logo
الجدعان: التنمية تحتاج طاقة وندعم كل مصادرها بلا استثناء

الجدعان: التنمية تحتاج طاقة وندعم كل مصادرها بلا استثناء

سعورسمنذ 6 ساعات

وأكد الجدعان خلال كلمته في مؤتمر «صندوق أوبك للتنمية 2025»، أن أمن الطاقة ركيزة أساسية للتنمية، وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية كالرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي.
وأضاف الجدعان، أنه مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، يجعل السعي لطاقة آمنة ومتنوعة أكثر إلحاحًا.
ويتطلب ذلك تحركًا استراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وحلول تمويل مبتكرة لتعزيز أمن الطاقة.
وأوضح أن السعودية تستهدف 50% من إنتاج الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، ضمن نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.
وحدّد وزير المالية، 4 محاور لمواجهة هذه التحديات، لابد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال من خلالها يركز المحور الأول على ضرورة دعم بنوك التنمية لجميع مصادر الطاقة دون تحيز.
وحذر الجدعان من تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، مما يؤدي لتحديات في أسواق الطاقة.
توفير التمويل الميسر
بينما يرى أن ضرورة توفير التمويل الميسر من بنوك التنمية، محور مهم يهدف لتسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني نقص الوصول الى الطاقة.
مشيدًا بمبادرة «مهمة 300» لتوفير الطاقة ل300 مليون شخص في أفريقيا، وذلك بقيادة البنك الدولي، وبمساهمة بارزة من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية.
كما أشاد أيضًا بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء «فورورد7»، إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم.
تحفيز مشاركة القطاع الخاص
خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص، كان المحور الثالث الذي اقترحه الجدعان.
مشيرًا إلى إمكانية تحقيقه من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط.
التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة
واعتبر الجدعان، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري، الركيزة الأساسية للمحور الرابع .
ويرى الجدعان، أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدودًا، وآثاره تطال جميع الدول، إما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع حاد في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005
تراجع حاد في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005

صحيفة مكة

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة مكة

تراجع حاد في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005

أفاد البنك الدولي بأن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية تراجعت في 2023 إلى 435 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2005. وبلغت التدفقات إلى الاقتصادات المتقدمة 336 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ 1996. وأوضح التقرير - استنادا إلى أحدث البيانات المتاحة - أن تزايد الحواجز التجارية والاستثمارية، إلى جانب المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية، أسهم في هذا التراجع؛ مما يهدد جهود التنمية في الدول النامية. وأشار البنك إلى أن الانخفاض في الاستثمارات أسهم في اتساع فجوات البنية التحتية، وأضعف مساعي القضاء على الفقر والتصدي لتغير المناخ. ودعا التقرير هذه الدول إلى تخفيف القيود وتعزيز التكامل التجاري وتشجيع المشاركة في الاقتصاد الرسمي، والعمل المشترك لضمان تدفق الاستثمارات إلى الدول الأكثر احتياجا.

إنجازان سعوديان في قطاع المياه ضمن موسوعة جينيس
إنجازان سعوديان في قطاع المياه ضمن موسوعة جينيس

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

إنجازان سعوديان في قطاع المياه ضمن موسوعة جينيس

مشروع الخبر واُعتمد الرقم القياسي الأول لأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، لمشروع منظومة إنتاج الخبر (المرحلة الثانية)، الذي يديره قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة السعودية للمياه، بقدرة إنتاجية قياسية بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًا عبر تطبيق المنهجيات التقنية والهندسة القيمية لذلك، وسُجل هذا الرقم في الخامس والعشرين من فبراير الماضي. أقل معدل لاستهلاك الطاقة وتمكن قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة من تسجيل الرقم القياسي الثاني باسم المملكة، بتحقيق أقل معدل استهلاك للطاقة لمحطة تحلية تعمل بتقنية (RO) في العالم، وبلغ (1.7) كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب في مرحلة فصل الأملاح، وبلغ المعدل الكلي لاستهلاك الطاقة لهذه المحطة (2.34) كيلو واط/ساعة وهو الأقل عالميًا، وتم توثيقه في مشروع إنشاء محطة الشعيبة (المرحلة الخامسة) في الثاني والعشرين من أبريل الماضي، وحظي بإشادة من البنك الدولي، وبذلك حطّمت الهيئة الرقم القياسي السابق المسجل باسم المملكة أيضًا، والبالغ (2.27) كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب. ريادة تشغيلية وتجسد هذه المشروعات، التي نفذتها كوادر وطنية بخبرات وتقنيات هندسية متقدمة، عمق القدرات المحلية في هذا المجال، وتجسد نموذجًا عالميًا متقدمًا في الإدارة المائية بهذه الإنجازات المتتالية، ويعكس ما بلغته المملكة من تطور تقني وريادة تشغيلية تنافس بها نفسها، بفضل تبني أحدث الابتكارات واستثمارها بالشكل الأمثل، وتطبيق منظومة حوكمة فعّالة، والاستثمار الإستراتيجي في البنى التحتية، بقيادة كفاءات وطنية ذات خبرات عالية ومتراكمة في قطاعات الهيئة كافة، لاسيما قطاع الشؤون الفنية والمشروعات. وتُعزز الهيئة بهذه الأرقام سجلها الحافل في الإنجازات القياسية التي سجلتها موسوعة غينيس رسميًا، بعدما كانت قد سجلت تسعة أرقام قياسية سابقة، ليصل إجمالي ما حققته من إنجازات موثّقة في الموسوعة العالمية إلى أحد عشر رقمًا قياسيًا عالميًا، بما يعكس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًّا للتميز والمعرفة في قطاع المياه، ودورها الحيوي في رسم ملامح مستقبل مائي أكثر استدامة.

الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي
الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي

وأكد الجدعان خلال كلمته في مؤتمر "صندوق أوبك للتنمية 2025"، أن أمن الطاقة ليس ترفاً، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل. وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي. وأضاف أنه مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، أصبح السعي نحو طاقة أكثر أمناً وتنوعاً أشد إلحاحاً من أي وقت مضى، وهذا يتطلب تحركاً استراتيجياً لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة، واعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل. واستطرد وزير المالية، انه يتوجب لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال وفق أربعة محاور رئيسة: * أولاً، يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف دعم جميع مصادر الطاقة بدون تحيز. ونحذر من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال اقصاء مصادر رئيسة للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ على المجتمعات والدول النامية. * ثانيًا، يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول الى الطاقة، وهنا أشيد بمبادرة "مهمة 300" الطموحة لتوفير الطاقة لثلاثمائة مليون شخص في إفريقيا، وذلك بقيادة البنك الدولي وبإسهام بارز من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية. كما نوه الجدعان بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء "فورورد7،" إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم. ومنذ إطلاق المبادرة، تم التعاون مع أهم الشركاء في القطاع مثل صندوق أوبك للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC). * ثالثًا، خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص. ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط. تُسهم هذه الأدوات في الحد من المخاطر المتوقعة، وتعزيز قابلية تمويل مشروعات الطاقة، ولا سيما في الدول منخفضة الدخل وذات المخاطر المرتفعة. * رابعًا، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري. وبين الجدعان أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدوداً، وآثاره تطال جميع الدول اما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية، ونحن في المملكة العربية السعودية، نعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهود التصدي لتغير المناخ، منوهاً بوجود هدف طموح يتمثل في توليد 50 ٪ من احتياجاتنا من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، ولهذا، فإن تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store