
عجلون.. مطالب بسرعة إنجاز المشاريع لتجنب عودة مخصصاتها إلى "الموازنة العامة"
اضافة اعلان
عجلون - طالب معنيون في محافظة عجلون، بالإسراع في تنفيذ المشاريع التي تم رصد المبالغ لها على موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي، والتي تجاوزت 10 ملايين دينار، موزعة على 119 مشروعا خدميا وتنمويا، معربين عن تخوفهم من عودة مخصصات المشاريع التي لم تطرح عطاءاتها قبل نهاية العام إلى دائرة الموازنة العامة، وفق ما هو معمول به.وأكدوا أنه "من المهم أن نصل إلى قناعة كاملة بعدم وضع أي مبالغ لأي مشروع لا تتوفر له قطعة أرض، أو تعوق تنفيذه مشاكل فنية، وليس له دراسات جاهزة، بحيث ستضيع هذه المبالغ على المجلس وعلى المحافظات".وبهذا الخصوص، يتساءل الناشط علي المومني، عن سبب تدني إنجاز مشاريع العام الحالي في بعض القطاعات، والحلول والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتجاوز هذه المشكلة التي تتكرر في كل عام.وطالب المومني، مجلس المحافظة المكلف بإعداد الخطط، ومتابعة إنجاز مختلف الدوائر، بضمان طرح العطاءات قبل شهر تشرين الأول (أكتوبر)، تفاديا لعودة المخصصات إلى دائرة الموازنة العامة كما حدث في مشاريع الأعوام الماضية.ضرورة الإنجاز قبل الشتاءويقول المواطن عيسى أحمد، إن وجود عشرات المشاريع الموزعة على مختلف القطاعات يتطلب متابعة حثيثة لضمان إنجازها بمواعيدها من دون تأخير، مؤكدا أن ذلك يقع على عاتق مجلس المحافظة والمجلس التنفيذي والبلديات التي ينبغي عليها طرح العطاءات والمباشرة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، خصوصا قبل دخول الشتاء الذي قد يعوق ويؤخر عمل بعض مشاريع الطرق.ووفق عضو مجلس المحافظة الأسبق برهان الخطاطبة، فإن على المجلس الحالي الاستفادة من الأخطاء في موازنات الأعوام السابقة، التي لم تتجاوز نسبة الإنفاق في أفضل أحوالها النصف، وذلك بسبب تعثر المشاريع لعدم اكتمال دراساتها، وعدم طرح العطاءات قبل نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من العام، وهو آخر موعد لطرحها، وكذلك توفر صلاحية لتدوير وترحيل المبالغ لمشاريع أخرى، مشيرا إلى ما حدث لعشرات المشاريع التي أعيدت مخصصاتها للموازنة العامة، ومن بينها مليون دينار كانت خُصصت لطريق الطواحين العام 2018.وأكد الخطاطبة، أن على المجلس أن يمتلك الخبرة والدراية بكيفية الاستفادة القصوى من المخصصات وعدم ضياع أي مشروع، بحيث لا يفترض أن نرى مبالغ تخصص لمشاريع لا توجد لها الدراسات اللازمة وقطع الأراضي الجاهزة لطرح العطاءات.يشار إلى أن دراسة مفصلة، كان أعدها عضو مجلس محافظة عجلون السابق منذر الزغول، كشفت أن نسب الإنجاز من مخصصات مجلس المحافظة للعام الماضي، بحاجة ماسة للدراسة والتدقيق من قبل المجلس والجهات المعنية كافة، حيث دعت الدراسة إلى وضع خطط وبرامج جادة لتحسين نسبة الإنجاز في العام الحالي ومخصصات الأعوام المقبلة، خصوصا في ظل وجود قطاعات كانت نسب الإنجاز فيها متدنية بشكل لافت، كقطاعات التربية والسياحة والمياه والصحة.كما كشفت الدراسة عن نسب إنجاز جيدة في عدد من القطاعات، فيما كانت متدنية في قطاعات أخرى، وهو الحال ذاته في أعوام سابقة عدة، ما يستدعي عمل دراسة وتدقيق من قبل مجلس المحافظة والجهات المعنية كافة لوضع خطط وبرامج جادة لتحسين نسبة الإنجاز في العام الحالي والأعوام المقبلة.