logo
كشمير تخرج الأقوى في باكستان إلى العلن.. من هو عاصم منير؟

كشمير تخرج الأقوى في باكستان إلى العلن.. من هو عاصم منير؟

بلد نيوز٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في خضم معركة سياسية تحتمل أن تندلع لعسكرية مع باكستان، خرج قائد الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منيرالرجل الأقوى في البلاد إلى العلن، متوعدا برد صاعق وسريع، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذا القائد كان حتى وقت قريب يفضل البقاء بعيدا عن الأضواء، مكتفيا بالظهور في المناسبات العسكرية التي يلقي فيها خطاباته.
ولكن بعد الهجوم الذي وقع قبل نحو أسبوعين في بلدة بهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وأودى بحياة 26 سائحا محليا، خرج منير إلى الأضواء.
ففي يوم الخميس الماضي، وقف عاصم منير على ظهر دبابة خلال مناورة عسكرية، ملقيا خطابا على جنوده حذر من خلاله تحذيرا الهند بأن باكستان ستقابل أي مغامرة عسكرية غير محسوبة منها برد "سريع وصاعق وحازم".
ونظرت الهند وباكستان لهذا التصريح على أنه دليل على رغبة في إظهار قوته ولحشد الدعم الشعبي إلى جانبه بعد معاناة بلاده لسنوات من الانقسامات السياسية والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ورأت الصحيفة إلى أن تلك المشاكل أضعفت الولاء الراسخ لدى الشعب الباكستاني تجاه المؤسسة العسكرية التي لطالما كان لها يد خفية في توجيه سياسة باكستان.
واعتبرت خطاب الجنرال منير بأنه أكثر من مجرد حسابات سياسية، مبينة أن إالمحللين وصفوه بأنه يتبنى نهجا متشددا تجاه الهند، وأن آراءه تشكلت خلال الفترة التي قضاها في قيادة جهازي الاستخبارات العسكرية الرئيسيين في باكستان، واعتقاده بأن الصراع الطويل الأمد مع الهند هو في جوهره "صراع ديني".
وفي تصريحات أخرى أدلى بها أمام حشد من المغتربين الباكستانيين في العاصمة إسلام آباد ، وصف الجنرال منير إقليم كشمير -الذي تتقاسم باكستان والهند السيطرة عليه- بأنه بمنزلة "حبل الوريد" لبلاده.
وقد أثار تصويره كشمير بتلك الصفة حساسية خاصة في الهند.
وفي الخطاب نفسه، قال الجنرال منير: "لن نتخلى عن إخواننا الكشميريين وهم يخوضون نضالهم البطولي ضد الاحتلال الهندي".
خطاب أيديولوجي
وذكرت الصحيفة أن الجنرال منير ظل منذ هجوم بهالجام يتحدث بعبارات أيديولوجية صريحة تشير إلى أنه لا يميل إلى الاعتقاد بأن السلام الطويل الأمد مع الهند ممكن.
ففي 26 أبريل الماضي، خاطب حفل تخريج دفعة من الضباط في الأكاديمية العسكرية مستشهدا بـ"نظرية الأمتين" التي أُسست في إطارها دولة باكستان في عام 1947، والتي تؤكد أن الهندوس والمسلمين أمتان منفصلتان تحتاجان إلى وطنين منفصلين.
ولطالما شكلت هذه النظرية قوام هوية باكستان الوطنية وسياستها الخارجية، حيث تبنى جنرالاتها في الماضي هذا الخطاب الأيديولوجي في أوقات التوتر مع الهند، وتراجعوا عنه عندما اقتضت الدبلوماسية ذلك.
لكن كثيرين من الهنود فسروا إحياء الجنرال منير لهذه النظرية وغيرها من التعليقات على أنها تحول واضح في موقف باكستان تجاه الهند.
السير على خطى ضياء الحق
ونقلت نيويورك تايمز عن حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، وصفه الجنرال منير بأنه "شديد التدين"، وهو ما انعكس على رؤيته للعلاقات مع الهند، مبينا أنه "يسعى، في أفضل الأحوال، إلى إدارة التوترات، وتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط لمصلحته".
و ترى الصحيفة الأمريكية أن تصريحات الجنرال منير تعكس ميلا إلى جعل الجيش الباكستاني قوات مسلحة "متشددة إسلاميا"، مثلما فعل الرئيس الراحل الجنرال محمد ضياء الحق في ثمانينيات القرن الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

