'تأهيل واستغلال المصانع المصادرة في صلب اهتمامات الدولة'

قال وزير الصناعة سيفي غريب، الخميس، إن إعادة تأهيل واستغلال الأصول الصناعية المصادرة، 'تأتي في صميم إستراتيجية الدولة لتعزيز السيادة الصناعية، خلق الثروة ومناصب الشغل، وتوسيع النسيج الإنتاجي الوطني'.
وكان غريب، يتحدث خلال زيارة إلى ولاية المسيلة، أين نوّه بأهمية المرافقة التقنية والإدارية لهذه الوحدات بغرض دخولها حيز الخدمة مجددا في أقرب الآجال الممكنة، للمساهمة بشكل فعّال في خدمة الاقتصاد الوطني. كما تعهد بمنح الأولوية في التوظيف لعمال تلك المصانع، وفق الأطر القانونية.
وكلّف غريب المدير الولائي للقطاع بالمسيلة، بالوقوف ميدانيا على متابعة إعادة تشغيل مصنع الحديد الواقع في منطقة ذراع الحاجة، الذي صادرته العدالة، وسلّمته إلى المؤسسة الوطنية للمسابك الجزائرية 'فوندال'، أين أبدى، خلال معاينته الوحدة المذكورة، عدم رضاه عن وتيرة العمل الحالية، نتيجة التأخّر الملحوظ في إعادة تشغيلها.
كما دعا الوزير مدير الصناعة، إلى ضرورة الحرص على متابعة الوضعية بالمصنع، بشكل يومي وأسبوعي وموافاة المصالح المركزية، بما تم إنجازه، مؤكدا على أهمية دخول الوحدة حيز الخدمة، وإبرام اتفاقيات مع المصانع الكبرى، للحصول على المواد الأولية المتوفرة محليا، ودراسة كل الاقتراحات والحلول الممكنة على ضوء ما ستسفر عنه نتائج التقويم والإصلاح بالمصنع. وفي إطار متصل، أظهر الوزير عدم الرضا عما تم القيام به خلال الأشهر الأخيرة في إطار إعادة التشغيل، كما دعا إلى إعادة إدماج قرابة 30 عاملا كانوا يشتغلون في المصنع، قبل توقفه سنة 2019، وذلك 'مبدئيا وبصفة تدريجية'.
يذكر أن المصنع المذكور تم تسليمه قبل نحو سنة من قبل مصالح أملاك الدولة لفائدة 'فوندال'، في إطار تنفيذ أحكام العدالة بعد مصادرته، إلا أن إعادة تشغيله لم تجر بشكل مرض، ولم يُعد إدماج العمال إلى غاية اللحظة، فضلا عن عدم تسوية مختلف المشاكل التقنية والإدارية التي تعترض العملية بصفة عامة، علما أن المصنع يتربع على مساحة تقدّر بـ23.9 هكتارا مع إمكانية التوسعة، وطاقته الإنتاجية تفوق 650 ألف طن سنويا من القضبان الحديدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجمهورية

منذ ساعة واحدة

• الجمهورية

مراد يشرع في زيارة إلى عنابة رفقة وفد وزاري للإشراف على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف

شرع اليوم السبت وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, رفقة كل من وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية, حورية مداحي و وزير الري, طه دربال وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, سفيان شايب, في زيارة عمل إلى ولاية عنابة للإشراف على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2025. و كان في استقبال الوفد الوزاري والي عنابة, عبد القادر جلاوي والسلطات المحلية و منتخبي الولاية بالإضافة إلى والي الطارف, محمد مزيان. و ستسمح الزيارة بالاطلاع على التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف 2025 تحت شعار "صيفنا لمة و أمان" والإشراف على دخول عدد من المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر على المواطن حيز الخدمة و تفقد أخرى

