logo
حزمة مساعدات لأوكرانيا بـ 5 مليارات يورو من ألمانيا

حزمة مساعدات لأوكرانيا بـ 5 مليارات يورو من ألمانيا

الدستورمنذ 2 أيام

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الأربعاء، أن ألمانيا ستقدم دعمًا عسكريًا إضافيًا لأوكرانيا بقيمة تبلغ نحو 5 مليارات يورو (ما يعادل نحو 5.65 مليار دولار أمريكي) وذلك في إطار مواصلة دعمها لكييف.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى برلين ولقائه بعدد من كبار المسؤولين الألمان.
قرار تعزيز الدعم العسكري نتيجة تصاعد الهجمات الجوية الروسية
ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، أشارت الوزارة في بيانها إلى أن قرار تعزيز الدعم العسكري جاء نتيجة لتصاعد الهجمات الجوية التي تسببت في مقتل وإصابة العديد من المدنيين، إلى جانب الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية.
وأضاف البيان: "نظراً لتكثيف روسيا ضرباتها الجوية، وما خلفته من ضحايا مدنيين ودمار واسع للمرافق المدنية، فإننا نواصل دعم أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة."
ويُتوقع أن تشمل حزمة المساعدات الجديدة مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر وقطع الغيار والدعم التقني، بالإضافة إلى تدريبات للقوات الأوكرانية، بحسب مصادر مقربة من وزارة الدفاع.
وتُعد هذه الحزمة جزءًا من الالتزامات الألمانية طويلة الأمد تجاه دعم أوكرانيا، والتي ازدادت بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وكانت ألمانيا، في البداية، مترددة في إرسال معدات عسكرية ثقيلة، لكنها غيرت موقفها تدريجيًا تحت ضغط الحلفاء والشركاء الأوروبيين، وأصبحت اليوم من أبرز داعمي أوكرانيا في أوروبا.
من جهته، شكر الرئيس زيلينسكي ألمانيا على ما وصفه بـ"الدعم القوي والحاسم"، مؤكدًا أن استمرار هذا النوع من الدعم يُعد ضروريًا لتمكين بلاده من الدفاع عن أراضيها، خاصة في ظل تصعيد روسيا لهجماتها الجوية والصاروخية مؤخرًا.
وشدد المسؤولون الألمان على أن هذا الدعم العسكري يُعد جزءًا من التزامهم بالدفاع عن القيم الأوروبية، وعلى رأسها السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، مضيفين أن أمن أوروبا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بانتصار أوكرانيا.
في سياق موازٍ، ناقش زيلينسكي خلال زيارته سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، إضافة إلى ملفات تتعلق بإعادة إعمار أوكرانيا ما بعد الحرب، والعقوبات المفروضة على روسيا، ومسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصعيدًا كبيرًا في الضربات الجوية الروسية، وخاصة باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، وهو ما تسبب في موجة جديدة من الدمار والمعاناة الإنسانية، لا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، مثل خيرسون ودنيبرو وخاركيف.
وفي ختام البيان، أكدت وزارة الدفاع الألمانية أن هذه الحزمة تمثل التزامًا طويل الأمد من ألمانيا تجاه أوكرانيا، وستُوزّع على مراحل تمتد حتى عام 2028، ضمن خطة دعم مستدام تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا

تحيا مصر

timeمنذ 38 دقائق

  • تحيا مصر

ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا

في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الثالث، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب: بوتين يلعب بالنار وزيلينسكي عنيد خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، وصف ترامب بوتين بأنه يلعب بالنار، معبراً عن خيبة أمله من استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية رغم الجهود المبذولة لترتيب وقف لإطلاق النار. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي عنيد أيضاً، مشدداً على ضرورة تعاون الطرفين للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. محادثات إسطنبول المرتقبة تستعد روسيا وأوكرانيا لجولة جديدة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل. إلا أن كييف تشترط الاطلاع على مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاتهم قبل المشاركة، متهمة موسكو بالمماطلة لكسب مزيد من الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية. توتر في العلاقات الأميركية الروسية تأتي هذه التصريحات وسط توتر متزايد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. ورغم أن ترامب كان يُنظر إليه سابقاً كوسيط محتمل لإنهاء النزاع، إلا أن رفض بوتين للمقترحات الأميركية، التي تضمنت وقف توسع الناتو شرقاً وتخفيف العقوبات، زاد من تعقيد المشهد. زيلينسكي: روسيا تماطل لتحقيق مكاسب من جانبه، اتهم زيلينسكي روسيا باستخدام المحادثات كغطاء لمواصلة الهجمات، مؤكداً أن أوكرانيا مستعدة للسلام لكنها تحتاج إلى ضمانات أمنية واضحة. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن عدم وجود وثائق من روسيا يعرقل التقدم في المحادثات. دعوات أميركية لفرض عقوبات جديدة علي روسيا في ظل تعثر المحادثات، دعا بعض الجمهوريين في الكونجرس ومستشاري البيت الأبيض ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا للضغط عليها. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال متردداً في اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مفضلاً التركيز على التفاوض. مع اقتراب موعد المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول، يبقى مستقبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مؤكد. ويأمل المجتمع الدولي في أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تُنهي معاناة المدنيين وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة.

