
الأمم المتحدة تأسف لمشاهد «مؤلمة» خلال اندفاع فلسطينيين نحو مركز لتوزيع المساعدات في غزة
وصف الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، اليوم الثلاثاء، صورًا تظهر آلافًا من الفلسطينيين يندفعون نحو مركز لتوزيع المساعدات في غزة بأنها «مؤلمة».
وقال دوغاريك «لقد شاهدنا الفيديو الصادر من غزة حول إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية. وبصراحة، هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدًا». وأضاف «كما أشار الأمين العام الأسبوع الماضي، لدينا وشركاؤنا خطة مفصلة وعملية سليمة، تدعمها الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين»، بحسب «فرانس برس».
واندفع آلاف الفلسطينيين عصر الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركيًا في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، وأتت الحادثة بعد أيام من بدء تخفيف الحصار المطبق الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي والذي تسبب بنقص حاد بالغذاء والدواء والماء والوقود وغيرها من مستلزمات الحياة الأساسية.
أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن الاحتلال «فشل فشلًا ذريعًا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع».
وأوضح المكتب الإعلامي: «نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يسمّى (المناطق العازلة) قد فشل فشلًا ذريعًا» وفقًا للتقارير الميدانية ووفقًا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، «بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يومًا، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال».
الاحتلال يقر بـ«فقدان السيطرة موقتا»
وأقر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب بـ«فقدان السيطرة موقتا»، اليوم الثلاثاء عندما اندفعت حشود من الفلسطينيين إلى مركز إغاثة جديد في غزة، بينما زعم مسؤول عسكري رفيع المستوى أن التوزيع كان «ناجحًا» على الرغم من ذلك.
«طلقات تحذيرية بمقر التوزيع»
وفي وقت لاحق، اعترف جيش الاحتلال في بيان أن قواته أطلقت «طلقات تحذيرية في المنطقة خارج مقر التوزيع»، زاعمًا أنه «لم يطلق ... أي نيران جوية تجاه مركز توزيع المساعدات». وأضاف البيان «جرت السيطرة على الوضع ومن المتوقع أن تستمر عمليات توزيع الأغذية كما هو مخطط وسلامة عناصر الجيش لم تتعرض للخطر»
أما «مؤسسة غزة الإنسانية» فقالت في بيان إنه في وقت ما «بلغ عدد الأشخاص في مركز التوزيع (SDS) حدًا دفع فريق المؤسسة إلى التراجع للسماح لعدد قليل من سكان غزة بتلقي المساعدات بأمان».
ووصفت الولايات المتحدة، انتقاد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لجهود الإغاثة المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في غزة بأنها «نفاق»، مؤكدة أن الطعام يدخل القطاع الفلسطيني بنجاح.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية تامي بروس «إنه لأمر مؤسف، لأن المسألة هنا تتعلق بتقديم المساعدات إلى غزة، ثم تتحول فجأة إلى شكاوى حول أسلوب أو طبيعة القائمين عليها»، واصفة الانتقادات بأنها «قمة النفاق».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا 24
لـ6 أشهر.. مجلس الأمن يمدد تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا
