ترامب غاضب من نتنياهو: لست راضيًا عن إسرائيل
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب شن جيش الاحتلال هجومًا على مناطق مختلفة في إيران منها العاصمة طهران، بعد نحو ثلاث ساعات من بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ترامب: "إسرائيل، بمجرد إبرامنا الاتفاق، خرجت وألقت حمولة من القنابل لم أرَ مثلها من قبل. أكبر حمولة رأيناها"، مضيفًا "لست راضيًا عن إسرائيل. كما تعلمون، عندما أقول: حسنًا، لديكم الآن 12 ساعة، لا تخرجون في الساعة الأولى وتُلقون بكل ما لديكم عليهم. لذا، لست راضيًا عنهم".
كما أشار في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض اليوم وقبل توجهه إلى هولندا لحضور قمة الناتو، إلى أنه ليس راضيًا عن إيران أيضًا، "لكنني مستاء حقًا إذا انسحبت إسرائيل هذا الصباح بسبب صاروخ واحد لم يسقط، أُطلق، ربما عن طريق الخطأ، ولم يسقط". وتابع، مكررًا استيائه: "لست راضيًا عن ذلك".
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مصدر في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترامب كان غاضبًا خلال المكالمة، واستخدم نبرة مباشرة وصارمة لم يسبق لها مثيل في حديثه مع نتنياهو.
واتهم ترامب، اليوم الثلاثاء، كلًا من إسرائيل وإيران بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أُعلن مؤخرًا صباح اليوم، معربًا عن استيائه من التصرفات التي وصفها بـ"غير المسؤولة" من كلا الطرفين.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض اليوم، إن "إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار"، مضيفًا: "لست راضيًا عن إيران أيضًا، لكنني حقًا لست راضيًا عن إسرائيل"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الذي تواصل رغم جهود التهدئة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد العربي
منذ 31 دقائق
- المشهد العربي
ترامب يبلغ نتنياهو بانتهاء مساعدة إسرائيل في حربها
تواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، ليبلغه بأن الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران. وأكد ترامب لنتنياهو أن الجيش الأمريكي أدر بما كان علينا فعله"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض.
بوابة الأهرام
منذ 44 دقائق
- بوابة الأهرام
جرة قلم الريفييرا الإسرائيلية!
عزيزى الرئيس دونالد ترامب.. كان مشروع الريفييرا الذى طرحته كى يقام فى غزة مشروعا عظيما بلا جدال، ومن المؤسف حقا أن مصر أفشلته من قبل أن يبدأ برفضها إخلاء القطاع من سكانه الذين كنت تريد ترحيلهم قسريا لأن وجودهم سيعرقل تنفيذ المشروع، لكن لا تحزن يا سيادة الرئيس فالحرب التى شنتها إسرائيل أخيرا على إيران غيرت الوضع تماما، فالصور التى تتناقلها الآن وسائل الإعلام للدمار الذى أحدثته الصواريخ الإيرانية فى تل أبيب وحيفا وبئر سبع وغيرها، ردا على العدوان الإسرائيلي، تشبه إلى حد كبير صور غزة بعد الدمار الذى أحدثه العدوان الإسرائيلى على القطاع، والذى دعاك للقول بحق إن غزة أصبحت كومة من الركام، وهو ما يجعل غزة تحتاج بالفعل لمستثمر عقارى فذ مثلك ليس لإعادة بناء بنيتها التحتية وإعمار بيوتها، وانما لتحويلها إلى منتجع سياحى من الدرجة الأولي، وهو ما أفشلته مصر برفضها غير المفهوم للمشروع . لكن ها هى إسرائيل تناديك الآن يا سيادة الرئيس، فنفس الركام الذى ألهمك مشروعك العبقرى فى غزة موجود الآن فى إسرائيل، ربما ليس على نفس النطاق الواسع الذى شاهدناه فى غزة لكن مع استمرار الحرب لابد أنه سيزداد، ثم أن «بولدوزرات» مشروعك العظيم يمكن أن تتكفل بإحداث الدمار اللازم لإقامة الريفييرا التى تحلم بها والتى ستكون إضافة هامة لهذه المنطقة التى ليس بها «ولا ريفييرا واحدة»، أما السكان الإسرائيليون والذين سيعوق وجودهم إقامة المشروع كما كان الحال فى غزة، فقد ثبت أنهم أكثر تعاونا من سكان غزة المتشبثين بالأرض بلا سبب، فقد بدأ الكثير منهم يغادرون إسرائيل بالفعل رغم قرار وزيرة المواصلات ميرى ريجيف بحظر سفر الإسرائيليين وإغلاقها المطارات والموانئ، وقد وصل عدد المواطنين الذين غادروا إسرائيل بطرق غير شرعية حتى الآن حوالى 22 ألف مواطن، وكما اقترحت على الفلسطينيين أن يذهبوا إلى مصر والأردن، فيمكنك أن تقترح على الإسرائيليين أن يذهبوا إلى الدول الأوروبية التى أتوا منها، وبذلك تخلو لك الأرض وتقيم عليها ريفييرا أكبر من تلك التى كنت تريد إقامتها فى غزة.
بوابة الأهرام
منذ 44 دقائق
- بوابة الأهرام
قضية في كاريكاتير
> اهتم موقع «كرتون موفمنت» صباح أمس بوقف إطلاق النار المعلن بين اسرائيل وإيران من خلال الكاريكاتير حيث جسدت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رافعا راية بيضاء فى محاولة لوقف إطلاق النار، بينما بين إيران وإسرائيل بينما يواصل الجانبان القصف . فى كاريكاتير آخر عكست الدور الضعيف للأمم المتحدة فى الصراعات والقضايا الدولية، خاصة غزة وأوكرانيا وأزمة اللاجئين ومعاناة المرأة الأفغانية، ويظهرها فى صورة شخص مغلق العينين ويصم آذانه عن دوى الصواريخ التى تتراشق فوق رأسه بين إيران وإسرائيل.