خبر للأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • خبر للأنباء

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

وأوضحت الوزارة الأميركية في بيان، أن "الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي، إلى أن السودان خرق قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على استخدامها في الحروب لعام 1991". وجاء القرار ضمن تقرير سلّمه البيت الأبيض إلى الكونجرس الأميركي، يتضمّن أيضاً ملحقاً لتقرير سابق صدر في 15 أبريل حول مدى التزام الدول باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وخلص إلى أن "السودان لم يلتزم بالاتفاقية، رغم كونه طرفاً فيها"، وفق البيان. ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيّز التنفيذ بعد مرور فترة إخطار للكونجرس مدتها 15 يوماً، على أن تُنشر رسمياً في السجل الفيدرالي في أوائل يونيو. وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، ومنع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية. ودعت واشنطن حكومة السودان إلى "التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها الدولية"، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة كل من يساهم في انتشار هذه الأسلحة المحظورة، وفق زعمها. من جهتها، استنكرت الحكومة السودانية القرار الأمريكي واعتبرته شكلا من أشكال الابتزاز السياسي. وقالت إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأميركية مع قضايا البلاد. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع. عقوبات على البرهان وحميدتي وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي". وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية خلال فرض العقوبات على البرهان، أن "تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات". وذكر البيان أنه "تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان". وفي الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، فرْض عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو وشخص آخر، إضافة إلى 7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية في السودان". وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها، إن قوات "الدعم السريع" والفصائل المتحالفة معها "استمرت في مهاجمة المدنيين، وقتْل رجال وصبية على أساس عرقي، واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمداً لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي".

عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة
عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة

الشروق

timeمنذ 4 أيام

  • الشروق

عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة

يا لثارات شيرين . قاتل شيرين أبو عاقلة قتله الأبطال في جنين. وقد كشف ذلك أبطال الصحافة الحرة في منصة زيتيو، ومنهم الصحافية الفلسطينية فاطمة عبد الكريم… هذه ليست دراما متخيّلة. 'من قتل شيرين؟' (?Who Killed Shireen) تحقيق استقصائي في فيلم وثائقي أميركي من إنتاج منصّة زيتيو (Zeteo) التي ولدت من رحم حرب غزّة. قُتلت شيرين بسلاح أميركي، لكن الصحافة الأميركية أنصفتها. و'زيتيو' مؤسّسة إعلامية أميركية مستقلّة أطلقها الصحافي البريطاني – الأميركي مهدي حسن العام الماضي (2024)، بعد إقصائه، لمواقفه من حرب غزّة، من أبرز التلفزيونات الأميركية السائدة (MSNBC)، وتقدّم المنصة محتوى بديلاً للإعلام الأميركي السائد (mainstream media)، من خلال خط صحافي استقصائي جريء وغير خاضع للمزاجين الرسمي والعام، يُركز على المساءلة الإعلامية وكشف الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية. قاد الفريق الاستقصائي الذي حقّق أشهراً عدة ديون نيسنباوم، وهو مراسل سابق في وول ستريت جورنال، ألّف كتاب 'A Street Divided: Stories from Jerusalem's Alley of God'، وشاركت فيه فاطمة عبد الكريم، وهي صحافية تساهم بانتظام في 'نيويورك تايمز'، وتشكّل نموذجاً فلسطينياً يُشبه شيرين، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الفكر العربي المعاصر من جامعة بيرزيت، حيث درست الفلسفة والفكر والتاريخ في العالم العربي. قبل ذلك، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها من الجامعة نفسها. تتميّز فاطمة بخبرة تزيد عن 15 عاماً في الصحافة والإعلام، إذ عملت مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة عدة، منها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتر، ومجلة +972، وقد أسّست موقع لكشف القتلة، وهي ليست 'إنفلونسر' تستجدي المتابعة والإعجاب والشهرة، من خلال التباكي على الضحايا والاستعراض، وقد صُدمت عندما وجدت أنّ حسابها في منصة إكس عليه حظر. طبعاً هي مشغولة بما هو أهم من ذاتها، والبحث عن المشاهير لترويج الفيلم ومحتواه. و'نيويورك تايمز' هي الصحيفة الأولى التي حقّقت في مقتل شيرين، واتهمت في تحقيقها الجيش الإسرائيلي بمقتلها، ولم تصل إلى اسم الجندي ومصيره، وقد جاءت 'زيتو' لتكمل المهمّة. يكشف الفيلم عن معلومات جديدة تتعلّق باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت في مايو/ أيار 2022، في أثناء تغطيتها اقتحاماً إسرائيلياً في مخيّم جنين. وبحسب 'الوثائقي'، الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شيرين هو ألون سكاجيو (Alon Skagiu)، وقد قُتل لاحقاً في يونيو/ حزيران 2024 في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، حيث استُهدف بعبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون. وقد تضمّن الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة، مثل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولين، بالإضافة إلى مصادر جديدة لم تتحدث سابقاً عن القضية. كذلك يتناول الوثائقي محاولات من الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلّق بملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُسجّل لمؤسس 'زيتيو'، مهدي حسن، الذي بدأ حياته المهنية في 'الجزيرة الإنكليزية'، أنه لم يخضع للإعلام السائد، ولا اللوبي الصهيوني، وخلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزّة أصبح أحد أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الفلسطينيين، ووجّه انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية ولدور الإعلام الأميركي المنحاز، وأضاء على حصار غزّة ومعاناة المدنيين، ما جعله هدفاً لحملات تشويه من جماعات ضغط داعمة لإسرائيل. وقد برزت مداخلات حسن على MSNBC ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن استخدام مصطلحاتٍ مثل 'الإبادة الجماعية' لوصف ما يجري في غزة، وهو خرّيج جامعة أكسفورد، وكان قدّم برنامج Head to Head على الجزيرة الإنكليزية، وانتقل ليقدّم برنامج The Mehdi Hasan Show على MSNBC وPeacock، وكتب عموداً في The Guardian وThe Intercept. يكشف الفيلم هوية الجندي المسؤول عن مقتل الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأن مسؤولين إسرائيليين ادّعوا في البداية عندما قُتلت شيرين عام 2022 أنها ربما أُصيبت بنيران مسلح فلسطيني. وبعد أشهر، غيّر الجيش الإسرائيلي روايته واعترف بأن الأرجح أنّها قُتلت برصاص جندي إسرائيلي، من دون أن يكشف عن هويته. وبعد ثلاث سنوات، جاء الفيلم ليكشف هوية مجرم الحرب النقيب ألون سكاجيو، وكان حينها قنّاصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ضمن وحدة كوماندوز نخبوية، مستنداً إلى شهادة جندي آخر من فرقته. وأكد مسؤولان في الجيش الإسرائيلي، طلبا عدم كشف هويتهما بسبب حساسية الموضوع، استنتاجات الفيلم الوثائقي لصحيفة نيويورك تايمز. وعند سؤال الصحيفة الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي، قال إنه 'لم يُتوصّل إلى تحديد نهائي لهوية الشخص المسؤول عن إطلاق النار'. كذلك نقل الجيش رسالةً من عائلة سكاجيو تطلب من الصحافيين عدم نشر اسم النقيب. للأسف، جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً لسيرة ذاتية نُشرت على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان النقيب سكاجيو جندياً محترفاً تلقّى تدريباً كقنّاص نخبة، وخدم في الضفة الغربية ثمانية أشهر عام 2022. لاحقاً، خدم في غزة في حرب الإبادة الجارية، قبل أن يُنقل مجدّداً إلى الضفة الغربية. ووفقاً للسيرة، قُتل سكاجيو في جنين بالضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تعرض لعبوة ناسفة في جنين، وقد خلص فيلم منصة Zeteo الوثائقي إلى أن سكاجيو هو من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة في المدينة نفسها قبل أكثر من عامين. وكانت شيرين ترتدي سترة واقية تحمل كلمة 'صحافة'، وسقطت برصاص القناص بينما كانت تسير مع مجموعة من الصحافيين الميدانيين المتشابهين في الزي نحو موكب صغير لسيارات جيب عسكرية إسرائيلية. لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2022 قد خلُص إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للموكب العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من جندي في وحدة نخبوية. كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب منها وقت إطلاق النار، ما يُناقض الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الجندي كان يردّ على مسلح فلسطيني. وباعتبارها مواطنة أميركية، دفعت قضية شيرين إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق أكثر صرامة. لكن لاحقاً، وُجهت اتهامات للإدارة الأميركية بأنها خفّفت من تحميل إسرائيل المسؤولية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، التي قالت إن الجنود الإسرائيليين ربما قتلوا الصحافية، لكنهم لم يستهدفوها عمداً. ونقل الفيلم الوثائقي عن مصدر مجهول إن المسؤولين الأميركيين كانوا قد استنتجوا خلال زيارتهم الميدانية أن شيرين استُهدفت عمداً، لكنهم غيّروا هذا الاستنتاج في النسخة النهائية من التقرير، لتجنّب إغضاب إسرائيل. وفي المقابل، قال مسؤول أميركي رفيع مطّلع على التقرير إن الاستنتاجات لم تتغيّر قط، ولم تتضمّن أي نسخة مسودة أن شيرين قُتلت عمداً. كما أوضح أن الفريق الأميركي الذي زار الموقع لم يتمكن من تحديد مجال رؤية الجندي أو نيته، لأنه لم يُقيّم الموقع من داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. ولم يتمكّن تحقيق 'نيويورك تايمز' كذلك من تحديد مجال الرؤية الدقيق أو النية المسبقة لدى مطلق النار. ورفض مكتب المنسّق الأمني الأميركي، وهو الجهة التابعة لوزارة الخارجية التي تولّت التحقيق، التعليق على الموضوع. قصارى القول: لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمّة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه، ثمّة صحافيون مقاتلون وصلوا إلى القتلة وصفّوا الحساب معهم. ولكن ثمّة عشرات من الصحافيين الفلسطينيين غير الأميركيين قتلوا في غزّة ولم يُعرف قاتلهم بعد، والحساب لا يزال مفتوحاً.

