logo
قادة المنظمات الإنسانية العالمية يجتمعون في دبي لتعزيز الحوار وبناء الشراكات

قادة المنظمات الإنسانية العالمية يجتمعون في دبي لتعزيز الحوار وبناء الشراكات

تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 'ديهاد'، يوم 29 أبريل وتستمر حتى الأول من مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم د
ويشارك في الحدث أكثر من 18.000 زائر وممثل عن 160 دولة، بجانب حضور نخبة من قادة العمل الإنساني العالمي، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن مستقبل المساعدات والتنمية المستدامة.
ويعقد الحدث هذا العام تحت شعار 'التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات'، مسلطاً الضوء على القضايا الأكثر إلحاحاً في المجال الإنساني، بما في ذلك النزاعات والتمويل وتغير المناخ والتوطين، بمشاركة منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وجهات حكومية.
وتحل سويسرا ضيف شرف الدورة الحالية، تكريماً لدورها الريادي في دعم العمل الإنساني عالمياً، فيما يشهد المعرض مشاركة أجنحة من دول عدة تشمل النرويج والدنمارك وبولندا وزامبيا وقطر والكويت والصين، إضافة إلى أجنحة مخصصة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ما يعزز من مكانة ديهاد كمنصة عالمية للحوار والتكامل.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، رئيس 'ديساب'، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، يواصل ديهاد أداء دوره الريادي كمنصة تجمع أبرز الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الحوار وبناء الشراكات.
وأكد أن التعاون بين القطاعين العام والخاص لم يعد خياراً، بل ضرورة حتمية لتسريع إيصال المساعدات ورفع كفاءة الاستجابة وتوسيع نطاق الحلول المستدامة.
وأضاف أن مستقبل العمل الإنساني يُبنى على أساس من التواصل الحقيقي ليس فقط بين الدول، بل بين مختلف القطاعات، لنتمكن من بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً.
ويشهد الحدث هذا العام إطلاق 'منصة ديهاد الحكومية'، وهي مبادرة جديدة تتيح فرص التواصل المباشر بين كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، ما يتيح توسيع دائرة الحوار حول التحديات العالمية وإيجاد حلول إستراتيجية لها.
وقال السفير جيرهارد بوتمان كرامر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، مدير 'ديساب'، سفير الوفد الدائم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لدى الأمم المتحدة، إن 'ديهاد' هذا العام يركز على التحديات المتزايدة التي تواجه الجهات الفاعلة في قطاع المساعدات الإنسانية، ويهدف إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتعزيز كفاءة وفعالية إيصال المساعدات.
ويشارك في المؤتمر متحدثون بارزون من بينهم كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 'IFRC'، والسيدة أوغوتشي دانيلز، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة 'IOM'، والسفيرة باتريشيا دانزي، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون 'SDC'، وبانوس مومتزيس، المدير التنفيذي لمبادرة القيادة التنفيذية العالمية، وماري كيفينييمي، رئيسة وزراء فنلندا السابقة، وأروى دامون، مؤسسة منظمة 'INARA'، والمراسلة السابقة في 'CNN'، إضافة إلى عدد من قادة الرأي في المجال الإنساني.
ويناقش المؤتمر عدة محاور إستراتيجية تشمل النزاعات وتطور المبادئ الإنسانية، والمشهد المتغيّر في التمويل، والعولمة والتوطين، والتغير المناخي، والنزوح السكاني، كما سيركز بشكل خاص على 'الميثاق من أجل المستقبل' وتأثيره في منظومة المساعدات الإنسانية والتنمية.
وتتزامن فعاليات 'ديهاد 2025' مع انعقاد الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ – IECM'، الذي يعرض أحدث الابتكارات والخدمات في مجالات الإنقاذ والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.
ويُنظّم 'ديهاد' من قبل شركة 'اندكس' لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والأمم المتحدة، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودبي الإنسانية، ومؤسسة دي بي ورلد الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وجمعية دبي الخيرية، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية – 'IHH'، وشركة خدمات أمازون ويب 'AWS'، ومؤسسة الخير.
aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNTMg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير
إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير

وسط تقارير أمريكية أفادت بأن الدولة العبرية تستعد لشن ضربات على إيران، وجهت طهران رسالة وتحذيرا، من تبعات الهجوم الإسرائيلي المحتمل. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. ونقلت شبكة «سي.إن.إن»، يوم الثلاثاء، عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال عراقجي: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني قال في أبريل/نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. الحرس الثوري يحذر وفي بيان منفصل صدر اليوم الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن لطهران حشده في ظروف الحرب". وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك. ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. ووفقا لوسائل إعلام رسمية، وصف المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي. aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xNjgg جزيرة ام اند امز FR

