logo
التصعيد العسكري للحوثيين يُهدِّد خط عدن_صنعاء

التصعيد العسكري للحوثيين يُهدِّد خط عدن_صنعاء

حضرموت نتمنذ 5 أيام

هجمات الحوثيين تهدد شريان عدن – صنعاء.. معاناة المدنيين تتفاقم
يُهدِّد التصعيد العسكري للحوثيين نحو محافظة لحج، جنوبي اليمن، بقطع أهم خط رئيس يربط العاصمة المؤقتة عدن بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وقال شهود عيان لـ'العين الإخبارية' إن مليشيات الحوثي صعَّدت بشكل كبير اعتداءاتها العسكرية في جبهة الحد يافع في لحج، مستغلَّةً الشريان الرئيسي الذي يربط المحافظة بجارتها محافظة البيضاء.
ضبط شحنات سلاح الحوثي.. ضربات يمنية لتأمين الممرات المائية
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد أسفرت هجمات مليشيات الحوثي على الخط الحيوي، الخميس، عن مقتل سيدة يمنية تُدعى 'سارة عبدربه'، والتي كانت تحاول مع نجلها الانتقال من مديرية الزاهر في البيضاء إلى مديرية الحد يافع في لحج.
الرئيسية
الأخبار
سياسة
اقتصاد
مساحة خضراء
الرأي
منوعات
صحة
ثقافة
فن
شباب
علوم وفضاء
حوادث
بيئة
رياضة
السعودية
الإمارات
مصر
فيديو
إنفوجراف
حوارات العين الإخبارية
مراسلو العين الإخبارية
تقارير خاصة
وثائقيات
عينك على العالم
إنفوجراف
وضع ليلي
اللغة
فارسى
Türkçe
français
አማርኛ
تابعونا على السوشيال ميديا
سياسة
هجمات الحوثيين تهدد شريان عدن – صنعاء.. معاناة المدنيين تتفاقم
العين الإخبارية – عدن الجمعة 2025/5/16 02:18 ص بتوقيت أبوظبي
https://al-ain.com/article/yemen-hothi-aden-sanaa
مركبات وشاحنات في خط يافع
مركبات وشاحنات في خط يافع
يُهدِّد التصعيد العسكري للحوثيين نحو محافظة لحج، جنوبي اليمن، بقطع أهم خط رئيس يربط العاصمة المؤقتة عدن بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وقال شهود عيان لـ'العين الإخبارية' إن مليشيات الحوثي صعَّدت بشكل كبير اعتداءاتها العسكرية في جبهة الحد يافع في لحج، مستغلَّةً الشريان الرئيسي الذي يربط المحافظة بجارتها محافظة البيضاء.
ضبط شحنات سلاح الحوثي.. ضربات يمنية لتأمين الممرات المائية
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد أسفرت هجمات مليشيات الحوثي على الخط الحيوي، الخميس، عن مقتل سيدة يمنية تُدعى 'سارة عبدربه'، والتي كانت تحاول مع نجلها الانتقال من مديرية الزاهر في البيضاء إلى مديرية الحد يافع في لحج.
مركبات وشاحنات في خط يافع
كما أسفر هجوم آخر للمليشيات عن مقتل طفلة تُدعى أنهار العامري في قرية الصومعة في البيضاء، ضمن الجرائم الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.
إغلاق مؤقت
وقالت المصادر إن هجمات مليشيات الحوثي في جبهة الحد يافع، المتواصلة منذ أيام، أدَّت إلى 'إغلاق مؤقت للشريان الحيوي عبر المنطقة'، اليوم، مما أدَّى إلى تكدس عشرات الشاحنات والمسافرين.
وتسلك خط يافع يوميًّا مئات المركبات والشاحنات، بما فيها الناقلات الثقيلة الخاصة بنقل البضائع والمؤن، حيث بات الشريان أهم ممر إنساني يربط عدن بصنعاء، إلى جانب خط حيفان في محافظة تعز.
وكانت مليشيات الحوثي قد فجَّرت بالعبوات الناسفة الخطوط الرابطة بين عدن وصنعاء، منها خطوط الضالع – إب، وأبين – البيضاء، وشبوة – البيضاء، وغيرها من الشرايين الرئيسية التي قطعها الحوثيون بسبب هجماتهم.
تصعيد ضد المدنيين
في السياق ذاته، سجَّلت القوات الجنوبية، الخميس، مقتل 6 مدنيين برصاص وقنَّاصة مليشيات الحوثي على تخوم خطوط التماس في جبهتي يافع والمسيمير في لحج، وفي الضالع، وثرة في أبين.
