
رواد فضاء يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في محطة الفضاء الدولية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي يحل أحد أكبر ألغاز علم الآثار في التاريخ
كشفت تقنيات الذكاء الاصطناعي عن مئات التصاميم القديمة الضخمة المخفية منذ قرون في الصحراء البيروفية، وكشفت عن أنماط وأغراض تم تجاهلها لفترة طويلة. في غضون ستة أشهر فقط، ضاعف فريق مشترك من معهد نازكا بجامعة ياماغاتا وشركة آي بي إم عدد خطوط نازكا المعروفة ، كاشفًا عن 303 نقوش جيولوجية لم تُكتشف سابقًا في صحراء بيرو الساحلية، نُشر هذا الاكتشاف في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، وأكده عالم الآثار الرائد البروفيسور ماساتو ساكاي ، ويمثل أحد أسرع توسعات المعرفة الأثرية التي تحققت على الإطلاق في هذا الموقع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وفق ديلي جالاكسي . تُصوِّر هذه النقوش الضخمة، المنحوتة في أرض الصحراء بين عامي 200 قبل الميلاد و650 ميلادية، حيوانات ونباتات وأنماطاً هندسية منمَّقة، بعضها يمتدُّ لمئات الأمتار، حتى الآن، لم يُلاحَظ الكثير من هذه الأشكال المُعقَّدة نظراً لحجم الصحراء وقيود أساليب المسح التقليدية. كيف غيّر الذكاء الاصطناعي اللعبة؟ لأكثر من قرن، درس علماء الآثار خطوط نازكا من خلال التصوير الجوي والمسوحات الأرضية ورسم الخرائط اليدوية الدقيقة، استخدم هذا النهج الجديد خوارزميات ذكاء اصطناعي مُدرّبة على آلاف الصور الجوية، مما مكّن النظام من اكتشاف الخطوط الخافتة والأشكال الهندسية الدقيقة التي لا تراها العين البشرية. قام الذكاء الاصطناعي بفحص كميات هائلة من صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة عالية الدقة، مُحددًا مواقع جغرافية محتملة للمتابعة. وأوضح ساكاي: "إن القدرة على إجراء المسح في هذه الفترة القصيرة كانت بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي". بمجرد تحديد المواقع، تم التحقق من كل موقع من قِبل علماء الآثار في الميدان، مما يضمن الدقة والسياق. من بين الأشكال الجديدة، رسومات لقطط وطيور وأسماك وأشكال تجريدية، ربما استُخدمت لأغراض احتفالية أو فلكية أو إقليمية، دقة هذه الصور، التي حافظ العديد منها على تناسق مثالي رغم صغر حجمها، تُبرز فهم حضارة نازكا المتقدم للهندسة والتخطيط المكاني . بينما تراوحت النظريات حول خطوط نازكا بين التقويمات الفلكية والرسائل الموجهة إلى الكائنات الفضائية، تدعم الأدلة الحديثة تفسيراً أكثر منطقية، يعتقد فريق ساكاي أن العديد من الأشكال المكتشفة حديثًا شكلت مسارات طقسية - وهي مسارات تُستخدم في المواكب الاحتفالية في مشاهد روحية كبيرة. يتماشى هذا مع فرضيات سابقة طرحتها ماريا رايشه، عالمة الرياضيات والفلك الألمانية التي أمضت عقوداً في رسم خرائط الخطوط وملاحظة دقتها الهندسية، ويعزز اتجاه وحجم وموقع النقوش الجيوغليفية الجديدة فكرة أنها لم تكن أعمالًا فنية عشوائية، بل جزءاً من مشهد روحي متكامل أكبر . الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي مشروع نازكا جزء من توجه أوسع في علم الآثار، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع تلال الدفن في أوروبا، ورسم خرائط للمستوطنات القديمة المختبئة تحت الغابات، وحتى تحديد مواقع حطام السفن الغارقة في قاع المحيط. يصف الدكتور جواو فونتي من معهد ERA للآثار هذا التحول التكنولوجي بأنه "قفزة نوعية في الكفاءة"، مشيرًا إلى أن المسوحات التي كانت تستغرق سنوات في الماضي، أصبحت الآن تُنجز في أيام. وعند دمجه مع التصوير الفوتوغرامتري والاستشعار عن بُعد، يوفر الذكاء الاصطناعي رؤىً غير مسبوقة للمناظر الطبيعية القديمة، مما يساعد الباحثين على إعادة بنائها بدقة مذهلة. التكنولوجيا كشريك وليس بديلاً على الرغم من سرعة اكتشافات الذكاء الاصطناعي واتساع نطاقها، يُشدد علماء الآثار على أهمية الخبرة البشرية، تُحذّر الدكتورة ألكسندرا كاراميترو من جامعة ساوثهامبتون، التي تُطوّر أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث الأثري، من أن "الذكاء الاصطناعي ليس مثالياً، وخاصةً في علم الآثار". يجب تأكيد كل موقع يُكتشف بواسطة الذكاء الاصطناعي شخصياً، ولا تزال النتائج الإيجابية الخاطئة تُشكّل تحدياً. مع ذلك، لا يمكن إنكار هذا الزخم، فمع تطور الخوارزميات، تزداد إمكانية الحفاظ على المواقع المهددة بالانقراض بشكل ملحوظ. بالنسبة لصحراء نازكا، يعني هذا خريطةً متوسعةً باستمرار لإحدى أكثر حضارات العالم غموضاً، ونافذةً أوضح على معتقدات وطقوس وفنون ثقافة ازدهرت قبل أكثر من 1500 عام.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
أربعة رواد يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في الفضاء