بالفيديو.. إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة
بالفيديو.. إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

بالفيديو.. إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة

أظهرت مقاطع فيديو، عددا من المتظاهرين وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية مطالبين بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت هيئة البث العبرية، تجمع عشرات الإسرائيليين عند ميناء أسدود جنوبي إسرائيل لمنع مرور شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، دخول 100 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى غزة. وقالت الأمم المتحدة في بيان، إنها بدأت في توزيع حمولة 90 شاحنة من المساعدات إلى غزة.

طرابلس تغلي.. دعوات تظاهر ضد الدبيبة والغرياني يحرض على المحتجين
طرابلس تغلي.. دعوات تظاهر ضد الدبيبة والغرياني يحرض على المحتجين

العين الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • العين الإخبارية

طرابلس تغلي.. دعوات تظاهر ضد الدبيبة والغرياني يحرض على المحتجين

تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا في الدعوات الشعبية للتظاهر يوم الجمعة، للمطالبة برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة، احتجاجًا على الفوضى الأمنية وعسكرة المدينة. وفي الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بوقف الانفلات الأمني ومحاسبة المليشيات المسلحة، يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي دعم هذه الفصائل، مستثمرًا الفوضى كوسيلة لإطالة أمد الأزمة السياسية في الغرب الليبي. تحريض وسط الأزمة وفي موقف أثار جدلًا واسعًا، شن المفتي المعزول والمثير للجدل، الصادق الغرياني، المعروف بدعمه للتنظيمات المتطرفة في البلاد، هجومًا حادًا على المحتجين الذين يطالبون بتغيير الحكومة، واصفًا إياهم بـ«غير الشرعيين»، وموصيًا بأن «كل من خرج في ميدان أو كتب لنصرة أي جهة سيموت ميتة جاهلية»، وفقًا لتصريحاته التي بثتها قناة «التناصح» التابعة لنجله سهيل الغرياني. ودافع الغرياني بشدة عن حكومة الدبيبة، مؤكدًا أن الليبيين أمام خيار «أقل الشرين ضررًا»، داعيًا إلى دعم حكومة الوحدة الوطنية، ليس حبًا بها أو رضا عن الفساد المتفشي، بل رفضًا لما هو أسوأ، في إشارة إلى الأجسام الانتقالية المقترحة. كما هاجم المرجع الديني المعزول المخرجات الأممية، واصفًا تقرير اللجنة الاستشارية التابعة للأمم المتحدة، الذي يسمح لخليفة حفتر بالترشح للانتخابات الرئاسية، بأنه «هراء وظلم»، ومتهمًا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وفئته بأنهم «ظالمون يحلّون الحرام ويحرّمون الحلال». وتأتي التوترات تزامنًا مع إطلاق بعثة الأمم المتحدة تقريرًا عن مقترحات اللجنة الاستشارية المكونة من 20 شخصية ليبية بارزة، والتي ناقشت سبل تفعيل العملية الانتخابية، بما يشمل قوانين الاقتراع وتمثيل المرأة والأقليات، ضمن جهود لكسر الجمود وإعادة البلاد إلى مسار الشرعية الانتخابية. أزمة سياسية مركبة ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تعيش ليبيا على وقع انقسام سياسي حاد، مع وجود حكومتين متنافستين: حكومة الدبيبة في طرابلس التي انتهت شرعيتها، وحكومة أسامة حماد المدعومة من البرلمان في الشرق. هذا الانقسام يعمّق الأزمة، ويعطّل أي أفق لإجراء انتخابات وطنية شاملة. وفي ظل هذا المشهد المحتقن، تتصاعد المخاوف من انفجار شعبي قد يتحوّل إلى صدام مسلح، إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالب المواطنين، وظلت التنظيمات المتشددة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، تتحكم بمفاصل القرار وتستغل الدين لتحريض الشارع وقمع أي دعوات للتغيير. الحاجة باتت ماسة إلى مقاربة سياسية وأمنية شاملة تضع حدًا للفوضى التي تستنزف مستقبل البلاد، وتعيد الدولة الليبية إلى مسار الشرعية، بعيدًا عن عبث المليشيات وتحريض الغرياني الذي بات يشكّل عبئًا على المشهد الوطني، وفق ما يؤكده مراقبون ليبيون. aXA6IDgyLjIyLjIxMi4xNzkg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store