logo
جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى

جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى

الجزيرة٠١-٠٥-٢٠٢٥

"جماعات الهيكل" مجموعة من الجماعات والمنظمات الإسرائيلية الساعية لهدم المسجد الأقصى المبارك وإحلال الهيكل المزعوم مكانه، وتحظى بدعم حكومي كبير في محاولة لتغيير الوضع القائم منذ عقود في المسجد، وهي تاريخيا تنظر لحلم إقامة الهيكل مكان الأقصى على أنه جوهر الوجود الصهيوني على أرض فلسطين.
وتعمل معظم هذه الجماعات والمنظمات في إطار القانون الإسرائيلي، فهي مسجلة لدى الجهات المختصة، وقسم منها يحرض ضد المقدسات الإسلامية وينفذ انتهاكات خطيرة بحقها.
ومن أبرز قادتها زعيم حزب القيادة اليهودية ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ونائب رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الأسبق موشيه فيغلين، والنائب السابق بالكنيست يهودا جيلك.
النشأة والتأسيس
منذ توسع إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 نشط مجموعة من المستوطنين اليهود في إقامة منظمات متطرفة، بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، بهدف السيطرة على المزيد من أراضي الفلسطينيين، إضافة إلى الاستيلاء على مقدساتهم وتخريب المسجد الأقصى المبارك لهدمه، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ومع مرور الوقت بدأ نفوذ هذه الجماعات والمنظمات المتطرفة يتزايد؛ ما حذا بالحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، من يمين ويسار، إلى دعمها سياسيا وماليا، وتوفير الحماية الأمنية لها، خاصة عند اقتحاماها المسجد الأقصى.
هذا الدعم وفر تربة خصبة لتنامي أعمال العنف التي تمارسها هذه الجماعات بحق المقدسات الإسلامية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، كما دفعها إلى تنفيذ انتهاكاتها بكل أريحية دون رقيب أو حسيب.
عام 2000 وتحديدا بعد اقتحام زعيم حزب الليكود الإسرائيلي المعارض حينئذ أرييل شارون المسجد الأقصى، تزايد عدد ونفوذ هذه المنظمات، ومن حولها تطورت البيئة الأيديولوجية الشعبية الداعمة لفكرة هدم المسجد وإقامة الهيكل بدلا منه.
عام 2013 اتحدت معظم هذ المنظمات تحت مسمى "اتحاد منظمات الهيكل"، وبلغ عددها آنذاك 24 مؤسسة، ومن ثم بدأت تتزايد تدريجيا حتى وصلت عام 2025 إلى أكثر من 50 منظمة ومؤسسة يقود جزءا منها حاخامات ونواب في الكنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية.
كما أنها شكلت كتلة ثابتة في الكنيست تحتل نحو 15% من مقاعده، ويتوزع نوابها بين حزب "الليكود" وائتلاف "يمينا" والحزب "الصهيوني الديني".
وتنظر جماعات الهيكل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتباره راعي صعود مسيرتها السياسية وداعمها الأساسي، رغم خلافها معه في كثير من القضايا التي تدعوه للتشدد فيها أكثر.
الأيديولوجيا
تعمل هذه الجماعات على استثمار قصة الهيكل التي وردت في كتب التاريخ القديم واستخدامها ذريعة لتنفيذ اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وحفريات تحته، ومن ثم السعي لهدمه وبناء "الهيكل الثالث" مكانه.
وترى في هذه الخطوة "جوهر الوجود الصهيوني على أرض فلسطين"، وتعتبر أن التيار القومي العلماني الإسرائيلي الذي كان يتولى الحكومة عام 1967 أضاع فرصة نادرة لقصف المسجد الأقصى وتأسيس الهيكل مكانه.
ويرى مؤرخون أن جميع المنظمات الدينية الإسرائيلية التي تشارك في عمليات اقتحام المسجد الأقصى تنطلق من فكرة أساسية ومحورية، وهي الإيمان بـ"أساطير تلمودية" وادعاءات صهيونية لبناء الهيكل الثالث.
إذ يروي تراث اليهود أن الهيكل تم تدميره مرتين: الأولى إبان ما يعرف بـ"السبي البابلي" ليهود فلسطين عام 586 ق. م، والثانية عام 70 م، إبان ما يعرف باسم "السبي الروماني" ليهود فلسطين.
