logo
الشرع يؤكد العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية عبر وسطاء دوليين

الشرع يؤكد العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية عبر وسطاء دوليين

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الشرع مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، حيث ناقش معهم الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية في المحافظة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
واستمع الرئيس السوري إلى مداخلات الحضور التي تناولت احتياجاتهم ومعاناتهم من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مؤكداً العمل على وقف الاعتداءات من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين.
وشدد الشرع على أهمية دور الوجهاء في تعزيز الروابط الوطنية ونقل هموم المواطنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرهان عليكم
الرهان عليكم

عكاظ

timeمنذ 29 دقائق

  • عكاظ

الرهان عليكم

شهدت منطقة الشرق الأوسط، خلال الشهور القليلة الماضية، العديد من المتغيرات التي نتجت عنها تغييرات جذرية في عدد من الدول مثل سوريا، التي انتهى حكم البعث البائد فيها وسقط إلى غير رجعة كما سقط قبله قبل قرابة العقدين حزب البعث العراقي، كما شهدت لبنان تحولاً كبيراً بانهيار حزب الله وقتل الكثير من زعمائه، هذا الحزب الذي ظل لأكثر من أربعة عقود حليفاً قوياً للنظام السوري البائد ولبعض القوى الإقليمية، ومن المؤكد أن سقوط نظام بشار الأسد أدى لانهيار الحزب الذي وجد الدعم الكبير من نظام الأسد الأب والابن. من المؤكد أن هذه التحولات في سوريا ولبنان يمكن وصفها بالإيجابية؛ لأنها أعادت سوريا إلى التحالف الإقليمي وخاصة مع دول الخليج العربي، التي شهدت توتراً خاصة خلال العقد الماضي، لقد تحررت سوريا من حكم البعث الذي ظل مسيطراً على المشهد السوري لأكثر من خمسة عقود، ولقد أظهر النظام الجديد في سوريا حسن النوايا مع دول المنطقة، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية بثقلها السياسي والاقتصادي للمساهمة في رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا لسنوات طويلة. وفي لبنان وصل الرئيس جوزيف عون إلى الرئاسة بعد غياب سلطة رئيس لبنان لسنوات بسبب سيطرة النظام السوري على مناحي الحياة السياسية في لبنان، وبتفكك النظام السوري تحررت لبنان من هيمنة البعث السوري وهيمنة بعض القوى الإقليمية، وبلا جدال يحق للشعب اللبناني أن يفرح بزوال هذا النظام الذي أثقل كاهل الشعب اللبناني بتدخله في النواحي السياسية والاقتصادية، مما أثر على علاقة لبنان ببعض دول المنطقة، ومن بوادر الانفراج اللبناني هو ترؤس نواف سلام الحكومة اللبنانية، وهو الأكاديمي والقاضي والسياسي المخضرم الذي يحتفظ بعلاقات قوية مع الكثير من الدول العربية والغربية، وهو ما سيسهم في استقرار لبنان على المديين القريب والبعيد معاً. لقد أبدت حكومتا سوريا ولبنان حتى الآن الرغبة الصادقة في إعادة الاستقرار لهاتين الدولتين وإعادة جسور الصداقة بينهما وبين دول العالم وخاصة الدول العربية، ولعل أولى الخطوات التي ستمهد إلى استقرار لبنان هي سيطرة الحكومة اللبنانية على كل شبر من أراضيها، ونزع السلاح من حزب الله ومن أي قوى أخرى من أجل حصر السلاح والقرار السياسي في يد الدولة والحكومة الشرعية فقط، ذلك أن استمرار هيمنة حزب الله على السلاح سينسف كل جهود حكومة لبنان الداعية إلى استقراره، ويفتح الباب على مصراعيه لتتدخل قوى أخرى خارجية في الشأن اللبناني كما كان الأمر لعقود طويلة. منذ عام 1975 وحتى زوال حزب البعث كان الوجود السوري متغلغلاً في الشأن اللبناني مستغلاً الاضطراب الأمني الناجم عن الحرب الأهلية اللبنانية، ومع تأسيس حزب الله عام 1982 كان النظام البعثي يقدم دعمه الكامل للحزب لخدمة أهداف الحكومة السورية في لبنان، ومع خروج القوات السورية من لبنان -بعد ضغوط أممية أعقبت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري- كان حزب الله هو الأجندة الحقيقية لتحقيق أهداف حكومة البعث السورية، ولقد كان المواطن اللبناني هو الضحية الأولى لمثل هذا التغلغل الخارجي. إن استمرار الدعم الإقليمي لسوريا ولبنان مرهون باستقرار النظامين، فدول العالم لا يمكن أن تقدم أي دعم لحكومات مضطربة أو تعاني من حروب أهلية، ذلك أن الدعم غايته النهائية حماية الشعب والحفاظ على استقراره، وعدم وجود حكومة مستقرة في أي بلد سيقف عقبة أمام الكثير من الأمور منها النشاط السياحي والاقتصادي بل والسياسي أيضاً، إن أمام سوريا ولبنان فرصة تاريخية ظلت غائبة لعقود، أولها التخلص من هيمنة بعض القوى الخارجية على البلدين، وإنهاء وجود حزب الله. لبنان بلد ثري بمقوماته السياحية، والفرصة الآن ذهبية وتاريخية لكي تستقر سوريا ولبنان، نعم هناك المزيد من الجهود التي يتعين على حكومتي لبنان وسوريا القيام بها لتحقيق الاستقرار، إلا أن دعم الشعب السوري والشعب اللبناني لحكومتيهما كفيل بأن تحقق كلتا الحكومتين الحاليتين أهدافهما، فبدون هذا الدعم الشعبي ستظل سوريا ولبنان عرضة للتدخل الخارجي كما كان سابقاً، ولذلك فالرهان الحقيقي لاستقرار سوريا ولبنان يقع على شعبيهما؛ حيث يتوجب على كل من الشعب السوري واللبناني الالتفاف حول قيادتيهما، وعدم المراهنة على أي قوى أخرى تسعى لتفكيك الجبهة الداخلية. أخبار ذات صلة

