
'هاري إس ترومان' تنهي مهمتها في البحر الأحمر وتعود إلى الوطن
أنهت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' (CVN-75) مهمتها العسكرية في البحر الأحمر بعد نحو ثمانية أشهر من الانتشار، غادرت على إثرها المنطقة متجهة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته مجلة ذا ناشيونال إنترست.
وخلال مهمتها، التي اندرجت ضمن عملية 'الفارس الخشن'، شاركت الحاملة النووية من فئة 'نيميتز' في عدد من التدريبات والمناورات العسكرية، من بينها 'نبتون سترايك' في البحر الأبيض المتوسط، كما عملت في نطاق مسؤولية الأسطول السادس الأمريكي.
وقد تم تمديد فترة وجودها مرتين بأمر من وزير الدفاع بيت هيجسيث، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
المهمة التي شهدت مواجهات مع مليشيا الحوثي في اليمن، تزامن اختتامها مع إعلان المليشيات المدعومة من إيران وقف هجماتها ضد السفن التجارية والوحدات الأمريكية في البحر الأحمر، في تحول يُنظر إليه كخطوة نحو التهدئة بعد أشهر من التصعيد.
ورافقت 'هاري إس ترومان' خلال هذه المهمة مجموعة ضاربة من السفن الحربية، من بينها المدمرتان 'يو إس إس جيسون دونهام' و'يو إس إس ستاوت'، والطراد 'يو إس إس جيتيسبيرغ'، الذي سُجل خلال العمليات إطلاق نار صديق منه أسفر عن إسقاط إحدى مقاتلات 'سوبر هورنت' F/A-18.
ولم تخلُ المهمة من الخسائر البشرية والمادية، إذ فقدت الحاملة ثلاث مقاتلات 'سوبر هورنت' في حوادث منفصلة؛ واحدة نتيجة إطلاق نيران صديقة، وأخرى خلال عملية سحب داخل الحظيرة، وثالثة تحطمت أثناء محاولة هبوط فاشلة اضطر فيها الطيار وضابط التسليح إلى القفز.
كما تعرضت الحاملة في فبراير الماضي لحادث تصادم قبالة سواحل بورسعيد مع سفينة شحن بنمية، ما تطلب توقفًا فنيًا طارئًا في أحد الموانئ اليونانية لإجراء الإصلاحات اللازمة.
'هاري إس ترومان' تعود الآن إلى قاعدتها الأم في نورفولك بقيادة جديدة، حيث تم إعفاء القبطان ديفيد سنودن من منصبه وتعيين الكابتن كريستوفر 'تشوداه' هيل، الذي سبق له قيادة الحاملة 'دوايت دي. أيزنهاور' في واحدة من أطول المهام القتالية للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية.
يُذكر أن حاملة الطائرات 'كارل فينسون' وصلت إلى المنطقة في أبريل الماضي، ضمن استراتيجية أمريكية لتعزيز الوجود البحري في الشرق الأوسط، لا سيما بعد تصاعد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ خريف 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
انتهاء مهمة ترومان في البحر الأحمر بعد ثمانية أشهر
أنهت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' (CVN-75) مهمتها العسكرية في البحر الأحمر، وعادت إلى الولايات المتحدة بعد نحو ثمانية أشهر من الانتشار، ضمن عملية 'الفارس الخشن'، بحسب مجلة ذا ناشيونال إنترست. خلال المهمة، شاركت الحاملة النووية من فئة 'نيميتز' في عدد من المناورات، أبرزها 'نبتون سترايك' في البحر الأبيض المتوسط، ضمن نطاق عمليات الأسطول السادس الأمريكي. وقد تم تمديد فترة تواجدها مرتين بأمر من وزير الدفاع بيت هيجسيث، نتيجة تصاعد التوترات الإقليمية. المهمة تخللتها مواجهات مع مليشيا الحوثي، التي أعلنت لاحقًا وقف الهجمات على السفن الأمريكية، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على تهدئة محتملة في المنطقة. اقرأ المزيد... طبيبة فلسطينية تستقبل جثامين أطفالها التسعة أثناء عملها في غزة 24 مايو، 2025 ( 11:23 صباحًا ) السعودية تكشف تسليم ملفي بناء الدولة والوحدة لـ'الحوثي' 24 مايو، 2025 ( 11:22 صباحًا ) رافقت 'ترومان' مجموعة ضاربة ضمت المدمرتين 'جيسون دونهام' و'ستاوت'، والطراد 'جيتيسبيرغ'، الذي تسببت نيرانه الصديقة في إسقاط مقاتلة F/A-18 'سوبر هورنت'. كما فقدت الحاملة طائرتين إضافيتين في حوادث منفصلة، وأسفر تصادمها بسفينة شحن قبالة بورسعيد عن أضرار تطلبت صيانة طارئة في ميناء يوناني. عادت الحاملة إلى قاعدتها في نورفولك بقيادة جديدة، بعد إعفاء القبطان ديفيد سنودن وتعيين الكابتن كريستوفر 'تشوداه' هيل خلفًا له. وتأتي عودة 'ترومان' بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات 'كارل فينسون' إلى المنطقة، في إطار تعزيز واشنطن لوجودها البحري في الشرق الأوسط بعد تزايد التهديدات للملاحة منذ أواخر 2023.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
'هاري إس ترومان' تنهي مهمتها في البحر الأحمر وتعود إلى الوطن