ويزعم القائمون على هذه المنظمات أن مكان الهيكل الذي دمر عام 70 للميلاد هو نفسه المكان الذي بني فيه المسجد الأقصى، كما يصرون على أن الهيكل جزء من الحائط الغربي للمسجد.
ويعتقدون أيضا أن هذا الحائط هو آخر أثر من آثار الهيكل ويطلقون عليه "حائط المبكي" (حائط البراق)‏، إلا أن هذه المقولة تم دحضها لكونها لا تستند إلى أي أساس ديني أو تاريخي أو قانوني، كما أن تناقضات كثيرة بهذا الشأن في المصادر التاريخية التي يعتمدون عليها.‏
وتوجد ثلاث روايات يهودية فيما يتعلق بمكان الهيكل، فبعض المصادر تزعم أنه بني خارج ساحات المسجد الأقصى‏، وتقول أخرى إنه تحت قبة الصخرة‏،‏ في حين تدعي الثالثة أنه تحت المسجد‏.
وتتفق جميع هذه المنظمات في مساعيها لتهويد المسجد الأقصى وتغيير هويته، لكنها تنقسم في الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الغرض إلى أربعة أقسام، وهي:
الأعمدة العشر: وتدعو هذه النظرية إلى بناء عشرة أعمدة بعدد الوصايا العشر قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى، بحيث تكون على ارتفاع ساحة المسجد، ومن ثم يقام عليها "الهيكل الثالث"، ويربطون ذلك بما يعتقدون أنه "عمود مقدس يوجد في ساحة قبة الصخرة".
الشكل العمودي: تطالب هذه النظرية بإقامة الهيكل الثالث قرب الحائط الغربي للمسجد الأقصى بشكل عمودي، بحيث يصبح الهيكل أعلى من المسجد، ويربط تلقائيا مع ساحة المسجد من الداخل.
الترانسفير العمراني: يتبنى أصحاب هذه النظرية فكرة حفر مقطع التفافي حول قبة الصخرة بعمق كبير ونقل المسجد الأقصى كما هو خارج مدينة القدس وإقامة الهيكل الثالث بدلا منه.
الهدم الكامل: يدعو أصحاب هذه النظرية إلى هدم المسجد الأقصى كاملا وإنشاء الهيكل مكانه.
مصدر الدعم
تتلقى معظم هذه المنظمات الدعم المالي من الحكومة الإسرائيلية، ويبرز ذلك من خلال دور وزارة التعليم الإسرائيلية في نشر توجهاتها وأفكارها في المنهاج الإسرائيلي، وتحويل مئات آلاف الشواكل لها سنويا، وعلى رأسها جمعية "معهد الهيكل"، التي يؤكد رئيسها "أن الموت هو مصير كل الأغراب ممن يقتربون من جبل الهيكل".
وتنفذ هذه الجماعات مبادرات منظمة لجمع الأموال من أثرياء اليهود والمسيحيين الإنجيليين حول العالم. كما تتلقى هذه الجماعات، خاصة "أمناء الهيكل" دعما ماليا من جهات مسيحية متطرفة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا.
الأهداف
تعمل جماعات الهيكل لتحقيق العديد من الأهداف المرحلية المؤقتة تتلخص في تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفرض الطقوس التوراتية فيه. ومن أجل تحقيق حلمها تنفذ هذه الجماعات إجراءات شبه يومية مثل:
الاستيلاء على منازل المقدسيين وطرهم منها، لا سيما في الأحياء القريبة من المسجد الأقصى.
تهويد المدينة المقدسة وطمس كل معالمها العربية والإسلامية والمسيحية.
إقامة القبور الوهمية في مدينة القدس للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الوقفية وتهويد معالم القدس.
تصميم نماذج للهيكل والترويج لها بين اليهود.
حفر الأنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى، لعله ينهار عند أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة.
وضع ترتيبات الاقتحامات اليومية للأقصى وإقامة الصلوات التلمودية فيه بشكل علني ورسمي.
اقتحام المسجد الأقصى بأعداد غير مسبوقة لا سيما في فترة الأعياد اليهودية.
محاولة إدخال القرابين إلى الأقصى، وأداء السجود الملحمي على أبوابه.
تنفيذ مبادرات لمباركة الزواج في المسجد الأقصى.
تشجيع المستوطنين على المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى من خلال برامج ومحاضرات تحريضية.
المساهمة في تمويل السفريات المنظمة من جميع أنحاء إسرائيل للمشاركة في اقتحام الأقصى.
تنفيذ جولات تعليمية للتعرف على جبل الهيكل.
