logo
الاتحاد الجزائري يدعم مهدي دورفال بعد تعرضه للعنصرية

الاتحاد الجزائري يدعم مهدي دورفال بعد تعرضه للعنصرية

WinWin١٦-٠٢-٢٠٢٥

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأحد، دعمه لنجم نادي باري الإيطالي، مهدي دورفال (24 عامًا)، الذي سبق له اللعب مع منتخب الجزائر تحت 23 عاما، بعد تعرضه لحادثة عنصرية مقيتة في الدوري الإيطالي للدرجة الثانية، خلفت موجة استياء واسعة وتعاطفًا منقطع النظير مع اللاعب الذي تُلقِّبه الجماهير الجزائرية بـ"مارسيلو الجزائر".
وسائل إعلام إيطالية قالت، يوم السبت، إن مهدي دورفال تعرض لإهانة عنصرية مقيتة من طرف لاعب نادي كريمونيزي، فرانكو فاسكيز، الذي يعد صديقًا مقربًا من النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب نادي روما، بعد أن تزاملا في نادي باليرمو الإيطالي.
صحيفة "إلفاتو كوتيديانو" الإيطالية أكدت في تقرير لها بهذا الخصوص: "لقد تم توجيه إهانة عنصرية إلى اللاعب دورفال متعلقة بلون بشرته السمراء"، وأضافت: "في الواقع خلال الدقائق الأخيرة من مباراة باري وكريمونيزي (الجولة الـ26 من السيريا بي)، يقال إن فاسكيز مهاجم كريمونيزي، وجّه إهانات تمييزية تجاه دورفال، الذي غادر الملعب وهو يبكي".
ذرف الدموع.. صديق ديبالا يوجه إهانة عنصرية للجزائري دورفال

وتابعت الصحيفة: "لم يكن مدربه فقط من أكد الواقعة، بل أيضًا زميله في باري (الدولي الليبي) بن علي". ونقلت الصحيفة تصريحًا للاعب بن علي، قال فيه: "في نهاية المباراة كان (دورفال) يبكي، هذه الأشياء لا يمكن تصورها".
من جهته ندّد مدرب باري، مورينو لونغو، بقوة هذه الحادثة وقال في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب المباراة: "الإهانة العنصرية كنت من طرف اللاعب فاسكيز. في عام 2025 لا يمكن قبول العنصرية وتجب محاربتها"، وأضاف: "كلنا نقف مع دورفال وندعمه لأنّها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للعنصرية".
الاتحاد الجزائري يدعم دورفال والجماهير تتضامن
تحرك الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسميا، اليوم الأحد، وأعلن دعمه بقوة للاعب الجزائري المرشح للحصول على فرصة مع المنتخب الأول إن واصل تألقه، ونشر الاتحاد بيانًا على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تضمن صورة لدورفال بقميص منتخب الجزائر.
