
إقبال كبير على مراكز التسوق في دبي أول أيام العيد
شهدت مراكز التسوق في دبي إقبالاً كبيراً من المتسوقين خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توافد الآلاف من السكان والمقيمين والسيّاح للاستفادة من العروض الترويجية والفعاليات الترفيهية التي تنظمها المراكز التجارية الكبرى. ويعكس هذا الإقبال الحيوية الاقتصادية لمدينة دبي وقدرتها على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات التسوقية والترفيهية عالمياً.
وتكاملت مجموعة من الأسباب التي أدت إلى هذا الإقبال الكبير على مراكز التسوق، ومن بينها: العروض والتخفيضات الاستثنائية، حيث قدمت المراكز التجارية خصومات تصل إلى 70 % على العديد من المنتجات، خصوصاً في قطاعات الأزياء والإلكترونيات والسلع الفاخرة.كما أطلقت بعض المتاجر عروضاً حصرية لزوار العيد، مثل «شراء واحدة واحصل على الثانية مجاناً» أو خصومات على الدفع نقداً.
ونظمت مراكز كبيرة مثل دبي مول، ومول الإمارات، فعاليات ترفيهية عديدة، مثل العروض المسرحية والألعاب النارية وورش العمل للأطفال. كما ظهرت شخصيات كرتونية محببة وتنظيم مسابقات وجوائز قيمة جذبت العائلات.
واستفادت دبي من تدفق السيّاح خلال العيد، خصوصاً من دول الخليج وأوروبا وآسيا، حيث تعتبر مراكز التسوق وجهة رئيسة لهم. واستغل بعض الزوار فترة العيد للتسوق والاستمتاع بخصومات «تصفية المخزون» قبل بدء الموسم الجديد.
كما استفادت المتاجر المحلية والعالمية من زيادة حركة البيع، خصوصاً في قطاعات الأزياء والمجوهرات. ويعتبر التسوق في الأعياد تقليداً اجتماعياً في الإمارات، حيث يتجه الأفراد والعائلات لشراء الهدايا والملابس الجديدة.
وتوفر المراكز التجارية بيئة مناسبة للقاءات العائلية وتناول الطعام في المطاعم الفاخرة. ومن أبرز المراكز التجارية التي شهدت إقبالاً كبيراً: دبي مول الذي سجل أعداداً قياسية من الزوار، خصوصاً مع وجود «أكواريوم دبي».
كذلك سجل مول الإمارات إقبالاً كبيراً، حيث اشتهر بعروض الأزياء العالمية ومسارح التزلج على الجليد. ويشهد قطاع التسوق في دبي نمواً مستمراً، خصوصاً خلال المناسبات والأعياد، ما يعكس قوة الاقتصاد الإماراتي وقدرة المدينة على استقطاب الزوار من مختلف الثقافات. وتظل المراكز التجارية عنصراً أساسياً في تجربة العيد بدبي، حيث تجمع بين التسوق والترفيه والثقافة في بيئة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
لحم التنور.. وجبة رئيسية تجمع أفراد العائلة في العيد
لا تكتمل فرحة عيد الأضحى في الإمارات إلا بلحم التنور أو «الشوي» كما يطلق عليه، والذي يرتبط بعادات قديمة تحمل في طياتها قيماً من البساطة وتوظيف أدوات البيئة والعمل الجماعي، التي تكتمل في وجبة يتم تناولها خلال أيام العيد. تبدأ العملية بتجهيز اللحم وتغطيته بالملح والكركم وتركه لساعات، ثم غسله وتجهيز خليط من البهارات يسمى «الخلول»، وهو كثيف يتم تغطية اللحم به ثم يتم وضعه في كيس مصنوع من سعف النخيل يسمى «الخصف»، يتم حياكته يدوياً ليصف اللحم مع قطع من أشجار الموز أو المانجو أو الشوع، ثم يربط بإحكام ويتم تغليف الكيس بقماش مبلل لمنع الاحتراق المباشر بنار التنور ولإضفاء نكهة خاصة عليه. وفي الأثناء يتم تجهيز التنور، وهو عبارة عن حفرة في الأرض ذات عمق مناسب لاستيعاب اللحم، حيث يوقد حطب السمر أو الأشجار المتوفرة حتى تصبح جمراً، ثم يرمى كيس اللحم ويتم تغطيته مباشرة بغطاء خاص ويدفن بالتراب من مغرب اليوم إلى نهار اليوم الثاني، حيث يستخرج عادة قبل الغداء، ويعد الأرز الأبيض ليكون لحم التنور وجبة رئيسية تجمع أفراد العائلة ويقدم لضيوف البيت. وتحرص العائلات الإماراتية على مر السنين على ممارسة تلك