logo
أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا

أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا

WinWinمنذ 11 ساعات

حفر أنطونيو كونتي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أن تمكن من التفوق على الكثير من أقرانه في مدرسة تدريبية عريقة قدمت الكثير من الأسماء الكبيرة والمهمة لكرة القدم العالمية.
كونتي تمكن من قيادة فريق نابولي إلى لقب السكوديتو للمرة الرابعة في تاريخ نادي الجنوب الإيطالي، ليلتحق بكل من أوتافيو بيانكي، ألبرتو بيغون ولوسيانو سباليتي الذين توجوا مع الفريق السماوي بألقابه الثلاثة السابقة.
ويعد هذا اللقب الخامس لأنطونيو كونتي في بطولة الدوي الإيطالي ليرتقي إلى المركز الثالث على لائحة المدربين الأكثر تتويجاً بالكالتشيو إلى جانب الكبيرين فابيو كابيلو ومارتشيلو ليبي، علماً أن صدارة القائمة لا تزال بقبضة جيوفاني تراباتوني بسبعة ألقاب، يليه ماسيمليانو أليغري بستة ألقاب.
كونتي يحقق إنجازاً فريداً من نوعه
تتويج نابولي بلقب بطولة الدوري تحت قيادة أنطونيو كونتي الذي تابع المباراة الأخيرة للفريق أمام كالياري من المدرجات بسبب طرده في الجولة 37، منح المدرب البالغ من العمر 55 عاماً إنجازاً فريداً من نوعه، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث كان قد فاز مع اليوفي بأول ثلاثة ألقاب من ألقاب النادي التسعة المتتالية في الدوري، علماً أن اللقب الأول في موسم 2011-2012 كان الأول لليوفي بعد حقبة الكالتشيوبولي، في حين أن اللقب الثالث في موسم 2013-2014 شهد وصول فريق السيدة العجوز إلى 102 نقطة وهو رقم قياسي غير مسبوق ولا زال صامداً حتى الآن.
وبعد أن قاد منتخب إيطاليا في يورو 2016، عاد كونتي لتدريب الأندية من بوابة تشيلسي، حيث حقق معه بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017 في موسم شهد تسجيل 30 انتصاراً في 38 مباراة وكان رقماً قياسياً جديداً في البريميرليغ.
ومضى أنطونيو ليدرب الإنتر في موسم 2019-2020، في خطوة أغضبت الكثير من أنصار فريق يوفنتوس، لكن كونتي خسر بطولة الدوري بفارق نقطة عن اليوفي وخسر نهائي اليوروباليغ أمام اشبيلية، إلا أنه عوض في الموسم التالي بفوزه بلقب بطولة الدوري، ليضع حداً لسلسلة ألقاب اليوفي التسع المتتالية.
وبعد تجربة غير ناجحة مع توتنهام الإنجليزي، عاد كونتي ليظهر في الدوري الإيطالي من جديد خلال الصيف الفائت، ليقود نابولي إلى اللقب في موسم استثنائي، خاصة أن فريق الجنوب الإيطالي كان قد أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، كأسوأ مركز يحققه حامل للقب في تاريخ الكالتشيو، وذلك بفارق 33 نقطة عن الإنتر البطل، لكنه في الموسم الحالي استفاد من عدم المشاركة في البطولات الأوروبية، لينتزع لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ نابولي.
محطات وأرقام من تتويج نابولي
لم يكن مشوار نابولي نحو منصة التتويج في الموسم الحالي مفروشاً بالورود، بل إن الفريق لم يكن مرشحاً أساساً للمنافسة على البطولة، وخاصة بعد الميركاتو الصيفي الضعيف الذي قام به الذي شهد رحيل الهدف النيجيري فيكتور أوسيمين إلى غلطة سراي، علماً أن نابولي أنجز أبرز صفقتين في الصيف الفائت قبل إقفال النافذة بثلاثة أيام فقط فتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو في التاسع والعشرين من أغسطس، وأعقبها بصفقة الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي.
وخلال مسيرته نحو اللقب فاجأ نابولي الجميع بأنه تصدر لائحة الترتيب لتسع جولات، قبل أن يفقدها لصالح الإنتر لأربعة أسابيع، ثم يستعيدها لسبع جولات، قبل أن يفقدها مجدداً في الجولة السادسة والعشرين، وحينها اعتقد الجميع أن وقود الفريق قد نفد وأن الإنتر سيمضي نحو تحقيق اللقب خاصة أنه كان يسعى للفوز بالثلاثية التاريخية، لكن نابولي (المرتاح على كافة الجبهات) انتظر حتى الجولة 34 ليعتلي الصدارة ويتمسك بها حتى النهاية.
السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي

بالأرقام فاز نابولي بـ24 مباراة وتعادل في عشر وخسر أربع مباريات فقط كانت أمام فيرونا وأتالانتا ولاتسيو وكومو، وجمع الفريق 82 نقطة وهو أسوأ رصيد لبطل في الدوري الإيطالي منذ موسم 2005-2006 الشهير، كما اكتفى الفريق بتسجيل 59 هدفاً أي أقل من وصيفه الإنتر بعشرين هدفاً، وهو أسوأ سجل تهديفي لفريق متوج باللقب في القرن الحادي والعشرين.
إلا أن قوة الفريق الدفاعية مكنته من الفوز في العديد من المباريات، حيث تلقت شباك نابولي 27 هدفاً فقط ليكون صاحب أقوى خط دفاع في الدوريات الخمس الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نابولي يتوج بلقب بطولة إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخه
نابولي يتوج بلقب بطولة إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخه

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

نابولي يتوج بلقب بطولة إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخه

توج فريق نابولي بلقب بطولة إيطاليا لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، بفوزه الليلة على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين في مباراة لحساب الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من المسابقة، والتي شهدت أيضا فوز ملاحقه إنتر ميلان على كومو بالنتيجة ذاتها. ففي المباراة الأولى، نجح نابولي في حسم اللقب بهدفين سجلهما الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي،والبلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقتين (د42 ود51)، رافعا رصيده إلى 82 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بفارق نقطة عن إنتر ميلان حامل لقب الموسم الماضي، فيما توقف رصيد كالياري عند 36 نقطة في المركز الرابع عشر. وفي المباراة الثانية، لم يشفع لإنتر ميلان فوزه على كومو بهدفين سجلهما ستيفن دي فري وخواكين كوريا في الدقيقتين (د51 ود20)، واختتم مشواره هذا الموسم في المركز الثاني برصيد 81 نقطة. وفي المقابل، توقف رصيد كومو عند 49 نقطة في المركز العاشر.

إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002

WinWin

timeمنذ 4 ساعات

  • WinWin

إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002

بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان. لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي. وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري. لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ. ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020. كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية. إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002 إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة. وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب. أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا اقرأ المزيد وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين. وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين. فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟

الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي
الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي

WinWin

timeمنذ 7 ساعات

  • WinWin

الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي

عندما سجل سكوت ماكتومناي الهدف الافتتاحي لنادي نابولي أمام كالياري في مباراة حسم لقب الدوري الإيطالي، كان معنى ذلك أن اللقب في طريقه للحسم من قبل رجال أنطونيو كونتي، لأنه عندما يسجل نابولي في الشوط الأول لا يخسر في آخر 46 مباراة في الدوري، وماكتومناي نفسه اعتاد على وضع نابولي في المقدمة وحدث ذلك في 8 مباريات هذا الموسم. أحدث اللاعب الإسكتلندي ضجة كبيرة في كرة القدم الإيطالية منذ وصوله من أولد ترافورد، ويستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، بعد أن كان مساهمًا في هذا الإنجاز التاريخي بـ12 هدفًا من توقيعه، وهو ما يجعل مانشستر يونايتد يعض أصابع الندم على التخلي عنه. المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كان الوحيد الذي أبدى اقتناعه باللاعب الإسكتلندي في النادي الإنجليزي، لدرجة أنه اختلق جائزة ليقدمها له في حفل توزيع جوائز مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2018. أرقام ماكتومناي في الدوري الإيطالي 2024-25 المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة صناعة فرص دقة التمرير 34 12 4 26 85.13 صدفة جلبت سكوت ماكتومناي إلى نابولي هناك مفارقة مثيرة للغاية الآن، فنابولي كان يريد ضم لاعب الوسط ماركو بريسيانيني أولاً وليس ماكتومناي، لكن أتالانتا نجح في خطف بريسيانيني من نابولي الذي لجأ للخيار الثاني وهو ماكتومناي. كان عدم التعاقد مع لاعب وسط قبل بداية موسم الدوري الإيطالي عاملاً مساهماً في انهيار أنطونيو كونتي بعد الهزيمة الساحقة في الجولة الافتتاحية أمام فيرونا، حيث شنّ المدرب الإيطالي هجومًا على الإدارة، وبالتالي ليواصل المدير الرياضي جيوفاني مانا العمل حتى آخر يوم في سوق الانتقالات، وفي 30 أغسطس، ونجح في التعاقد مع اثنين من لاعبي خط الوسط الإسكتلنديين، وليس لاعبًا واحدًا حيث جاء ببيلي غيلمور من برايتون مقابل 14 مليون يورو. في أول ظهور للاعب الإسكتلندي على ملعب مارادونا، سجل هدفًا من أول لمسة للكرة بعد ثوانٍ فقط من دخوله بديلًا في مباراة كأس إيطاليا ضد باليرمو في سبتمبر الماضي، ومن هنا قدم أوراق اعتماده. كونتي اكتشف ما لم يكتشفه أحد في ماكتومناي تميز مرة أخرى تكتيك كونتي في الاعتماد عادة على طاقة لاعبي الوسط، حيث حول كونتي يوفنتوس إلى آلة انتصارات بفضل بول بوغبا وأرتورو فيدال وكلاوديو ماركيزيو، وقد أسهم العمل الدؤوب الذي قام به نينمايتش ماتيتش ونغولو كانتي في خط وسط البلوز في فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017، في حين لعب تألق نيكولو باريلا دورًا محوريًا في فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي قبل أربع سنوات. نابولي يحرز لقب الدوري الإيطالي بانتصار مثير على كالياري اقرأ المزيد غيّر كونتي تشكيلته بعد وصول ماكتومناي من مانشستر يونايتد، إذ لم يكن يشك مطلقًا في أنه لاعب يستحق بناء خط وسط حوله. كانت الفكرة الأساسية هي ضمان حصول اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا على حرية التقدم للأمام قدر الإمكان، لأن كونتي رأى في سكوت ماكتومناي شيئًا لم يره الكثير من المدربين الآخرين. كما أشار سكوت ماكتومناي نفسه، فقد أُسيء فهمه في أولد ترافورد، ويرجع ذلك أساسًا إلى بنيته الجسدية الضخمة، مما أدى إلى استخدامه كلاعب خط وسط أو قلب دفاع. لكن في نابولي، وجد مدربًا مقتنعًا تمامًا بقدرته على إحداث ضرر أكبر بكثير كلاعب خط وسط مهاجم وبالفعل انفجر هجوميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store