
ميلوني وولي العهد السعودي: وجوب أن تفرج حماس عن جميع الرهائن
13 أوت، 08:33
أكّدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في اتّصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة وقف 'الأعمال العدائية' في غزّة دون تأخير وإنهاء الوضع الإنساني المأساوي في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ قرابة عامين.
وخلال اتّصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكّدت ميلوني على أنّ 'دور الدول العربية يبقى جوهريا في غزّة'، حسب ما أفاد به مكتبها، غداة إعرابها عن 'قلقها الكبير' حيال خُطّة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة.
وأعربت ميلوني وبن سلمان 'عن قلقهما إزاء القرارات الإسرائيلية الأخيرة، والتي 'يبدو أنها ستفضي إلى مزيد من التصعيد العسكري'.
واتفقا على 'ضرورة التوصل، دون تأخير، إلى وقف الأعمال العدائية لإنهاء الوضع الإنساني المأساوي في القطاع والبدء في إعادة إعماره'.
وأكّدت ميلوني على 'أهمية دور الدول العربية' في هذا الصدد.
واتفقت مع الأمير محمد على 'وجوب أن تفرج حماس عن جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط وتوافق على أن لا مستقبل لها في أن تحكم قطاع غزة'.
أ ف ب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 43 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
صفاقس : جمعية رعاية القاصرين عن الحركة العضوية تنعى الفقيد محمد نجيب السلامي
صفاقس : جمعية رعاية القاصرين عن الحركة العضوية تنعى الفقيد محمد نجيب السلامي 17 أوت، 21:28 الله أكبر ،الله أكبر ،الله أكبر …سبحان الله الحي الذي لا يموت ،،،إن جمعية رعاية القاصرين عن الحركةالعضويةً بصفاقس تودع بالرحمة وحسن الذكر رجل الفضل والتعاون والمساعدة محمد نجيب بن المختار السلامي ، وتتقدم لأسرته بتعازيها ،راجية من الله أن يلهمهم الصبر على فراقه ،وأن يسكن الفقيد العزيز جنة رضوانه

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
توزر: انطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة دقاش-حامة الجريد-تمغزة
وأضاف فضيلي، في تصريح لصحفية "وات"، أن عدد الناخبين بالدائرة المذكورة يبلغ 28731 ناخبا سيدلون بأصواتهم في 40 مكتب اقتراع موزعة على 29 مركز اقتراع بالمعتمديات الثلاث المكونة لهذه الدائرة الانتخابية من أجل اختيار ممثل الدائرة بمجلس نواب الشعب من بين 10 مترشحين شرعوا في تنظيم أنشطة دعائية للحملة الانتخابية. وأكد أن الهيئة الفرعية للانتخابات جاهزة من الناحية اللوجستية والبشرية لفترة الحملة ولعملية الاقتراع، حيث تولت تخصيص 8 أعوان مراقبة وتكوينهم لمراقبة الحملة الانتخابية، فضلا عن تخصيص 37 مكانا لتعليق بيانات وصور المترشحين موزعة بين مدارس ابتدائية ومراكز صحة أساسية وساحات عامة.

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
إثر فشل مفاوضات جنيف برلمانيو التحالف الدولي يقررون مواصلة مقاومة "منسقة" للتلوّث البلاستيكي
ولم ينجح مندوبو 170 بلدا عضو في الأمم المتحدة ، حظروا الاجتماع الخامس، والذي كان من المفترض أن يكون الأخير، للجنة التفاوض الحكومية الدولية لأجل التوصل لمعاهدة ضد التلوث البلاستيكي (INC-5) في جنيف ، في الاتفاق على نص متسق، غير مثير لأي تحفظات، يلزم الحكومات بالتحرك ويؤدي إلى اقتراح قوانين لأجل مكافحة التلوّث البلاستيكي. وأعرب أعضاء التحالف البرلماني الدولي لإنهاء التلوث البلاستيكي، الذي تنتمي إليه تونس ، عن أسفهم لفشل محادثات جنييف، "خاصّة وأن الاتفاق كان في متناولنا". "إن هذا الطريق المسدود هو بمثابة درس جماعي، وقد ثبت، مرّة أخرى، أن بحث التوافق مهما كانت التكاليف، لا يمكن أن يفضي إلى إبرام معاهدة ترقى إلى مستوى استعجالية الأزمة، رغم أن العالم بأسره ينتظرها بفارغ الصبر، وفق ما أورده التحالف في بيان صحفي. وقد أعلن أكثر من 50 برلمانيا من أكثر من 30 بلدا أنّهم سيتحركون، متحدين بإرادة مشتركة، للعمل معا من أجل حل هذه الأزمة. وفي اتصال مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكد رياض جعيدان، العضو بالتحالف البرلماني الدولي لإنهاء التلوث البلاستيكي، الذي حضر مفاوضات جنيف ، أن "موقف تونس ، في إطار هذه المفاوضات، كان واضحا، إذ تؤيد تونس إرساء معاهدة ملزمة رغم الإجراءات، التي ستنجر عنها لتغيير القوانين وبعض أنظمة الإنتاج الاقتصادي وكذلك العقليات". وأوضح