الطقوس بأنفسها وتوزيع مهام العمل على أفراد العائلة، وتقديم درس جماعي يستفيد منه الصغار والكبار والنساء والرجال الذين يقومون بأدوار محددة لكل منهم، حيث تتولى النساء تجهيز اللحم وإعداد الخلول، ويتولى الرجال تكديس اللحم وتجهيز «الخصف»، بينما يساعد الشباب في إيقاد التنور ورمي اللحم فيه ثم استخراجه في اليوم التالي. في العين لا تكتمل فرحة العيد إلا بالتنور، لذلك تتكدس مستلزماته في الأسواق كموسم تسويق سنوي يرافقه احتفاء بتنظيف التنور وتجهيز الحطب قبل المناسبة، وبعد استخراج اللحم يتم تبادله بين العائلات كمظهر فرحة يرافق فرحة العيد.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
«كتب الأسرة» في مكتبة محمد بن راشد.. أسفار معرفية
أسفار معرفية وثقافية حافلة بالتجارب الملهمة توفرها مكتبة محمد بن راشد لأولياء الأمور وربَّات المنزل مع باقات ومنظومات الكتب المتنوعة التي تضمها، حيث تثري معارفهم حول متطلبات الحياة ومستلزمات العائلة، واستناداً لإحصائيات أخيرة استهدفت الكتب الأكثر قراءة في عدة مجالات، تستعرض »البيان « أبرز 7 عناوين تصدرت اهتمام رواد المكتبة في حقل »كتب الأسرة «، لتكون الكتب التالية زاداً معرفياً يثير شغف أفراد العائلة.


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
إقبال كبير على مراكز التسوق في دبي أول أيام العيد
شهدت مراكز التسوق في دبي إقبالاً كبيراً من المتسوقين خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توافد الآلاف من السكان والمقيمين والسيّاح للاستفادة من العروض الترويجية والفعاليات الترفيهية التي تنظمها المراكز التجارية الكبرى. ويعكس هذا الإقبال الحيوية الاقتصادية لمدينة دبي وقدرتها على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات التسوقية والترفيهية عالمياً. وتكاملت مجموعة من الأسباب التي أدت إلى هذا الإقبال الكبير على مراكز التسوق، ومن بينها: العروض والتخفيضات الاستثنائية، حيث قدمت المراكز التجارية خصومات تصل إلى 70 % على العديد من المنتجات، خصوصاً في قطاعات الأزياء والإلكترونيات والسلع الفاخرة.كما أطلقت بعض المتاجر عروضاً حصرية لزوار العيد، مثل «شراء واحدة واحصل على الثانية مجاناً» أو خصومات على الدفع نقداً. ونظمت مراكز كبيرة مثل دبي مول، ومول الإمارات، فعاليات ترفيهية عديدة، مثل العروض المسرحية والألعاب النارية وورش العمل للأطفال. كما ظهرت شخصيات كرتونية محببة وتنظيم مسابقات وجوائز قيمة جذبت العائلات. واستفادت دبي من تدفق السيّاح خلال العيد، خصوصاً من دول الخليج وأوروبا وآسيا، حيث تعتبر مراكز التسوق وجهة رئيسة لهم. واستغل بعض الزوار فترة العيد للتسوق والاستمتاع بخصومات «تصفية المخزون» قبل بدء الموسم الجديد. كما استفادت المتاجر المحلية والعالمية من زيادة حركة البيع، خصوصاً في قطاعات الأزياء والمجوهرات. ويعتبر التسوق في الأعياد تقليداً اجتماعياً في الإمارات، حيث يتجه الأفراد والعائلات لشراء الهدايا والملابس الجديدة. وتوفر المراكز التجارية بيئة مناسبة للقاءات العائلية وتناول الطعام في المطاعم الفاخرة. ومن أبرز المراكز التجارية التي شهدت إقبالاً كبيراً: دبي مول الذي سجل أعداداً قياسية من الزوار، خصوصاً مع وجود «أكواريوم دبي». كذلك سجل مول الإمارات إقبالاً كبيراً، حيث اشتهر بعروض الأزياء العالمية ومسارح التزلج على الجليد. ويشهد قطاع التسوق في دبي نمواً مستمراً، خصوصاً خلال المناسبات والأعياد، ما يعكس قوة الاقتصاد الإماراتي وقدرة المدينة على استقطاب الزوار من مختلف الثقافات. وتظل المراكز التجارية عنصراً أساسياً في تجربة العيد بدبي، حيث تجمع بين التسوق والترفيه والثقافة في بيئة واحدة.