بعد روبوت الإفتاء.. السعودية تدشن آخر جراحي استعدادا لموسم الحج
دشنت السعودية، مشروع "الروبوت الجراحي"، استعدادا لموسم الحج الذي ينطلق خلال أيام قليلة، وذلك بعد نحو أسبوع من تدشين "روبوت الإفتاء" للإجابة عن أسئلة الحجاج.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن وزير الصحة فهد الجلاجل، دشن الخميس، "مشروع الروبوت الجراحي، خلال زيارة تفقدية إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، للوقوف على جاهزية الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة".ويأتي التدشين بحسب الوكالة، في "إطار استعدادات الوزارة لموسم حج 1446ه، وحرصها على توفير رعاية صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، ضمن رؤية 2030، التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة لضيوف الرحمن".ويعد مشروع الروبوت الجراحي، من "أحدث التقنيات الطبية لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في مجالات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم"، وفق "واس".وبحسب المصدر ذاته يتميّز الروبوت الجراحي "بدقته العالية وتقليل الحاجة للتدخل الجراحي البشري، ويُدار بأيدي جراحين سعوديين مؤهلين، بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية، ويسهم في تقليل فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع كفاءة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى".وقبل نحو أسبوع، دشنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي "روبوت منارة الحرمين"، لإجابة السائلين في المسجد الحرام بنسخته الثانية؛ لمواكبة التحولات الرقمية الذكية، وتعزيز التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام إيمانيًا.وجرى تصميم الروبوت ليكون مرجعًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية، من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزنًا مسبقًا.ويتميز الروبوت الذي جرى تحديثه بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الثرية في الحرمين الشريفين، بحسب (واس).وفي وقت سابق الخميس، ذكرت المديرية العامة للجوازات السعودية، في منشور عبر حسابها بمنصة إكس، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، بلغ مليونا و255 ألفا و199حاجا، حتى نهاية الأربعاء.وبلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية مليون و186 ألفا و810 حجاج، فيما بلغ القادمون عبر المنافذ البرية 63 ألفا و301 حاجا و5 آلاف و88 حاجا، وفق المصدر ذاته.وفي العام الماضي (1445ه/ 2024) بلغ عدد الحجاج مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أكد في تصريحات منتصف يونيو 2024 أن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة.ويبدأ موسم الحج في 4 يونيو المقبل، ول6 أيام، وذلك بعدما أعلنت السعودية في بيان للمحكمة العليا، الثلاثاء، رؤية هلال شهر ذي الحجة (شهر الحج) وأن الوقوف بيوم عرفة الركن الأعظم بالفريضة سيكون في 5 يونيو المقبل، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى في اليوم الذي يليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
كيف تتجنب الحوادث الناجمة عن التزاحم أثناء الحج؟.. وزارة الصحة السعودية تجيب
دعت وزارة الصحة السعودية ـ عبر منصتها التوعوية "عِش بصحة" ـ حجاج بيت الله الحرام إلى تجنب صعود الجبال والمرتفعات، وعدم السير على الأرضيات الزلقة أو الحواف والمرتفعات الخطرة لتجنب مخاطر السقوط. وشددت الوزارة على الالتزام بإرشادات السلامة لتفادي السقوط أثناء أداء مناسك الحج، والتقليل من الحوادث الناجمة عن التزاحم أو صعود المرتفعات. وأكدت الوزارة في رسالتها التوعوية أهمية الابتعاد عن السلوكيات التي قد تؤدي إلى السقوط و تجنب التدافع في أماكن الزحام، وارتداء أحذية مناسبة أثناء المشي، إلى جانب عدم المشي على الحواف الزلقة أو محاولة تجاوز الأماكن غير المخصصة للمشاة. ومن جهة أخرى، سجلت وزارة الصحة السعودية 25 حالة إجهاد حراري بين الحجاج، منذ بداية موسم الحج لهذا العام. وأكدت الوزارة، جاهزيتها الكاملة ومواصلة المرافق الصحية تقديم خدماتها بكفاءة وجودة عالية للحجاج. وقالت وزارة الصحة في بيان لها عبر"إكس": "حتى اليوم الثالث من ذي الحجة، تواصل المرافق الصحية تقديم خدماتها بكفاءة وجودة عالية لضيوف الرحمن، ضمن استعدادات متكاملة لضمان سلامتهم". وذكرت الوزارة أن مرافقها أجرت 120 عملية قسطرة قلبية، و11 عملية قلب مفتوح. وأشارت الوزارة إلى أن عدد المستفيدين من خدمات المراكز الصحية الخاصة بالحجاج 48972، وأن 1730 مراجعا نقلوا إلى العناية المركزة، بينما استقبلت أقسام الطوارئ 19219 مراجعا، و3515 حالة تنويم في المستشفيات. وكان وزير الصحة السعودى الدكتور فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، قد أكد رفع جاهزية الطبية بالمشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن بكافة الإمكانات الطبية التى تضمن سلامتهم ، مشيرا إلى أن الحالة الصحية العامة للحجاج الذين وصلوا إلى المملكة حتى الآن، مطمئنة ولم يتم رصد أى تفشى لأمراض أو أوبئة بين الحجاج.