تطوير محيط قلعة عجلونويدعو الزغول إلى تخصيص المبالغ لتطوير البنى التحتية والساحات بمحيط قلعة عجلون، مبينا أن تنفيذ تلك المشاريع لا يتم لعدم إعداد الدراسات وطرح العطاءات في موعدها، ما يعني بقاء الحال على ما هو عليه وعودة المخصصات للموازنة العامة، في حين أكد ضرورة تحسين مدخل قلعة عجلون الذي رصد له مبلغ 100 ألف دينار ولم ينفذ.وأشار إلى أن محافظة عجلون تشهد حركة سياحية كبيرة، وخاصة بعد افتتاح مشروع التلفريك، الأمر الذي أصبح يستدعي تحسين مدخل قلعة عجلون للتخفيف من الأزمة المرورية الخانقة التي يشهدها الطريق المؤدي للقلعة.وأضاف الزغول أنه حذر مرات عدة من بقاء الوضع الحالي لمحيط القلعة كما هو، إذ إن الطريق لا يستوعب حركة المرور المتزايدة، كما أنه لا تتوفر المواقف الكافية، مؤكدا الحاجة الماسة لتوسعة مواقف الحافلات بمحيط قلعة عجلون نظرا لتزايد أعداد زوارها، خصوصا أن محطة وصول التلفريك تقع بمحيطها.كما لفت إلى وجود اختناقات كبيرة على الطريق المؤدي للقلعة، ما يستدعي الإسراع بتحسينه، وتوسعته في بعض المواقع، داعيا وزارة السياحة والآثار إلى توفير مخصصات إضافية إلى جانب مخصصات مجلس المحافظة لتنفيذ هذه المطالب الضرورية.ويشاطره الرأي الناشط بدر الصمادي، مطالبا بالإسراع بمشاريع تستهدف توسعة الطريق المؤدي إلى قلعة عجلون، وعمل الساحات والمواقف الكافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحافلات والمركبات القادمة إلى القلعة، محذرا من أن يتسبب الواقع الحالي بالتأثير السلبي على أعداد زوار القلعة ونفورهم من القدوم تجنبا من أن يعلقوا باختناقات مرورية.119 مشروعا في مختلف القطاعاتوكان المجلس التنفيذي ومجلس محافظة عجلون ناقشا، الأسبوع الماضي، وخلال اجتماع لهما في المركز الثقافي برئاسة المحافظ نايف الهدايات، بحضور نائبه الدكتور محمد الحسامي، ومساعد المحافظ عناد الكعابنة، ورئيس ومتصرف لواء كفرنجة بكر الكعابنة، ورئيس مجلس المحافظة المهندس معاوية عناب، نسبة إنجاز مختلف القطاعات من موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي، والبالغة 10 ملايين و125 ألف دينار، متضمنة 119 مشروعا في مختلف القطاعات.واستهجن المحافظ الهدايات تدني نسبة الإنجاز البالغة 24 بالمائة فقط من المشاريع من موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي في مختلف القطاعات، مثمنا جهود الدوائر التي كانت نسبة إنجازها تتراوح ما بين 40 - 95 بالمائة، مشددا على الدوائر ضرورة الإسراع في متابعة مشاريعها وإحضار المستندات المالية وطرح العطاءات في موعد أقصاه نهاية شهر آب (أغسطس) الحالي، وغير ذلك ستعود المبالغ المخصصة من دون أن يتم إنفاقها أو الاستفادة منها.كما استهجن المجلسان أن ما خصص للبلديات من موازنة المجلس، وهو مليون و120 ألف دينار، لم يصرف حتى الآن.يشار إلى أن الموازنة توزعت على مناطق المحافظة؛ حيث تصدر قطاع الأشغال الموازنة بقيمة 4 ملايين و205 آلاف دينار، تلاه قطاع المياه والصرف الصحي بمبلغ مليون و393 ألف دينار، ثم قطاع التربية والتعليم بمبلغ مليون و282 ألف دينار.كما خصص لقطاع الإدارة المحلية مليون و120 ألف دينار، ولقطاع الشؤون الصحية ومستشفى الإيمان الحكومي 630 ألف دينار، ولقطاع الشباب والرياضة 380 ألف دينار، ولقطاع التنمية الاجتماعية 355 ألف دينار، ولقطاع الزراعة 295 ألف دينار.