
طرح قانون "حل الكنيست" اليوم.. ونتنياهو يخشى الذهاب لانتخابات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن قانون حل "الكنيست" سيُطرح اليوم للقراءة التمهيدية، في ظل ترقب موقف أحزاب المعارضة الرئيسية.
وأضافت وسائل الإعلام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول "كبح القضية، لكسب المزيد من الوقت".
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يتيد نئمان" العبرية، أن ائتلاف "يهدوت هاتوراه"، الذي تشكل من حزبي "ديغيل هاتوراه" و"أغودات يسرائيل" الحريديَين، سيصوت على مقترح قانون حل الكنيست.
8 حزيران
4 حزيران
وكان حزب "ساش"، الحليف التقليدي لـ"الليكود"، وأحد أركان الائتلاف الحكومي الحالي، قد أعلن أنه سيصوّت لصالح حل "الكنيست"، في الجلسة المرتقبة، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم "ساش"، آشر ميدينا، إن الحزب "يشعر بخيبة أمل تجاه نتنياهو. توقعنا منه اتخاذ إجراءات سابقة، لا فقط في الأيام القليلة الماضية".
في السياق ذاته، أعلنت رئيسة كتلة حزب "هناك مستقبل" ومنسقة المعارضة، عضو "الكنيست" ميراف بن آري أن جميع رؤساء الكتل البرلمانية المعارضة سيجتمعون (الساعة العاشرة صباح اليوم) وسيتخذون قراراً مشتركاً بشأن طرح قانون حل الكنيست اليوم.
وقالت ميراف "هذه المعارضة متجانسة، تتكون من اليمين واليسار والوسط، واليهود والعرب، لكن قرار الحل سيكون مشتركاً بينهم جميعاً".
نتنياهو أعرب من جهته عن "قلق سياسي كبير من الذهاب إلى انتخابات". وفي محادثات مع مسؤولين في الحكومة قال: "من دون انتصار في غزة – ليس لدينا ما نذهب به إلى انتخابات".
ونقلت "إسرائيل هيوم" عن مصادر زعمت أن رئيس الحكومة يدرك أنه من دون انتصار، مثلما وعد الجمهور، ومن دون خطوة مهمة في إيران - سيكون من الصعب جدًا على أحزاب الائتلاف – الليكود وكتلة اليمين – تحقيق إنجازٍ في الانتخابات والفوز فيها.
وتابعت "إسرائيل هيوم": في أعقاب هذا، "يواصل نتنياهو ممارسة كماشة ضغوط على الحريديم كيلا يصوّتوا اليوم على مشروع القانون لحل الكنيست. يحدث هذا على عدة مستويات - أحدها هو استخدام التهديد الإيراني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 13 دقائق
- LBCI
عراقجي: إعلان وكالة الطاقة الذرية يعقد الجولة المقبلة من المحادثات مع أميركا
نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الخميس إن إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي سيزيد من تعقيد المحادثات النووية مع الولايات المتحدة المتوقع إجراؤها يوم الأحد المقبل في عُمان.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
نتنياهو يوكل مهام قيادة "الشاباك" إلى نائب رئيس الجهاز لحين إتمام تعيين زيني
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرّر تعيين نائب رئيس "الشاباك" الحالي، المعروف بـ "شين"، رئيساً مؤقتاً للجهاز، إلى حين إقرار تعيين ديفيد زيني رئيساً له. وعلّل مسؤول في مكتب نتنياهو هذه الخطوة بأنها "محاولة لتجنّب الفراغ"، حيث إنّ عملية تعيين زيني قد تستغرق عدة أسابيع، موضحاً أنّ "نتنياهو كلّف نائب رئيس الشاباك ملء الفراغ، لمدة شهر، أو لحين اكتمال تعيين ديفيد زيني". ووافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال، التي سبق وعارضت قرارات عديدة لرئيس الحكومة في ما خص "الشاباك"، على تعيين قائم بالأعمال لرئيس الجهاز رغم تضارب مصالحه، واضعةً ذلك تحت مظلة "الحاجة الأمنية"، بحسب وسائل إعلام إسرائلية. وأوضحت المستشارة أن "صلاحيات رئيس الوزراء في تعيين رئيس جهاز الشاباك ديفيد زيني ستنتقل إلى وزير آخر". وكان نتنياهو قد عيّن دافيد زيني كرئيس قادم لجهاز "الشاباك"، على الرغم من قرار من مستشارة الحكومة القانونية يقضي بمنعه من تنفيذ الخطوة، بسبب "تضارب المصالح". اليوم 08:42 11 حزيران وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أقرّت إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك، في 20 آذار/مارس الفائت. وفي 1 نيسان/أبريل الماضي، تراجع نتنياهو عن تعيين قائد البحرية الأسبق نائب الأدميرال إيلي شارفيت رئيساً لـ"الشاباك"، بعد أيام قليلة من قرار التعيين. وأثارت قرارات نتنياهو المتتالية بشأن الشاباك، أزمة داخلية في الكيان الإسرائيلي، حيث شهدت "تل أبيب" تظاهرة ضد محاولة نتنياهو السيطرة على الجهاز، وقد شارك فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون. ومع استمرار الأزمة، أعلن رونين بار استقالته من منصبه، والتي تدخل حيّز التنفيذ في الـ 15 من حزيران/يونيو الجاري، مقراً بفشله في 7 أكتوبر. وكان بار قد أقرّ بأنّ عملية 7 أكتوبر شكّلت فشلاً أمنياً واستخباراتياً واسع النطاق. اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: كيف تحوّل تعيين رئيس "للشاباك" إلى فخ انتحاري؟


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
كايا كالاس: مخاوف الاتحاد الأوروبي إزاء إيران أكبر من المسألة النووية
أوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد اجتماعها مع وزراء الخارجية الأوروبيين في روما أن مخاوف التكتل تجاه إيران أكبر من المسألة النووية وتشمل أيضا دعم طهران لروسيا واحتجاز رعايا الاتحاد الأوروبي في إيران.