
رئيس بوينج يعترف بأخطاء جسيمة ويتوقع تحسن الأداء
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "بوينج" بأن الشركة ارتكبت أخطاءً جسيمة في السنوات الأخيرة، لكنه توقع تحسن الأداء بعد إدخال تغييرات جذرية في العمليات.
وأشار إلى أن الشركة قامت بإجراء تغييرات جذرية في الموظفين والعمليات والهيكل العام للشركة، وأن قادة الشركة يقضون المزيد من الوقت في الاستماع إلى الموظفين، والعمل على استعادة الثقة.
جاءت تصريحات الرئيس التنفيذي في شهادة متوقع أن يدلي بها أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في أعقاب حادث لطائرة "737 ماكس 9" تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" العام الماضي، الذي أدى إلى استقالة الرئيس التنفيذي السابق للشركة.
وأكد أن الشركة ملتزمة بتحسين أدائها، وأن الثقافة هي التغيير الأبرز الذي تجريه الشركة، مشيرًا إلى أن قادة الشركة يعملون على استعادة الثقة من خلال الاستماع إلى الموظفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.


البورصة
منذ 5 أيام
- البورصة
"رايان إير".. أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا تتوقع تعافي الأرباح
أعلنت شركة 'رايان إير'، أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا، اليوم عن استمرار الطلب القوي على رحلاتها في مختلف أنحاء القارة، متوقعة أن تشهد أسعار التذاكر انتعاشا يعوض جزءا كبيرا من التراجع الذي أثر سلبا على أرباحها العام الماضي، حينما واجه المستهلكون ضغوطا مالية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. ونقلت منصة 'London South East' البريطانية عن المدير المالي للشركة، نيل سوراهان، قوله إن 'الطلب قوي جدا في جميع أنحاء شبكتنا .. نحن نشغل رحلات إلى 37 دولة، ونشهد طلبا قويا على موسم الصيف في كل مكان.' وأضاف سوراهان 'نحن سعداء لأننا سنستعيد معظم نسبة الـ7% من التراجع في الأسعار، وإن لم يكن ذلك بالكامل .. أعتقد أن هذا يعد تحولا جيدا في الأداء.' وبلغ صافي أرباح 'رايان إير' بعد خصم ضرائب السنة المالية حوالي 1.61 مليار يورو (نحو 1.8 مليار دولار)، بما يتماشى مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته الشركة. وأشارت الشركة إلى أن أسعار التذاكر خلال الربع الممتد حتى نهاية يونيو يتوقّع أن ترتفع بنسبة 'متوسطة إلى مرتفعة ضمن نطاق العشرات' مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعزى ذلك جزئيا إلى توقيت عطلة عيد الفصح. وسجلت الشركة انخفاضا بنسبة 16% في أرباحها السنوية خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس، نتيجة ضعف الطلب وخلافات مع وكالات السفر الإلكترونية، ما أدى إلى تراجع أسعار التذاكر بنسبة 7%. وفيما يتعلق بالتوترات التجارية، قال سوراهان إن 'رايان إير' تتوقع من شركة 'بوينج' الالتزام بأسعار الطائرات المتفق عليها في حال فرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية انتقامية، مؤكدا أن الشركة ستحتفظ بحقها في إلغاء الطلبات أو تأجيلها أو التوجه لموردين آخرين في حال تم رفع الأسعار. وقال 'لدينا أسعار ثابتة مع بوينج وموردينا، ونؤمن بشدة أنه في حال تم فرض رسوم جمركية… فيجب على موردينا الالتزام بهذه الأسعار .. وإذا رأينا زيادة في الأسعار، فسيكون لنا الحق في تأجيل أو إلغاء الطلبات أو التوجه إلى موردين آخرين.' وتعد 'رايان إير' واحدة من أكبر عملاء شركة 'بوينج' عالميا. من جانبه، أوضح رئيس الشركة التنفيذي مايكل أوليري، أن الحجوزات الصيفية تتقدم بنسبة 1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ونجحت 'رايان إير' في نقل عدد قياسي بلغ 200 مليون راكب خلال الـ12 شهرا الماضية، بعد أن خفّضت من هدفها السابق البالغ 205 ملايين بسبب تأخيرات في تسليم الطائرات من شركة 'بوينج'.. وتستهدف الشركة نقل 206 ملايين راكب خلال السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس 2026. وأغلقت أسهم 'رايان إير'، أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، عند 22.41 يورو يوم الجمعة، بعدما تعافت بقوة من أدنى مستوى لها خلال 12 شهرا عند 13.41 يورو في يوليو الماضي، والذي أعقب انخفاضا بنسبة 15% في متوسط أسعار التذاكر خلال الربع الأول.


