
اكتشاف طريقة جديدة لعلاج السرطان
وكشفت الدراسة، التي قادها البروفيسور راج كومار، للمرة الأولى عن البنية الدقيقة لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية، وهي بروتينات تلعب دوراً محورياً في اختراق السرطان للوظائف الحيوية بالجسم، إذ يُعد هذا الاكتشاف بمثابة خريطة جزيئية جديدة قد تُحدث نقلة نوعية في آليات العلاج، من خلال تمكين الباحثين من تعطيل المستقبلات السرطانية داخل الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة، خصوصاً أن الطريقة الجديدة اعتمدت على تقنية «بروتيومية» متطورة مكّنت العلماء من رصد الفروقات الجزيئية بين أنواع الأنسجة بدقة غير مسبوقة.
وأوضح الباحثون المشاركون أن هذا النهج سيساعد في فهم كيفية تشكّل المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا، وبالتالي تصميم أدوية تُوجّه للورم بشكل دقيق، وتجنب الأعراض الجانبية الخطيرة التي يعاني منها المرضى حالياً، معتبرين هذا الإنجاز بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستات، إذ ترتبط العلاجات الحالية بأعراض جانبية قد تكون مدمّرة، كازدياد خطر الإصابة بأورام جديدة في أعضاء أخرى.
وفي سياق متصل، أعلن باحثون من جامعة «لوند» السويدية اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شراسة، ما يعزز فرص تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض الخطير.
يذكر أن السَّرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الانبثاث وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث، أما الورم الحميد فيتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو أو القدرة على الانتقال.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
بأوامر من الدماغ.. جندي سابق يواجه الشلل ويلعب Call of Duty بعينيه! (فيديو)
في تجربة تُوصف بأنها اختراق علمي في علم الأعصاب والتكنولوجيا، أصبح جندي أمريكي سابق، يُعرف باسم "RJ"، خامس شخص في الولايات المتحدة يزرع شريحة دماغية طوّرتها شركة Neuralink، التي يشارك في تأسيسها إيلون ماسك. ووفقًا لما نشرته صحيفة Miami Herald، فقد تم إجراء العملية الجراحية في مستشفى UHealth Tower التابع لجامعة ميامي، ضمن تجربة سريرية خاضعة لإشراف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). وتمت زراعة الجهاز الذي يُعرف باسم Link أو Telepathy، في جزء الدماغ المسؤول عن الحركة والأوامر العصبية، باستخدام روبوت جراحي دقيق يغرس أكثر من 60 "خيطًا" مرنًا لا يمكن إدخالها يدويًا نظرًا لدقتها الفائقة. RJ، الذي تعرض لإصابة في النخاع الشوكي إثر حادث دراجة نارية، عبّر عن امتنانه قائلًا: "لقد أعادوا إليّ شرارتي.. دافعي..وهدفي من جديد". وفي مقطع فيديو تم عرضه خلال فعالية خاصة لـ Neuralink، ظهر RJ وهو يشغّل التلفاز ويلعب ألعاب الفيديو مثل Mario Kart وCall of Duty باستخدام عقله فقط، دون أي أجهزة تحكم. Neuralink تفتح آفاقًا جديدة لمرضى الشلل تُعد هذه التجربة جزءًا من جهود مشروع ميامي لعلاج الشلل التابع لجامعة ميامي، بقيادة الطبيب جوناثان جاجيد، الذي أكد أن العملية كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن RJ خرج من المستشفى في اليوم التالي للجراحة. وتُعد هذه الزراعة هي الأولى التي تتم في ميامي، والثانية ضمن سلسلة التجارب السريرية التي انطلقت في أمريكا، حيث سبق أن خضع أول مريض، نولاند آربو، للعملية في ولاية أريزونا. وتهدف تجارب Telepathy إلى اختبار قدرة الأشخاص المصابين بشلل في اليدين على التحكم بالأجهزة من خلال التفكير، وتشمل الفئة المستهدفة أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 22 و75 عامًا ممن يعانون من إصابات في الفقرات العنقية أو من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS). وقد حصلت Neuralink على الموافقات لبدء تجارب مماثلة في كندا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة. وتعمل الشريحة من خلال التقاط الإشارات الكهربائية العصبية بين خلايا الدماغ، وإرسالها إلى برنامج حاسوبي يترجمها إلى أوامر مرئية أو حركية، مثل تحريك مؤشر على الشاشة أو تشغيل أجهزة ذكية، كما تختبر الشركة إمكانية ربط الشريحة بذراع روبوتية مستقبلًا. بالنسبة لـ RJ، لم يكن أعظم من لحظة تشغيل التلفاز بنفسه لأول مرة منذ أكثر من عامين، كما قال ساخرًا: "أحب قتل الزومبي.. هذا شعور جيد".