وضوح
منذ 19 ساعات
- وضوح
الولايات المتحدة تدين الفعل الشنيع لقوات الدعم السريع فى الفاشر
كتبت : د.هيام الإبس أزمة جديدة فى وجه النازحين والتجارة يواجه السودان أزمة إنسانية متفاقمة مع تصاعد أعداد النازحين الفارين من الحرب الدائرة، ويشهد معبر الرقيبات، الرابط بين ولايتي شرق دارفور وجنوب السودان، تدفقاً هائلاً للاجئين، مما ينذر بكارثة إنسانية مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيعيق حركة الإغاثة والعبور، وتسعى عائلات بأكملها للنجاة من ظروف دارفور المتدهورة، مما يزيد الضغط على هذا الممر الحيوي. وعلى الرغم من التحديات، تظل الحركة التجارية نشطة على طول طريق الرقيبات، حتى مع فرض رسوم من قبل الإدارة المدنية وقوات الدعم السريع، حيث يؤكد التجار استمرارية تدفق البضائع، مما يدل على قدرة السوق على التكيف. ومع ذلك، من المتوقع أن تتأثر حركة التجارة والنزوح بشكل كبير مع بدء موسم الأمطار في يونيو، مما يستلزم اتخاذ تدابير استباقية لضمان سلامة الجميع. فى الأثناء، أدانت الولايات المتحدة بشدة قصف قوات الدعم السريع لمستودعات برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بشمال دارفور. وطالب مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، عبر منصة 'إكس'، بوقف فوري للقصف العشوائي في المناطق المأهولة بالسكان، مؤكداً على ضرورة حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق. من جهة أخرى، يشير وزير الصحة بولاية الخرطوم، الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، إلى أن السيطرة على تفشي الكوليرا في الولاية باتت وشيكة، متوقعاً ذلك بحلول عيد الأضحى. ويؤكد الوزير أن حالات الإصابة بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، ومن المتوقع انخفاضها بشكل كبير خلال الأيام السبعة المقبلة، رغم التحديات الصحية والمعيشية القاسية التي فرضتها الحرب. تحديات قائمة.. الكهرباء والمياه والنزوح وعلى الرغم من عودة جزئية لخدمات الكهرباء والمياه في بعض مناطق الخرطوم، يشير الوزير إلى أن هذه الخدمات لم تستعد كفاءتها الكاملة بعد، وأن المياه لا تزال غير صالحة تمامًا للشرب، ويلفت الانتباه إلى استمرار موجات النزوح ومعاناة المصابين من ظروف معيشية بالغة الصعوبة، مؤكداً أن الولاية لم تصل بعد إلى مرحلة الاستقرار الصحى الشامل. منشأ الكوليرا وتفشيها فى السياق، يوضح وزير الصحة أن ظهور الكوليرا كان قبل ثلاثة أشهر في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، وهي منطقة هادئة ومتاخمة لجنوب السودان، مرجحاً أن يكون مصدر العدوى من الحدود، ثم انتشر المرض لاحقاً إلى شمال النيل الأبيض، المنطقة المتاخمة للخرطوم، حيث كانت الأعراض غير واضحة في البداية، متمثلة في 'إسهالات مائية' فقط دون تشخيص دقيق. دور النزوح والممارسات القسرية في الانتشار أكد الوزير أن النزوح الكثيف كان عاملاً رئيسياً في تفشي الكوليرا، خاصة بعد تحرير مناطق 'الصالحة' و'الجموعية' وانتقال النازحين. وزاد الوضع سوءًا إجبار مليشيا الدعم السريع المواطنين على استخدام مياه غير صالحة للاستهلاك، مما أدى إلى انتشار واسع للمرض في أم درمان، كرري، وأمبدة. وقد تدخلت وزارة الصحة بسرعة في جبل أولياء للحد من الحالات. تحسن المؤشرات رغم الأرقام الكبيرة وذكر الدكتور فتح الرحمن أن عدد الإصابات في أم درمان وحدها بلغ 11017 حالة، ومع ذلك، بدأ عدد الوفيات في التناقص، حيث انخفض من 40 إلى 35، ووصل الآن إلى 23 حالة وفاة، مما يعد مؤشراً إيجابياً لنجاح التدخلات الصحية ، وعزا الوزير تفشي المرض الواسع إلى استهداف مليشيا الدعم السريع لمحطات الكهرباء والمياه، إضافة إلى النزوح الشامل والدمار