
فنان مصري يحصل على البراءة بعد سجنه ستة أشهر
جفرا نيوز -
بعد أن أمضى في السجن حوالى ستة أشهر، عقب إلقاء القبض عليه وبحوزته مواد مخدرة، أصدرت محكمة جنايات الهرم حكماً ببراءة الفنان هيثم محمد من تهمة تعاطي مخدر الهيرويين، وذلك بعد جلسة عقدتها المحكمة في مجمع محاكم الكيلو 10 ونص بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، لتنهي بذلك فصلاً من الجدل الذي أحاط بالقضية خلال الأشهر الماضية.
وكانت النيابة العامة قد وجّهت الى الفنان هيثم محمد تهماً تتعلق بحيازة مادة الهيرويين المخدّرة بقصد التعاطي، من دون تصريح قانوني. وأُلقي القبض عليه داخل شقة في منطقة الطالبية، بعد ورود معلومات أمنية تؤكد وجوده هناك لتنفيذ حكم قضائي صادر ضده.
وخلال مداهمة الشقة، عثرت قوات الأمن على مبالِغ مالية تشمل 406 دولارات أميركية و550 ريالاً سعودياً، إضافة الى 6 لُفافات شفّافة تحتوي على مادة بيضاء اللون، والتي تبيّن بعد الفحص لاحقاً أنها مخدّر الهيروين. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر بالواقعة، قبل إحالة القضية الى النيابة العامة للتحقيق.
وسبق أن أُلقي القبض على هيثم محمد عام 2015، في مدينة بدر أثناء تفتيش روتيني لإحدى السيارات المشتبه بها، حيث عُثر بحوزته وبحوزة اثنين آخرين على 4 غرامات من مخدّر الهيرويين. إلا أن الفنان أنكر التهمة حينها، وفي عام 2017 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً ببراءته من التُّهم الموجّهة إليه.
وفي جانب آخر، يُعدّ هيثم محمد من الفنانين الذين شاركوا في عدد من الأعمال الدرامية البارزة، حيث قدّم أدواراً مؤثرة في مسلسلات مثل "أين قلبي" الى جانب النجمة يسرا، و"برة الدنيا" مع شريف منير وغادة عادل، بالإضافة الى مشاركته في مسلسل "المصراوية" الذي لعب بطولته هشام سليم وسميحة أيوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
عبق الماضي
جفرا نيوز - بقلم: عاطف أبو حجر - في زوايا الذاكرة، حيث لا تغيب الشمس عن الحقول، ولا تنطفئ نار بيوت الشعر، ونقرةُ الدور الفلاحية، والعقود، والقناطر، يسكن عبقُ الماضي... ذاك العبقُ الذي لا تحمله الرياح، بل تحمله الروح، وتخبّئه في أدراج القلب. كان للمكان نكهة، وللزمن طَعم، وللناس طِيبة لا تُوصَف. لم نكن نملك الكثير، لكننا امتلكنا كلّ شيء: ابتسامةُ الجد، دعاءُ الجدة، رغيفٌ ساخن من الشراك، وزيتُ زيتونٍ تُغمس فيه الذكريات قبل اللقمة. في عبق الماضي، كانت الأيادي متعبة، لكنها نظيفة، والقلوب مليئة، ولو كانت الجيوب فارغة. أحيانًا كنا ننام على أسطح البيوت أو في الحوش بمنطقة وادي الأكراد. كنا نعدّ النجوم، ونصحو على صوت ديك الجيران، يُعلِن ميلاد يومٍ جديد. لا رسائل واتساب، ولا منبّهات إلكترونية، فقط نبضُ الحياة. من بيادر طبلوج بطنا إلى وادي الأكراد، ومن بيت الشعر إلى خريطة اللبن المخيض المعلّقة تحت معرش الدالية، تتمايل بجانب عناقيد العنب في حوض الدار وسط المدينة، كأنها جزءٌ من مشهد لا يُنسى من عبق