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟
أوضح باحثون في جامعة تافتس Tufts University الأمريكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم التفوق الغذائي للمياه القلوية أو المعززة بالإلكترولايت أو المنكّهة على الماء العادي. وقال الدكتور روجر فيلدينغ Roger Fielding، أستاذ التغذية الجزيئية وكبير العلماء في مركز HNRCA: "لا يوجد أساس فسيولوجي يثبت أن لهذه الأنواع من المياه فوائد أيضية تتفوّق على الماء التقليدي". يشير فيلدينغ إلى أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، لذا فإن الأولوية ليست في نوع الماء، بقدر ما هي في تحفيز الجسم على الترطيب. وفي حال كان الشخص يُفضل مشروبًا منكهًا أو يحتوي على إلكترولايتات ويجعله يشرب أكثر، فلا بأس بذلك طالما لا يحتوي على كميات ضارة من السكر أو الصوديوم. ورغم أن بعض أنواع المياه تحتوي على إلكترولايتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلا أن معظمها – بحسب فيلدينغ – "يكون مُخففًا بدرجة كبيرة، ولا يؤدي إلى ارتفاع فعلي في تركيز الإلكترولايتات داخل الجسم"، وأضاف أن حتى الرياضيين في بيئات قاسية، خلال ممارسة تمارين اليوغا الساخنة، نادرًا ما يُصابون بنقص حاد يتطلب مياه معززة. الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها -Shutterstock يحذّر فيلدينغ من استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات قلبية مرتبطة بفرط تناول الملح. ويوصي بقراءة الملصقات الغذائية حتى في عبوات المياه. من جانبها، ترى الدكتورة بِس دوسون-هيوز Bess Dawson-Hughes، أستاذة الطب في تافتس، أن المياه القلوية لا تقدم فائدة ملموسة للشباب، لكنها قد تساعد كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتينات والحبوب، ما يؤدي إلى ارتفاع الحموضة في الجسم مع تقدم العمر. وتوضح أن الكلى لدى المسنين تفقد تدريجيًا قدرتها على موازنة الحموضة، ما يجعل العظام معرضة للخسارة، لأنها تشكّل "خزانًا قلويًا" طبيعيًا في الجسم.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
"الصحي السعودي" يوضح الفئات التي قد تتعرض لمضاعفات خطيرة بسبب التسمير
أصدر المجلس الصحي السعودي تنويهاً طبياً حذر فيه من ممارسة التسمير لبعض الفئات التي قد تتعرض لمضاعفات صحية خطيرة نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس أو استخدام أسِرّة التسمير الصناعية. وشدد المجلس على ضرورة امتناع المصابين بحساسية من أشعة الشمس أو أولئك الذين يعانون من سرطان الجلد عن ممارسة التسمير لما قد ينجم عنه من تفاقم في حالتهم الصحية أو مضاعفات جلدية خطيرة. كما أشار المجلس إلى أن الحوامل من الفئات التي يُفضل أن تتجنب التسمير، وذلك لأن الجلد يصبح أكثر حساسية خلال فترة الحمل، مما يزيد من احتمالية التعرّض للحروق الجلدية عند التعرض للشمس أو استخدام أساليب التسمير الصناعي. وأوضح أن استمتاع الحامل بأسِرّة التسمير قد يحمل مخاطر غير متوقعة على صحتها وسلامة بشرتها.