الذي لحق بالبنية التحتية، مما دفع الناس للعيش في ظروف بدائية. جهود مكثفة لمكافحة الوباء واستعرض الوزير جهود الوزارة في مكافحة الكوليرا، بما في ذلك إنشاء 15 غرفة عزل مجهزة بالمواد الطبية والكادر المؤهل، كما شملت التدخلات المجتمعية مكافحة الذباب وتحسين نوعية الغذاء والماء. وأشار إلى تراجع حالات الإصابة بشكل ملحوظ، حيث بدأ المرضى بالوصول إلى مراكز العلاج فرادى بعد أن كانوا يأتون جماعات، مما يعكس تحسناً في معدلات الانتشار. وأكد أن مقارنة أعداد حالات الدخول والخروج والوفيات تؤكد وجود نتائج إيجابية ملموسة. نفى وجود تسمم كيميائي ونفى وزير الصحة بشكل قاطع مزاعم وجود تسمم كيميائي، مؤكداً أن جميع الأعراض الظاهرة على المصابين تتطابق مع أعراض الكوليرا (الإسهال والاستفراغ). وأوضح أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل وتندرج ضمن الحرب الإعلامية والنفسية. تعاون مشترك لمواجهة الأزمة وأكد الوزير أن حكومة الولاية كانت أول المستجيبين للوباء، ومع تزايد الحالات والنزوح، تدخلت الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية، مما أثمر تعاوناً كبيرأ. وقد تم تطعيم المواطنين في أربع محليات، بدءاً بجبل أولياء، ولم يتبق سوى ثلاث محليات لإكمال حملة التطعيم وتحقيق السيطرة الكاملة على المرض. دعوة إلى عدم تسييس الأزمة الإنسانية وأعرب الوزير عن أسفه 'لتسييس المرض'، مشدداً على أن الكوليرا هي نتيجة إنسانية سلبية للحرب. وصرح: 'يمكننا أن نختلف سياسياً، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب صحة الناس.' وأكد أن الهدف الأسمى يجب أن يكون حماية المواطن من الأوبئة والأمراض، بغض النظر عن أي خلافات، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في الولاية يشهد تحسناً كبيراً مقارنة بما كان عليه سابقاً. تحول خطير في المشهد العسكرى ميدانياً ، يشهد المشهد العسكرى تحولاً ملحوظاً مع إعلان مصادر ميدانية عن تموضع قوات 'درع السودان'، بقيادة كيكل، في بادية كردفان. تُعتبر هذه الخطوة ذات أبعاد استراتيجية عميقة، وقد تُغير موازين القوى في المنطقة. ترسيخ النفوذ وتأمين المحاور وتفيد تقارير موثوقة بأن 'درع السودان' قد بدأت في الانتشار بمواقع حيوية ضمن بادية كردفان. يتركز هذا الانتشار النوعي حول الطرق الرئيسية التي تربط بين شمال وغرب كردفان، بهدف تأمين خطوط الإمداد بعد سلسلة الانتصارات التى حققتها القوات على المليشيات. نيالا تهتز بهجمات ليلية.. استهداف معسكر الدعم السريع ومطار المدينة شهدت مدينة نيالا ليلة الأربعاء أحداثًا متسارعة، حيث تعرض معسكر تدريب تابع لقوات الدعم السريع ومطار نيالا الدولى لهجمات متزامنة، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات هزت المنطقة. تفاصيل الهجوم الأول.. معسكر كشلنقو حوالي الساعة الحادية عشرة إلا ربع ليلاً، أفاد شهود عيان برؤية إضاءة حمراء غامضة في الاتجاه الجنوبي للمدينة استمرت لدقيقة واحدة، تبعها دوي انفجار قوي. كشفت مصادر أن هذا الانفجار وقع داخل معسكر 'كشلنقو' للتدريب التابع للدعم السريع، مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات بين الجنود. بينما لم يتضح مصدر الهجوم بشكل فوري، تداولت صفحات موالية للجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تنفيذ هجوم جوي على المدينة. تضاربت شهادات السكان حول طبيعة الانفجار، حيث ذكر أحد القاطنين جنوب نيالا سماعه لطائرة أنتونوف قبيل وقوع الانفجار باتجاه المعسكر. وأفاد شاهد آخر بفقدان أسرة لابنها الذي كان يتدرب في معسكر 'كشلنقو' المستهدف. الهجوم الأول وتطورات لاحقة في أعقاب الهجوم على معسكر 'كشلنقو'، كشف مصدر طبي، عن وصول ما لا