
تقرير: الحوثيون تسببوا في أزمة معيشية لـ1.2 مليون أسرة
اتهم تقرير حقوقي دولي ميليشيا الحوثي بالتسبب في واحدة من أكبر الكوارث المعيشية في اليمن، جراء استمرارها في نهب رواتب موظفي القطاع العام منذ سبتمبر 2016، ما أدى إلى حرمان أكثر من 1.2 مليون موظف حكومي من مصدر دخلهم الوحيد، وإغراق أسرهم في دوامة من الفقر المدقع.
وأوضح تقرير المركز الأمريكي للعدالة أن هذا الانتهاك الجسيم يرقى إلى مستوى 'جريمة ضد الإنسانية'، مشيرًا إلى أن تداعياته امتدت إلى شلل شبه كامل في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والخدمات العامة.
وأضاف التقرير أن الميليشيا لم تكتفِ بقطع الرواتب، بل مارست حملات فصل تعسفية بحق الموظفين واستبدلتهم بعناصر موالية لها على أسس سياسية وطائفية، مما أضعف مؤسسات الدولة وأفقدها الكوادر المؤهلة.
كما حذّر المركز من أن استمرار سيطرة الحوثيين على الموارد المالية واستخدامها خارج إطارها القانوني يُفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية، ويهدد بانهيار اجتماعي ومؤسسي شامل في مناطق سيطرتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 25 دقائق
- سعورس
ترمب يرسل الجيش إلى لوس أنجلوس رداً على الاحتجاجات ضد اعتقال المهاجرين
وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الفدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد، في قرار وصفه حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنه «تحريضي» بينما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه غير مسبوق منذ عقود. يأتي ذلك بعد يومين من مواجهات أطلق خلالها عناصر فدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وقالت امرأة تقطن لوس أنجلوس ووالداها مهاجران رفضت الكشف عن اسمها: «علينا الدفاع عن أهلنا». وأكدت لفرانس برس بينما شوهد وميض مركبات الطوارئ من بعد «سواء أصبنا أو أطلقوا الغاز المسيل علينا أو مهما أطلقوا باتّجاهنا، فلن يوقفونا. كل ما بقي لدينا هو صوتنا». ورأى مصور في فرانس برس نيراناً وألعاباً نارية تضيء الشوارع أثناء المواجهات، بينما وقف متظاهر يرفع العلم المكسيكي أمام سيارة متفحمة كُتبت عليها شعارات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: إن «الرئيس ترمب وقّع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم»، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديموقراطيين «العديمي الفائدة»، بحسب قولها. وأكدت أن «إدارة ترمب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم». وهنّأ ترمب الحرس الوطني ب»أداء المهمة بشكل جيّد» قبيل منتصف ليل السبت، وذلك في منشور على منصة «تروث سوشال». لكن رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارن باس قالت على منصة «إكس» الاجتماعية: إن الجنود لم ينتشروا بعد، بينما لم يرهم مراسلو فرانس برس على الأرض حتى اللحظة. وانتقد ترمب كلاً من باس ونيوسوم قائلاً في منشوره: إنهما «غير قادرين على أداء المهمة»، مذكّراً بالحرائق الدموية التي شهدتها المدينة في يناير. «تحريضية» وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يتم الأمر دائماً تقريباً بموافقة السياسيين المحليين. ورفض حاكم كالفورنيا قرار الرئيس معتبراً أنه «تحريضي بشكل متعمد ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات». وأضاف على «إكس» أن السلطات الفدرالية «تسعى إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقاً. احتجوا بشكل سلمي». من جهته، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذّراً من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي «إذا تواصل العنف، فستتم الاستعانة بمشاة البحرية ممن هم في الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حالة تأهب». لكن أستاذة القانون جيسيكا ليفنسون أشارت إلى أن تدخل هيغسيث يبدو رمزيا نظراً إلى القيود القانونية عموماً على استخدام الجيش الأميركي كقوة شرطة محلية في غياب تمرّد. وقالت: «لن يكون بإمكان الحرس الوطني القيام بأكثر من مجرّد توفير الدعم اللوجستي وبالعناصر». عمليات توقيف منذ توليه منصبه في يناير، شرع ترمب في تنفيذ تعهده اتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم ب»الوحوش» و»الحيوانات». وأفادت وزارة الأمن الداخلي بأن عمليات إدارة الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس هذا الأسبوع أدت إلى توقيف «118 أجنبياً بينهم خمسة أعضاء في عصابة». ووقعت مواجهة السبت في إحدى ضواحي باراماونت حيث احتشد المتظاهرون عند منشأة فدرالية قال مجلس البلدية: إنها تستخدم مركز انطلاق للعملاء الفدراليين. والجمعة، نفّذ عملاء الهجرة المسلحون والمقنعون عمليات دهم عالية المستوى في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشودًا غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات. وقال أحد السكان ويدعى فرناندو ديلغادو (24 عاماً): إن عمليات الدهم «ظالمة» والأشخاص الذين يتم اعتقالهم «بشر كغيرهم». وأضاف: «نحن إسبان. نساعد السكان، نساعد عبر القيام بأعمال لا يرغب الناس في القيام بها». وأقرت رئيسة البلدية باس بأن بعض سكان المدينة «يشعرون بالخوف» من تحرّكات إدارة الهجرة والجمارك. وقالت على إكس: «للجميع الحق في التظاهر سلمياً، لكن وبكل وضوح: العنف والتدمير غير مقبولين وستتم محاسبة المسؤولين» عن هذه الأعمال. من جهته، أعلن دان بونجينو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي تنفيذ اعتقالات عدة عقب اشتباكات الجمعة. وكتب على إكس: «سيسود القانون والنظام».


صدى الالكترونية
منذ 30 دقائق
- صدى الالكترونية
والدة الشهيد يحيى: رفعت دعائي من مكة وافتخرت بشهادته.. فيديو
كشفت والدة الشهيد يحيى إبراهيم مطاعن الأمير عن اليوم الذي تلقت فيه خبر استشهاد ابنها. قالت الحاجة: 'كنت جالسة وأنا صائمة يوم الاثنين، وجاءت لي أخت زميلة وقالت لي قولي لا إله إلا الله، فقلت يحيى استشهد وإنا لله وإنا إليه راجعون'. وأكدت والدته أنها رفعت دعاءها من مكة، واعتزت بشهادته. وأضافت: 'الدولة والعساكر لم يقصروا معي، رفعوني من الأرض وحتى فوق، مملكتنا كل الفخر بالسعودية'. وختمت كلامها: 'شكراً لوزارة الدفاع وكل العساكر وشكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذين لم يقصروا معي'.


صدى الالكترونية
منذ 30 دقائق
- صدى الالكترونية
لحظة القبض على مطلق النار على مرشح رئاسي في كولومبيا.. فيديو
تمكنت الشرطة في كولومبيا من القبض على مطلق النار على السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وأفادت تقارير إعلامية أن مطلق النار هو فتى يبلغ من العمر 15 عامًا، وكان يحمل مسدسًا من طراز 'غلوك' لحظة إلقاء القبض عليه، وفقا لـ'العربية'. وأشارت إلى أن أوريبي يرقد في حالة حرجة بالمستشفى بعد تعرضه لإطلاق النار خلال فعالية في بوغوتا. كما أعلن وزير الدفاع الكولمبي بيدرو سانشيز سواريز عن مكافأة قدرها 730 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد السلطات في تعقب المسؤولين عن الهجوم.