أخبار متعلقة بـ #تغيير الأوراق النقدية نتائج الإجمالية / 7
أخبار متعلقة بـ #تغيير الأوراق النقدية نتائج الإجمالية / 7

الخبر

timeمنذ 5 أيام

  • الخبر

أخبار متعلقة بـ #تغيير الأوراق النقدية نتائج الإجمالية / 7

محرك البحث: عرض غلق اختر التصنيفات اختر التصنيفات جميع التصنيفات أقلام الخبر اسلاميات اقتصاد العالم الوطن ثقافة ربورتاجات رياضة صحة مجتمع منوعات هايتيك اختر النوع اختر النوع جميع الأنواع مقالات الإعمدة الفيديوهات شورت اختر الكاتب اختر الكاتب جميع كتب أحمد حمداني أحمد عامر أحمد علوان أحمد علوان أنيس بكة إ.ب / الوكالات إ.ش / الوكالات إبراهيم غمري إسلام بن خليف إيمان. ش الخبر الخبر / الوكالات الخبر / وأج ب. رحيم ب. رشيد ب. سليم ب. سهيل ب. وسيم ب.س بن جدو أمحمد بوبكر مخلوفي توفيق لوصيف ج. لخضاري جعفر بن صالح جلال بوعاتي جمال. ف جيلالي لخضاري ح. أحمد ح. سليمان ح. يس ح.ح حسام حريشان حفيظ صواليلي حميد يس خ.د / الوكالات خليصة. د خيرة لعروسي ر. شنوف / وكالات رزيقة أدرغال رشيدة دبوب رضا شنوف رضا عباس رفيق وحيد ز. سماتي زكرياء حبيبي زهر الدين سماتي سعيد بشار سعيد بشار سليمان مهيرة ش. فيصل ش. نبيل شعيب كحول ص. بورويلة صبرينة رحماني صوفيا منغور ط. بن جمعة ط. عبد الكريم ع. الرخاء ع. العابد ع. رضوان ع. زهيرة ع. زهيرة ع. موساوي ع.ب.ش ع.ل عباس فلوري عبد الحكيم قماز عبد الرزاق ضيفي عبد القادر الرخاء عبد القادر دحماني عثمان لحياني ف. زكرياء ف.غ ف.غ / الوكالات ف.ل ف.ن / الوكالات فاتح نورين فاروق غدير ق. خريص ق. د/ وكالات ق. و/واج ق.ر / الوكالات ل. فكرون لامية أورتيلان م. درقي م. درقي م. دكار م. رابح م. صوفيا م. محفوظ م. منير م. منير م. ميلود م. ميلود م.ب م.ف.ع م.م محمد الفاتح عثماني محمد القورصو محمد بن أحمد محمد درقي محمد سيدمو محمد مسلم محمد ولد الحاج محمد. ش مسعودة بوطلعة مصطفى بسطامي مصطفى. ب موسى بقي ن. معاذ ن.ج نبيل شحتي نبيل شحتي نسرين بن براهيم نسرين جعفر هدى مشاشبي هزرشي بن جلول وأج وردة نوري وكالات يونس صالحي اختر التاريخ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store