logo
ما هي أعراض وتشخيص مرض التهاب السحايا؟

ما هي أعراض وتشخيص مرض التهاب السحايا؟

تليكسبريس٠٧-٠٣-٢٠٢٥

تشير طبيبة الأطفال يلينا أليكسينتسيفا إلى أنه غالبا ما يخلط بين الطفح الجلدي المميز لالتهاب السحايا والطفح الجلدي المميز لجدري الماء. فكيف نشخص هذا المرض الخطير في الوقت المناسب؟
ووفقا لها، يتميز التهاب السحايا عن الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة أو الأنفلونزا بطفح جلدي مميز، ولكن هذا الطفح الجلدي هو الذي يضلل الأطباء غير الأكفاء، ويخلطون بينه وبين طفح جدري الماء.
وتقول: 'عند ظهور طفح جلدي نزفي، يجب التمييز بين الأسباب المعدية والاضطرابات الدموية المحتملة، وهذا أمر مهم خاصة عند الأطفال الصغار، لأن كلتا الحالتين تتطلبان تدخلا طبيا عاجلا. لذلك يجب إجراء تشخيص للتفريق بين عدوى المكورات السحائية وأمراض الدم والأمراض المعدية المختلفة'.
وتشير، إلى أنه عند ظهور طفح جلدي يجب أيضا استبعاد الإصابة بالحصبة والحمى النزفية للمسافرين.
ووفقا للطبيبة، قد يظهر التهاب السحايا لدى الأشخاص ذوي المناعة القوية على شكل التهاب خفيف في الحلق واحتقان وسيلان خفيف في الأنف. وبعدها تختفي الأعراض ويشكل الجسم مناعة. ولكن عندما تضعف دفاعات الجهاز التنفسي، تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يسبب داء السحايا، وهي حالة ينتشر فيها العامل الممرض في جميع أوعية الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي.
وتقول: 'تتطور في الحالات الشديدة من الإصابة بالمكورات السحائية، مضاعفات أكثر خطورة- التهاب السحايا والصدمة السامة المعدية، أو الإنتان، حيث تنتشر العدوى إلى كافة أنحاء الجسم عبر مجرى الدم، وتؤثر على مختلف الأعضاء والأجهزة'.
ووفقا لها، أخطر المضاعفات هي تلف الغدد الكظرية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الحيوية، حيث تحدث على هذه الخلفية تغيرات خطيرة داخل الأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الدورة الدموية الشديدة لدرجة أنه في بعض الحالات يصبح من الضروري بتر الأطراف بسببها.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في الحالات الشديدة من التهاب السحايا، يتأثر الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. ومن بينها، مثلا، الصرع وأنواع الشلل والشلل النصفي. لذلك يعتبر تشخيص عدوى السحايا وعلاجها في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لمنع مثل هذه العواقب المدمرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعراض وجود الديدان في الجسم
أعراض وجود الديدان في الجسم

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

أعراض وجود الديدان في الجسم

تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: "يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة". ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: "قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي". ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج "فقط في حالة الطوارئ" للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة كحارس أمين على صحة الأسرة، كونها تخزن الطعام بأمان، لكن هذا الحارس قد يتحول إلى عدو خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي. فما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الجهاز الذي نثق به لحفظ طعامنا قد يصبح أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمه بالطريقة الصحيحة. ووفقا للخبراء، فإن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا". وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجل 5.3 درجة مئوية بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 إلى 5 درجات (32–41 فهرنهايت). والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات تعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية (59 فهرنهايت). وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمم الغذائي. والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب، بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيار من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا. وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببة أمراضا خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يوميا مثل الجبن الطري واللحوم الباردة وحتى بعض الخضروات المغسولة مسبقا. والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاء يومية في التعامل مع ثلاجاتنا. فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها، ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الغالبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارة لا رائحة لها. وللحفاظ على طعامك طازجا وآمنا يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة ولكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات: - قلل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال. - وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أي منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية (41 فهرنهايت)، فقد حان الوقت للتعديل). - احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75٪ تقريبا، حتى يتمكن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة – فهذه لا تحتاج إلى التبريد. - التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعاليته مع تراكم الأوساخ. ولتقليل المخاطر على نفسك والآخرين، اتبع توصيات سلطات سلامة الغذاء: - افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات. - خزن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسربت أي سوائل، لن تلوث الأطعمة الأخرى. - عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة. - اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد تحضير الوجبات. - اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة. ويمكن لاتباع هذه العادات البسيطة أن يساعد على الحفاظ على الطعام طازجا لفترة أطول، ويحافظ على عمل الثلاجة بكفاءة أكبر، والأهم من ذلك، يحمي صحتك وصحة عائلتك.

دراسة صادمة: قطعة أثاث أكثر قذارة من المرحاض بـ75 مرة!
دراسة صادمة: قطعة أثاث أكثر قذارة من المرحاض بـ75 مرة!

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة صادمة: قطعة أثاث أكثر قذارة من المرحاض بـ75 مرة!

فاجأت دراسة علمية حديثة الجميع بالكشف عن أن الأرائك في المنازل قد تكون موطناً لتجمع الجراثيم والبكتيريا أكثر بكثير من مقاعد المرحاض. ووفقاً للدراسة التي أجريت بالتعاون بين مختبر Melbec Microbiology وشركة Sofa Club، تبيّن أن الأرائك تحتوي على متوسط 508883 ميكروغرام من البكتيريا لكل 100 سم مربع، ما يجعلها بؤرة للتلوث، حيث تتغذى تلك البكتيريا على خلايا الجلد الميت وبقايا الطعام. وللمقارنة، أظهرت النتائج أن مقعد المرحاض يحتوي فقط على 6800 وحدة بكتيريا CFU، في حين لم تتعدَّ سلة المهملات في المطبخ 6000 وحدة CFU. وتزداد هذه الأرقام بشكل كبير في المنازل التي تضم حيوانات أليفة؛ إذ سجّلت أريكة في منزل به قطتان 2.73 مليون وحدة CFU، بما في ذلك بكتيريا إي كولاي المعروفة بانتقالها عبر جزيئات البراز، أي ما يعادل 400 ضعف البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض. ولم تسلم الأرائك في المنازل العادية من هذا التلوث، حيث وُجدت 46000 وحدة CFU على أريكة لشخص يعيش بمفرده، وهو ما يزيد بستة أضعاف عما يوجد في المرحاض. والمفاجأة الكبرى كانت في منزل يضم طفلًا صغيراً، حيث كانت الأريكة هي الأقل تلوثاً، مسجلة 17300 وحدة CFU فقط، وهو ما أرجعه الباحثون إلى العناية الفائقة بالنظافة من طرف الوالدين. وأظهرت الدراسة أيضاً أن التهديد لا يقتصر على البكتيريا التقليدية، بل يشمل خمائر وعفن تؤثر سلباً على المصابين بأمراض تنفسية، إلى جانب وجود بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية (E. Coli) والبكتيريا العنقودية الذهبية (S. Aureus)، التي تسبب التهابات خطيرة وتسممات غذائية. ولتجنب هذا التلوث، أوصت خبيرة الديكور في Sofa Club، مونيكا بوتشيو، بعدة خطوات بسيطة، مثل مسح الأريكة يوميًا، وتنظيف عميق أسبوعي باستخدام صودا الخبز، وغسل أغطية الوسائد بانتظام، والتأكد من تجفيفها جيداً لتجنب العفن. وأكدت أن المواظبة على هذه العادات يمكن أن تُحوِّل الأريكة إلى مساحة نظيفة وآمنة، بعيداً عن الجراثيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store