وقال الاتحاد الجزائري في بيانه: "يعبّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة السيد وليد صادي، عن دعمه الكامل للاعبنا مهدي دورفال، بعد تعرضه لعبارات عنصرية. كما يؤكد الاتحاد دعمه لجهود الفيفا في محاربة العنصرية في ملاعب كرة القدم"، وأضاف: "كل الدعم لمهدي، لا للعنصرية في كرة القدم".
ويأتي دعم الاتحاد الجزائري لدورفال على اعتبار أنّها المرة الثانية التي يتعرض لها إلى هذا الموقف العنصري المقيت بعد أحداث مباراة ريجينا الشهر الماضي. ولم يتوقف الدعم عند الهيئة الرسمية بل تعداه إلى الجماهير الجزائرية التي تضامنت على نطاق واسع مع "مارسيلو الجزائر" في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
كما تلقى مهدي دورفال أيضًا دعمًا وتضامنًا واسعًا من طرف وسائل الإعلام الإيطالية والفرنسية والأوروبية، بالإضافة إلى العديد من مشجعي الأندية الإيطالية، في تأكيدٍ لرفض مثل هذه التصرفات المشينة التي تهدد سمعة كرة القدم كرياضة شعبية تجمع ولا تفرق.
مهدي دورفال يعلق ويصرّ على مواصلة المعركة
من جهته علّق مارسيلو الجزائر على حادثة تعرضه للعنصرية، ونشر رسالة قويّة مليئة بالقوة والرغبة في مواصلة القتال ضد الأطراف التي تروّج للأفكار العنصرية المقيتة، وقال مهدي دورفال في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام": "لن أبقى صامتًا أبدا إزاء هذا النوع من الكلام".
وأضاف مهدي دورفال: "المعركة مستمرة، شكرًا لكم جميعًا على دعمكم. إنّها معركة صعبة وتتطلب الوقت والشجاعة، لكنها معركة سننتصر فيها"، في إشارة إلى أنّه لن يستسلم وسيكافح من أجل محاربة العنصرية في الملاعب.
أمّا نادي كريمونيزي فنفى واقعة العنصرية في تصريح لمديره الرياضي باولو أرمينيا عبر منصات الفريق الرسمية، بطريقة أثارت الاستياء في إيطاليا من منطلق أن الإدارة رفضت تحمل مسؤولياتها في هذه القضية، وأكد مسؤول النادي الإيطالي: "تحدثنا مع اللاعب (فرانكو فاسكيز)، الذي نفى تمامًا توجيه إهانات عنصرية للاعب باري. بالنسبة لنا ينتهي النقاش هنا".
ولم تستبعد مصادر إعلامية إيطالية أن يقوم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بفتح تحقيق في الواقعة والاستماع إلى العديد من الشهود، الذي سمعوا الكلام الذي وجهه اللاعب فاسكيز لدورفال، متوقعين إصدار عقوبات مغلظة بحق اللاعب الأرجنتيني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكتومناي يدخل تاريخ الكالتشيو من أوسع أبوابه مع نابولي
ماكتومناي يدخل تاريخ الكالتشيو من أوسع أبوابه مع نابولي