الرئيسية
الأخبار
سياسة
اقتصاد
مساحة خضراء
الرأي
منوعات
صحة
ثقافة
فن
شباب
علوم وفضاء
حوادث
بيئة
رياضة
السعودية
الإمارات
مصر
فيديو
إنفوجراف
حوارات العين الإخبارية
مراسلو العين الإخبارية
تقارير خاصة
وثائقيات
عينك على العالم
إنفوجراف
وضع ليلي
اللغة
فارسى
Türkçe
français
አማርኛ
تابعونا على السوشيال ميديا
سياسة
هجمات الحوثيين تهدد شريان عدن – صنعاء.. معاناة المدنيين تتفاقم
العين الإخبارية – عدن الجمعة 2025/5/16 02:18 ص بتوقيت أبوظبي
https://al-ain.com/article/yemen-hothi-aden-sanaa
مركبات وشاحنات في خط يافع
مركبات وشاحنات في خط يافع
يُهدِّد التصعيد العسكري للحوثيين نحو محافظة لحج، جنوبي اليمن، بقطع أهم خط رئيس يربط العاصمة المؤقتة عدن بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وقال شهود عيان لـ'العين الإخبارية' إن مليشيات الحوثي صعَّدت بشكل كبير اعتداءاتها العسكرية في جبهة الحد يافع في لحج، مستغلَّةً الشريان الرئيسي الذي يربط المحافظة بجارتها محافظة البيضاء.
ضبط شحنات سلاح الحوثي.. ضربات يمنية لتأمين الممرات المائية
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد أسفرت هجمات مليشيات الحوثي على الخط الحيوي، الخميس، عن مقتل سيدة يمنية تُدعى 'سارة عبدربه'، والتي كانت تحاول مع نجلها الانتقال من مديرية الزاهر في البيضاء إلى مديرية الحد يافع في لحج.
مركبات وشاحنات في خط يافع
كما أسفر هجوم آخر للمليشيات عن مقتل طفلة تُدعى أنهار العامري في قرية الصومعة في البيضاء، ضمن الجرائم الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.
إغلاق مؤقت
وقالت المصادر إن هجمات مليشيات الحوثي في جبهة الحد يافع، المتواصلة منذ أيام، أدَّت إلى 'إغلاق مؤقت للشريان الحيوي عبر المنطقة'، اليوم، مما أدَّى إلى تكدس عشرات الشاحنات والمسافرين.
وتسلك خط يافع يوميًّا مئات المركبات والشاحنات، بما فيها الناقلات الثقيلة الخاصة بنقل البضائع والمؤن، حيث بات الشريان أهم ممر إنساني يربط عدن بصنعاء، إلى جانب خط حيفان في محافظة تعز.
وكانت مليشيات الحوثي قد فجَّرت بالعبوات الناسفة الخطوط الرابطة بين عدن وصنعاء، منها خطوط الضالع – إب، وأبين – البيضاء، وشبوة – البيضاء، وغيرها من الشرايين الرئيسية التي قطعها الحوثيون بسبب هجماتهم.
تصعيد ضد المدنيين
في السياق ذاته، سجَّلت القوات الجنوبية، الخميس، مقتل 6 مدنيين برصاص وقنَّاصة مليشيات الحوثي على تخوم خطوط التماس في جبهتي يافع والمسيمير في لحج، وفي الضالع، وثرة في أبين.
وقالت القوات الجنوبية في بيان تلقَّت 'العين الإخبارية' نسخةً منه، إن مليشيات الحوثي 'تواصل ارتكاب الجرائم المروعة بحق المدنيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والأعراف التي تحظر استهداف المدنيين والنساء والأطفال'.
وأضافت أن 'مليشيات الحوثي الإرهابية تتعمَّد استهداف المدنيين، لا سيما في المنافذ والمناطق الحدودية، بشكل ممنهج، في تحدٍّ سافر للقانون الدولي، وتُعَد هذه الجرائم امتدادًا لسياسة الإرهاب بالنار وقتل الأبرياء التي تنتهجها المليشيات المدعومة إيرانيًّا'.
الرئيسية
الأخبار
سياسة
اقتصاد
مساحة خضراء
الرأي
منوعات
صحة
ثقافة
فن
شباب
علوم وفضاء
حوادث
بيئة
رياضة
السعودية
الإمارات
مصر
فيديو
إنفوجراف
حوارات العين الإخبارية
مراسلو العين الإخبارية
تقارير خاصة
وثائقيات
عينك على العالم
إنفوجراف
وضع ليلي
اللغة
فارسى
Türkçe
français
አማርኛ