إطلاق مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشرح أهدافها.
تنظيم "مسيرة الأعلام" الاحتفالية في شهر مايو/أيار من كل عام، بمشاركة عشرات الآلاف من أتباع هذه المنظمات.
أبرز منظمات الهيكل
أمناء جبل الهيكل
أسسها عام 1967 جيرشون سالومون، الذي أقسم على "شن حرب مقدسة حتى تحرير جبل الهيكل"، وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
وقد بدأت هذه الجماعة عملها بالحفر تحت المنازل والمدارس والمساجد المحيطة بالمسجد الأقصى بحجة البحث عن هيكل سليمان، ثم امتدت في عام 1968 تحت المسجد نفسه.
وتصمم أيضا نماذج للهيكل وتروج لها بين اليهود والمسيحيين الأصوليين الذين يعتبرون مصدرا مهما للدعم السياسي والمالي لنشاطها، وتتخذ المنظمة من مدينة القدس المحتلة مقرا رئيسيا لها، ولها فرع في الولايات المتحدة.
اشتهرت بتنظيم فعالية "حجر الأساس" للهيكل المزعوم عام 1990، ما تسبب في مجزرة بالمسجد الأقصى، فضلا عن مسيرة الأعلام السنوية، وتقدم باستمرار التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية.
معهد الهيكل
تأسس عام 1984 على يد الحاخام إسرائيل أرييل، في الحي اليهودي بالقدس، ويؤمن قادته بأن "بناء الهيكل لن يتم عن طريق المعجزات، بل من خلال مبادرات عملية فعالة".
يتلقى المعهد دعما ماليا من وزارة المعارف الإسرائيلية وبعض المنظمات الصهيونية القومية، إضافة إلى جماعات مسيحية أصولية.
ويركز في عمله على تجهيز المعدات والمهارات الضرورية للطقوس التي يجريها الكهنة اليهود لتعليم المقتحمين للمسجد الأقصى، لا سيما في ذكرى خراب الهيكل. ولتحقيق هذه الغاية، تم بناء نموذج لهيكل سليمان في المعهد، وعلقت لوحات زيتية حوله.
الحركة من أجل إنشاء الهيكل
يرأسها الحاخام يوسف البويم، ويتمثل هدفها في تهويد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وتصدر المنظمة منشورات تحريضية في فترة الأعياد اليهودية تحرض فيها على اقتحام المسجد الأقصى بأعداد هائلة، كما تستغل ذكرى "خراب الهيكل" التي توافق 9 أغسطس/ آب من كل عام لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة وتنظيم مسيرات تمارس فيها الطقوس التلمودية.
مدرسة الفكرة اليهودية
أسسها أعضاء سابقون في حركة كاخ المتطرفة، ويقع مقرها بالقرب من الحي الإسلامي بالقدس المحتلة، وتحصل على دعمها المالي من بعض أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي وعلى رأسها الحزب الديني القومي "المفدال".
إعلان
ينحصر دور المدرسة في تخريج "جيل من اليهود المتدينين يعي أهمية جبل الهيكل وحق اليهود فيه".
نساء الهيكل
تأسست عام 2000 برئاسة ميخائيل أفيعيزر، ومنذ انطلاقتها عملت على جمع الذهب والأحجار الكريمة استعدادا لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى. وتحشد النساء اليهوديات وأطفالهن لتنفيذ اقتحامات منظمة للمسجد.
يبرز نشاط الحركة بإقامة طقوس مباركة الزواج في المسجد الأقصى؛ كما تنظم المحاضرات والحلقات النسوية في البيوت، وتنشر الفتاوى بين النساء بشأن اقتحام الأقصى.
وتعد المنظمة كذلك "الخبز المخمر" الضروري للطقوس التوراتية التي تنفذ أثناء عمليات الاقتحام، وتربية ما يسمى "الدود الأحمر" الذي تصبغ به ملابس الكهنة.
تعمل المنتسبات للمنظمة في الدوائر الإسرائيلية الخاصة والعامة لتحقيق حلمهن ببناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى.
المبادرة من أجل الحرية اليهودية في جبل الهيكل (هليبا)
أسسها الحاخام وعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود يهودا جليك عام 2013، وتعد الواجهة لمنظمة "حقوق الإنسان في جبل الهيكل"، التي يقودها جليك، والتي اعتمدت لها اسم "جبل الهيكل لنا".