WinWin

timeمنذ 6 ساعات

  • WinWin

ماكتومناي يدخل تاريخ الكالتشيو من أوسع أبوابه مع نابولي

حسم نابولي لقب الدوري الإيطالي لصالحه في الجولة الأخيرة، بعد فوزه على كالياري بهدفين من دون رد في المباراة التي جرت على ملعب (دييغو مارادونا)، ليحقق البطولة للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1987 و1990 و2023. ويدين نابولي في إنجازه لهذا الموسم إلى الصفقة التاريخية التي أنجزها المدرب أنطونيو كونتي في الصيف الفائت، عندما أصر على انتداب اللاعب الإسكتلندي سكوت ماكتومناي من مانشستر يونايتد مقابل 33 مليون يورو، في رقم قياسي للاعبي إسكتلندا، حيث حطم اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا الرقم السابق المسجل باسم مواطنه كيران تيريني، الذي انتقل من سلتيك إلى أرسنال مقابل 27 مليون يورو في العام 2019. ماكتومناي رد الجميل لمدربه كونتي، وكان عند حسن ظنه به في الموسم الحالي، بعد أن سجل 12 هدفًا، ليكون أكثر لاعبي خط الوسط في الدوري الإيطالي تسجيلاً للأهداف، علمًا أنه قدم ست تمريرات حاسمة أيضًا. واختير اللاعب الإسكتلندي الملقب بـ(القلب الشجاع) كأفضل لاعب في البطولة في شهر أبريل/ نيسان الفائت، ليكون أول لاعب إسكتلندي ينال هذه الجائزة، علمًا أنه أحد المرشحين للفوز بالجائزة في شهر مايو/ أيار أيضًا. ماكتومناي.. هداف وقائد حقيقي على الرغم من أن سكوت ولد في إنجلترا، إلا أنه اختار اللعب لمنتخب والده وجده (إسكتلندا)، وربما كلفه هذا القرار العاطفي الكثير من الشهرة والتألق على المستوى الدولي، إذ تجسد نتائج منتخب إسكتلندا في اليورو الأخير هذا الأمر، من خلال حصد نقطة واحدة وتلقي سبعة أهداف في شباكها، لتحتل المركز الأخير في البطولة. وترعرع ماكتومناي في أكاديمية مانشستر يونايتد، وتدرج في صفوف فرق الفئات العمرية للنادي قبل أن يلعب مباراته الأولى موسم 2017-18، لكن اللاعب الإسكتلندي لم يتحصل على ثقة المدربين الذين تعاقبوا على تدريب فريق الشياطين الحمر، فكان أسير مقاعد البدلاء معظم الأحيان، وهو ما جعله يكتفي بتسجيل 19 هدفًا في 179 مباراة لعبها مع الفريق خلال سبعة مواسم، وهو رقم ضئيل للغاية إذا ما قورن بأرقامه في موسمه الأول مع نابولي. ماكتومناي لعب دورًا قياديًّا بارزًا في فريقه من خلال 34 مباراة شارك بها من أصل 38، وهو يعد مفتاح انتصارات فريقه، إذ إنه أكثر لاعب افتتح التسجيل في الموسم الحالي بين كل لاعبي الدوري الإيطالي (8 مرات)، كما أن معظم أهدافه كانت بأسلوب جميل، مثل هدفه الذي سجله في مرمى كالياري في الجولة الأخيرة، والذي جاء من ضربة مقصية صعبة. أول لقب للاعب إسكتلندي منذ 120 عامًا لم ينجح معظم اللاعبين الإسكتلنديين خارج إطار دوري بلادهم والدوري الإنجليزي بشكل عام، على الرغم من أن الكرة الإسكتلندية أنتجت الكثير من اللاعبين المميزين عبر التاريخ وفي مقدمتهم: دينيس لو، غرايام سونيس، غوردون ستراكان، وغيرهم. نابولي يحرز لقب الدوري الإيطالي بانتصار مثير على كالياري اقرأ المزيد تتويج ماكتومناي ومعه مواطنه الشاب بيلي غيلمور الذي لم يلعب كثيرًا مع الفريق في الموسم الحالي، جعل منهما أول لاعبين من إسكتلندا في التاريخ يتوجان بلقب الدوري الإيطالي وفق المسمى الحالي، علمًا أنه قد سبقهما إلى ذلك جاك ديمينت وجيمس سكواير اللذين فازا مع اليوفي بلقبه الأول ببطولة الدوري عام 1905. ولم ينجح أسطورة مانشستر سيتي واليونايتد دينيس لو في تحقيق أي لقب مع تورينو، فيما فاز غرايم سونيس بلقب كأس إيطاليا مع سامبدوريا، أما جو جوردان فقد اكتفى بتمثيل ميلان وهيلاس فيرونا، بينما كان ليام هيندرسون أول إسكتلندي يلعب في الدوري الإيطالي عام 2018 منذ 30 عامًا.

الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي
الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي

WinWin

timeمنذ 14 ساعات

  • WinWin

الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي

عندما سجل سكوت ماكتومناي الهدف الافتتاحي لنادي نابولي أمام كالياري في مباراة حسم لقب الدوري الإيطالي، كان معنى ذلك أن اللقب في طريقه للحسم من قبل رجال أنطونيو كونتي، لأنه عندما يسجل نابولي في الشوط الأول لا يخسر في آخر 46 مباراة في الدوري، وماكتومناي نفسه اعتاد على وضع نابولي في المقدمة وحدث ذلك في 8 مباريات هذا الموسم. أحدث اللاعب الإسكتلندي ضجة كبيرة في كرة القدم الإيطالية منذ وصوله من أولد ترافورد، ويستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، بعد أن كان مساهمًا في هذا الإنجاز التاريخي بـ12 هدفًا من توقيعه، وهو ما يجعل مانشستر يونايتد يعض أصابع الندم على التخلي عنه. المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كان الوحيد الذي أبدى اقتناعه باللاعب الإسكتلندي في النادي الإنجليزي، لدرجة أنه اختلق جائزة ليقدمها له في حفل توزيع جوائز مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2018. أرقام ماكتومناي في الدوري الإيطالي 2024-25 المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة صناعة فرص دقة التمرير 34 12 4 26 85.13 صدفة جلبت سكوت ماكتومناي إلى نابولي هناك مفارقة مثيرة للغاية الآن، فنابولي كان يريد ضم لاعب الوسط ماركو بريسيانيني أولاً وليس ماكتومناي، لكن أتالانتا نجح في خطف بريسيانيني من نابولي الذي لجأ للخيار الثاني وهو ماكتومناي. كان عدم التعاقد مع لاعب وسط قبل بداية موسم الدوري الإيطالي عاملاً مساهماً في انهيار أنطونيو كونتي بعد الهزيمة الساحقة في الجولة الافتتاحية أمام فيرونا، حيث شنّ المدرب الإيطالي هجومًا على الإدارة، وبالتالي ليواصل المدير الرياضي جيوفاني مانا العمل حتى آخر يوم في سوق الانتقالات، وفي 30 أغسطس، ونجح في التعاقد مع اثنين من لاعبي خط الوسط الإسكتلنديين، وليس لاعبًا واحدًا حيث جاء ببيلي غيلمور من برايتون مقابل 14 مليون يورو. في أول ظهور للاعب الإسكتلندي على ملعب مارادونا، سجل هدفًا من أول لمسة للكرة بعد ثوانٍ فقط من دخوله بديلًا في مباراة كأس إيطاليا ضد باليرمو في سبتمبر الماضي، ومن هنا قدم أوراق اعتماده. كونتي اكتشف ما لم يكتشفه أحد في ماكتومناي تميز مرة أخرى تكتيك كونتي في الاعتماد عادة على طاقة لاعبي الوسط، حيث حول كونتي يوفنتوس إلى آلة انتصارات بفضل بول بوغبا وأرتورو فيدال وكلاوديو ماركيزيو، وقد أسهم العمل الدؤوب الذي قام به نينمايتش ماتيتش ونغولو كانتي في خط وسط البلوز في فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017، في حين لعب تألق نيكولو باريلا دورًا محوريًا في فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي قبل أربع سنوات. نابولي يحرز لقب الدوري الإيطالي بانتصار مثير على كالياري اقرأ المزيد غيّر كونتي تشكيلته بعد وصول ماكتومناي من مانشستر يونايتد، إذ لم يكن يشك مطلقًا في أنه لاعب يستحق بناء خط وسط حوله. كانت الفكرة الأساسية هي ضمان حصول اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا على حرية التقدم للأمام قدر الإمكان، لأن كونتي رأى في سكوت ماكتومناي شيئًا لم يره الكثير من المدربين الآخرين. كما أشار سكوت ماكتومناي نفسه، فقد أُسيء فهمه في أولد ترافورد، ويرجع ذلك أساسًا إلى بنيته الجسدية الضخمة، مما أدى إلى استخدامه كلاعب خط وسط أو قلب دفاع. لكن في نابولي، وجد مدربًا مقتنعًا تمامًا بقدرته على إحداث ضرر أكبر بكثير كلاعب خط وسط مهاجم وبالفعل انفجر هجوميًا.

أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا
أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا

WinWin

timeمنذ 18 ساعات

  • WinWin

أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا

حفر أنطونيو كونتي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أن تمكن من التفوق على الكثير من أقرانه في مدرسة تدريبية عريقة قدمت الكثير من الأسماء الكبيرة والمهمة لكرة القدم العالمية. كونتي تمكن من قيادة فريق نابولي إلى لقب السكوديتو للمرة الرابعة في تاريخ نادي الجنوب الإيطالي، ليلتحق بكل من أوتافيو بيانكي، ألبرتو بيغون ولوسيانو سباليتي الذين توجوا مع الفريق السماوي بألقابه الثلاثة السابقة. ويعد هذا اللقب الخامس لأنطونيو كونتي في بطولة الدوي الإيطالي ليرتقي إلى المركز الثالث على لائحة المدربين الأكثر تتويجاً بالكالتشيو إلى جانب الكبيرين فابيو كابيلو ومارتشيلو ليبي، علماً أن صدارة القائمة لا تزال بقبضة جيوفاني تراباتوني بسبعة ألقاب، يليه ماسيمليانو أليغري بستة ألقاب. كونتي يحقق إنجازاً فريداً من نوعه تتويج نابولي بلقب بطولة الدوري تحت قيادة أنطونيو كونتي الذي تابع المباراة الأخيرة للفريق أمام كالياري من المدرجات بسبب طرده في الجولة 37، منح المدرب البالغ من العمر 55 عاماً إنجازاً فريداً من نوعه، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث كان قد فاز مع اليوفي بأول ثلاثة ألقاب من ألقاب النادي التسعة المتتالية في الدوري، علماً أن اللقب الأول في موسم 2011-2012 كان الأول لليوفي بعد حقبة الكالتشيوبولي، في حين أن اللقب الثالث في موسم 2013-2014 شهد وصول فريق السيدة العجوز إلى 102 نقطة وهو رقم قياسي غير مسبوق ولا زال صامداً حتى الآن. وبعد أن قاد منتخب إيطاليا في يورو 2016، عاد كونتي لتدريب الأندية من بوابة تشيلسي، حيث حقق معه بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017 في موسم شهد تسجيل 30 انتصاراً في 38 مباراة وكان رقماً قياسياً جديداً في البريميرليغ. ومضى أنطونيو ليدرب الإنتر في موسم 2019-2020، في خطوة أغضبت الكثير من أنصار فريق يوفنتوس، لكن كونتي خسر بطولة الدوري بفارق نقطة عن اليوفي وخسر نهائي اليوروباليغ أمام اشبيلية، إلا أنه عوض في الموسم التالي بفوزه بلقب بطولة الدوري، ليضع حداً لسلسلة ألقاب اليوفي التسع المتتالية. وبعد تجربة غير ناجحة مع توتنهام الإنجليزي، عاد كونتي ليظهر في الدوري الإيطالي من جديد خلال الصيف الفائت، ليقود نابولي إلى اللقب في موسم استثنائي، خاصة أن فريق الجنوب الإيطالي كان قد أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، كأسوأ مركز يحققه حامل للقب في تاريخ الكالتشيو، وذلك بفارق 33 نقطة عن الإنتر البطل، لكنه في الموسم الحالي استفاد من عدم المشاركة في البطولات الأوروبية، لينتزع لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ نابولي. محطات وأرقام من تتويج نابولي لم يكن مشوار نابولي نحو منصة التتويج في الموسم الحالي مفروشاً بالورود، بل إن الفريق لم يكن مرشحاً أساساً للمنافسة على البطولة، وخاصة بعد الميركاتو الصيفي الضعيف الذي قام به الذي شهد رحيل الهدف النيجيري فيكتور أوسيمين إلى غلطة سراي، علماً أن نابولي أنجز أبرز صفقتين في الصيف الفائت قبل إقفال النافذة بثلاثة أيام فقط فتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو في التاسع والعشرين من أغسطس، وأعقبها بصفقة الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي. وخلال مسيرته نحو اللقب فاجأ نابولي الجميع بأنه تصدر لائحة الترتيب لتسع جولات، قبل أن يفقدها لصالح الإنتر لأربعة أسابيع، ثم يستعيدها لسبع جولات، قبل أن يفقدها مجدداً في الجولة السادسة والعشرين، وحينها اعتقد الجميع أن وقود الفريق قد نفد وأن الإنتر سيمضي نحو تحقيق اللقب خاصة أنه كان يسعى للفوز بالثلاثية التاريخية، لكن نابولي (المرتاح على كافة الجبهات) انتظر حتى الجولة 34 ليعتلي الصدارة ويتمسك بها حتى النهاية. السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي اقرأ المزيد بالأرقام فاز نابولي بـ24 مباراة وتعادل في عشر وخسر أربع مباريات فقط كانت أمام فيرونا وأتالانتا ولاتسيو وكومو، وجمع الفريق 82 نقطة وهو أسوأ رصيد لبطل في الدوري الإيطالي منذ موسم 2005-2006 الشهير، كما اكتفى الفريق بتسجيل 59 هدفاً أي أقل من وصيفه الإنتر بعشرين هدفاً، وهو أسوأ سجل تهديفي لفريق متوج باللقب في القرن الحادي والعشرين. إلا أن قوة الفريق الدفاعية مكنته من الفوز في العديد من المباريات، حيث تلقت شباك نابولي 27 هدفاً فقط ليكون صاحب أقوى خط دفاع في الدوريات الخمس الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store