الماضي. وفي الكوّارة، كانت خطواتُنا على التراب تكتب سطور الحنين دون أن ندري أننا نؤرّخ أجمل ما عشناه. أتذكّر في الشتاء حين كنا نجتمع حول الصوبة، والخبز الجافر يتقرمش، وزيتُ الزيتون يغمر الزعتر الذي نحمله ككنز. كنا نأكل ببساطة، وكأن كل لقمةٍ فيها دفء الدنيا، ونشرب الشاي من إبريقٍ مطبّقٍ مشحَّبر، تحكي أصداؤه قصص الأهل وأحاديث الليل الطويل. كانت الحجّة – أطال الله في عمرها – تحضر لنا أشهى الأكلات: الرشوف، والحميميصة، ومرقة العدس، والخبيزة... تلك الأطعمة التي تروي اليوم قصصنا بحلاوة الطعم وصدق الزمن. وفي الصيف، كان الحقل يعانقنا بدفء الشمس، ونتنقّل بين مناطق الزراعة، نحصد القمح، والعدس، والسمسم، ونلامس البامية، والبندورة، والبطيخ، كأن الأرض تعانقنا بأذرعها الخضراء. ليالي الحصيدة كانت من أجمل الليالي؛ ننام على بيادر القمح، وسط السنابل والقش، نشعر بعبق الأرض تحت أجسادنا، ونسمع نداءات الأهل وأصوات التراكتور من بعيد. ومع وقت الظهيرة وارتفاع درجات الحرارة ولهيب الشمس، كان العمّ أبو صايل العناسوة ينادي على والدي: "يا أبو عاكف! افلح جاي، تعال ارتاح واشرب لك زبدية لبن مخيض." كنت أفرح بهذا النداء، وبصوت العمّ أبو صايل الذي كان أجمل من مواويل وديع الصافي. وكانت أم صايل تُصرّ على أن نأكل شيئًا من حواضر البيت: الزبدة، والبيض البلدي، والجبن، والسمن البلقاوي. ولا يكتمل الكرم إلا بكوبٍ من الشاي، برائحة النفس الطيب ودفء الرفقة. كانت الذكريات تُنسَج بين نسمات الريح وهمسات العائلة، وفي كل لقطة من حياتنا القديمة حكاية، وفي كل وجبة دفء، وفي كل صوت نداء، موسيقى يعجز عن تأليفها بيتهوفن، تحكي عن حياةٍ لم تَعُد سوى عبقٍ في النفس. "اللي ما له قديم، ما له جديد"، هذه ليست مجرّد حكمة، بل حقيقة عشناها في كل لحظةٍ من تلك الأيام البسيطة، حيث كان الحب أعمق من الكلمات، والوفاء أصدق من الزمن. في عبق الماضي، نجد السلام، نلتقي بجذورنا، ونشعر بأننا ما زلنا نرتدي ثوب الطفولة، ونحتضن دفء الأرض والناس. وفي نهاية المطاف، يحمل عبق الماضي في طيّاته أعظم الدروس وأصدق القيم؛ علّمنا كيف نعيش ببساطة، وكيف نرضى بالقليل ونشكر الله عليه. علّمنا أن الكرم ليس فقط في المال والعزايم، بل في القلب، والوقت، والابتسامة. وأن الجيرة ليست عنوانًا في الخريطة، بل حالةٌ من الروح والوفاء والمحبة. علّمنا الماضي أن الأرض لا تُنسى، فهي الأم التي تحتضننا، وأن الزرع الذي نغرسه هو وعدُنا بمستقبل أجمل، حتى وإن غابت عنا ثمارُ الحصاد أحيانًا. وأن كل رغيف خبز يُخبَز على نار الحطب ومن ماء البئر، وكل كأسة شاي تُشرب تحت ظلال الأشجار، تحمل قصة، وتحمل عشق الحياة الحقيقي. في زمن السرعة والتكنولوجيا، حين يلهينا العالم عن أصولنا، يبقى عبقُ الماضي نبراسًا يُضيء لنا الطريق. لنتذكّر، لا لنعيش في الحزن، بل لنحمل قيم البساطة والمحبة التي لم ولن تندثر. لعلّنا نتعلّم أن نُعيد ترميم جسور المحبة بين الأجيال، وأن نزرع في قلوب أبنائنا حبّ الأرض وأصالة