وشملت الموازنة تخصيص 160 ألف دينار لقطاع الآثار، و115 ألف دينار لقطاع التدريب المهني، و100 ألف دينار لقطاع الثقافة، و50 ألف دينار لقطاع الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، و50 ألف دينار للصندوق الأردني الهاشمي / مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية، و50 ألف دينار لقطاع البيئة.كما تضمنت الموازنة 35 ألف دينار لقطاع الداخلية، و30 ألف دينار لقطاع السياحة، و10 آلاف دينار لقطاع المالية / ضريبة الدخل، و10 آلاف دينار لقطاع النقل.يذكر أن 6 موازنات سابقة، أعدها مجلس المحافظة في عجلون منذ تأسيسه، شهدت نسب إنفاق متدنية لم تتجاوز 60 بالمائة، في أحسن أحوالها، بسبب عودة مخصصات المشاريع المتعثرة لدائرة الموازنة العامة بعد عدم طرح عطاءاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 9 دقائق
- رؤيا نيوز
جمعية رجال الأعمال الأردنيين تزور البريد الأردني وتطلع على أهم المشاريع والإنجازات
زارت جمعية رجال الأعمال الأردنيين برئاسة حمدي الطباع اليوم الأربعاء، البريد الأردني للإطلاع على أهم المشاريع والإنجازات ، والخطط المستقبلية، وبحث سبل التعاون المشترك، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية، بين الجانبين، حيث كان في استقبالهم، رئيس مجلس إدارة البريد الأردني، سامي كامل الداوود، ومدير عام البريد الأردني هنادي الطيب . وأكد رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي الداوود، أن الشركة تعد من المؤسسات الوطنية الرائدة، وتمثل أحد أوجه السيادة في الدولة، إذ تلعب دورًا محوريًا كرافعة اقتصادية، تنموية شاملة ومتكاملة ، وتقدم خدمات عصرية ، مواكبة التطور التكنولوجي ،والتحول الرقمي، تنفيذا لمضامين رؤية التحديث الاقتصادي ، وتلبي تطلعات واحتياجات المواطنين؛ وتنسجم مع التوجيهات الملكية السامية. واستعرض الداوود، أهم إنجازات ومشاريع البريد الأردني ،في مجالات الخدمات المالية الإلكترونية والبريدية، ومشروع مركز التجارة الإلكترونية ،والنقل السريع، ومركز التبادل الدولي، والنوافذ البريدية، في المؤسسات الحكومية، والجامعات، بالإضافة إلى مشروع الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك، التي تقدم العديد من البرامج التدريبية ،والتأهيلية، في مجالات التجارة الإلكترونية، والخدمات البريدية ، بمختلف أشكالها . وبين الداوود، إن البريد الأردني، وقع مع صندوق التنمية والتشغيل، اتفاقية تمويل، بقيمة مليون دينار، لشراء سيارات وسكوترات ،في كافة محافظات المملكة، تهدف لتوفير 250 فرصة عمل للأردنيين بحجم تمويل يصل لمليون دينار ،وذلك بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مضيفا أن طالبي التمويل ،من خلال منصة البريد 'منصة التشغيل بريد جو' سيحصلون على تدريب مجاني، لدى الاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك ،العائدة لشركة البريد ، لتأهيلهم للعمل ومتطلباته، قبل منحه التمويل المقدم من صندوق التنمية والتشغيل. وأشار الداوود، إن البريد الأردني، أطلق قبل أيام الاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك ،وهي مؤسسة تدريبية، ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني ،حيث أتى تأسيس الأكاديمية ، استجابة لرؤية جلالة الملك ،وتوجيهاته السامية، في مجال تمكين الشباب ،وتعزيز الاقتصاد الرقمي والارتقاء بالمهارات الوطنية، لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ،وانسجاما مع اهتمام سمو