يقل عن 15 مصابًا إلى أحد المستشفيات القريبة من المعسكر في الساعات الأولى من صباح الخميس، دون تحديد طبيعة الإصابات أو أسبابها، وبعد حوالي ثلاثين دقيقة من الانفجار الأول، هبطت طائرة شحن تابعة لقوات الدعم السريع في مطار نيالا، مما أثار تساؤلات حول طبيعة حمولتها وعلاقتها بالأحداث. وفقاًلـ'دارفور24″ الهجوم الثاني.. مطار نيالا الدولي في سياق متصل، أكدت ثلاثة مصادر متطابقة من الأحياء الشرقية لنيالا وقوع انفجار آخر في محيط مطار نيالا الدولي عند الساعة الثانية من صباح الخميس. وأفادت المصادر بأنهم شاهدوا إضاءة حمراء مماثلة لتلك التي سبقت الانفجار الأول. وأشار شهود آخرون من شمال شرق نيالا إلى أن الهجوم الذي استهدف محيط المطار نُفذ بواسطة طائرة مسيرة. الجنجويد على حافة الانهيار وفى تحول ميدانى حاسم، وجهت القوات المشتركة السودانية ضربة قاصمة لمليشيا الجنجويد في محور الخوي، وذلك بإسقاط 70 قائدًا ميدانيًا في مواجهة تُعد من الأشرس والأوسع نطاقًا في العمليات العسكرية الأخيرة. عملية نوعية وشل لحركة القيادة جاء هذا الانتصار الكبير نتيجة لعملية استخباراتية دقيقة، رصدت تحركات قيادات المليشيا حول الخوي، مما مكن القوات من تنفيذ هجوم محكم أفضى إلى القضاء على عدد كبير من كبار القادة، بمن فيهم شخصيات من الصفين الأول والثاني ضمن قيادة مليشيا الدعم السريع المنهارة. غارات جوية تدمر آليات المليشيا تزامنًا مع العملية البرية، نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية مركزة استهدفت آليات قتالية للمليشيا في محيط الخوي، تم تدميرها بالكامل. أسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من المسلحين، بينما فر الباقون نحو الصحراء، حيث واصلت القوات الجوية ملاحقتهم، موقعة بهم خسائر فادحة. ضربة استراتيجية تغير موازين القوى يرى مراقبون عسكريون أن سقوط هذا العدد الكبير من القادة الميدانيين يمثل هزة استراتيجية لمليشيا الجنجويد، خاصة في ظل التراجع الذي تشهده في جبهات متعددة مثل دارفور وكردفان. ويؤكدون أن العمليات المتواصلة للجيش السوداني بدأت تؤثر بشكل كبير على هيكلية التمرد. ثبات عسكري ودعم شعبي أكدت القيادة الميدانية للقوات المسلحة أن هذه الضربات ستتواصل حتى دحر المليشيا واستعادة السيطرة الكاملة على كل شبر من الأراضي السودانية، مشددةً على أن ساعة الحسم باتت قريبة، وأن القوات تتقدم بثقة ضمن خطة دقيقة تستهدف قطع خطوط الإمداد وإسقاط القيادات. وقد حظيت هذه العمليات بتأييد شعبي واسع، خاصة في ولاية شمال كردفان، حيث عبر المواطنون عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات النظامية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش السودانى حتى تحقيق النصر النهائى.


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
محليات قطر : البلدية: 6 شروط لاختيار الأضحية بشكل سليم
السبت 31 مايو 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 314 30 مايو 2025 , 08:26م من احدى العزب.jpeg الدوحة - موقع الشرق أكدت وزارة البلدية ضرورة الحرص على الاختيار الجيد والسليم للأضحية بعناية مما يساهم في حماية صحة الأفراد وصحة المجتمع. وأوضحت وزارة البلدية عبر حسابها على منصة إكس ضرورة فحص الأضحية ظاهريًا والتأكد من نشاطها وخلوها من أي أعراض مرضية، إلى جانب اختيار الأضحية من نقاط البيع المعتمدة وتحت إشراف بيطري. شروط كيفية اختيار الأضحية بشكل سليم وهي: - خالية من العيوب والأمراض - أن لا تكون هزيلة وشاحبة - عيونها لامعة ولا تعاني من احمـرار - يكون الصوف سليم وغير شاحب - تظهر عليها علامات النشاط والحيويـة - يمكن لمس فقرات سلسلة الظهر بسهولة أخبار ذات صلة