logo
شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة

شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة

الجزيرة٢٣-٠٤-٢٠٢٥

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن شجار شهده اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أمس الثلاثاء.
وحسب "قناة 12" الإسرائيلية، هاجم زير المالية بتسلئيل سموتريتش كلا من رئيس الأركان إيال زامير ، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار ، بسبب إدارة الحرب على غزة وخرج من الجلسة.
وأوضحت القناة أن سموتريتش هاجم رئيس الأركان أثناء اجتماع الكابينت قائلا إن "من لا يمكنه تنفيذ المهام المطلوبة منه فليذهب إلى البيت".
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة القول إن "مسؤولين أمنين رفضوا خلال اجتماع المجلس المصغر توسيع العملية العسكرية بغزة بشكل فوري، لكنهم طالبوا باستمرارها من أجل إعادة المخطوفين".
وأفادت المصادر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترض على الخلافات في الكابينت، وقال إنه يجب عقد اجتماع غدا الخميس لاتخاذ قرارات.
وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسؤولين عسكريين "أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن وزراء الحكومة يهاجمون رئيس الأركان الجديد الذي اختاروه ويخلقون صراعات وهذه حكومة لا يمكنها الانتصار.
وقال لبيد "الحكومة التي لا تعمل من أجل عرض خطة بديلة لليوم التالي بغزة لن تستطيع جلب الانتصار. الحكومة التي تشجع على التهرب من الخدمة العسكرية فقدت ثقة جنودنا بها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لن ننسحب من غزة بعد احتلالها
لن ننسحب من غزة بعد احتلالها

جريدة الوطن

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

لن ننسحب من غزة بعد احتلالها

القدس- الأناضول- قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية. وأفاد زعيم حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف في كلمة له بمؤتمر «بيشيفاع» في القدس الغربية: «من اللحظة التي تبدأ فيها المناورة (التوسيع المرتقب للإبادة) لا انسحاب من المناطق التي احتللناها، ولا حتى مقابل إطلاق سراح المختطفين». وأضاف، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى هو «إخضاع حماس، وأي انسحاب يعني أنها (الحركة) ستعود (لمهاجمة إسرائيل) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل». وتابع سموتريتش قائلا: «سيوضح الجيش الإسرائيلي لحماس أن إيذاء الرهائن سيكلفها ثمنا باهظا»، على حد تعبيره. ونقلت القناة 13 العبرية عن سموتريتش قوله في ذات المؤتمر: «سنحتل قطاع غزة أخيرا، سنكفّ عن الخوف من كلمة احتلال». وأضاف: «نحتل غزة ونبقى فيها، ولم يعد هناك دخول وخروج، هذه حرب من أجل النصر، أخيرا». وأعلن أنه «سيتم إجلاء جميع سكان القطاع إلى الجنوب من محور موراج (بين رفح وخان يونس) إلى منطقة سيتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية تحت الأمن الإسرائيلي».

جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى

الجزيرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى

"جماعات الهيكل" مجموعة من الجماعات والمنظمات الإسرائيلية الساعية لهدم المسجد الأقصى المبارك وإحلال الهيكل المزعوم مكانه، وتحظى بدعم حكومي كبير في محاولة لتغيير الوضع القائم منذ عقود في المسجد، وهي تاريخيا تنظر لحلم إقامة الهيكل مكان الأقصى على أنه جوهر الوجود الصهيوني على أرض فلسطين. وتعمل معظم هذه الجماعات والمنظمات في إطار القانون الإسرائيلي، فهي مسجلة لدى الجهات المختصة، وقسم منها يحرض ضد المقدسات الإسلامية وينفذ انتهاكات خطيرة بحقها. ومن أبرز قادتها زعيم حزب القيادة اليهودية ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ونائب رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الأسبق موشيه فيغلين، والنائب السابق بالكنيست يهودا جيلك. النشأة والتأسيس منذ توسع إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 نشط مجموعة من المستوطنين اليهود في إقامة منظمات متطرفة، بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، بهدف السيطرة على المزيد من أراضي الفلسطينيين، إضافة إلى الاستيلاء على مقدساتهم وتخريب المسجد الأقصى المبارك لهدمه، وبناء الهيكل المزعوم مكانه. ومع مرور الوقت بدأ نفوذ هذه الجماعات والمنظمات المتطرفة يتزايد؛ ما حذا بالحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، من يمين ويسار، إلى دعمها سياسيا وماليا، وتوفير الحماية الأمنية لها، خاصة عند اقتحاماها المسجد الأقصى. هذا الدعم وفر تربة خصبة لتنامي أعمال العنف التي تمارسها هذه الجماعات بحق المقدسات الإسلامية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، كما دفعها إلى تنفيذ انتهاكاتها بكل أريحية دون رقيب أو حسيب. عام 2000 وتحديدا بعد اقتحام زعيم حزب الليكود الإسرائيلي المعارض حينئذ أرييل شارون المسجد الأقصى، تزايد عدد ونفوذ هذه المنظمات، ومن حولها تطورت البيئة الأيديولوجية الشعبية الداعمة لفكرة هدم المسجد وإقامة الهيكل بدلا منه. عام 2013 اتحدت معظم هذ المنظمات تحت مسمى "اتحاد منظمات الهيكل"، وبلغ عددها آنذاك 24 مؤسسة، ومن ثم بدأت تتزايد تدريجيا حتى وصلت عام 2025 إلى أكثر من 50 منظمة ومؤسسة يقود جزءا منها حاخامات ونواب في الكنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية. كما أنها شكلت كتلة ثابتة في الكنيست تحتل نحو 15% من مقاعده، ويتوزع نوابها بين حزب "الليكود" وائتلاف "يمينا" والحزب "الصهيوني الديني". وتنظر جماعات الهيكل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتباره راعي صعود مسيرتها السياسية وداعمها الأساسي، رغم خلافها معه في كثير من القضايا التي تدعوه للتشدد فيها أكثر. الأيديولوجيا تعمل هذه الجماعات على استثمار قصة الهيكل التي وردت في كتب التاريخ القديم واستخدامها ذريعة لتنفيذ اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وحفريات تحته، ومن ثم السعي لهدمه وبناء "الهيكل الثالث" مكانه. وترى في هذه الخطوة "جوهر الوجود الصهيوني على أرض فلسطين"، وتعتبر أن التيار القومي العلماني الإسرائيلي الذي كان يتولى الحكومة عام 1967 أضاع فرصة نادرة لقصف المسجد الأقصى وتأسيس الهيكل مكانه. ويرى مؤرخون أن جميع المنظمات الدينية الإسرائيلية التي تشارك في عمليات اقتحام المسجد الأقصى تنطلق من فكرة أساسية ومحورية، وهي الإيمان بـ"أساطير تلمودية" وادعاءات صهيونية لبناء الهيكل الثالث. إذ يروي تراث اليهود أن الهيكل تم تدميره مرتين: الأولى إبان ما يعرف بـ"السبي البابلي" ليهود فلسطين عام 586 ق. م، والثانية عام 70 م، إبان ما يعرف باسم "السبي الروماني" ليهود فلسطين. ويزعم القائمون على هذه المنظمات أن مكان الهيكل الذي دمر عام 70 للميلاد هو نفسه المكان الذي بني فيه المسجد الأقصى، كما يصرون على أن الهيكل جزء من الحائط الغربي للمسجد. ويعتقدون أيضا أن هذا الحائط هو آخر أثر من آثار الهيكل ويطلقون عليه "حائط المبكي" (حائط البراق)‏، إلا أن هذه المقولة تم دحضها لكونها لا تستند إلى أي أساس ديني أو تاريخي أو قانوني، كما أن تناقضات كثيرة بهذا الشأن في المصادر التاريخية التي يعتمدون عليها.