جزايرس

منذ ساعة واحدة

• جزايرس

جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي ولاية تيبازة علي مولاي، أول أمس، إن تدشين هذا المركز يندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل تعزيز دور الجامعة في الاقتصاد الوطني عبر تثمين نتائج البحث وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية تقدم الإضافة اللازمة للتنمية الوطنية.وأضاف أن هذا المركز يعتبر من بين ثمار القرار الذي تم بموجبه السماح لمراكز البحث العلمي باستحداث مؤسسات اقتصادية عمومية تحت وصايتها لتثمين نتائج البحث، وهي - كما قال- القيمة المضافة المنشودة لصالح الاقتصاد المبتكر.وأشار الوزير، إلى أن هذا المركز الأول من نوعه متخصص في تكوين قادة الطائرات بدون طيار وتكوين المكونين وإجراء الاختبارات التجريبية التقنية على الطائرات المصنّعة حسب الطلب، يتوج بمنح شهادة المطابقة والتأهيل للطائرات المسيرة المصنّعة محليا، إلى جانب منح شهادة معترف بها في قيادة الطائرات بدون طيار.كما أشرف الوزير، على تدشين مركز تأهيل الطائرات بدون طيار وكذا مصنع لإنشاء الطائرات بدون طيار بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببوإسماعيل، وفقا للتنظيمات والقوانين المعمول بها حاليا في المجال، في انتظار إثراء الترسانة القانونية المنظمة لهذا النشاط والتي ينتظر صدورها لاحقا حسبه .وبالمناسبة جدد بداري، التأكيد على أهمية تثمين نتائج البحث العلمي وتعزيز دور الجامعة في الحياة الاقتصادية للبلاد، مبرزا الآثار الإيجابية للمشاريع المدشّنة اليوم على الاقتصاد الوطني، خاصة منها إيجاد حلول تقنية لقطاعات أخرى على غرار الصناعة، الفلاحة، الطاقة والجماعات المحلية وعلى قطاع الخدمات والمجتمع بصفة عامة.كما عاين وزير التعليم العالي، بالمناسبة مختلف مرافق مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية على غرار الأرضية التكنولوجية للأنظمة الذكية المحمولة، خاصة المتعلقة بنشاط تكوين الطيارين عن بعد كالقاعة المخصصة لمحاكاة أنظمة الطائرات والفضاء المخصص للتدريب وإجراء التجارب التقنية.وفقا لتصنيف التايمز للجامعات العالميةالجامعات الجزائرية الأولى مغاربيا وإفريقياحلّت المؤسسات الجامعية الجزائرية في المرتبة الأولى مغاربيا وإفريقيا بتصنيف 53 جامعة وطنية ضمن ترتيب "التايمز للجامعات العالمية" حسب ما أورده بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وأوضح البيان أن المؤسسات الجامعية الجزائرية حلّت في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد الجامعات المرتبة في تصنيف التايمز للجامعات العالمية، حيث أشارت نتائج ترتيب "ذو أنباكت" لنسخة سنة 2025، إلى تصنيف ولأول مرة 53 جامعة جزائرية وهو ما يعد أعلى رقم مغاربيا وإفريقيا. وفي هذا الشأن تحصلت جامعة وادي سوف على المركز الأول ضمن أحسن 400 جامعة دوليا، تليها جامعتا خنشلة وأم البواقي، في حين حلّت جامعة المسيلة في المرتبة الثالثة، بالإضافة إلى تواجد جامعة سوق أهراس في المرتبة الرابعة ولأول مرة في هذا التصنيف. ويعتمد هذا التصنيف على تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجامعات بناء على مدى مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومعايير دقيقة تشمل جودة البحث العلمي، التعليم المتميّز، الشراكات المجتمعية والمبادرات البيئية والاجتماعية لإبراز دور الجامعات في مواجهة تحديات عالمية مثل الفقر، التغيّر المناخي والمساواة الاجتماعية.

جزايرس

منذ ساعة واحدة

• جزايرس

تحقيق الإقلاع الفعلي للوحدات الصناعية المسترجعة أولوية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الوزير، في كلمة له لدى معاينة مصنع إنتاج الحديد والفولاذ بمنطقة ذراع الحاجة بالمسلية، المسلم لفائدة المؤسسة الوطنية للمسابك الجزائرية "فوندال"، في إطار اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد لهذه الولاية، بأن "تحقيق الإقلاع الفعلي لكل الوحدات الصناعية المسترجعة، يعد أولوية في الوقت الراهن، وذلك تجسيدا لاستراتيجية الدولة الرامية لتعزيز السيادة الصناعية".وسلط سيفي غريب الضوء على "أهمية المرافقة التقنية والإدارية لهذه الوحدات بغرض دخولها حيز الخدمة مجددا في أقرب الآجال الممكنة، للمساهمة بشكل فعال في خدمة الاقتصاد الوطني".كما أبرز أهمية دور هذه الوحدات الإنتاجية في المساهمة في استحداث الثروة ومناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية الوطنية. وفي سياق متصل، أكد الوزير بأنه "سيتم أخذ وضعية عمال هذه المصانع بعين الاعتبار، وذلك بمنحهم الأولوية في التوظيف وفق الأطر القانونية". وجدد في ذات السياق دعوة كل المتعاملين الاقتصاديين خاصة المصدرين منهم إلى طرح انشغالاتهم بشكل متواصل قصد التكفل بها ومرافقتهم.