
ثقافة : هيئة الكتاب تجدد بروتوكول التعاون مع نادي القصة لإصدار المجلة ربع السنوية
الأحد 11 مايو 2025 05:45 مساءً
نافذة على العالم - قررت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، تجديد بروتوكول التعاون مع مجلس إدارة نادي القصة، بهدف استئناف إصدار مجلة "نادي القصة" بشكل ربع سنوي، تأكيدًا على دعم الهيئة لاستمرارية هذا الكيان الثقافي العريق.
ويأتي هذا القرار استجابة من الهيئة المصرية العامة للكتاب للحفاظ على دور المجلة كمنبر أدبي مهم، يُعنى بالسرد والنقد الأدبي، ويشكل نافذة لتسليط الضوء على الإبداع المصري المعاصر.
وكان الأديب الكبير يوسف القعيد قد أكد، خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة، موافقة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، على استمرار التعاون مع نادي القصة في طباعة المجلة وتجهيزها وتوزيعها، مشيرًا إلى أن البروتوكول سيُجدد رسميًا لضمان استمرارية الشراكة بين الجانبين.
يُذكر أن نادي القصة أعاد إصدار المجلة في عام 2022 بعد توقف دام سبع سنوات، بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، وقد تناول العدد الأول بعد العودة نصوصًا سردية حول حرب أكتوبر، ودراسات نقدية عن تأثيراتها على المشهد القصصي والروائي، إلى جانب تغطية الندوات الأدبية، وتقديم رصد لأحدث الإصدارات في مجالي الإبداع والنقد.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الأزمة التي واجهها النادي عقب صدور حكم قضائي بإخلاء مقره القديم، بعد ثلاث سنوات فقط من الانتقال إليه، وهو ما ترتب عليه فقدان المقر التاريخي، وعلى إثر مناشدات عدد من الأدباء، وفي مقدمتهم الكاتب محمد سلماوي، قرر وزير الثقافة تخصيص مقر بديل داخل قصر ثقافة الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، بما يضمن استمرار نشاط النادي.
وفي سياق متصل، يُواصل صندوق التنمية الثقافية دعم أنشطة نادي القصة، من خلال ندوتين شهريًا تُعقدان في مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا وبيت الست وسيلة، بالإضافة إلى استمرار دعمه لمسابقة "طه حسين للرواية" في دورتها الثانية لاكتشاف الأصوات الأدبية الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن نادي القصة تأسس في خمسينيات القرن الماضي، وله الحق في ترشيح أعضائه لجوائز الدولة. وقد ترأسه نخبة من أعلام الأدب والفكر في مصر، من بينهم: طه حسين، نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، يوسف السباعي، إحسان عبد القدوس، وآخرون.
واختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتأكيد على أن استضافتها للنادي تأتي ضمن التزامها بدعم الكيانات الثقافية الكبرى، وتعزيز دورها في الحياة الأدبية والفكرية المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 12 ساعات
- الأموال
صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين .. منبر وطني لحماية الهوية واستشراف المستقبل
يستأنف نشاطه بموسم صيفي حافل بالندوات النوعية واستضافة رموز فكرية واستراتيجية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، يواصل صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين أداء دوره التنويري الريادي، مستأنفًا أنشطته الصيفية بعد توقف مؤقت بسبب انتخابات النقابة، واضعًا على رأس أولوياته الحفاظ على الهوية المصرية، والتصدي لموجات التشويه الثقافي والانفصال عن الجذور التاريخية والحضارية. ومن خلال سلسلة من اللقاءات والندوات العامة، استطاع صالون الرواد أن يُكرّس حضوره كمحفل وطني جامع لاستضافة كبار الخبراء في مجالات الفكر الاستراتيجي، والعسكرية، والاقتصاد، والمجتمع، بهدف رفع الوعي العام بالقضايا المصيرية التي تمس الدولة والمواطن. منصة للحوار الوطني البناء قال الكاتب الصحفي والفنان محمود الشيخ، سكرتير عام رابطة الرواد بنقابة الصحفيين ومدير الصالون، إن الموسم الصيفي الجديد للصالون سينطلق يوم السبت المقبل الموافق 24 مايو الجاري، بقاعة طه حسين خلال الفترة من الرابعة وحتى السادية مساءً بندوة متميزة يستضيف خلالها الدكتور أحمد راشد، أستاذ العمارة بالجامعة البريطانية في مصر ومؤسس معهد "حقوق حضارة" بالولايات المتحدة، تحت عنوان " الهوية المصرية وأهمية الحفاظ عليها من الإنهيار والسرقات " ويتطرق الضيف إلى الحديث عن استرداد الوعي بالهوية المعمارية والثقافية، وسبل مواجهة التلوث البصري والاغتراب الحضاري، ويديرها الإعلامى والإذاعى القدير الدكتور حسن زين العابدين . وأشار الشيخ إلى أن الصالون، منذ تأسيسه، يرسّخ لمفهوم الثقافة الوطنية الجامعة، التي لا تقف عند حدود الأدب والفنون، بل تمتد لتشمل الفكر العسكري والأمن القومي، السياسات الاقتصادية والاجتماعية، والتعليم والهوية، عبر استضافة نخبة من كبار المفكرين والاستراتيجيين والخبراء