logo
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك

احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك

صحيفة الخليج٠٤-٠٥-٢٠٢٥

تعد السجائر الإلكترونية منتج تبغ جديد نسبيا، وقد ظهر في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمن.
وحتى الآن، لم تخضع السجائر الإلكترونية المتوفرة حاليا في الأسواق لمراجعة منهجية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحديد تأثيرها على صحة الرئتين أو القلب.
وعلى الرغم من أن الكثير لا يزال مجهولا بشأن العواقب الصحية طويلة الأمد لهذه المنتجات، إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء الأدلة المتزايدة التي تشير إلى التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على صحة الرئة، بحسب دراسة جديدة نشرتها الجمعية.
دراسة جديدة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على الرئة والقلب
وجدت دراسة صادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بأكثر من الضعف.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها أيضا جامعة أكسفورد أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، حتى من دون وجود تاريخ سابق للتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بمقدار ثلاث مرات.
وعلق اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي ستيوارت جونز أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تُوضح فعليا المخاطر طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني.
من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أكثر من غير المستخدمين.
وأشارت إلى أنه حتى عند غياب التدخين التقليدي، فإن السجائر الإلكترونية أو المعروفة بالفيب تزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ضيق الأوعية الدموية
خلل في بطانة الشرايين
زيادة لزوجة الدم واحتمال تكوين الجلطات
هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التقليدية؟ الإجابة صادمة
أظهرت الدراسات أن المدخنين التقليديين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والرئتين بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف، مما يعني أن التدخين الإلكتروني لا يزال خيارا أقل خطورة من التدخين التقليدي.
جاء معدل تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة أعلى لدى المدخنين مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية، لذا فهو لا يزال أقل خطورة.
ولكن تتراكم الآثار سلبية الواضحة نتيجة التدخين الإلكتروني على المدى الطويل.
كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية معا معرضون لخطر أعلى من أولئك الذين يدخنون السجائر فقط.
يعاني لأشخاص الذين يختارون الاستخدام المزدوج، أي أنهم يدخنون ويستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت نفسه من مشاكل متعددة وخطر أكبر.
تحذيرات طبية من مواد سامة داخل بخار السجائر الإلكترونية
تنتج السجائر الإلكترونية عددا من المواد الكيميائية الخطيرة، بما في ذلك الأسيتالدهيد، والأكروئين، والفورمالديهايد.
ويمكن أن تسبب هذه المواد أمراض الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة الأكروئين، وهي مبيد أعشاب يُستخدم بشكل رئيسي لقتل الحشرات، ويمكن أن تسبب إصابة حادة في الرئة، وقد تؤدي إلى الربو وسرطان الرئة.
وقد حذّرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكي من مخاطر استنشاق الانبعاثات الثانوية للسجائر الإلكترونية، وهي المواد الكيميائية التي يخرجها مستخدم السجائر الإلكترونية عند الزفير بعد استنشاق البخار.
وفي عام 2016، خلص من تلك الأكاديميات إلى أن هذه الانبعاثات تحتوي على النيكوتين، وجزيئات كيميائية دقيقة جدا، ونكهات مثل ثنائي الأسيتيل المرتبط بأمراض رئة خطيرة، ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات، والمعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص.
ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن أي سيجارة إلكترونية آمنة أو فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمونها كبديل للاقلاع عن التدخين التقليدي.
الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) قد يكون تحديا، خاصة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر للنيكوتين.
لكن مع الإرادة وخطة واضحة، يمكنك الإقلاع بنجاح.
إليك خطوات فعالة لمساعدتك على التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية:
تعرف أولا على أعراض الانسحاب
•صداع، تهيج، قلق، صعوبة في التركيز، رغبة شديدة.
ولكنها كلها أعراض مؤقتة وتختفي خلال أيام إلى أسابيع.
•مارس التنفس العميق، اشرب الماء، مارس الرياضة أو المشي لتقليل التوتر.
استبدل العادات
•استبدل لحظات الفيب بنشاطات جديدة
* اشرب شاي أو عصير
* امضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة صحية
* استخدام كرة الضغط أو تمارين تنفس
كافئ نفسك
•احتفل بمرور يوم، أسبوع، شهر دون فيب.
•استخدم المال الذي كنت تنفقه لشراء شيء تحبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين
السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين

كشفت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الدخان والنيكوتين» الصادرة عن جامعة أكسفورد أن أجهزة السجائر الإلكترونية تعتبر أكثر إدماناً من علكة النيكوتين. وشملت الدراسة عينة من البالغين دون سن 25، جميعهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام دون أن يكون لديهم تاريخ في تدخين السجائر التقليدية.

العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟
العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟

يشهد "تيك توك" ترويجًا واسعًا لتمارين تنشيط العصب المبهم، الذي يُعد من الأعصاب القحفية الأطول، وله دور حيوي في تنظيم الإشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم. يُعد العصب المبهم أطول الأعصاب القحفية في جسم الإنسان، ويلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأعضاء حيوية مثل القلب، والرئتين، والجهاز الهضمي. كما يساهم بشكل أساسي في تنظيم معدل ضربات القلب، وعملية الهضم، عبر تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يُفعّل استجابات الجسم خلال فترات الراحة والهدوء. ويرتبط العصب المبهم كذلك بالتقليل من الالتهابات، وهو مسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية المعقدة، ما يجعله عنصرًا محوريًا في التوازن العصبي والوظائف الحيوية اليومية. التحفيز العصبي المبهم كعلاج طبي يعتمد التحفيز العصبي المبهم (Vagus Nerve Stimulation – VNS) على استخدام أجهزة صغيرة، غالبًا ما تكون مزروعة داخل الجسم، لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ. وقد تم اعتماد هذه التقنية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج حالات متعددة، من بينها الاكتئاب، والصرع، والصداع النصفي، والصداع العنقودي. وتُستخدم التقنية كذلك في بعض برامج إعادة تأهيل السكتات الدماغية، كما تُدرس تطبيقاتها في التعامل مع حالات طبية مثل أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة. رواج التمارين الطبيعية عبر "تيك توك" انتشرت خلال الآونة الأخيرة عبر منصة "تيك توك" مقاطع مرئية تدعو إلى ممارسة تمارين طبيعية يُزعم أنها تنشّط العصب المبهم. وتشمل هذه التمارين حركات بسيطة للرأس والعنق، بالإضافة إلى تدليك مناطق محددة بالجسم، على أمل تحقيق ما وصفه البعض بـ"إعادة ضبط" للنظام العصبي، وبالتالي تخفيف مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء. ما تقوله الدراسات العلمية بحسب تقرير نشره موقع "USA Today"، لا تزال الأدلة العلمية حول فعالية هذه التمارين محدودة. فقد توصلت دراسة أُجريت عام 2020 إلى أن تدليك الرأس والعنق المُركز على العصب المبهم قد يُسهم في تقليل مستويات التوتر وتحفيز حالة من الاسترخاء، وهي نتيجة مشابهة لما قد يحققه تدليك الكتفين التقليدي. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل، وليس بالضرورة من خلال تنشيط مباشر للجهاز العصبي السمبتاوي. تحذيرات طبية قبل التطبيق الذاتي تحذر الدكتورة جانا جوردون إليوت من تنفيذ هذه التمارين بشكل فردي دون إشراف طبي، مؤكدة ضرورة استشارة مقدم رعاية صحية قبل الشروع في أي تجربة علاجية في المنزل، حتى وإن بدت بسيطة أو شائعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم ما تحمله هذه التمارين من وعود مبدئية بقدرتها على المساعدة في تحقيق الاسترخاء، فإن المجتمع العلمي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة لتحديد مدى تأثيرها الفعلي، وكيفية عملها على مستوى الجهاز العصبي، ومدى مأمونيتها على المدى البعيد. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4yMjQg جزيرة ام اند امز GB

أبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا.. التحكم بهواتف آيفون عبر التفكير (صور)
أبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا.. التحكم بهواتف آيفون عبر التفكير (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

أبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا.. التحكم بهواتف آيفون عبر التفكير (صور)

تواصل شركة أبل ريادتها في مجال التكنولوجيا من خلال تطوير تقنية جديدة تتيح للمستخدمين التحكم بأجهزتها الذكية، مثل هواتف آيفون وأجهزة آيباد ونظارة Vision Pro، باستخدام إشارات الدماغ فقط. يأتي هذا الابتكار بالتعاون مع شركة Synchron، المتخصصة في تقنيات الواجهة بين الدماغ والحاسوب (BCI)، والتي طورت جهازا يزرع في الجسم يعرف باسم "Stentrode"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". يزرع جهاز Stentrode عبر الوريد الوداجي ليستقر داخل وعاء دموي على سطح الدماغ، ويحتوي على 16 قطبا كهربائيا لالتقاط النشاط العصبي المتعلق بالحركة، دون الحاجة إلى جراحة دماغية مفتوحة. تترجم هذه الإشارات لاحقا إلى أوامر رقمية تتيح للمستخدم التفاعل مع الواجهة الرقمية للأجهزة. منذ عام 2019، خضع 10 مرضى لزراعة الجهاز ضمن إطار موافقة تجريبية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد نجح أحد المشاركين في ولاية بنسلفانيا، وهو مصاب بمرض التصلب الضموري الجانبي (ALS) وغير قادر على استخدام يديه، في تشغيل أجهزة أبل والتفاعل معها عبر التفكير فقط، وإن كان ذلك أبطأ مقارنة بأساليب الإدخال التقليدية. تخطط أبل لدمج دعم واجهات الدماغ في إطار ميزة "التحكم بالتبديل" (Switch Control)، وهي ميزة تتيح التحكم بأجهزتها عبر أجهزة إدخال غير تقليدية مثل عصي التحكم أو الأجهزة التكيفية. ومن المتوقع إطلاق المعيار الجديد خلال أواخر عام 2025. تعيد هذه المبادرة إلى الأذهان خطوة أبل في عام 2014 حين أطلقت معيار "Made for iPhone" لدعم الاتصال السلس بين الأجهزة المساعدة على السمع وهواتف آيفون. وتسعى الشركة اليوم إلى اعتماد نهج مماثل مع واجهات الدماغ الحاسوبية، بالتعاون مع Synchron، بهدف تطوير معيار موحد لهذا النوع من الأجهزة. يذكر أن نهج Synchron يختلف عن شركات أخرى مثل Neuralink، التي تطور رقاقة تعرف باسم N1 تحتوي على أكثر من 1000 قطب كهربائي، وهي تزرع مباشرة في نسيج الدماغ، مما يتيح تحكما أكثر تعقيدا، لتحريك المؤشر وكتابة النصوص بمجرد التفكير. aXA6IDkyLjExMi4xNTAuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store