ولي العهد، بضرورة تعزيز المهارات الرقمية للشباب الأردني، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، في مختلف المجالات والقطاعات حيث تقدم مجموعة من البرامج التدريبية تشمل: برامج التجارة الإلكترونية، برامج اللوجستيات والخدمات البريدية، عمليات التوصيل، برامج التطوير المهني والمهارات الرقمية، التسويق الرقمي، إدارة المتاجر الإلكترونية، تحليل البيانات، نظم الدفع الإلكتروني، دبلوم الخدمات البريدية، أمن البريد والمراسلات، الشحن والتوزيع ودبلوم التجارة الإلكترونية. بدورة اشادة رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع بالتطور الكبير ،والإنجازات النوعية المختلفة، التي شهدها البريد الأردني ،خلال الفترة الأخيرة ،وإسهاماته الواضحة ،في تطوير الخدمات وتنويعها ،بما يواكب التحول الرقمي ،استنادا لما تملكه الشركة من خبرات إدارية، وتنظيمية، وتشغيلية عالية ،وإمكانيات بشرية ،وفنية، ومادية ،متطورة، جعلت البريد الأردني، نقطة وصل مع مختلف دول العالم ،عبر عديد الخدمات المالية الإلكترونية ،والبريدية. وثمن الطباع دور البريد الأردني بتوفير العديد من البرامج التدريبية وبرامج التوظيف للشباب الأردني في مختلف مناطق المملكة ضمن مبادرته النوعية التي تحقق الرؤى الملكية السامية ذات ألاثر إلايجابي على المجتمع الأردني مما يساهم في الحد من ظاهرة البطالة بين الشباب الأردني. وأكد الطباع استعداد جمعية رجال الأعمال الأردنيين على تقديم كافة اشكال الدعم والتعاون المشترك في مختلف المجالات لتدعيم دور هذة المؤسسة الوطنية التي اصبحت انموذجاغ رائدا للشركات الوطنية ذات الريادة والانتاجية. وأطلعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين خلال زيارتها على متحف الطوابع البريدية بما يضم من طوابع ومقتنيات تاريخية تسلط الضوء على أهم الأحداث والمراحل والمناسبات الوطنية والثقافية والمعالم التاريخية والتي توثق تاريخ وحضارة وثقافة الدولة الأردنية وإنجازاتها منذ عهد التأسيس ولغاية الآن مؤكدة على الدور الوطني للبريد الأردني في توثيق أبرز المحطات والأحداث والمناسبات التاريخية والثقافية وإبراز المنجزات المختلفة التي تعبر عن أصالةوعراقة وثقافة وحضارة الدولة الاردنية وانجازاتها منذ عهد التأسيس ولغاية يومنا هذا.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
رئيس عمّان الأهلية يكرّم فريق الجامعة الفائز بالمركز الثالث بمسابقة FinTech Rally
كرّم الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمّان الأهلية، مجموعة من طلبة الجامعة والمشرفين عليهم تقديرًا لفوزهم بالمركز الثالث في مسابقة FinTech Rally، التي نظّمتها الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص JOPACC ، بمشاركة 30 فريقًا من 11 جامعة أردنية، في فعالية جمعت أبرز الطاقات الشبابية في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار. وقد تم التكريم بحضور الاستاذ الدكتور محمد القطاونة عميد كلية تقنية المعلومات وبحضور المشرفين المكرمين الدكتور أحمد الشمايلة من كلية تقنية المعلومات، والدكتورة مها شحادة من كلية الأعمال، والدكتورة وسن العمرو من كلية الهندسة. وضم الفريق الفائز من جامعة عمّان الأهلية 5 طلاب متميزين من كليات مختلفة، هم : شاكر هشام الغنيمي، ويامن حسن شتات، وعبد الله زين العابدين من كلية تقنية المعلومات، وكرم أيهم منصور