‏ وتوجد ثلاث روايات يهودية فيما يتعلق بمكان الهيكل، فبعض المصادر تزعم أنه بني خارج ساحات المسجد الأقصى‏، وتقول أخرى إنه تحت قبة الصخرة‏،‏ في حين تدعي الثالثة أنه تحت المسجد‏. وتتفق جميع هذه المنظمات في مساعيها لتهويد المسجد الأقصى وتغيير هويته، لكنها تنقسم في الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الغرض إلى أربعة أقسام، وهي: الأعمدة العشر: وتدعو هذه النظرية إلى بناء عشرة أعمدة بعدد الوصايا العشر قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى، بحيث تكون على ارتفاع ساحة المسجد، ومن ثم يقام عليها "الهيكل الثالث"، ويربطون ذلك بما يعتقدون أنه "عمود مقدس يوجد في ساحة قبة الصخرة". الشكل العمودي: تطالب هذه النظرية بإقامة الهيكل الثالث قرب الحائط الغربي للمسجد الأقصى بشكل عمودي، بحيث يصبح الهيكل أعلى من المسجد، ويربط تلقائيا مع ساحة المسجد من الداخل. الترانسفير العمراني: يتبنى أصحاب هذه النظرية فكرة حفر مقطع التفافي حول قبة الصخرة بعمق كبير ونقل المسجد الأقصى كما هو خارج مدينة القدس وإقامة الهيكل الثالث بدلا منه. الهدم الكامل: يدعو أصحاب هذه النظرية إلى هدم المسجد الأقصى كاملا وإنشاء الهيكل مكانه. مصدر الدعم تتلقى معظم هذه المنظمات الدعم المالي من الحكومة الإسرائيلية، ويبرز ذلك من خلال دور وزارة التعليم الإسرائيلية في نشر توجهاتها وأفكارها في المنهاج الإسرائيلي، وتحويل مئات آلاف الشواكل لها سنويا، وعلى رأسها جمعية "معهد الهيكل"، التي يؤكد رئيسها "أن الموت هو مصير كل الأغراب ممن يقتربون من جبل الهيكل". وتنفذ هذه الجماعات مبادرات منظمة لجمع الأموال من أثرياء اليهود والمسيحيين الإنجيليين حول العالم. كما تتلقى هذه الجماعات، خاصة "أمناء الهيكل" دعما ماليا من جهات مسيحية متطرفة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا. الأهداف تعمل جماعات الهيكل لتحقيق العديد من الأهداف المرحلية المؤقتة تتلخص في تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفرض الطقوس التوراتية فيه. ومن أجل تحقيق حلمها تنفذ هذه الجماعات إجراءات شبه يومية مثل: الاستيلاء على منازل المقدسيين وطرهم منها، لا سيما في الأحياء القريبة من المسجد الأقصى. تهويد المدينة المقدسة وطمس كل معالمها العربية والإسلامية والمسيحية. إقامة القبور الوهمية في مدينة القدس للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الوقفية وتهويد معالم القدس. تصميم نماذج للهيكل والترويج لها بين اليهود. حفر الأنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى، لعله ينهار عند أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة. وضع ترتيبات الاقتحامات اليومية للأقصى وإقامة الصلوات التلمودية فيه بشكل علني ورسمي. اقتحام المسجد الأقصى بأعداد غير مسبوقة لا سيما في فترة الأعياد اليهودية. محاولة إدخال القرابين إلى الأقصى، وأداء السجود الملحمي على أبوابه. تنفيذ مبادرات لمباركة الزواج في المسجد الأقصى. تشجيع المستوطنين على المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى من خلال برامج ومحاضرات تحريضية. المساهمة في تمويل السفريات المنظمة من جميع أنحاء