
وزير خارجية إيران: نتفق مع واشنطن على أنّ "السلاح النووي غير مقبول"
جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رفض بلاده للسلاح الذري، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ نيسان، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
وصول أكثر من 1100 مهاجر إلى بريطانيا السبت في قوارب صغيرة
رصدت السلطات البريطانية وصول 1194 مهاجرا عبروا المانش بواسطة قوارب صغيرة يوم السبت، في عدد قياسي منذ بداية هذا العام، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند الى أرقام رسمية. وبذلك، يرتفع الى 14 الفا و808 عدد الأشخاص الذين وصلوا الى المملكة المتحدة بحرا منذ بداية العام، في مستوى غير مسبوق رغم الإجراءات العديدة التي اتخذتها الحكومتان الفرنسية والبريطانية لاحتواء هذه الظاهرة.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
إيران تحذر من رد إذا استغلت أوروبا تقرير الوكالة الذرية
العربية حذرت إيران الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سرب مؤخراً لأهداف سياسية. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده "سترد إذا استغل الأوروبيون تقرير الوكالة الذرية لأغراض سياسية"، وفق ما أفاد بيان الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد. ففي مكالمة هاتفية، حث عراقجي المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي على منع "الأطراف من استغلال" الوكالة لأغراض سياسية، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي حذرت من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد البرنامج النووي الإيراني أمن القارة الأوروبية. كما أضاف أن بلاده "سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية"، داعيا الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير، حسب ما نقلت وكالة "إيرنا". أتى ذلك بعدما أوضحت الوكالة الدولية في تقرير سري، أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري. كما أوضحت في التقرير غير المعد للنشر الذي أتى قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 أيار/مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة مقدارها 92 كلغ خلال الفترة السابقة. ورأت الوكالة أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب، تثير مخاوف كبرى". كذلك أشارت إلى أن كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية باتت تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247,6 كلغ. في المقابل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية بهذا التقرير، معتبرة أنه تضمن خلاصات "سياسية لا تمثل تقييما كاملا وواضحا للعوامل التي تؤثر في الوضع الراهن". واتهمت في بيان الوكالة الذرية بـ"الاستناد إلى مصادر معلومات مضللة وتفتقر إلى الصدقية قدمتها إسرائيل". وكانت إيران أبرمت عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها. لكن في 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على طهران التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. وبينما حدد اتفاق العام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67 في المئة، تقوم طهران حاليا بالتخصيب عند مستوى 60%، غير البعيد من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
إيران تسلمت اقتراحاً أميركياً مكتوباً حول النووي.. ماذا تضمن؟
العربية أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، أنه تسلم اقتراحاً أميركياً لاتفاق محتمل حول برنامج بلاده النووي. بدورها، أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم لإيران "اقتراحًا مفصلاً ومقبولاً" للتوصل إلى اتفاق نووي. إلا أن تفاصيل قليلة تسربت حول ماهية هذا المقترح المكتوب من أجل حل المعضلة الأساسية التي واجهت الجولات الخمس الماضية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. لكن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن المقترح المكتوب يمثل محاولة لحل بشأن مطالبة طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حسب ما نقل موقع "أكسيوس". في حين كشف مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن إحدى الأفكار التي طرحتها سلطنة عُمان وتبنتها الولايات المتحدة، تدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي يخصب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأميركا. كما أضاف المصدر المطلع أن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران. كذلك أشار إلى أن فكرة أخرى طرحت تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل. وقالت مصادر إن الاقتراح المحدث جاء نتيجة للجولة الخامسة من المفاوضات التي عقدت بين الجانبين في روما، الأسبوع الماضي. إذ طلب الإيرانيون الحصول على الموقف أو المقترح الأميركي بشكل مكتوب بعد أن قدم ويتكوف اقتراحًا شفويًا خلال الجولة الرابعة من المحادثات، وشرحه بالتفصيل خلال الجولة الخامسة. ثم سلم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي النص المكتوب إلى عراقجي خلال زيارته طهران، أمس السبت. في حين أوضح وزير الخارجية الإيراني أن بلاده سترد على الاقتراح "بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقا بأنهم يهدفون أولاً "لاتفاق مبدئي" على أن تتولى لاحقا فرق فنية من الجانبين صياغة اتفاق مفصل ونهائي. أتى ذلك، فيما يرتقب أن تعقد جولة سادسة بين الطرفين لمواصلة المحادثات التي انطلقت في 12 أبريل الماضي. كما جاء وسط تقرير جديد سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أن طهران سرّعت تخصيب اليورانيوم، واصفا تعاونها "بأقل من مرضٍ".