النبأ
منذ 6 أيام
- النبأ
حصيلة جولة ترامب في الخليج.. صفقات تجارية بـ 4 تريليونات دولار وطائرة بقيمة 400 مليون دولار
استغل الرئيس دونالد ترامب أول رحلة خارجية رئيسية له في ولايته الثانية لرسم ملامح رؤية لاستعادة الاستقرار العالمي، رؤية ترتكز على البراغماتية والمصلحة الذاتية بدلًا من القيم، معتبرًا علاقات الولايات المتحدة مع دول الخليج الغنية نموذجًا يُحتذى به لأعداء أمريكا منذ زمن طويل. سلطت جولته التي استمرت أربعة أيام عبر المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، والتي تنتهي يوم الجمعة، الضوء على نهج ترامب القائم على المعاملات في الشؤون الخارجية، حيث استقبله حكام مستبدون بثلاث زيارات رسمية فخمة ركزت بشكل كبير على الشراكات الاقتصادية والأمنية. جاءت رحلته في ظل صراعات عالمية مستعصية، بما في ذلك غزة وأوكرانيا، أظهرت حدود نفوذه. لكن ترامب أصرّ على طي صفحة "التدخل" الأمريكي في المنطقة، إذ بادر بالاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا لأول مرة، وحثّ إيران على الانخراط في محادثات نووية قبل فوات الأوان. ترامب يجني استثمارات ضخمة من رحلته الخليجية صرح ترامب للصحفيين يوم الخميس بينما كانت طائرة الرئاسة على وشك الهبوط في قطر: "لقد كانت رحلة رائعة. لقد جمعنا تريليونات الدولارات من الاستثمارات لبلدنا". وبعد ذلك بقليل، حدد الرقم بـ 4 تريليونات دولار. هذا الرقم يعادل ضعف الناتج المحلي الإجمالي مجتمعًا للمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، مما يعني أن أي استثمارات معلنة ستتراكم على الأرجح على مدى عدة سنوات - إن وُجدت أصلًا - بطرق قد لا تظهر في أرقام النمو الاقتصادي الأمريكي الإجمالي. وأكدت شركة بوينج أن صفقة شراء قطر لطائرات 787 و777X بقيمة 96 مليار دولار تُعدّ أكبر طلبية لطائرات 787 والطائرات عريضة البدن في تاريخ الشركة. وعبّر ترامب عن حماسه قائلًا: "أعتقد أنها أكبر طلبية في تاريخ الطيران، وبالتأكيد بهذا الحجم". كما بالغ ترامب في التقليل من شأن السجل الاقتصادي لسلفه، الديمقراطي جو بايدن، مُعلنًا في إحدى المرات: "أيام الركود الاقتصادي في عهد الإدارة السابقة تتلاشى بسرعة لتحل محلها أعظم اقتصاد في تاريخ العالم". وقد نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.8% العام الماضي، وانخفض بمعدل سنوي قدره 0.3% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. علاوة على ذلك، أبرمت عائلة ترامب صفقاتٍ لترخيص علامتها التجارية لمشاريع عقارية، ولبناء أبراج ترامب وملاعب غولف في أنحاء الشرق الأوسط. وتقول كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إنه "من السخافة" التساؤل عما إذا كانت هذه الأرباح ستؤثر على قرارات ترامب الحاكمة. معلوف: زيارة ترامب لدول الخليج جاءت بهدف زيادة الاستثمارات الأمريكية أكد مسعود معلوف سفير لبنان الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية، أن زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات مهمة جدا للولايات المتحدة، ومهمة أيضا لهذه الدول. وقال معلوف، إن ترامب يسعى للحصول على استثمارات بقيمة 600 مليا دولار من هذه الدول ينعش الاقتصاد الأمريكي ويقلل من حجم البطالة، كما أن هذه الدول ستستفيد. وأشار معلوف خلال تصريحات خاصة لـ«النبأ» إلى أن الولايات المتحدة ستؤمن تلك الدول وتضمن لها الاستقرار والازدهار، علما أن الولايات المتحدة ستحاول على زيادة نفوذها بالمنطقة في منافسة الصين والتي زادت من وجوده وعلاقاتها مع هذه الدول، حيث أن ترامب سيستفيد من ذلك بأنه شركات خاصة وبعائلته ستعمل بتلك الاستثمارات. كما تطرق معلوف إلى رفع العقوبات عن سوريا، قائلًا إن ترامب أسرع في ذلك بناء على طلب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والرئيس التركي أردوعان، حيث ترغب المملكة في استقرار سوريا، كما أن احمد الشرع من حلفاء السعودية وتركيا، مشيرُا إلى أن ترامب طلب من الشرع انضمام سوريا إلى اتفاقات إبراهام هذا أمر ليس مستحيلا، حيث نعلم أن الإدارة السورية الجديدة بعدما أخرجت نظام الأسد من الحكم وبعد الهجمات الإسرائيلية لم تتخذا إجراء أو مواقف قوية ضد إسرائيل، بل اكتفت بطلب بعض الدول بتوقف العدوان الإسرائيلي فقط، فإذا انضمنت سوريا لاتفاقات إبراهام فأن ذلك سيزيد من الاستثمارات الأمريكية في سوريا وإعادة الإعمار وتحسين الوضع الاقتصادي في سوريا، فترامب يحاول حاليا أن يهدي إسرائيل هذا الاتفاق مع سوريا مقابل رفع العقوبات ودعم النظام السوري الجديد بالأموال وبالاستثمارات.