تسعى المنظمة إلى وضع "ترتيبات كاملة لحقوق اليهود في جبل الهيكل"، وتقوم فكرتها على وضع الترتيبات اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى بشكل رسمي وفي أزمنة محددة، وكذلك إفساح المجال لليهود بإقامة صلواتهم التلمودية في المسجد بشكل علني.
تتخذ المنظمة العديد من الوسائل لتحقيق أهدافها وعلى رأسها تشجيع المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى، وتوزيع المنشورات الداعية للاقتحامات، وفي سبيل ذلك تعتمد النشاط الميداني والتواصل مع عموم الجمهور الإسرائيلي، من خلال برامج توعية ومحاضرات تحريضية.
تأسست سنة 1983 في كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ويقع مقرها الرئيس في مدينة القدس المحتلة.
تهدف إلى بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، وترتبط بعلاقات وثيقة مع النخب السياسية في أميركا، وتجمع الأموال من أثرياء اليهود والمسيحيين الإنجيليين في عدة دول حول العالم.
العائدون إلى الجبل
تأسست عام 2012، وهي حركة نشطة في اقتحام المسجد الأقصى، وتدعو إلى إزالته وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وتنظم فعاليات عدة في سبيل ما تقول إنه "تخليص الأقصى من الغرباء".
تدعو المنظمة إلى العمل على فتح أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة أمام اقتحامات المستوطنين، لتأدية صلواتهم التلمودية وتقديم القرابين النباتية والحيوانية.
ويكتب المنتسبون إلى الحركة مقالات في الصحف الإسرائيلية، بهدف زيادة وعي المجتمع الإسرائيلي بضرورة اقتحام المسجد الأقصى، وتنظم المؤتمرات والمظاهرات وتنصب الخيام، في سعي منها لرفع مستوى الاهتمام الإسرائيلي بهدم الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه، وذلك بغية توسيع دائرة نشطاء التنظيم والمنتسبين إليه.
وتزعم الحركة أن "ذبح قربان الفصح في المسجد الأقصى من أهم وأخص الفرائض" التي أُمر بها اليهود، و"لا مانع من تجديدها كل عام"، وفي سبيل ذلك دعت الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لكل مستوطن يرغب بذبح قربان الفصح في الأقصى.
متطوعون من أجل تشجيع الصعود إلى جبل الهيكل "يرائيه"
أسست عام 2015 بهدف جلب المتطوعين لإرشاد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وأداء صلواتهم التلمودية في باحاته.
وترصد الحركة اقتحامات المسجد الأقصى وتنشر أخبارها أولا بأول، وتعميم الفتاوى والشعائر اليهودية المتعلقة ببناء الهيكل، لا سيما في موسم الأعياد اليهودية الذي يشهد اقتحامات مكثفة للمسجد.
حركة تاج الكهنة "عطيرت كوهانيم"
تأسست عام 1978، وينتمي معظم أعضائها إلى المعسكر القومي الديني، وتستمد مبادئها وتعاليمها من الدراسات التلمودية، وتعاليم الحاخام حافتس شائيم.
تعمل على إعداد أتباعها لدراسة الطقوس الكهنوتية التلمودية، والتي كانت متبعة في هيكل سليمان، وتدعو إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه.
وتربي الحركة أتباعها على أيديولوجية قائمة على التضييق على المقدسيين المحيطين بالمسجد الأقصى في محاولة لتهجيرهم والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم، وتهويد المنطقة المحيطة بالمسجد.
جماعات أخرى
ومن جماعات الهيكل الأخرى التي تسعى إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه:
حركة "كاخ".
حركة "كاهانا حي".
جماعة "التنظيم اليهودي المقاتل".
حركة "إسرائيل الفتاة".
حركة "بناء الهيكل".
جماعة الكهنة "مشمورت هكوهنيم".
"التاج الكهنوتي".
"الاستيلاء على الأقصى".
"جويش أمونيم".
جماعة "حراس المكبر".
مجموعة "الحشمونيم".
مؤسسة "هيكل القدس".
منظمة " لاهافا".
جمعية "إلعاد".
طلاب لأجل الهيكل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات أردنية لتفعيل أدوات الرد على محاولات ذبح القربان في الأقصى
دعوات أردنية لتفعيل أدوات الرد على محاولات ذبح القربان في الأقصى