إيلون ماسك يغادر إدارة البيت الأبيض.. وترامب يؤكد: سيعود بين الحين والآخر
إيلون ماسك يغادر إدارة البيت الأبيض.. وترامب يؤكد: سيعود بين الحين والآخر

تحيا مصر

timeمنذ 38 دقائق

  • تحيا مصر

إيلون ماسك يغادر إدارة البيت الأبيض.. وترامب يؤكد: سيعود بين الحين والآخر

في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي والاقتصادي الأميركي، أعلن الرئيس الأميركي ماسك يرحل.. ولكن المهمة مستمرة وخلال مؤتمر صحفي جمع الرجلين في البيت الأبيض، أوضح ماسك أن خروجه من الإدارة لا يعني نهاية وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التي أسسها وأشرف على إدارتها، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من فريقه سيبقى، وأنه سيواصل تقديم المشورة لترامب، معبّراً عن ثقته في أن الوزارة ستحقق وفورات تصل إلى تريليون دولار مع مرور الوقت. انتقاد علني للقانون الكبير والجميل مغادرة ماسك جاءت بعد ساعات فقط من توجيهه انتقادات لاذعة لما سُمي مشروع القانون الموحد والجميل والكبير الذي طرحه ترامب. وكتب ماسك على منصته "إكس": "أشكر الرئيس على منحي فرصة تقليص الهدر، لكنني أشعر بخيبة أمل من هذا المشروع الضخم"، مشيراً إلى أنه يفاقم العجز الفيدرالي ويقوض عمل وزارته. وفي مقابلة مع شبكة CBS، قال ماسك إن المشروع "قد يكون كبيراً أو جميلاً، لكن لا أعتقد أنه يمكن أن يكون الاثنين معاً"، في إشارة ساخرة تعكس عمق الخلاف. صدع في شراكة غير تقليدية بحسب "أسوشيتد برس"، فإن انتقاد ماسك العلني للقانون يمثل شرخاً واضحاً في الشراكة التي كانت توصف بأنها إعادة تشكيل للسياسة الفيدرالية. ماسك، الذي دعم ترشيح ترامب بما لا يقل عن 250 مليون دولار، كان يُنظر إليه كأحد العقول التنفيذية خلف حملة تقليص الإنفاق الحكومي. ترامب يرد بتحفظ: لسنا في نهاية الطريق وردّ ترامب، خلال المؤتمر الصحفي، قائلاً إنه غير راضٍ عن بعض أجزاء القانون، لكنه أبدى رضاه عن جوانب أخرى، مشيراً إلى إمكانية تعديل المشروع لاحقاً، قائلاً: "ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه". مستقبل مفتوح على الاحتمالات رغم الخلاف، ترك الطرفان الباب موارباً لإمكانية التعاون مستقبلاً. ماسك لم يستبعد العودة، وترامب شدد على أن وجوده لا يزال ضرورياً. وبين سطور الخلاف، تبقى الأسئلة قائمة حول تأثير هذا الشرخ على أجندة ترامب المقبلة وهل يعود ماسك بالفعل أم أن الكفاءة غادرت مع مغادرته؟

ترامب: اقتربنا من اتفاق نووي مع إيران.. وطهران تحذر من تجاوز الخطوط الحمراء
ترامب: اقتربنا من اتفاق نووي مع إيران.. وطهران تحذر من تجاوز الخطوط الحمراء

تحيا مصر

timeمنذ 38 دقائق

  • تحيا مصر

ترامب: اقتربنا من اتفاق نووي مع إيران.. وطهران تحذر من تجاوز الخطوط الحمراء

كشف الرئيس الأميركي ترامب: نريد اتفاقاً لا قنابل وفي مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، قال ترامب إن بلاده تسعى لاتفاق دون تفجيرات في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً، لكنه أبدى رغبة في أن تكون إيران دولة آمنة وناجحة، مضيفاً: "نحن قريبون جداً من تحقيق ذلك". طهران: تهديدات واشنطن عداء صارخ في المقابل، ردت طهران بحدة على تصريحات ترامب، ووصفت تهديداته بـ"الخط الأحمر". ونقلت وكالة فارس عن مسؤول إيراني كبير أن التهديد بتدمير منشآت نووية إيرانية لن يمر دون رد، مؤكداً أن هذه اللغة تمثل عداءً صريحاً للمصالح الوطنية الإيرانية، وداعياً واشنطن للتخلي عن لغة التهديد والعقوبات. قلق أوروبي وضغوط دولية متصاعدة في موازاة التصعيد الكلامي، تستعد القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو إعلان إيران غير ممتثلة لالتزامات منع الانتشار النووي، في سابقة منذ نحو 20 عاماً. وذكر دبلوماسيون لوكالة رويترز أن الوكالة سترفع تقارير صارمة خلال اجتماع المجلس المقرر في 9 يونيو، ومن المتوقع أن تشمل هذه التقارير انتقادات واضحة لتعاون طهران المحدود، ومطالبة بتفسيرات بشأن وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة. الاتفاق النووي في مهب التوتر وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه غير واثق من قرب التوصل إلى اتفاق، بينما حذر دبلوماسيون أوروبيون من أن التقرير القادم سيُظهر بشكل واضح أن إيران لم تفِ بالتزاماتها. ورغم حديث ترامب عن فرص دبلوماسية، إلا أن الأجواء المشحونة واحتمال صدور قرار بإدانة إيران دولياً قد تُعقّد المفاوضات المستمرة منذ شهور، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد. بين لغة التهديد في واشنطن، والردود الحادة في طهران، وبين تقارير دولية مرتقبة تضغط على إيران، يبدو أن الطريق نحو اتفاق نووي جديد ما زال محفوفاً بالعقبات، رغم إعلان التقارب، فهل يكون الاتفاق قاب قوسين، أم أن التصعيد سيفرض كلمته؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store