أنهت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' (CVN-75) مهمتها العسكرية في البحر الأحمر بعد نحو ثمانية أشهر من الانتشار، غادرت على إثرها المنطقة متجهة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته مجلة ذا ناشيونال إنترست. وخلال مهمتها، التي اندرجت ضمن عملية 'الفارس الخشن'، شاركت الحاملة النووية من فئة 'نيميتز' في عدد من التدريبات والمناورات العسكرية، من بينها 'نبتون سترايك' في البحر الأبيض المتوسط، كما عملت في نطاق مسؤولية الأسطول السادس الأمريكي. وقد تم تمديد فترة وجودها مرتين بأمر من وزير الدفاع بيت هيجسيث، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. المهمة التي شهدت مواجهات مع مليشيا الحوثي في اليمن، تزامن اختتامها مع إعلان المليشيات المدعومة من إيران وقف هجماتها ضد السفن التجارية والوحدات الأمريكية في البحر الأحمر، في تحول يُنظر إليه كخطوة نحو التهدئة بعد أشهر من التصعيد. ورافقت 'هاري إس ترومان' خلال هذه المهمة مجموعة ضاربة من السفن الحربية، من بينها المدمرتان 'يو إس إس جيسون دونهام' و'يو إس إس ستاوت'، والطراد 'يو إس إس جيتيسبيرغ'، الذي سُجل خلال العمليات إطلاق نار صديق منه أسفر عن إسقاط إحدى مقاتلات 'سوبر هورنت' F/A-18. ولم تخلُ المهمة من الخسائر البشرية والمادية، إذ فقدت الحاملة ثلاث مقاتلات 'سوبر هورنت' في حوادث منفصلة؛ واحدة نتيجة إطلاق نيران صديقة، وأخرى خلال عملية سحب داخل الحظيرة، وثالثة تحطمت أثناء محاولة هبوط فاشلة اضطر فيها الطيار وضابط التسليح إلى القفز. كما تعرضت الحاملة في فبراير الماضي لحادث تصادم قبالة سواحل بورسعيد مع سفينة شحن بنمية، ما تطلب توقفًا فنيًا طارئًا في أحد الموانئ اليونانية لإجراء الإصلاحات اللازمة. 'هاري إس ترومان' تعود الآن إلى قاعدتها الأم في نورفولك بقيادة جديدة، حيث تم إعفاء القبطان ديفيد سنودن من منصبه وتعيين الكابتن كريستوفر 'تشوداه' هيل، الذي سبق له قيادة الحاملة 'دوايت دي. أيزنهاور' في واحدة من أطول المهام القتالية للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية. يُذكر أن حاملة الطائرات 'كارل فينسون' وصلت إلى المنطقة في أبريل الماضي، ضمن استراتيجية أمريكية لتعزيز الوجود البحري في الشرق الأوسط، لا سيما بعد تصاعد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ خريف 2023.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر
أخبار المحافظات غادرت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" (CVN-75) البحر الأحمر متجهة إلى الولايات المتحدة، بعد مهمة امتدت قرابة ثمانية أشهر وشملت تدريبات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعمليات قتالية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن ضمن عملية "الفارس الخشن". وذكرت مجلة ذا ناشيونال إنترست أن حاملة الطائرات النووية من فئة نيميتز شاركت خلال فترة انتشارها في مناورات "نبتون سترايك" في البحر الأبيض المتوسط، كما عملت ضمن منطقة مسؤولية الأسطول السادس الأمريكي، قبل أن تُمدد مهمتها مرتين من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث. وتزامن انتهاء المهمة مع موافقة الحوثيين المدعومين من إيران على وقف هجماتهم على السفن التجارية والقطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر مطلع الشهر الجاري. ورافقت "هاري إس ترومان" خلال مهمتها سفن حربية عدة، من بينها المدمرة "يو إس إس جيسون دونهام" والطراد "يو إس إس جيتيسبيرغ"، بالإضافة إلى المدمرة "يو إس إس ستاوت"، ضمن مجموعة حاملات الطائرات الضاربة العاملة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي. وعلى الرغم من عودة الحاملة وسفنها المرافقة بطواقمها بسلام، إلا أن المهمة لم تخلُ من الخسائر، إذ فقدت ثلاث طائرات من طراز F/A-18 "سوبر هورنت" خلال العمليات. إحدى الطائرات أُسقطت بنيران صديقة من الطراد "جيتيسبيرغ"، فيما سقطت الثانية أثناء سحبها داخل الحظيرة نتيجة مناورة اضطرارية، أما الثالثة فقد تحطمت إثر هبوط فاشل اضطر خلاله الطيار وضابط التسليح إلى القفز بالمظلات. وشهدت المهمة كذلك حادث تصادم لحاملة الطائرات في فبراير الماضي أثناء مرورها قرب بورسعيد، حين اصطدمت بسفينة شحن بنمية، ما استدعى توقفها لإصلاحات عاجلة في اليونان. ومن المقرر أن تعود "هاري إس ترومان" إلى قاعدة نورفولك البحرية تحت قيادة جديدة، بعد إعفاء الكابتن ديفيد سنودن من منصبه وتعيين الكابتن كريستوفر "تشوداه" هيل خلفًا له. وسبق لهيل أن قاد حاملة الطائرات "دوايت دي. أيزنهاور" خلال مهمتها القتالية المطولة في الشرق الأوسط، والتي تُعد الأعنف للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. يُذكر أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" وصلت إلى المنطقة في أبريل، لتنضم إلى سلسلة من حاملات الطائرات التي نشرتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ خريف 2023، في ظل التصعيد المستمر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.