إسرائيل للمشاركة في اقتحام الأقصى. تنفيذ جولات تعليمية للتعرف على جبل الهيكل. إطلاق مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشرح أهدافها. تنظيم "مسيرة الأعلام" الاحتفالية في شهر مايو/أيار من كل عام، بمشاركة عشرات الآلاف من أتباع هذه المنظمات. أبرز منظمات الهيكل أمناء جبل الهيكل أسسها عام 1967 جيرشون سالومون، الذي أقسم على "شن حرب مقدسة حتى تحرير جبل الهيكل"، وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. وقد بدأت هذه الجماعة عملها بالحفر تحت المنازل والمدارس والمساجد المحيطة بالمسجد الأقصى بحجة البحث عن هيكل سليمان، ثم امتدت في عام 1968 تحت المسجد نفسه. وتصمم أيضا نماذج للهيكل وتروج لها بين اليهود والمسيحيين الأصوليين الذين يعتبرون مصدرا مهما للدعم السياسي والمالي لنشاطها، وتتخذ المنظمة من مدينة القدس المحتلة مقرا رئيسيا لها، ولها فرع في الولايات المتحدة. اشتهرت بتنظيم فعالية "حجر الأساس" للهيكل المزعوم عام 1990، ما تسبب في مجزرة بالمسجد الأقصى، فضلا عن مسيرة الأعلام السنوية، وتقدم باستمرار التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية. معهد الهيكل تأسس عام 1984 على يد الحاخام إسرائيل أرييل، في الحي اليهودي بالقدس، ويؤمن قادته بأن "بناء الهيكل لن يتم عن طريق المعجزات، بل من خلال مبادرات عملية فعالة". يتلقى المعهد دعما ماليا من وزارة المعارف الإسرائيلية وبعض المنظمات الصهيونية القومية، إضافة إلى جماعات مسيحية أصولية. ويركز في عمله على تجهيز المعدات والمهارات الضرورية للطقوس التي يجريها الكهنة اليهود لتعليم المقتحمين للمسجد الأقصى، لا سيما في ذكرى خراب الهيكل. ولتحقيق هذه الغاية، تم بناء نموذج لهيكل سليمان في المعهد، وعلقت لوحات زيتية حوله. الحركة من أجل إنشاء الهيكل يرأسها الحاخام يوسف البويم، ويتمثل هدفها في تهويد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وتصدر المنظمة منشورات تحريضية في فترة الأعياد اليهودية تحرض فيها على اقتحام المسجد الأقصى بأعداد هائلة، كما تستغل ذكرى "خراب الهيكل" التي توافق 9 أغسطس/ آب من كل عام لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة وتنظيم مسيرات تمارس فيها الطقوس التلمودية. مدرسة الفكرة اليهودية أسسها أعضاء سابقون في حركة كاخ المتطرفة، ويقع مقرها بالقرب من الحي الإسلامي بالقدس المحتلة، وتحصل على دعمها المالي من بعض أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي وعلى رأسها الحزب الديني القومي "المفدال". إعلان ينحصر دور المدرسة في تخريج "جيل من اليهود المتدينين يعي أهمية جبل الهيكل وحق اليهود فيه". نساء الهيكل تأسست عام 2000 برئاسة ميخائيل أفيعيزر، ومنذ انطلاقتها عملت على جمع الذهب والأحجار الكريمة استعدادا لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى. وتحشد النساء اليهوديات وأطفالهن لتنفيذ اقتحامات منظمة للمسجد. يبرز نشاط الحركة بإقامة طقوس مباركة الزواج في المسجد الأقصى؛ كما تنظم المحاضرات والحلقات النسوية في البيوت، وتنشر الفتاوى بين النساء بشأن اقتحام الأقصى. وتعد المنظمة كذلك "الخبز المخمر" الضروري للطقوس التوراتية التي تنفذ أثناء عمليات الاقتحام، وتربية ما يسمى "الدود الأحمر" الذي تصبغ به ملابس الكهنة. تعمل المنتسبات للمنظمة في الدوائر الإسرائيلية الخاصة والعامة لتحقيق حلمهن ببناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى. المبادرة من أجل الحرية اليهودية في جبل الهيكل (هليبا) أسسها الحاخام وعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود يهودا جليك عام 2013، وتعد الواجهة لمنظمة "حقوق الإنسان في جبل الهيكل"، التي يقودها