
فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة لتأمين توزيعها
غزة- معا- أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عبر بيان له على دور الأمم المتحدة المحوري في إيصال المساعدات مشيرا إلى استعداده لتأمين وصول المساعدات لأهل القطاع وحمايتها.
وأوضح البيان أنه "في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، نود التأكيد على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين المجوعين، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية، والتي تعمل منذ أكثر من نصف قرن في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وجددت حكومة القطاع تأكيدها على "أن البدائل المطروحة لما يُسمى بـ(المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية) التي يشرف عليها ويتبناها الجيش الإسرائيلي، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات. فقد اتسمت هذه المشاريع المُسيَّسة بغياب الشفافية ووقعت في فخ الانحياز، وانتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة، وتحولت إلى أدوات دعائية لا تستجيب للاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين ولكل فئات المجتمع".
وحمل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، كما اعتبر الإدارة الأمريكية التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري والمالي شريكا رئيسيا في جريمة التجويع الجماعي التي ترتكب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني مدني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل الأعراف والمواثيق الدولية، حسب البيان.
وختاما دعا البيان الفلسطينيين إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة ومنع أي اعتداء أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقين من الأسر الجائعة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في هذه الحرب العدوانية، مؤكدا على ضرورة تكامل الجهود الرسمية والشعبية لأنها صمام الأمان في هذه المرحلة الحرجة، حسب البيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 34 دقائق
- معا الاخبارية
قافلة من تونس تنطلق غدا نحو معبر رفح للمطالبة بوقف حرب غزة
تونس - معا- تنطلق يوم غدٍ الاثنين قافلة تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات. وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه. وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة". وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية. ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن. وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة. وقال نوار، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)". وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي". وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
القسام تفجر نفقًا بقوة إسرائيلية من 6 جنود في خان يونس
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن مقالتيها فجروا نفقا مفخخا في قوة إسرائيلية وأوقعوهم بين قتيل وجريح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت "القسام" في بلاغ عسكري مقتضب عبر منصة تليجرام: "تمكن مجاهدونا أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى، بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
اغتيال قائد "كتائب المجاهدين" أسعد أبو شريعة في غزة
نعت حركة المجاهدين أمينها العام ومؤسسها والقيادي العام لجناحها العسكري، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة "أبو الشيخ"، الذي ارتقى شهيدًا إثر غارة جوية لطيران الاحتلال استهدفت حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة. وقالت الحركة في بيان صحفي مساء أمس السبت، إنّ الغارة أسفرت أيضًا عن استشهاد شقيقه القيادي أحمد عطية أبو شريعة "أبو فلسطين"، عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة، بالإضافة إلى عشرات الشهداء من أفراد العائلة، فيما وصفته بجريمة اغتيال صهيونية جبانة. ووصف البيان أبو شريعة بأنه أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين، ومفكر إسلامي وقائد ميداني واجه الاحتلال على مدى عقود، رغم تعرضه لعدة محاولات اغتيال نجا منها بإصابات بالغة، دون أن يثنيه ذلك عن مواصلة طريق المقاومة. وأشار البيان إلى أن الشهيد قدّم خمسة من أشقائه شهداء قبل معركة "طوفان الأقصى"، كما فقد في الحرب الجارية زوجته وأبناءه وإخوته وأفرادًا كُثر من عائلته، الذين ارتقوا شهداء في سبيل الوطن. وأشادت الحركة بدور أبو شريعة في تأسيس رافد جهادي إسلامي فلسطيني ترك بصماته في كافة ساحات المواجهة، من غزة إلى القدس وجنين وطولكرم والخليل وبيت لحم وبئر السبع والرملة. وختمت حركة المجاهدين بيانها بالتأكيد على أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وأن درب الجهاد والمقاومة سيستمر حتى تحرير الأرض واسترداد الحقوق، مشددة على أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تنجح في كسر إرادة المقاومين. من هو أسعد أبو شريعة؟ وُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في فبراير/ شباط 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948، والتي تبعد عن القطاع نحو 40 كيلومتراً. ووفق المعلومات المتوفرة، فقد حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري. مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين"، وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل. حاول الاحتلال الإسرائيلي اغتياله أربع مرات، كان أبرزها عام 2008، حين أصيب بجروح بالغة في قصف جوي، لكنه واصل قيادة التنظيم لاحقاً، وتمكّن من تأسيس وحدة عُرفت لاحقاً خلال مسيرات العودة باسم "وحدة داهم"، التي أُنشئت بالتنسيق مع أحد الأسرى من الداخل الفلسطيني المحتل، وهو شحادة أبو القيعان، الذي رفض التجنيد في جيش الاحتلال وعمل على تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية. وينسب جيش الاحتلال لأبو شريعة المسؤولية عن عمليات تجنيد لمقاومين فلسطينيين نفّذوا هجمات فردية أو جماعية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى التخطيط لمحاولة تنفيذ عملية في الداخل المحتل عام 1948. وتُعدّ حركة المجاهدين الفلسطينية تنظيماً ذا طابع إسلامي، انبثق من حركة "فتح"، وكان جناحها العسكري يُعرف سابقاً باسم "لواء جهاد العمارين"، قبل أن يقرّر عمر وأسعد أبو شريعة تأسيس تنظيم مستقل باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية"، وتعدّ ذراعها العسكرية عضواً في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة. المصدر / فلسطين أون لاين