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

دعوات أردنية لتفعيل أدوات الرد على محاولات ذبح القربان في الأقصى

تصاعدت في الأردن دعوات شعبية وبرلمانية تطالب باتخاذ خطوات عملية وسريعة للرد على محاولة أحد المستوطنين إدخال قربان حيواني إلى المسجد الأقصى خلال هذا الأسبوع، في خطوة اعتُبرت خطيرة وتمسّ بالمقدسات الإسلامية. وحذر سياسيون أردنيون من التبعات الخطيرة لمثل تلك الأفعال التي تمارسها جماعات الهيكل تحت أعين شرطة الاحتلال في الأقصى، مما يهدد بإشعال توترات دينية وأمنية في المنطقة، خاصة في ظل حساسية الوضع في القدس. وطالب المتحدثون -في حديث للجزيرة نت- بضرورة التحرك الفوري وتفعيل أدوات الرد لوقف الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، خصوصا من قبل الأردن الذي يحمل وصاية تاريخية عليه. غضب أردني وتحذير من العواقب أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشدّ العبارات هذه الانتهاكات، معتبرة إدخال القربان إلى الأقصى "تدنيسا خطيرا للمكان المقدس، وانتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم"، الذي يجعل من المسجد الأقصى بكامل مساحته (144 دونما) وقفا إسلاميا خالصا تحت الوصاية الهاشمية، وبإشراف حصري لدائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية. وفي تصريح رسمي، أكد الناطق باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة أن المملكة ترفض هذه الممارسات الاستفزازية، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية تسهيلها، ومحذرا من تبعاتها على الوضع في المدينة المحتلة والمنطقة بأسرها. كما جدد التأكيد على أن إدارة الأقصى هي من صلاحيات الأردن الحصرية، مطالبا إسرائيل -بصفتها قوة احتلال- بالتراجع الفوري عن إجراءاتها الأحادية ووقف الاقتحامات. في السياق ذاته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة آل البيت الدكتور أنس أبو عطا إن "المسجد الأقصى ليس مجرد قضية سياسية أو أرض محتلة، بل هو عقيدة، والمسؤولية نحوه تقع على عاتق كل مسلم، كل بحسب موقعه وقدرته". وأشار إلى أن "الطريقة الإستراتيجية للتعامل مع هذه القضية تمر بـ3 محاور: الإعداد، والإمداد، والإسناد". من جهته، قال عضو لجنة فلسطين في البرلمان الأردني النائب ينال فريحات "قضية المسجد الأقصى في أسوأ أيامها، بينما المستوطنون وجماعة الهيكل في أسعد أيامهم، وقد تمكنوا خلال الأيام الماضية من تحقيق تقدم خطير في ترتيب طقوسهم التلمودية والتوراتية في باحات الأقصى، في ظل غياب تام على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، والعالم، للحد من هذه الأفعال". وأكد أن ما يجري لم يواجهه سوى عدد قليل من المقدسيين وحراس المسجد، مشددا على أن هذا يستدعي موقفا كبيرا من الأردن الذي تقع عليه مسؤولية حماية الأقصى بموجب الوصاية الهاشمية. ودعا الحكومة الأردنية إلى استنفار كل أدواتها السياسية والدبلوماسية، مبينا أن الأقصى هو جوهر الصراع، وما جرى في غزة سببه الرئيسي هو هذه الانتهاكات التي تستفز مشاعر المسلمين. خصوصية الأردن في الدفاع عن الأقصى بدوره، أفاد رئيس اللجنة الثقافية في نادي الوحدات عبد الرحمن جمعة بأن "هذا الحدث غير مسبوق تاريخيا، وخطير في سياق محاولات تهويد المسجد الأقصى، ويتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم"، مشيرا إلى "أن للأردن بشقّيه الرسمي والشعبي، خصوصية وأولوية في الدفاع عن الأقصى وإبقائه إسلاميا خالصا". وأكد أن المطلوب تسليط الضوء وممارسة كل أشكال الضغط لوقف الانتهاكات، ودعوة أهالي القدس والضفة والداخل الفلسطيني إلى الرباط، كما شدد على ضرورة عدم نسيان أن غزة تدفع ثمنا باهظا دفاعا عن الأقصى. وقال مسؤول لجنة القدس في الجامعة الأردنية براء يعقوب إن الاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى باتت تأخذ طابعا تصعيديا يشمل أداء طقوس تلمودية ومحاولات إدخال قرابين، في انتهاك لقدسية المكان وحرمة العبادة فيه. وأكد على ضرورة تعزيز الوعي والدور الطلابي والشبابي تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى، إضافة لتفعيل أدوات الحراك الميداني من تنظيم وقفات تضامنية ومسيرات سلمية رفضا لهذه الاعتداءات المتكررة. كما شدد على ضرورة استمرار الحكومة الأردنية في موقفها الداعم والصامد القوي بصفتها صاحبة الوصاية عبر اتخاذ خطوات ملموسة في المحافل الدولية لحماية المسجد الأقصى وتكثيف الضغط السياسي لحمايته من التهويد. وتمكن مستوطنون، الاثنين، من إدخال قربان حيواني إلى داخل المسجد الأقصى من جهة باب الغوانمة، خلال فترة لا يُسمح فيها بالاقتحامات، مستغلّين قلة عدد المرابطين في المكان. وعلى الرغم من تصدي بعض المرابطين والحراس في المسجد للمستوطنين، فإن الشرطة الإسرائيلية تلكأت في منعهم، مما اعتبره مراقبون مؤشرا على تواطؤ رسمي مع هذه الانتهاكات المتكررة وتورط على أعلى المستويات. وتأتي محاولة إدخال القربان إلى المسجد الأقصى في سياق متصاعد من محاولات جماعات الهيكل لفرض طقوس توراتية داخل الحرم. ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوات تنفذ تدريجيا بدعم من تيارات داخل حكومة الاحتلال، مستغلة التراجع العربي والدولي، وتصاعد القيود على المرابطين وحراس الأقصى. كما تتزامن هذه المحاولات مع مواسم دينية يهودية، وترافقها مكافآت رمزية ودعاية إعلامية، بهدف تكريس وجود ديني يهودي في المكان، تمهيدا لتغيير الوضع القائم.

محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد
محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد

جريدة الوطن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد

غزة- الأناضول- اعتبرت رابطة علماء فلسطين، أمس، محاولة مستوطنين إسرائيليين «ذبح قربان» في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، انتهاكا خطيرا لقدسية المسجد داعية الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحرك عاجل من أجل حمايته. والاثنين، حاول مستوطن إسرائيلي إدخال قربان إلى المسجد الأقصى لذبحه فيه، قبل توقيفه وتسليمه للشرطة. وقالت الرابطة في بيان: «في حادثة تعد الأولى من نوعها يتمكن مستوطن متطرف من إدخال قربان حيواني في كيس بلاستيك عبر باب الغوانمة، ما يعتبر تطورا خطيرا وانتهاكا صارخا لقدسية المسجد الأقصى المبارك». وطالبت الفلسطينيين في الضفة وداخل إسرائيل بـ«تكثيف رباطهم في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه، وتكثيف الفعاليات المنددة بهذا الفعل الإجرامي». كما دعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى «تحرك عاجل وجاد لحماية المسجد الأقصى، ووقف الاعتداءات المتكررة عليه ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني بل والسعي لهدمه وبناء الهيكل كما روجت بعض طوائف المتدينين». وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، محذرة من تداعيات خطيرة في حال لم تتوقف تلك الانتهاكات. وكان المستوطن الإسرائيلي يضع قربانا «خروفا صغيرا» في كيس كان يحمله أثناء محاولته اقتحام المسجد. كما أوقفت الشرطة الإسرائيلية 3 مستوطنين آخرين كانوا برفقته، قبل أن يتمكنوا من اقتحام المسجد، دون أن يتضح ما إذا ما كان سيتم اعتقالهم.