بعد قضاء ما يناهز 5 أشهر في محطة الفضاء الدولية، عاد 4 رواد فضاء من مهمة «كرو-10» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، السبت، إلى الأرض على متن كبسولة الفضاء دراجون التابعة ل «سبيس إكس» التي هبطت قبالة سواحل كاليفورنيا، كما كان مقرراً لها. ونجح طاقم سفينة الإنقاذ «MV Shannon» التابعة ل «سبيس إكس» في انتشال المركبة، التي كانت تقل رائدتي الفضاء التابعتين ل «ناسا» آن ماكلين، ونيكول آيرز، ورائد الفضاء التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الروسية كيريل بيسكوف. كان طبيب «ناسا» أول من تحدث إلى الطاقم بعد فتح باب المركبة الفضائية، عقب إجراء معادلة الضغط. وقال رايجان شارفيتر، المتحدث باسم «ناسا» خلال البث المباشر للوكالة، إن رحلة العودة تمت في «ظروف جيدة إلى حد ما». وكان الطاقم انطلق إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس الماضي في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم «كرو-9» الذي ضم رائدي فضاء «ناسا» بوتش ويلمور وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة ستارلاينر التابعة ل «بوينج». وقالت «ناسا» إن الطاقم عاد إلى الأرض محملاً بنتائج لأبحاث مهمة وحساسة أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على المحطة خلال المهمة التي استمرت 146 يوماً وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
عبر الذكاء الاصطناعي .. الإمارات تعزز حضور "لغة الضاد" العالمي
قدمت دولة الإمارات تجربة نموذجية في تسخير الذكاء الاصطناعي ضمن عملية دمج اللغة العربية وكنوزها الثقافية في العالم الرقمي بما يعزز حضورها الإقليمي والعالمي كلغة قادرة على التفاعل مع متطلبات المستقبل. وتتبنى العديد من مؤسسات الدولة مبادرات نوعية لتوظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات متنوعة مثل النشر والتعليم، والمعاجم، والمحتوى الإبداعي. ويعد مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من المشاريع الرائدة التي أنجزتها الشارقة، "عاصمة الثقافة العربية"، خلال العام الماضي، ويمثل إنجازا علميا يسهم في توثيق تطور اللغة العربية عبر العصور، وقد أعقب الإعلان عن إنجاز المعجم إطلاق مشروع "جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية"، بهدف توظيف الابتكارات الحديثة لخدمة هذه اللغة ونشرها في مختلف أنحاء العالم. ويتيح ربط المعجم بالذكاء الاصطناعي للباحثين والمهتمين الوصول إلى أكثر من 20 مليون كلمة عربية، إلى جانب إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع فيديو، مع توفير خاصية تغذية المعجم بشكل مستمر بالمعلومات، من خلال التعاون بين مجمع اللغة العربية بالشارقة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات. بدورها، تعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز الثقافة والمعرفة الرقمية عربيا وعالميا، من خلال عدة مبادرات من أبرزها "مركز المعرفة الرقمي"، المنصة العربية التي تعنى بإنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل. وخلال العام الماضي، تجاوز حجم المحتوى الذي يقدمه المركز 800 ألف عنوان، و8.5 مليون مادة رقمية، في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية. من جهته، ينفذ مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة عدة مبادرات توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات النشر، منها مشروع "معجم دليل المعاني الرقمي"، الذي يعد أول معجم عربي - إنجليزي متكامل، يقدم تجربة معرفية جديدة توظف الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة، ويضم أكثر من 7000 مادة تغطي النسبة الكبرى من المفردات المستخدمة في اللغة المعاصرة. ويتيح المعجم للمستخدمين - خاصة من غير الناطقين بالعربية - فهما دقيقا وسلسا للمفردات، من خلال مزايا متقدمة تشمل النطق الآلي، والتعريفات المبسطة، والأمثلة التوضيحية، والصور، مع تصنيفات صرفية ودلالية دقيقة، كما يتميز المعجم بمرونة تقنية تتيح تطويره وتحديثه بشكل مستمر، بما يجعله أداة تعليمية ومعرفية تواكب العصر. وأطلق المركز مشروع "الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي"، بهدف تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة باستخدام تقنيات التعلّم الآلي، كما أطلق "مختبر الذكاء الشعري" الذي يتيح للمستخدمين خصوصا الشعراء الشباب والمعلمين والطلبة أدوات رقمية لضبط النصوص الشعرية لغويا وعروضيا، وتحسين التشكيل، وفحص سلامة اللغة والإيقاع. كما أطلق المركز، بالتعاون مع فريق من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، مشروع "المدونة العربية المتوازنة للانقرائية – بارق"، الذي يهدف إلى جمع مدونة لغوية من 10 ملايين كلمة، تشمل طيفا واسعا من الأجناس الأدبية والموضوعات. وشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة إطلاق مبادرة "المربع الرقمي"، وهي مساحة تقنية وفرت منصة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال النشر والكتاب. إلى ذلك، حرصت العديد من المؤسسات التعليمية على المشاركة في إطلاق مبادرات متنوعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومن أبرزها جامعة زايد التي أطلقت منصة "زاي" الرقمية، لتطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شاركت في إطلاق نموذج "جيس"، وهو النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدما في العالم باللغة العربية، وقد أسهم إطلاقه في تمكين أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية حول العالم من الاستفادة من منافع الذكاء الاصطناعي التوليدي.