جعيدان أنّه "لسوء الحظ، وبعد 10 أيّام من التفاوض، لم تتمكن 184 دولة مجتمعة في جنييف من اعتماد معاهدة ملزمة لوضع حد للتلوّث البلاستيكي رغم كل الجهود، التّي بذلها المجتمع المدني والتحالف البرلماني، وجميع الدول، التّي تشاطرنا موقفنا". وتابع "من المؤسف بالنسبة لكوكبنا، لكننا لن نستسلم، والمعركة مستمرة. وقررنا نحن حوالي 50 برلمانيا العمل على المستوى الوطني، كل من جهته، لتقديم مبادرات وربما مشاريع قوانين لمكافحة التلوّث البلاستيكي، الذّي يشوه بيئتنا ويشكّل خطرا حقيقيا، اليوم، على صحّة الإنسان والأجيال الشابة، لا سيما الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الموجودة في كل مكان". وأفاد "بصفتي برلمانيا تونسيا ، اعتقد أن مكافحة التلوّث البلاستيكي تتجاوز الحدود وتتطلب عملا منسقا على أعلى المستويات الحكومية، وأيضا، البرلمانية". ويعتقد النائب بمجلس نواب الشعب التونسي ، أيضا، بضرورة تكثيف "الدعوة لحكوماتنا للدفاع عن معاهدة طموحة وملزمة تعالج بشكل حقيقي الأسباب الجذرية لهذه الأزمة البيئية". وأبدى تفاؤله بشأن الوعي في المستقبل وكذلك "بقدرتنا الجماعية على مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي. وبفضل تصميم البرلمانيين في جميع أنحاء العالم، والالتزام المتزايد من المجتمع المدني، والابتكار التكنولوجي، لدينا جميع الأدوات اللازمة لجعل هذه الأزمة فرصة". وبحسب التحالف البرلماني الدولي لإنهاء التلوث البلاستيكي "يجب أن تكون مصلحة مواطنينا وحماية البيئة، البوصلة، عند اتخاذ اي إجراء. وبصفتنا منتخبين من الشعب، فإن هذا هو واجبنا والتزامنا، أيضا". ودعا أعضاء التحالف البرلماني الدولي، من جهة أخرى، حكومات العالم إلى مواصلة المناقشات بفعالية وتصميم لأجل التوصل إلى معاهدة طموحة وملزمة قانونا ومحددة بوضوح، قادرة على الاستجابة بقدر استعجالية وحجم التلوّث البلاستيكي على الصعيد العالمي. ويعتبر البرلمانيون أعضاء التحالف أن عدم وجود معاهدة، اليوم، "لا يقلل في شيئ من قدرتنا على التحرك. لا يزال تحالفنا متحفزا، مهما كانت نتائج المفاوضات، وسنواصل مقاومة التلوّث البلاستيكي. وبوجود نص أو في غيابه، سنعمل بلا كلل وسنستخدم جميع الوسائل التشريعية المتاحة لنا لإسماع صوت مواطنينا. وفي مواجهة خطورة أزمة البلاستيك، سنعمل بروح من التعاون ووفق أعلى المعايير المتعلّقة بحماية البيئة والصحّة". ويعد التحالف البرماني الدولي لإنهاء التلوّث البلاستيكي، الذّي يضم أكثر من 50 برلمانيا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تونس ، مجموعة عمل تجمّعت حول إرادة مشتركة للتصدي للأزمة العالمية للتلوث البلاستيكي. وتندرج هذه المبادرة ضمن أجندا لجنة التفاوض الحكومية وتستند إلى خبرة أعضائها من أجل التوعية والإعلام والعمل بثبات وتصميم للقضاء على خطر التلوّث البلاستيكي. تجدر الإشارة إلى أن تونس ، على غرار جميع دول البحر الأبيض المتوسط، تأثرت بشدّة من التلوّث البلاستيكي، لا سيما في الوسط البحري وعلى الشواطئ. وفي إطار برنامج "تبنّى شاطئا"، الرامي إلى مراقبة النفايات البحرية في تونس خلال الفترة 2023-2024، أظهرت البيانات التي جمعها متطوعو الصندوق العالمي للطبيعة مكتب تونس ، على الميدان، في مختلف الشواطئ التونسيّة أن النفايات البلاستيكية تهيمن بشكل كبير على السواحل. وتمّ اكتشاف وجمع أكثر من 30 ألف قطعة بلاستيكية صغيرة، و23 ألف غطاء بلاستيكي، و17 ألف أنبوب مصّ بلاستيكي للمشروبات و12 ألف قطعة من البوليسترين. كما تمّ تسجيل كميّات كبيرة من أعقاب السجائر، التي تجاوز عددها 78 ألف قطعة. ويمكن أن يقوم عقب سيجارة واحد من تلويث ما يقارب 500 لتر من المياه، إذ تحتوي أعقاب السجائر، على مواد كيميائية سامّة يمكن أن تضر بالحياة البحرية والنظام البيئي. وتمّ تسجيل أعلى معدلات التلوّث على شواطئ "خيار الدين" (3766 قطعة/100 متر)، والمهدية (1775 قطعة/100 متر). ووفقً الصندوق العالمي للطبيعة شمال إفريقيا، فإن هذه البيانات تؤكد الحاجة الملحة إلى تغيير سلوكياتنا وتعزيز جهود التوعية وحماية البيئة. وأشار البرلماني التونسي ، رياض جعيدان، إلى أن الاجتماع المقبل للجنة التفاوض الحكومية الدولية، لمحاولة أخرى للتوصل إلى توافق حول معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، قد يعقد، على الأرجح، في جنيف ، أيضا، دون أن يشير إلى تاريخ محدد. ترجمة نادية عطيّة