بسيوني من كلية الهندسة، وحمزة محمد سعيد بلور من كلية الأعمال. وقد أشاد رئيس الجامعة بالجهود الكبيرة التي بذلها الطلبة والمشرفون، مشيرًا إلى حرص الجامعة المستمر على دعم المبادرات الريادية والمشاركة في المحافل التنافسية التي تعزز من جاهزية الطلبة لسوق العمل. ويذكر أن المسابقة قد شهدت مشاركة فرق من : الجامعة الأردنية، الجامعة الألمانية الأردنية، الجامعة الهاشمية، جامعة الطفيلة التقنية، جامعة الحسين التقنية، جامعة الأميرة سمية، جامعة العلوم التطبيقية، جامعة اليرموك، جامعة الشرق الأوسط، جامعة فيلادلفيا، إلى جانب جامعة عمّان الأهلية.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
مشاريع نقل جديدة بقيمة 20 مليون دينار لتحسين البنية التحتية في السلط والزرقاء
صرّحت المهندسة دلال الحنايفة، مدير مرافق النقل في هيئة تنظيم النقل البري، أن الهيئة تعمل بخطى حثيثة على تطوير مراكز الانطلاق والوصول في مختلف المحافظات بهدف الارتقاء بالبنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي النقل العام. وأكدت الحنايفة أن الهيئة طرحت مؤخرًا عطاء لتحديث الدراسات الفنية والتصاميم والمخططات الهندسية لمشروع مركز انطلاق ووصول السلط، تمهيدًا لتنفيذه، متوقعةً فتح العروض في الثلث الأخير من شهر آب 2025. وأوضحت أن المشروع يأتي بتمويل مشترك بقيمة 7.6 مليون دينار، تساهم فيه الهيئة بـ3.6 مليون، ومجلس محافظة البلقاء بـ3 ملايين، فيما تقدم بلدية السلط الأرض ومبلغ مليون دينار. وأضافت: 'سيقام المركز على مساحة 17 دونم، ويتضمن إنشاء مسارب وجزر لخطوط النقل العام، بالإضافة إلى مبنى إداري خدمي تجاري بمساحة 11,000 متر مربع، يضم ثلاث تسويات كمواقف للسيارات تتسع لـ200 موقف، وطابق أرضي مخصص للمكاتب والمحلات التجارية، كما تم تصميم السطح ليكون حديقة عامة تعكس الطابع التراثي لمدينة السلط.' وفيما يتعلق بـمشروع مركز انطلاق ووصول الزرقاء الجديد، أوضحت الحنايفة أن الهيئة تقوم حاليًا بإعداد الدراسات والتصاميم الهندسية، على أن يبدأ التنفيذ في عام 2026. ويقع المشروع على أرض مساحتها 60 دونم بالقرب من محطة التردد السريع BRT، ويهدف إلى توحيد المجمعات الحالية ضمن مركز واحد متكامل يسهل حركة الركاب ويوفر بيئة آمنة ومنظمة. وتابعت: 'يرتكز تصميم المركز على الفصل بين حركة المشاة ووسائط النقل العام، وتوفير 400 موقف بنظام Park and Ride، بالإضافة إلى مبنى خدمي إداري وتجاري بمساحة 8000 متر مربع يحتوي على صالات انتظار ومرافق خدمية متكاملة، مع توفير الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.' وقدرت الكلفة الأولية للمشروع بـ10 ملايين دينار، مع إمكانية توسعة مساحة المشروع إلى 78 دونم مستقبلًا. كما أشارت الحنايفة إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على إعداد وثائق عطاء التنفيذ لـمحطة جسر الملك حسين للنقل العام، التي ستقام على مساحة 17 دونم بمحاذاة المركز الحدودي. وأضافت: 'المشروع يشمل ساحات ومواقف لوسائط النقل العام، إلى جانب مبانٍ خدمية بمساحة 1300 متر مربع تتضمن صالات انتظار مكيفة ومكاتب للإدارة ومحال تجارية، بكلفة تقديرية تبلغ 2.5 مليون دينار.' وختمت الحنايفة تصريحها بالتأكيد على أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة النقل العام، وتنظيم حركة وسائط النقل، وتوفير بيئة خدمية متكاملة تليق بالمواطن الأردني