
من البابا بيوس العاشر حتى البابا فرنسيس: تاريخ الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 1903
تم تحديثه الإثنين 2025/4/28 02:27 م بتوقيت أبوظبي
رحل البابا فرنسيس عن عالمنا صباح يوم الإثنين من أسبوع الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا بعد أكثر من عقد من قيادة الكنيسة الكاثوليكية.
يعتبر البابا فرنسيس هو البابا العاشر خلال 122 عامًا من تاريخ الكنيسة التي قادها على مدار أكثر من 1.4 مليار مؤمن حول العالم.
البابا فرنسيس يترك إرثًا طويلًا
تولى
عشرة بابوات على مر 122 عامًا
منذ عام 1903، تعاقب عشرة بابوات على قيادة الكنيسة الكاثوليكية. وفيما يلي قائمة بالبابوات الذين خدموا في هذه الحقبة الطويلة:
البابا بيوس العاشر، انتخب في عام 1903 وخدم لمدة 11 عامًا حتى وفاته في عام 1914.
البابا بنديكت الخامس عشر، تولى المنصب بعد بيوس العاشر وقيّد الكنيسة بين عامي 1914 و1922 لمدة سبع سنوات.
البابا بيوس الحادي عشر، تولى القيادة من عام 1922 حتى عام 1939.
البابا بيوس الثاني عشر، انتخب في عام 1939 وظل في منصبه حتى عام 1958، ليخدم الكنيسة لمدة 19 عامًا.
البابا يوحنا الثالث والعشرون، قاد الكنيسة من عام 1958 حتى وفاته في عام 1963 بعد خمس سنوات من الخدمة.
البابا بولس السادس، تولى المنصب خلفًا ليون الثالث والعشرون، واستمر في قيادته للكنيسة لمدة 15 عامًا بين عامي 1963 و1978.
البابا يوحنا بولس الأول، تولى البابوية في عام 1978، ولكنه توفي بعد 33 يومًا فقط، مما جعله صاحب أقصر فترة بابوية في تاريخ الكنيسة.
البابا يوحنا بولس الثاني، خلف يوحنا بولس الأول في نفس العام، وقاد الكنيسة لمدة 27 عامًا حتى وفاته في عام 2005، ليصبح الأطول خدمة بين البابوات المعاصرين.
البابا بنديكت السادس عشر، انتخب في عام 2005 واستقال في عام 2013 لدواعي صحية، ممهّدًا الطريق لانتخاب البابا فرنسيس.
البابا فرنسيس، تولى القيادة في عام 2013 وظل في منصبه حتى وفاته في عام 2025.
اقرأ أيضًا:
الكرادلة يستعدون لاختيار خليفة البابا فرنسيس
مع بداية التحضيرات لاختيار البابا الجديد، يتوقع أن يشهد الكنفلك القادم منافسة حامية لاختيار خليفة البابا الراحل. وبينما من المتوقع أن يرشح بعض الكُرادلة من القارة الإفريقية، فإن هناك تكهنات بأن يتبنى الكُرادلة الذين سيشاركون في الاجتماع السري مستقبلًا مغايرًا للاتجاهات التي انتهجها البابا فرنسيس، في وقت حاسم لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية.
aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xMjUg
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
العلماء يحذرون: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا مرتبط بتغيرات عصبية مثيرة للقلق
كشفت دراسة علمية حديثة أُجريت في كوريا الجنوبية عن ارتباط وثيق بين تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعيًا وحدوث تغيرات ملموسة في بنية الدماغ. حييث سُجّل تضخم في بعض مناطقه بنسبة بلغت 19٪. هذه التغيرات، التي صنفها الخبراء على أنها استجابات تكيفية، تحمل في طياتها إشارات مقلقة حول التأثيرات طويلة الأمد على الصحة العقلية والوظائف الإدراكية. العمل المفرط يضخم الدماغ نشرت مجلة Occupational and Environmental Medicine نتائج البحث، الذي أظهر أن العمل المكثف قد يُحدث تحولات عصبية تؤثر في التركيز والذاكرة والمزاج العام. ورغم أن بعض هذه التغيرات قد تبدو إيجابية ظاهريًا، فإنها غالبًا ما تكون ناتجة عن ضغط مزمن يؤدي إلى خلل في الأداء العقلي والنفسي مع مرور الوقت. خلافًا للاعتقاد السائد بأن العمل لساعات أطول يعكس التزامًا ومثابرة، أكدت الدراسة أن الإفراط في العمل لا يعزز الإنتاجية بشكل دائم، بل قد يؤدي إلى اضطراب في التوازن الجسدي والعقلي، وهو ما يستوجب إعادة تقييم السياسات المهنية الحالية. توصيات لحماية الصحة العقلية دعا فريق الباحثين إلى اعتماد نهج وقائي يهدف إلى تحقيق توازن صحي بين متطلبات العمل والحياة الشخصية. كما شددوا على ضرورة إدراج الدعم النفسي في بيئة العمل وتفعيل برامج التوعية، للحد من تداعيات الإجهاد المزمن وتفادي آثاره المتراكمة على الدماغ. يرى المتخصصون في علم الأعصاب أن الوقاية والتدخل المبكر يمثلان خطوة أساسية للحفاظ على الأداء الذهني والقدرات المعرفية، خاصة أن aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xNTgg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تحذير علمي: سمنة الأطفال في سن السادسة قد تستمر حتى البلوغ
كشفت دراسة هولندية حديثة، أن وزن الطفل عند سن السادسة قد يكون مؤشرا حاسما لاحتمالية إصابته بالسمنة في مرحلة البلوغ. بحسب العلماء الذين حللوا بيانات صحية لأكثر من 3,500 طفل هولندي، فإن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند عمر ست سنوات، تضاعف أكثر من مرتين احتمال أن يكون الطفل بدينا عند سن الثامنة عشرة، وذلك وفقا للدراسة التي عُرضت خلال مؤتمر السمنة الأوروبي في مدينة مالقة الإسبانية. وأكد الباحثون أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تشكل "فرصة ذهبية" لضمان نشأته بصحة جيدة. وقالت د.ياسمين دي خروت، خبيرة علم السلوك في المركز الطبي الجامعي في روتردام، والمشاركة في الدراسة: "فهم كيف ينمو الأطفال ويتطورون أمر جوهري لضمان صحة الأجيال المقبلة. وقد أظهرت دراستنا أن الطفل المصاب بالسمنة ليس بالضرورة محكوما عليه بمواجهة السمنة لاحقا، إذا تم التدخل في الوقت المناسب". وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم وتمكنوا من الوصول إلى وزن صحي قبل سن السادسة، لم يعودوا معرضين لخطر السمنة لاحقا، مما يعزز أهمية التدخل المبكر. وتزامنت هذه النتائج مع دراسة بريطانية أخرى عرضت خلال المؤتمر ذاته، وأظهرت ارتفاع نسبة المراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة بنسبة 50% خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. وبحسب الدراسة، ارتفعت النسبة من 22% في الفترة ما بين 2008 و2010 إلى 33% في الفترة من 2021 إلى 2023، مع تحميل المسؤولية للأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الخفيفة المصنعة، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني وزيادة وقت الشاشة. وفي سياق مواجهة السمنة، أعلنت الحكومة البريطانية العام الماضي عن حظر إعلانات الوجبات السريعة قبل الساعة التاسعة مساء، والمقرر تطبيقه في أكتوبر 2025، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات أشد مثل حظر متاجر الوجبات السريعة بالقرب من المدارس. وتُعد السمنة من العوامل الرئيسة التي تزيد خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض أنواع السرطان. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ثلثي البالغين في المملكة المتحدة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، مما يجعلها من أكثر الدول الأوروبية تأثرًا بهذه الظاهرة. وكان تقرير صدر العام الماضي قد أشار إلى ارتفاع مقلق بنسبة 39% في حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين من هم دون سن الأربعين في بريطانيا، مدفوعا بزيادة معدلات السمنة، ليصل عدد المصابين إلى 168 ألف شخص. aXA6IDgyLjI3LjIxMC4xNzAg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بعد اصابته بطلقة في الرأس.. مريض يرى ويسمع كل شيء بالعكس
في حادثة فريدة تعود إلى عام 1938 خلال الحرب الأهلية الإسبانية، تعرّض رجل لإصابة مباشرة برصاصة في دماغه ، لكنه نجا بطريقة لا تُصدق. ما حدث بعد ذلك حوّل هذه الإصابة إلى واحدة من أكثر الحالات غرابة في تاريخ الطب العصبي، بعدما استيقظ ليرى ويسمع العالم بشكل مع بعد تعافيه الأولي، لاحظ المريض أن الأشخاص والأشياء تظهر له من الاتجاه المعاكس لمكانها الحقيقي، كما امتد التشويش ليشمل السمع وأحيانًا حاسة اللمس. كان يرى العالم وكأنه مقلوب ومرآتي في آن واحد، حتى أنه شعر بالارتباك حين رأى عمال بناء يعملون على سقالات تبدو مقلوبة تمامًا أمام عينيه. المثير أكثر أن المريض كان قادرًا على قراءة الحروف والأرقام في الاتجاهين الطبيعي والمعكوس دون تمييز، وكأن دماغه أزال الفارق بين الشكلين. حتى ساعة اليد، كان بوسعه قراءتها من أي زاوية ممكنة. ألوان بلا أجسام ونسخ ثلاثية للأشياء لم تتوقف الأعراض عند الانعكاس البصري فقط، بل عانى أيضًا من تشوهات حسية شديدة، مثل رؤية الألوان منفصلة عن الأجسام، وانقسام الأجسام أمامه إلى ثلاث نسخ، إضافة إلى نوبات من عمى الألوان. ورغم غرابة هذه الأعراض، تعامل المريض معها بهدوء لافت. خمسون عامًا من الدراسة غيّرت فهم الدماغ عالم الأعصاب الإسباني غوستو غونزالو أمضى قرابة نصف قرن في دراسة هذه الحالة الفريدة، ما قاده إلى إعادة التفكير كليًا في كيفية عمل الدماغ. ففي أربعينيات القرن الماضي، اقترح أن الدماغ لا يتكون من أقسام مستقلة، بل من شبكة وظائف موزعة بدرجات مختلفة داخل العضو ذاته، وهو ما كان يناقض النظريات السائدة حينها. ثلاث متلازمات غيّرت طريقة تفسير الإصابات العصبية من خلال هذه الحالة وحالات أخرى، توصّل غونزالو إلى تصنيف ثلاث متلازمات رئيسية للإصابات الدماغية: • المتلازمة المركزية: تؤثر في عدة حواس دفعة واحدة. • المتلازمة جانب المركزية: تشبه السابقة لكن تأثيرها غير متساوٍ بين الحواس. • المتلازمة الهامشية: تُصيب مسارات دماغية مرتبطة بحاسة واحدة فقط. ورغم ريادة هذه الأفكار، لم تحظَ أبحاث غونزالو بالاهتمام الكافي في زمانها. واليوم، تعمل ابنته إيزابيل غونزالو فونرودونا، بالتعاون مع عالم النفس العصبي ألبرتو غارسيا مولينا من معهد غوتمان في إسبانيا، على إعادة إحياء هذا الملف العلمي. فقد شرعا في إعداد دراسة جديدة تسلط الضوء على مجمل تفاصيل الحالة التي غيّرت النظرة إلى الدماغ. تؤكد الدراسة الجارية أن هذه الحالة النادرة قدّمت للعلماء منظورًا جديدًا عن وظائف الدماغ لم يكن ممكنًا عبر التجارب المعملية وحدها، ووفرت أساسًا حيويًا لفهم أوسع لا يزال يُبنى عليه في التحليلات السريرية المعاصرة. aXA6IDgyLjIxLjIzNy4yMjAg جزيرة ام اند امز LV