تابعونا على السوشيال ميديا
سياسة
هجمات الحوثيين تهدد شريان عدن – صنعاء.. معاناة المدنيين تتفاقم
العين الإخبارية – عدن الجمعة 2025/5/16 02:18 ص بتوقيت أبوظبي
https://al-ain.com/article/yemen-hothi-aden-sanaa
مركبات وشاحنات في خط يافع
مركبات وشاحنات في خط يافع
يُهدِّد التصعيد العسكري للحوثيين نحو محافظة لحج، جنوبي اليمن، بقطع أهم خط رئيس يربط العاصمة المؤقتة عدن بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وقال شهود عيان لـ'العين الإخبارية' إن مليشيات الحوثي صعَّدت بشكل كبير اعتداءاتها العسكرية في جبهة الحد يافع في لحج، مستغلَّةً الشريان الرئيسي الذي يربط المحافظة بجارتها محافظة البيضاء.
ضبط شحنات سلاح الحوثي.. ضربات يمنية لتأمين الممرات المائية
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد أسفرت هجمات مليشيات الحوثي على الخط الحيوي، الخميس، عن مقتل سيدة يمنية تُدعى 'سارة عبدربه'، والتي كانت تحاول مع نجلها الانتقال من مديرية الزاهر في البيضاء إلى مديرية الحد يافع في لحج.
مركبات وشاحنات في خط يافع
كما أسفر هجوم آخر للمليشيات عن مقتل طفلة تُدعى أنهار العامري في قرية الصومعة في البيضاء، ضمن الجرائم الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.
إغلاق مؤقت
وقالت المصادر إن هجمات مليشيات الحوثي في جبهة الحد يافع، المتواصلة منذ أيام، أدَّت إلى 'إغلاق مؤقت للشريان الحيوي عبر المنطقة'، اليوم، مما أدَّى إلى تكدس عشرات الشاحنات والمسافرين.
وتسلك خط يافع يوميًّا مئات المركبات والشاحنات، بما فيها الناقلات الثقيلة الخاصة بنقل البضائع والمؤن، حيث بات الشريان أهم ممر إنساني يربط عدن بصنعاء، إلى جانب خط حيفان في محافظة تعز.
وكانت مليشيات الحوثي قد فجَّرت بالعبوات الناسفة الخطوط الرابطة بين عدن وصنعاء، منها خطوط الضالع – إب، وأبين – البيضاء، وشبوة – البيضاء، وغيرها من الشرايين الرئيسية التي قطعها الحوثيون بسبب هجماتهم.
تصعيد ضد المدنيين
في السياق ذاته، سجَّلت القوات الجنوبية، الخميس، مقتل 6 مدنيين برصاص وقنَّاصة مليشيات الحوثي على تخوم خطوط التماس في جبهتي يافع والمسيمير في لحج، وفي الضالع، وثرة في أبين.
وقالت القوات الجنوبية في بيان تلقَّت 'العين الإخبارية' نسخةً منه، إن مليشيات الحوثي 'تواصل ارتكاب الجرائم المروعة بحق المدنيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والأعراف التي تحظر استهداف المدنيين والنساء والأطفال'.
وأضافت أن 'مليشيات الحوثي الإرهابية تتعمَّد استهداف المدنيين، لا سيما في المنافذ والمناطق الحدودية، بشكل ممنهج، في تحدٍّ سافر للقانون الدولي، وتُعَد هذه الجرائم امتدادًا لسياسة الإرهاب بالنار وقتل الأبرياء التي تنتهجها المليشيات المدعومة إيرانيًّا'.
مركبات وشاحنات في خط يافع
من جهته، أدان مركز رصد للحقوق والتنمية في اليمن استهداف مليشيات الحوثي للمدنيين، لا سيما في جبهات محافظة البيضاء، والتي كان آخرها مقتل طفلة ومُسنٍّ وسيدة برصاص قنَّاصة المليشيات.
واعتبر المركز في بيان له استهداف المدنيين 'انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان'، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى 'تحمُّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري من انتهاكات حوثية ممنهجة بحق المدنيين في اليمن'.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً
واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً

الأمناء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأمناء

واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً

حذرت الولايات المتحدة من استئناف عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن إذا استأنفت المليشيا هجماتها على السفن الأمريكية أو تلك المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وفي كلمة ألقتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأمن البحري يوم الثلاثاء، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة نفذت عمليات ردع لحماية حرية الملاحة ضد تهديدات الحوثيين، الذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط العسكري، لكن أي عودة لهجماتهم ستُقابل برد عسكري حاسم. وأشارت شيا إلى أن الحوثيين شكلوا تهديداً متواصلاً للملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن على مدار سنوات، من خلال استهداف سفن تجارية، قتل بحارة، واختطاف سفينة "غالاكسي ليدر"، مما أثر سلباً على نحو 30% من حركة التجارة العالمية. واتهمت شيا إيران بدعم الحوثيين بالأسلحة، في انتهاك صريح لقرارات مجلس الأمن، داعية المجلس إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد طهران لخرقها العقوبات الدولية. كما ناشدت الدول الأعضاء تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي أثبتت فعاليتها مؤخراً بضبط أربع حاويات تحمل مواد غير قانونية متجهة إلى موانئ تسيطر عليها المليشيا؛ مشيرة إلى أن هذا الدعم سيعوق وصول الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر، مما يعزز الأمن البحري.

الحوثيون يبثون خطابا لشركات الشحن العالمية بشأن الملاحة بالبحر الأحمر
الحوثيون يبثون خطابا لشركات الشحن العالمية بشأن الملاحة بالبحر الأحمر

الموقع بوست

timeمنذ 10 ساعات

  • الموقع بوست

الحوثيون يبثون خطابا لشركات الشحن العالمية بشأن الملاحة بالبحر الأحمر

أصدرت جماعة الحوثي عبر مركز تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن HOCC، قرارًا بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا، وذلك بموجب إعلان القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 19 مايو 2025 بفرض حظر بحري على الميناء. وافادت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان المركز اوضح في بيان صادر عنه الاثنين ، أنه ووفقا للقرار يحظر على السفن التحميل أو التفريغ من وإلى ميناء حيفا سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، وأنه سيبدأ سريان هذا القرار في 20 مايو 2025م الساعة 00:01 صباحًا بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 19 مايو الساعة 21:01 مساءً بالتوقيت العالمي. وأكد أن إصدار هذا القرار يأتي في إطار الرد على التصعيد الاسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار واستمرار المجازر المروعة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، وفي إطار العقوبات المفروضة عليه نتيجة قيامه بالعدوان والحصار والتجويع على قطاع غزة وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء ومنع دخول الدواء والغذاء منذ أكثر من عام. وذكر مركز تنسيق العمليات الإنسانية، أنه قام بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات، التي قد تشمل أساطيل الشركات المنتهكة لقرار الحظر، فضلًا عن المتعاملين معها. ودعا شركات الشحن إلى التدقيق وبذل العناية الواجبة في جميع تعاملاتها والتأكد من عدم وجود أي رحلات مباشرة للسفن إلى ميناء حيفا وكذا التأكد من عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق طرف ثالث بأي معاملة تنتهك قرار الحظر، كون وجود أي سفن متجهة إلى ميناء حيفا أو لها علاقة غير مباشرة بذلك سيعرض الشركة واسطولها للعقوبات. ولفت إلى أنه وفي حال إدراج الشركة في قائمة العقوبات، سيكون أسطولها محظور من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، وأنها ستتعرض للاستهداف في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية، فضلاً عن أنه يحظر على الدول والكيانات والأشخاص التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض للعقوبات. وعبر المركز عن الأمل في أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.

ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

timeمنذ 18 ساعات

  • الموقع بوست

ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

سلط موقع "ذا هيل" الأمريكي الضوء على نتائج الضربات الأمريكية التي وجه بها الرئيس دونالد ترامب ضد جماعة الحوثي واستمرت 52 يوما. وقال الموقع في تحليل للباحث مايكل نايتس وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بعد 52 يومًا من القتال، أمر الرئيس ترامب بوقف الغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين في 6 مايو. وينص اتفاق هشّ بوساطة عُمانية على أن يتوقف الحوثيون نظريًا عن مهاجمة السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأمريكية إذا أوقفت الولايات المتحدة ضرباتها على الجماعة اليمنية. وهكذا، تنتهي عملية "الراكب الخشن" - التي شملت أكثر من ألف غارة جوية أمريكية شُنّت على سبعين موجة - نهايةً مؤسفة، على الأقل في الوقت الحالي. وأضاف "هذا الوضع الدقيق يدفع المرء إلى التساؤل: هل شنّت الولايات المتحدة ألف غارة جوية، وأنفقت حوالي مليار دولار، وخسرت ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، عبثًا؟ والأسوأ من ذلك، هل تهاوت الولايات المتحدة في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير، مُشيرةً إلى ضعفها أمام منافسيها من القوى العظمى كالصين؟ أم، كما أشارت النائبة مارجوري تايلور غرين (جمهوريّة من جورجيا) على الفور، هل نجحت الولايات المتحدة، عمليًا، في انتشال نفسها من ورطةٍ مُحتملة لم يكن ينبغي لها أن تقع فيها أصلًا؟ وتابع "لم تكن إدارة ترامب مُتحدة في قضية "راف رايدر"، كما أبرزت محادثة سيجنال المُسرّبة. وكافح نائب الرئيس جيه دي فانس، "المُكبح الرئيسي"، لإيجاد مصالح تجارية أمريكية مُباشرة لتبرير حملة الضغط الأمريكية على الحوثيين". وأردف "بما أن الحوثيين لن يذعنوا أبدًا للضغط العسكري الأمريكي - كما لم يخضعوا لعشرين عامًا من القتال المُتواصل ضد الحكومة اليمنية ودول الخليج - فقد كانت مسألة وقت قبل أن تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد حلٍّ يُحفظ ماء وجهها للانسحاب من القتال". يقول الموقع الأمريكي "منذ البداية تقريبًا، أكّد ترامب وفريقه مرارًا وتكرارًا استعدادهم لإنهاء العملية إذا عاد الحوثيون إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل الحرب - وهو نفس الظروف التي كانت سائدة قبل بدء عملية "راف رايدر". وببراعتهم في استغلال الرواية، يصوّر الحوثيون بالفعل، وبشكل مقنع، وقف إطلاق النار الذي سعت إليه الولايات المتحدة على أنه هزيمة أمريكية. وحسب التحليل فإنه رغم كل التشاؤم واليأس، فقد حققت العملية بعض النتائج الإيجابية. فقد أتاحت الغارات الجوية الأمريكية التي استمرت 52 يومًا "القضاء التام" على الصواريخ والطائرات المسيرة والرادارات والدفاعات الجوية التي قدمتها إيران في اليمن، والتي طال انتظارها، بالإضافة إلى الصناعات العسكرية والفنيين اللازمين لبنائها وصيانتها. لكن الواقع هو أن كل هذا يمكن إعادة بنائه، ربما