الماضي، لنحفظ لهم عبق الذكريات، ودفء الزمن الجميل. في أزقّة الحارة الضيّقة، حيث تتراقص أشعة الشمس بين الشقّ والرواق، تتعانق أعمدة البيوت العتيقة وتحكي قصص الزمان. هناك، حيث تتشابك الأزقّة وتتداخل الأرواح، يتردّد صوت طابة الصفة وهو يدوي بين الحيطان، بينما تحلّق طائرات القصيب كأنّها تحرس أمن الحي. على الأرصفة، تقف عربات الأسلاك، تحمل بين عجلاتها عبق الماضي وذكريات الزرد والدحاريج، التي كانت تنقل المحبة بين أولاد الحارة. وعلى الأرض، تلمع أدوات الفأس، والمنجل، والشوحة؛ أدوات الكدّ والجهد في حقول القمح وأشجار التين والزيتون. وتفوح رائحة الزعتر والشيح البريّ، تُعطّر المكان. وينساب الماء بالدلو من البئر إلى الجابية، وتُحضّر أمهاتنا وجدّاتنا أطيب المأكولات، تُحمَل بالقدر، والمعجنة، والمِيجنة، وتفوح رائحة القهوة من دِلال الكرم والطيب، بينما يشهد صاع القمح على مواسم الغلال، وشولات الخط الأحمر، ولا ننسى غزل بيوت الشعر بأيدي الجدات. وكل ذلك، بعيون الدريهمة التي لا تُفارق ألوان الحياة البسيطة، في صورةٍ تنبض بالتراث والدفء، حياةٍ تتسامى على نبض الحارة وأصالة المكان.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
الإعلان عن موعد بدء مهرجان جرش 2025
جفرا نيوز - قال المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي، إن مهرجان جرش سينطلق هذا الموسم في 23 من تموز، لغاية 2 آب المقبل. وأضاف سماوي، على هامش منتدى تواصل 2025، أن المهرجان سيكون هذا العام متميزا ثقافيا من حيث المشاركات الفنية، والأدباء والشعراء، والبرامج الثقافية المتنوعة. وبيّن أن من أبرز المشاركين في نسخة هذا العام من مهرجان جرش؛ "أصالة نصري، أحلام، ميادة الحناوي، نور مهنا"، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الأردنيين.


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
مخرج شهير يسخر من حلا شيحة بعد تكرار غيابها وظهورها
جفرا نيوز - سخر المخرج أمير رمسيس من كثرة قرارات الفنانة حلا شيحة بالغياب عن الساحة الفنية ثم العودة لها مرة اخرى، وذلك على خلفية إعلانها تقديم برنامج ديني عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب". ونشر رمسيس عبر حسابه الخاص على "إنستجرام" صورة تعبيرية تظهر حالة من الاستغراب والتعجب، وعلق قائلًا: "حلا شيحة تعتزل من جديد وتقدم برنامج ديني.. حلا تعود للتمثيل.. حلا تعتزل". كانت حلا شيحة قد أعلنت أخيرًا استعداداها لإطلاق قناة على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، مشيرةً الى أنها تنتظر من الجمهور متابعتها، ولم تكشف محتوى القناة. ونشرت حلا عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" صورة لها وعلقت عليها قائلةً: "هاكون سعيدة جدًا بوجودكم معايا على قناتي في اليوتيوب.. تابعوني.. ولو متابعتونيش.. بحبكم جدًا". ووضعت حلا اسم القناة الخاصة بها في تعليق المنشور، ولكن حتى هذه اللحظة مازالت القناة خاوية، إذ لم تنشر عليها أي محتوى بعد.