أخبار ليبيا 24 مدد مجلس الأمن الدولي تفويضه الخاص بالسماح للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، وعلى رأسها عملية «إيريني» الأوروبية، بتفتيش السفن المتجهة من وإلى ليبيا، إذا توفرت أسباب معقولة للاشتباه في نقلها أسلحة أو مواد محظورة، في إطار تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011. مجلس الأمن: القرار جاء بمبادرة من فرنسا واليونان، وتبناه المجلس بأغلبية 13 صوتًا جاء القرار رقم 2780 بمبادرة من فرنسا واليونان، وتبناه المجلس بأغلبية 13 صوتًا، مع امتناع كل من روسيا والصين عن التصويت. وقد نص القرار على تمديد التفويض لمدة ستة أشهر، بعد مفاوضات مطولة أظهرت تحفظات ليبية ودولية على تجديده لمدة عام كامل. مجلس الأمن: اعتراضات طرابلس دفعت بالمفاوضات نحو حل وسط يضمن التمديد المؤقت وكانت فرنسا واليونان قد سعتا في البداية لتمديد التفويض لعام، إلا أن اعتراضات طرابلس دفعت بالمفاوضات نحو حل وسط يضمن التمديد المؤقت دون تعديلات جوهرية على مضمون القرار السابق. كما أعربت كل من روسيا والصين عن شكوك بشأن فعالية عملية «إيريني»، وطرحتا تساؤلات حول طريقة التخلص من المواد المضبوطة. مجلس الأمن يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير خلال خمسة أشهر من جهته، طلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير خلال خمسة أشهر بشأن تنفيذ القرار، مما يعكس رغبة المجلس في مراقبة دقيقة لسير العملية وفاعليتها. تفويض تفتيش السفن بدأ عام 2016 يُذكر أن تفويض تفتيش السفن بدأ عام 2016 بقرار رقم 2292 لضمان تطبيق حظر الأسلحة في ليبيا، بعد تدهور الوضع الأمني والسياسي في البلاد. وتعد 'إيريني' حالياً الأداة الأساسية لتنفيذه، رغم استمرار الجدل حول دورها وجدواها في ظل الانقسام الدولي والمحلي حول الأزمة الليبية.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
احتجاجات في طرابلس تطالب برحيل حكومة الدبيبة، ودول الجوار تجتمع في القاهرة
Getty Images طرابلس شهدت احتجاجات طول الفترة الماضية في ساحة الشهداء للمطالبة باستقالة حكومة الدبيبة أضرم محتجون النار في الإطارات وأغلقوا طريقاً رئيسياً في العاصمة الليبية طرابلس، يوم الجمعة، مطالبين باستقالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، وذلك عقب اشتباكات "دامية" شهدتها العاصمة، فيما تستضيف القاهرة اجتماعا عاجلا بشأن ليبيا يوم السبت. وانطلقت دعوات للتظاهر في العاصمة طرابلس يوم الخميس، ودعت للتجمع في الميادين من أجل حمل حكومة الدبيبة على الاستقالة، فيما أطلقوا عليها "جمعة الرحيل"، بحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وطالبت الدعوات أيضا بوضع مقترحات على طاولة البعثة الأممية في ليبيا، لإطلاق حوار سياسي عاجل وسريع، يحقق مطالب أبناء الأمة ولتجنيب العاصمة مزيدا من التصعيد وإنهاء حالة الفوضى والإنفلات. وأعلنت النيابة العامة الليبية، يوم الجمعة، القبض على ثلاثة من المشتبه بهم بتهمة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، يوم الأربعاء. وبحسب تقارير ليبية فقد اقتحمت مجموعة مسلحة محلية تُطلق على نفسها اسم "وحدة السيطرة" مقر مؤسسة النفط، مستخدمة سيارات تحمل شعار "مجلس الوزراء – إدارة المهام الخاصة"، واقتحمت مكتب رئيس مجلس الإدارة وسيطرت على أجزاء من المبنى دون الكشف عن الأسباب. لكن المؤسسة الوطنية للنفط، نفت في بيان يوم الخميس، وقوع أي عملية اقتحام، مشيرة إلى أن ما حدث كان "خلافاً شخصياً محدوداً، وقع في منطقة الاستقبال دون أن يمتد إلى مكاتب الإدارة أو يؤثر على سير العمل." اجتماع عاجل في القاهرة على وقع الأزمة الحالية في ليبيا، أعلنت الجزائر ومصر وتونس "العودة إلى اجتماعات آلية دول جوار ليبيا"، حيث سيعقد وزراء خارجية الدول الثلاث، اجتماعاً في القاهرة لبحث تطورات الأزمة الليبية، يوم السبت، بعد توقف دام لعدة سنوات نتيجة تباينات في المواقف إزاء الأزمة الليبية. ويهدف الاجتماع إلى دفع الأطراف المتناحرة إلى توافق عبر حوار ليبي- ليبي يتيح التمهيد لتشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات عامة. ويصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى القاهرة، يوم الجمعة، للمشاركة في اجتماع السبت، مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والتونسي محمد علي النفطي، وذلك بعد توافق الوزراء على استئناف الآلية خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المصري إلى كل من الجزائر وتونس. ويهدف هذا الاجتماع الوزاري إلى "توحيد المواقف"، ومنع "تفاقم التطورات والتوترات الداخلية" التي شهدتها ليبيا في الفترة الأخيرة، وهددت بعودة الحرب والاقتتال الداخلي. كما يسعى الاجتماع إلى دعم المساعي الهادفة إلى دفع الحوار السياسي وتحقيق حل ليبي-ليبي وإنهاء التدخل الخارجي وضمان خروج القوات الأجنبية من البلاد. وجاء قرار استئناف اجتماعات آلية دول جوار ليبيا، بعد زيارات قام بها وزير الخارجية المصري نهاية أبريل/نيسان الماضي، إلى كل من الجزائر وتونس، للتوافق على إحياء آلية التنسيق الثلاثي التي تأسست سنة 2017 بمبادرة من الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي. وقد عقدت الآلية سلسلة اجتماعات خلال الأعوام السابقة، حتى توقفت إبان معركة طرابلس سنة 2020. جهود أممية من جانبها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقد اجتماع مع عدد من الأعيان وقيادات المجتمع ووسطاء من المنطقة الغربية، يوم الأربعاء، لمناقشة سبل تعزيز الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب اشتباكات طرابلس هذا الشهر، والعمل على منع تجدد القتال. وقالت البعثة في بيان لها إن الاجتماع جاء في إطار جهودها المستمرة لبناء السلام وحل النزاعات، وأكد القادة المشاركون على ضرورة تعزيز الهدنة، وشددوا على أنه لا مكان لمزيد من الاقتتال. كما التزم المشاركون بتشجيع مجتمعاتهم، بما في ذلك فئة الشباب، على الامتناع عن الانخراط في النزاعات، والعمل على الحد من انتشار المعلومات المضللة والكاذبة. ودعا المشاركون إلى وضع آليات فعالة لمنع أي تحركات عسكرية أحادية الجانب، ورصد تنفيذ اتفاق الهدنة وضمان الالتزام به. كما أوصوا بتعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان نهج متماسك في الترتيبات الأمنية، وبناء منظومة مساءلة للمؤسسات الأمنية والعسكرية، من خلال إعداد خطة شاملة لإعادة تأهيل ودمج عناصر التشكيلات المسلحة في الحياة المدنية أو ضمن الهياكل الأمنية الرسمية.


أخبار ليبيا
منذ 13 ساعات
- أخبار ليبيا
العباني: لا حكومة مستقرة دون نزع سلاح الميليشيات وبناء جيش موحد
🛡️ ليبيا | العباني: لا جدوى من حكومة جديدة دون معالجة فوضى السلاح ليبيا – أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب، أن أي حكومة جديدة ستبقى رهينة لسلطة الميليشيات ما لم يتم التعامل بجدية مع ملف السلاح، محذرًا من أن غياب أدوات القوة سيحوّل العملية السياسية إلى مجرد 'حبر على ورق'. 🔹 الميليشيات تعرقل فرض السيادة ⚠️ وفي تصريح لموقع 'سكاي نيوز عربية'، شدد العباني على أن استمرار فوضى السلاح وسطوة الجماعات المسلحة يمنع الحكومة من فرض قراراتها أو تنفيذ سياساتها، مؤكدًا أن قيام دولة فاعلة يستلزم امتلاك أدوات قوة شرعية، على رأسها مؤسسات أمنية وجيش موحد. 🔹 الشرعية الدولية مشروطة بالقبول الشعبي 🌍 دعا العباني إلى أن تحظى أي حكومة ناتجة عن توافق بين مجلسي النواب والدولة بدعم من الأمم المتحدة، على أن يكون ذلك مشروطًا بوجود قبول شعبي واسع، لضمان استقرارها واستمرارها. 🔹 الجيش الموحد هو مفتاح الاستقرار 🪖 اختتم العباني حديثه بالتأكيد على أن بناء جيش موحد هو أساس استقرار ليبيا واستعادة هيبة الدولة، معتبرًا أن كل الحلول السياسية ستظل هشّة دون هذا الأساس الأمني والمؤسساتي القوي.