عكرمة صبري: محاولة ذبح القرابين بالأقصى تهدف لفرض واقع جديد
عكرمة صبري: محاولة ذبح القرابين بالأقصى تهدف لفرض واقع جديد

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

عكرمة صبري: محاولة ذبح القرابين بالأقصى تهدف لفرض واقع جديد

المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري ، بمحاولة جماعات يهودية متطرفة إدخال و"ذبح قرابين" داخل ساحات الأقصى، مؤكداً أن ما جرى "عمل خطير جدًا" ومحاولة إسرائيلية مكشوفة لفرض واقع جديد. وأكد صبري في بيان أن هذا التصرف عمل خطير جدا ويشكل تواطؤا مكشوفا من الحكومة الإسرائيلية مع الجماعات اليهودية المتطرفة، في محاولة فاضحة لفرض واقع جديد داخل المسجد المبارك. وحذر من "هذه الخطوات الاستفزازية التي تتجاوز كل الخطوط الحمراء"، مشدداً على أن أي إجراء تقوم به هذه الجماعات بدعم من الاحتلال بهدف تغيير هوية الأقصى مرفوض رفضًا قاطعًا، وسيواجهه شعبنا كما فعل دائمًا. وأضاف "لقد ضحّى أبناء شعبنا للحفاظ على الأقصى، ولن يُسمح بأي وجود لغير المسلمين فيه". وأكد أن الحفاظ على الأقصى هو أمانة في أعناق الأمة الإسلامية جمعاء، إلا أن الشعب الفلسطيني هو الذي يتحمّل هذه المسؤولية اليوم وحده رغم النكبات والتخاذل الإسلامي والعربي، ولن يتخلى عنه مهما بلغت التضحيات. وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "التداعيات الخطيرة لهذا الحدث"، مؤكداً أن الأمن الإسرائيلي هو من سهّل وصول المتطرفين للأقصى، وهو من وفر لهم الحماية. وأضاف "لا يمكن تصور أن يتم التخطيط لذبح القربان دون أن يكون لدى الأجهزة الأمنية أي معلومات". واعتبر أن ما حدث "يصب الزيت على النار" ويستوجب تحركًا عربيًا وإسلاميًا عاجلًا لوقف "الانتهاكات الصارخة بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه". وأكد أن الاحتلال يمارس سياسة عنصرية ممنهجة، يمنع المسلمين من الوصول إلى الأقصى، في الوقت الذي يفتح فيه أبوابه للمستوطنين لاقتحامه وارتكاب الانتهاكات، في خرقٍ واضح للوضع القائم، وانتهاكٍ صارخٍ لحرية العبادة وكافة القوانين الدولية. وأشاد صبري بحراس المسجد والمصلين "الذين أفشلوا محاولة ذبح القربان"، مؤكدًا أن "الجماعات المتطرفة تحظى بدعم رسمي وتحريض مستمر على قتل العرب وهدم المسجد الأقصى". تصعيد خطير وظهر الاثنين، أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي 4 مستوطنين وهم يقتربون من باب الغوانمة، أحد الأبواب في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، حيث توجد عناصر من الشرطة الإسرائيلية. ويظهر في الفيديو أحد المستوطنين أثناء ركضه وإفلاته من عناصر الشرطة باتجاه باب المسجد، قبل توقيفه من قبل أحد حراس المسجد الأقصى وتسليمه لأفراد الشرطة. وكان المستوطن الإسرائيلي يضع قربانا "خروفا صغيرا" في كيس كان يحمله أثناء محاولته اقتحام المسجد. كما أوقفت الشرطة الإسرائيلية 3 مستوطنين آخرين كانوا برفقته، قبل أن يتمكنوا من اقتحام المسجد، دون أن يتضح ما إذا ما كان سيتم اعتقالهم. وفي أبريل/نسيان الماضي، حاول مستوطنون إدخال قرابين إلى المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي. ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد. وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع، ما عدا الجمعة والسبت، بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية. وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية. ويصعد المستوطنون في السنوات الأخيرة من الانتهاكات في باحات المسجد عبر أداء طقوس تلمودية وصلوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store