عراقجي: لا خطة إيرانية حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
عراقجي: لا خطة إيرانية حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

عراقجي: لا خطة إيرانية حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن

أكدت إيران، الخميس، أن لا خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات ستُجرى "الأسبوع المقبل". وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للتلفزيون الرسمي، أن "التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية. أقول بوضوح إنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو ترتيب بهدف البدء بمفاوضات جديدة. لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات"، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية". وأضاف عراقجي أن طهران تقيم ما إذا كانت المحادثات مع الولايات المتحدة تصب في مصلحتها، وذلك بعد خمس جولات سابقة من المفاوضات، والتي توقفت بعد مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية. وقال ترامب، في مؤتمر صحافي على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في هولندا، إن إدارته تخطط لمعاودة التفاوض مع الإيرانيين، مضيفاً: "قد نتواصل مع الإيرانيين الأسبوع المقبل". أضرار كبيرة وأكد عراقجي أن الأضرار التي نجمت عن الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في وقت باشرت إيران تقييم آثار النزاع، مشيراً إلى أن «خبراء من منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) يجرون حالياً تقييماً مفصلاً للأضرار" وأن "مناقشة المطالبة بتعويضات" أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إن الضربات هدفت إلى الحد من قدرة إيران على صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي للاستخدام المدني فقط.وأشار عراقجي إلى أن السلطات المعنية تدرك الواقع الجديد للبرنامج النووي الإيراني، والتي قال إنها ستحدد موقف إيران الدبلوماسي المستقبلي. تواصل وثيق وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في وقت سابق، إن إدارة الرئيس الأميركي لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حالياً أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لا توجد لدينا أي اجتماعات مجدولة حتى الآن، لكنني تحدثت مطولاً هذا الصباح مع مبعوثنا الخاص (ستيف) ويتكوف، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعا أننا لا نزال على تواصل وثيق مع الإيرانيين، وكذلك من خلال وسطاءنا". وأضافت ليفيت أن الإدارة الأميركية "تركز دائما على الدبلوماسية والسلام، ونرغب في الوصول إلى مرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني بدون تخصيب".

إدارة ترمب 30 مليار دولار لإيران لبناء برنامج نووي مدني
إدارة ترمب 30 مليار دولار لإيران لبناء برنامج نووي مدني

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب 30 مليار دولار لإيران لبناء برنامج نووي مدني

كشفت شبكة CNN الأميركية، الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ناقشت، مؤخراً، إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. ونقلت الشبكة عن 4 مصادر وصفتها بأنها مطلعة على الأمر، قولها إن المناقشات شملت تخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة، كجزء من محاولات إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وقالت، إن شخصيات بارزة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، أجرت محادثات غير معلنة مع الإيرانيين، حتى خلال الضربات العسكرية التي تبادلتها إيران وإسرائيل، الأسبوعين الماضيين، واستمرت، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت الشبكة، في تقرير، إلى أن مسؤولين في إدارة ترمب أكدوا أن المناقشات شهدت طرح مقترحات عدة، لكنها لا تزال في مراحلها الأولية وتتطور، موضحة أن هناك "شرطاً ثابتاً غير قابل للتفاوض" وهو عدم تخصيب إيران لليورانيوم على الإطلاق، وهو ما تقول إيران باستمرار إنها بحاجة إليه. وأضافت: "مع ذلك، فإن مسودة أولية واحدة على الأقل - بحسب مصدرين - تتضمن عدة حوافز لإيران". وأوضحت CNN، نقلاً عن مصدرين وصفتهما بأنهما مطلعين، أن المناقشات أسفرت عن الاتفاق على بعض التفاصيل خلال اجتماع سري استمر ساعات في البيت الأبيض الجمعة، بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ومن سمتهم "شركاء من دول الخليج"، وهو الاجتماع الذي جرى قبل يوم واحد فقط من الضربات العسكرية الأميركية ضد إيران. وتابعت: "من بين البنود التي يجري مناقشتها، والتي لم يُكشف عنها سابقاً، استثمار ما بين 20 و30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يشمل التخصيب، ومخصص لإنتاج الطاقة المدنية"، موضحة أن موضوع الاستثمار في منشآت الطاقة النووية المدنية الإيرانية، طُرح خلال جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الماضية. ولفتت إلى أحد المسؤولين أصرّ على ألا يأتي هذا التمويل لن يأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضّل أن تتولى دول الخليج العربية تغطية التكلفة. وقال مسؤول في إدارة ترمب للشبكة: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، لكن على أحد أن يتحمّل تكلفة إنشاء البرنامج النووي، ونحن لن نلتزم بدفعها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store