في غضون عام، ما لم تُمنع إيران من إعادة تسليح الحوثيين بحرًا وعبر طرق التهريب في شرق اليمن وعُمان. للحوثيين سجلٌ حافلٌ في استخدام وقف إطلاق النار لكسر زخم جهود العدو، والتعافي، ثم العودة إلى الهجوم - اجتياح خصومهم المحليين، والسعي للاستيلاء على مواقع النفط والغاز في شرق اليمن، وإظهار قدرتهم على تهديد الملاحة الدولية - باستثناء، بالطبع، سفن شركائهم في الصين وروسيا. وفق التحليل وأكد "ذا هيل" أن الحوثيين يلعبون لعبةً طويلة الأمد، وينبغي للولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه. وقال "إذا تُركت إسرائيل لمواجهة الحوثيين بمفردها، فعلى واشنطن أن تزودها سرًا بجميع المعلومات الاستخبارية اللازمة لمواصلة جز العشب". وقال "ينبغي أن تستمر الطائرات الأمريكية المسيرة في التحليق فوق اليمن "للثقة والتحقق" من أن الحوثيين لا يستعدون لضرب القوات الأمريكية. ينبغي للولايات المتحدة أن تُواصل مراقبتها الدقيقة للجهود الإيرانية لإعادة تسليح الحوثيين". بالإضافة إلى ذلك، وتحت رعاية القيادة المركزية الأمريكية -حسب التحليل- ينبغي جمع الحكومة اليمنية والسعوديين والمصريين والإسرائيليين والإماراتيين والعمانيين لإنشاء مجموعة أمنية للبحر الأحمر، تكون فيها الولايات المتحدة مجرد جهة منسقة ومراقب وممكّنة. التأكيد لجميع هذه الأطراف على أنه في حال تهديد الحوثيين لها، فسيتم تفعيل جهد دفاعي جماعي لتوفير دفاع صاروخي وطائرات بدون طيار، كما حُميت إسرائيل مرتين من الهجمات الإيرانية عام 2024. وزاد "الأهم من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة العمل على تنسيق جهود هؤلاء الشركاء لتعزيز الحوكمة والموانئ في المناطق غير الخاضعة للحوثيين في اليمن، حيث تحكم الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة بشكل فضفاض". وذكر التحليل أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على الموانئ والمطارات تعني أن أجزاء أخرى من اليمن - والحدود البرية لدول الخليج - ستتحمل الآن عبء استيراد الغذاء والوقود، ويجب أن تفعل ذلك دون خوف من الحوثيين. وبتكلفة ضئيلة للغاية ومع غياب الوجود الأميركي تقريباً، يمكن بناء القوات اليمنية كقوة موازنة للحوثيين على الأرض، لاحتواء تهديدهم وتحفيز مشاركة الحوثيين في عملية السلام التي تقودها السعودية في اليمن. وخلص الموقع الأمريكي ذا هيل في تحليله إلى القول: "ما لا يقتل الحوثيين يزيدهم قوة، وسيزدادون قوةً إذا ما تخلصت الولايات المتحدة الآن من اليمن. في محاسبة قاسية، كانت إدارة ترامب ذكيةً في تخليص نفسها من القصف المتواصل للحوثيين. بإمكانهم الآن أن يكونوا أذكى من الإدارات الأمريكية السابقة بإدراكهم وجود خيارات وسط بين "الدخول الكامل" و"الخروج الكامل". وقال "هذا يعني جمع القوى التي تريد إنهاء حرب اليمن واحتواء الحوثيين تحت مظلة واحدة، مع الحفاظ على قناة السويس مفتوحةً وخلق الاستقرار اللازم لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والخليج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store