الذين يُسهمون في صياغة وعي جمعي رشيد. أجندة حافلة بقضايا الوطن من جانبه، أكد الكاتب الصحفى الصحفي سعيد جمال الدين، الأمين العام لصالون الرواد الثقافي، أن أجندة الصالون الصيفية تشمل ندوات تُناقش ملفات كبرى من بينها: • التهديدات الإقليمية وكيفية مواجهتها بمنظور وطني شامل • دور الاقتصاد الوطني في مواجهة الأزمات العالمية • التحولات الاجتماعية والقيمية في المجتمع المصري • مخاطر التلاعب بالهوية المصرية في الإعلام الرقمي • استعادة الشخصية المصرية في التعليم والثقافة وأوضح الأمين العام للصالون ، أن الهدف من هذه الفعاليات ليس فقط الإثراء المعرفي، بل بناء جدار ثقافي صلب يحمي المجتمع من التحديات الفكرية والاختراقات الثقافية التي تهدد الثوابت الوطنية. الهوية المصرية في قلب الاهتمام وأوضح جمال الدين ، أن صالون الرواد يحرص على أن تبقى الهوية المصرية محورًا أساسيًا لكل أنشطته، باعتبارها جوهر المشروع الوطني الجامع، حيث يؤمن القائمون عليه أن التماسك المجتمعي والنهضة الحضارية لا يتحققان إلا بوعي جمعي يعترف بالجذور، ويستوعب الحداثة دون التفريط في الخصوصية. وأشار الأمين العام لصالون الرواد الثقافى هو أحد الأنشطة البارزة التابعة لرابطة الرواد بنقابة الصحفيين، ويعد منبرًا للحوار الثقافي والمجتمعي، تأسس بهدف دعم الثقافة الوطنية، واستقطاب الرموز الفكرية والعلمية المصرية في لقاءات مفتوحة للجمهور والنخبة، تسهم في ترسيخ مفاهيم الانتماء والوعي والمسئولية الوطنية.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
الثقافة تطلق مشروع إصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب
أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن إطلاق مشروع ثقافي كبير يتضمن إصدار الأعمال الكاملة للمفكر والناقد الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وأحد أبرز رموز الفكر والنقد الثقافي في مصر والعالم العربي. مؤلفات الدكتور شاكر عبد الحميد ويشمل المشروع إعادة نشر عدد من مؤلفاته التي صدرت في أوقات سابقة، إلى جانب أعمال تُنشر للمرة الأولى، في خطوة تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية، وتكشف عن جوانب جديدة من الإنتاج الفكري الغزير للدكتور شاكر عبد الحميد. ويهدف المشروع إلى توثيق الإرث الثقافي والأكاديمي لأحد أبرز من تناولوا سيكولوجيا الإبداع والنقد الفني والجماليات، وإتاحته للأجيال الجديدة من القراء والباحثين. وتعد مؤلفاته علامات بارزة في المشهد الثقافي العربي، إذ أسهمت في إعادة رسم العلاقة بين الفن والوعي، والإبداع والهوية. ومن بين أبرز أعماله: التفضيل الجمالي، عصر الصورة، الخيال، الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، البحث عن المعنى، العملية الإبداعية في فن التصوير، العلم والجمال، وسحر الكتابة، وغيرها من الكتب التي جمعت بين الطرح العلمي الدقيق، واللغة الرشيقة، والرؤية الفلسفية العميقة. ويمثل إصدار الأعمال الكاملة للدكتور شاكر عبد الحميد تكريمًا لمسيرته وإرثه الفكري، ودعوة متجددة لإعادة قراءة مشروعه النقدي المتفرد الذي ترك بصمة واضحة في الثقافة العربية المعاصرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
وزارة الثقافة تطلق مشروع إصدار الأعمال الكاملة للدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب
منة الله الأبيض أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إطلاق مشروع ثقافي كبير يتضمن إصدار الأعمال الكاملة للمفكر والناقد الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وأحد أبرز رموز الفكر والنقد الثقافي في مصر والعالم العربي. موضوعات مقترحة ويشمل المشروع إعادة نشر عدد من مؤلفاته التي صدرت في أوقات سابقة، إلى جانب أعمال تُنشر للمرة الأولى، في خطوة تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية، وتكشف عن جوانب جديدة من الإنتاج الفكري الغزير للدكتور شاكر عبد الحميد. ويهدف المشروع إلى توثيق الإرث الثقافي والأكاديمي لأحد أبرز من تناولوا سيكولوجيا الإبداع والنقد الفني والجماليات، وإتاحته للأجيال الجديدة من القراء والباحثين. وتعد مؤلفاته علامات بارزة في المشهد الثقافي العربي، إذ أسهمت في إعادة رسم العلاقة بين الفن والوعي، والإبداع والهوية. ومن بين أبرز أعماله: التفضيل الجمالي، عصر الصورة، الخيال، الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، البحث عن المعنى، العملية الإبداعية في فن التصوير، العلم والجمال، وسحر الكتابة، وغيرها من الكتب التي جمعت بين الطرح العلمي الدقيق، واللغة الرشيقة، والرؤية الفلسفية العميقة. ويمثل إصدار الأعمال الكاملة للدكتور شاكر عبد الحميد تكريمًا لمسيرته وإرثه الفكري، ودعوة متجددة لإعادة قراءة مشروعه النقدي المتفرد الذي ترك بصمة واضحة في الثقافة العربية المعاصرة.