logo
أعراض وجود الديدان في الجسم

أعراض وجود الديدان في الجسم

كش 24منذ يوم واحد

تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة.
ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان.
وتقول: "يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة".
ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام.
وتقول: "قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي".
ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها.
ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين.
وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج "فقط في حالة الطوارئ" للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعراض وجود الديدان في الجسم
أعراض وجود الديدان في الجسم

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

أعراض وجود الديدان في الجسم

تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: "يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة". ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: "قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي". ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج "فقط في حالة الطوارئ" للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.

ما هي أعراض وتشخيص مرض التهاب السحايا؟
ما هي أعراض وتشخيص مرض التهاب السحايا؟

تليكسبريس

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

ما هي أعراض وتشخيص مرض التهاب السحايا؟

تشير طبيبة الأطفال يلينا أليكسينتسيفا إلى أنه غالبا ما يخلط بين الطفح الجلدي المميز لالتهاب السحايا والطفح الجلدي المميز لجدري الماء. فكيف نشخص هذا المرض الخطير في الوقت المناسب؟ ووفقا لها، يتميز التهاب السحايا عن الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة أو الأنفلونزا بطفح جلدي مميز، ولكن هذا الطفح الجلدي هو الذي يضلل الأطباء غير الأكفاء، ويخلطون بينه وبين طفح جدري الماء. وتقول: 'عند ظهور طفح جلدي نزفي، يجب التمييز بين الأسباب المعدية والاضطرابات الدموية المحتملة، وهذا أمر مهم خاصة عند الأطفال الصغار، لأن كلتا الحالتين تتطلبان تدخلا طبيا عاجلا. لذلك يجب إجراء تشخيص للتفريق بين عدوى المكورات السحائية وأمراض الدم والأمراض المعدية المختلفة'. وتشير، إلى أنه عند ظهور طفح جلدي يجب أيضا استبعاد الإصابة بالحصبة والحمى النزفية للمسافرين. ووفقا للطبيبة، قد يظهر التهاب السحايا لدى الأشخاص ذوي المناعة القوية على شكل التهاب خفيف في الحلق واحتقان وسيلان خفيف في الأنف. وبعدها تختفي الأعراض ويشكل الجسم مناعة. ولكن عندما تضعف دفاعات الجهاز التنفسي، تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يسبب داء السحايا، وهي حالة ينتشر فيها العامل الممرض في جميع أوعية الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي. وتقول: 'تتطور في الحالات الشديدة من الإصابة بالمكورات السحائية، مضاعفات أكثر خطورة- التهاب السحايا والصدمة السامة المعدية، أو الإنتان، حيث تنتشر العدوى إلى كافة أنحاء الجسم عبر مجرى الدم، وتؤثر على مختلف الأعضاء والأجهزة'. ووفقا لها، أخطر المضاعفات هي تلف الغدد الكظرية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الحيوية، حيث تحدث على هذه الخلفية تغيرات خطيرة داخل الأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الدورة الدموية الشديدة لدرجة أنه في بعض الحالات يصبح من الضروري بتر الأطراف بسببها. وتشير الطبيبة، إلى أنه في الحالات الشديدة من التهاب السحايا، يتأثر الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. ومن بينها، مثلا، الصرع وأنواع الشلل والشلل النصفي. لذلك يعتبر تشخيص عدوى السحايا وعلاجها في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لمنع مثل هذه العواقب المدمرة.

اكتشاف مذهل: تحول دماغ بشري إلى زجاج
اكتشاف مذهل: تحول دماغ بشري إلى زجاج

أخبارنا

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اكتشاف مذهل: تحول دماغ بشري إلى زجاج

أعلن علماء عن اكتشاف فريد من نوعه، تمثل في تحول دماغ بشري إلى زجاج داخل جمجمة إحدى ضحايا ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلادي، وهي ظاهرة نادرة أدهشت الباحثين. ويُعتقد أن هذا التحول نتج عن تعرض الدماغ لسحابة كثيفة من الرماد الساخن لفترة قصيرة، مما أدى إلى تسخينه بسرعة ثم تبريده فجأة، مسببًا تكوين ما يُعرف بـ"الزجاج العضوي". قاد فريق علمي، من بينهم الباحث جويدو جيوردانو، دراسة شاملة لتحليل العظام والمادة الزجاجية المكتشفة داخل الجمجمة والحبل الشوكي، باستخدام تقنيات التحليل الحاسوبي والمجهر الإلكتروني بالأشعة السينية. وكشفت النتائج أن العملية تمت عبر مرحلتين: الأولى تعرض الأنسجة لحرارة تجاوزت 510 درجات مئوية، والثانية تبريد مفاجئ أدى إلى تبلور المادة وتحولها إلى زجاج. ورغم أن التدفقات البركانية التي دفنت مدينة هيركولانيوم وصلت إلى 465 درجة مئوية فقط، وهي درجة حرارة غير كافية لتحويل الأنسجة العضوية إلى زجاج، فإن هذا الاكتشاف يطرح تساؤلات جديدة حول طبيعة الظروف الحرارية في تلك الكارثة البركانية. ولا يزال البحث مستمرًا لفهم الآلية الدقيقة التي أدت إلى هذه الظاهرة النادرة. لا يقتصر هذا الاكتشاف على تقديم نظرة جديدة حول الظروف القاسية التي واجهها ضحايا ثوران فيزوف، بل يمثل أيضًا مثالًا نادرًا على تكوين الزجاج العضوي في الجسم البشري. ومن خلال دراسة هذه البقايا، يأمل العلماء في توسيع فهمهم لتأثير الحرارة الشديدة على الأنسجة البشرية، ما قد يساهم في الأبحاث المتعلقة بالكوارث البركانية عبر التاريخ والمستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store