جليك، والتي اعتمدت لها اسم "جبل الهيكل لنا". تسعى المنظمة إلى وضع "ترتيبات كاملة لحقوق اليهود في جبل الهيكل"، وتقوم فكرتها على وضع الترتيبات اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى بشكل رسمي وفي أزمنة محددة، وكذلك إفساح المجال لليهود بإقامة صلواتهم التلمودية في المسجد بشكل علني. تتخذ المنظمة العديد من الوسائل لتحقيق أهدافها وعلى رأسها تشجيع المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى، وتوزيع المنشورات الداعية للاقتحامات، وفي سبيل ذلك تعتمد النشاط الميداني والتواصل مع عموم الجمهور الإسرائيلي، من خلال برامج توعية ومحاضرات تحريضية. تأسست سنة 1983 في كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ويقع مقرها الرئيس في مدينة القدس المحتلة. تهدف إلى بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، وترتبط بعلاقات وثيقة مع النخب السياسية في أميركا، وتجمع الأموال من أثرياء اليهود والمسيحيين الإنجيليين في عدة دول حول العالم. العائدون إلى الجبل تأسست عام 2012، وهي حركة نشطة في اقتحام المسجد الأقصى، وتدعو إلى إزالته وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وتنظم فعاليات عدة في سبيل ما تقول إنه "تخليص الأقصى من الغرباء". تدعو المنظمة إلى العمل على فتح أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة أمام اقتحامات المستوطنين، لتأدية صلواتهم التلمودية وتقديم القرابين النباتية والحيوانية. ويكتب المنتسبون إلى الحركة مقالات في الصحف الإسرائيلية، بهدف زيادة وعي المجتمع الإسرائيلي بضرورة اقتحام المسجد الأقصى، وتنظم المؤتمرات والمظاهرات وتنصب الخيام، في سعي منها لرفع مستوى الاهتمام الإسرائيلي بهدم الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه، وذلك بغية توسيع دائرة نشطاء التنظيم والمنتسبين إليه. وتزعم الحركة أن "ذبح قربان الفصح في المسجد الأقصى من أهم وأخص الفرائض" التي أُمر بها اليهود، و"لا مانع من تجديدها كل عام"، وفي سبيل ذلك دعت الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لكل مستوطن يرغب بذبح قربان الفصح في الأقصى. متطوعون من أجل تشجيع الصعود إلى جبل الهيكل "يرائيه" أسست عام 2015 بهدف جلب المتطوعين لإرشاد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وأداء صلواتهم التلمودية في باحاته. وترصد الحركة اقتحامات المسجد الأقصى وتنشر أخبارها أولا بأول، وتعميم الفتاوى والشعائر اليهودية المتعلقة ببناء الهيكل، لا سيما في موسم الأعياد اليهودية الذي يشهد اقتحامات مكثفة للمسجد. حركة تاج الكهنة "عطيرت كوهانيم" تأسست عام 1978، وينتمي معظم أعضائها إلى المعسكر القومي الديني، وتستمد مبادئها وتعاليمها من الدراسات التلمودية، وتعاليم الحاخام حافتس شائيم. تعمل على إعداد أتباعها لدراسة الطقوس الكهنوتية التلمودية، والتي كانت متبعة في هيكل سليمان، وتدعو إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه. وتربي الحركة أتباعها على أيديولوجية قائمة على التضييق على المقدسيين المحيطين بالمسجد الأقصى في محاولة لتهجيرهم والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم، وتهويد المنطقة المحيطة بالمسجد. جماعات أخرى ومن جماعات الهيكل الأخرى التي تسعى إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه: حركة "كاخ". حركة "كاهانا حي". جماعة "التنظيم اليهودي المقاتل". حركة "إسرائيل الفتاة". حركة "بناء الهيكل". جماعة الكهنة "مشمورت هكوهنيم". "التاج الكهنوتي". "الاستيلاء على الأقصى". "جويش أمونيم". جماعة "حراس المكبر". مجموعة "الحشمونيم". مؤسسة "هيكل القدس". منظمة " لاهافا". جمعية "إلعاد". طلاب لأجل الهيكل.

إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع

الجزيرة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة الجمود التي تعيشها الحكومة في تعاطيها مع ملف الحرب على قطاع غزة ، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري لم ينجح في تحقيق أهدافه، في وقت تواصل فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمسكها بمواقفها رغم الخسائر والمعاناة الميدانية. وقالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "13" موريا أسرف وولبيرغ، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كرر خلال مراسم إحياء ذكرى المحرقة شعار "زيادة الضغط العسكري"، وسط تساؤلات في الأوساط الأمنية عن جدوى التصعيد في ظل وجود مخطوفين بيد حماس. وأوضحت أن أجهزة الأمن والمجلس الوزاري المصغر يسعون إلى هزيمة حماس، غير أن استمرار المفاوضات مع الحركة يثير علامات استفهام حول توقيت توسيع العمليات الميدانية ومدى تأثيرها على مصير الأسرى. وأضافت أن إسرائيل أبدت في الكواليس قبولها بمقترح مصري ينص على إطلاق 5 مخطوفين أحياء كحل وسط، غير أن حماس رفضت هذا العرض وأصرت على شروطها، مما شكك بفعالية خيار التصعيد العسكري. من جهته، قال المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيلس إن الواقع الميداني يعكس حالة "مراوحة مكان" منذ شهرين، رغم الخطاب السياسي الذي يتحدث عن انتصار وشيك على حماس. مقاربتان متناقضتان وأشار مانيلس إلى وجود مقاربتين متناقضتين داخل إسرائيل، الأولى تدعو إلى استعادة المخطوفين ووقف إطلاق النار، والثانية تتبنى نهجا متشددا بتجاهل مصير المخطوفين والعمل على سحق حماس بالكامل. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية لم تحسم أمرها تجاه أي من الخيارين، مما جعل الوضع العسكري والسياسي في حالة جمود مستمر دون تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض. وأضاف مانيلس أن المشهد السياسي لم يعد يحتمل اتهام اليسار أو المعارضة بالتقصير، مشيرا إلى أن الثمن الباهظ يدفعه الجنود والمدنيون على حدود غزة نتيجة القرارات الميدانية غير المدروسة. وفي السياق ذاته، قالت الصحفية بـ"يسرائيل هيوم"، سريت أفيتان كوهين، إن إسرائيل تقف أمام معادلة واضحة: إما استعادة المخطوفين، وإما القضاء على حماس، أو البقاء في حالة شلل كما هو حاصل حاليا. وفي الجانب الميداني، أفادت مراسلة الشؤون العسكرية بصحيفة "يسرائيل هيوم" إيلاخ شوفال أن قوة إسرائيلية تعرضت لهجوم مضاد في إحدى محاور التوغل شمال القطاع، مما أسفر عن مقتل ضابط احتياط وإصابة 3 جنود آخرين. وأوضحت شوفال أن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع لم يصب هدفه، قبل أن يتعرض الجنود لإطلاق نار من قناصة أدى إلى وقوع الخسائر البشرية بينهم، وسط استمرار العمليات في تلك المنطقة. خطورة ميدانية بدوره، أشار مراسل الشؤون العسكرية في قناة "14" هيلل بيتون روزين إلى أن الهجوم الجديد وقع على مقربة من حادثة أخرى أسفرت قبل أيام عن مقتل جندي إسرائيلي خلال اشتباكات في شمال غزة. وقال روزين إن العمليات الأخيرة تؤكد خطورة الموقف الميداني، معتبرا أن الجيش مطالب بتدمير مواقع إطلاق النار الفلسطينية "قبل بزوغ الفجر" لوقف الخسائر المتكررة. من جانبه، لفت مراسل قناة "12" نير دفوري إلى أن توغل الجيش الإسرائيلي في عمق غزة يزيد من حدة الاشتباكات مع مقاومي حماس الذين يخوضون حرب عصابات تستنزف القوات الإسرائيلية يوميا. وأوضح دفوري أن المواجهات لم تعد تقتصر على الكتل العسكرية المنظمة لحماس، بل باتت تتخذ طابع المعارك الصغيرة والكمائن، مما يزيد من صعوبة التقدم الإسرائيلي داخل القطاع. وفي الإطار نفسه، أفاد مراسل قناة "12" نيتسان شاييرا أن الأحداث الأخيرة وقعت في منطقة تعتبر آمنة نسبيا تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ عدة أشهر، مما يطرح تساؤلات جدية حول الجاهزية العسكرية. وأشار شاييرا إلى أن الجيش يخطط للبقاء في المنطقة العازلة لفترة طويلة، مما يحتم عليه إعادة تقييم إستراتيجيته الميدانية وكيفية التعامل مع المخاطر المتزايدة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store