logo
بوتين: لدينا خبراء في بوشهر وإيران لم تطلب دعمنا العسكري

بوتين: لدينا خبراء في بوشهر وإيران لم تطلب دعمنا العسكري

الجزيرةمنذ 6 ساعات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عددا من الخبراء الروس ما زالوا موجودين في موقع بوشهر النووي الإيراني، نافيا أن تكون طهران قد طلبت دعما عسكريا من موسكو خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية الحالية.
وقال بوتين، الخميس في لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية في سان بطرسبورغ، إن الخبراء الروس الذين يعملون في منشأة بوشهر النووية في إيران يبلغ عددهم 250 شخصا وقد يصل عددهم إلى 600، وأضاف أنه تم الاتفاق مع إسرائيل على ضمان سلامتهم.
وأضاف الرئيس الروسي أنه لا يوجد في اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين روسيا وإيران أي بند يتعلق بالدفاع، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية لم تطلب أي مساعدة عسكرية من موسكو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "لا يرغب حتى في مناقشة" احتمال اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي على يد إسرائيل أو الولايات المتحدة، وذلك ردا على سؤال خلال اجتماع مع كبار المحررين من مختلف المؤسسات الإعلامية على هامش منتدى اقتصادي.
وشدد بوتين على أنه "يمكن إيجاد حل" مناسب لكل من إسرائيل وإيران يضمن مصالح الطرفين، بحيث يمكن ضمان مصالح إيران النووية وتبديد مخاوف إسرائيل.
وتتمتع روسيا تاريخيا بعلاقات جيدة مع إسرائيل حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة باللغة الروسية، لكن الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ عام 2022 والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والتي انتقدتها موسكو، أضعفت العلاقات بينهما، في حين سعت روسيا إلى تعزيز العلاقات مع طهران في السنوات الأخيرة.
وعرض بوتين وساطة بلاده الجمعة، في اليوم الأول من المواجهة بين إسرائيل وإيران، وكرّر الكرملين هذا العرض الأربعاء، لكن الاتحاد الأوروبي استقبل الاقتراح بفتور، معتبرا أن روسيا "لا تستطيع أن تكون وسيطا موضوعيا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير عسكري: هجوم إيران الأخير تطور نوعي ويؤكد أن إسرائيل كلها لا تزال تحت النار
خبير عسكري: هجوم إيران الأخير تطور نوعي ويؤكد أن إسرائيل كلها لا تزال تحت النار

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

خبير عسكري: هجوم إيران الأخير تطور نوعي ويؤكد أن إسرائيل كلها لا تزال تحت النار

يعكس الهجوم الصاروخي الجديد الذي شنته إيران صباح اليوم الخميس معرفة طهران الدقيقة بالبنية العسكرية الداخلية لإسرائيل، وقدرتها على الوصول إلى كافة الأهداف الإستراتيجية بدقة عالية، كما يقول الخبير العسكري العميد حسن جوني. وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب و بئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات. وهذا الهجوم هو الأقوى من حيث نتائجه منذ بدء الحرب بين الجانبين قبل أسبوع، وقد أعطى الهجمات الإيرانية زخما، وأكد أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية لا تزال خاضعة لمنظومة النيران الإيرانية بالنظر إلى توقيته وطبيعة أهدافه، حسب ما أكده جوني في تحليل للجزيرة. رد قوي على دعوات الاستسلام كما يحمل الهجوم -وفق جوني- ردا قويا على دعوات الاستسلام التي وجهت لإيران مؤخرا، و"يعكس إستراتيجية هجوم تشمل الصواريخ والمسيّرات لشغل ا لدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لم تتمكن أصلا من حماية الأجواء الإسرائيلية بالشكل المطلوب منذ اليوم الأول للمواجهة". ويبدو أن إيران أدخلت تقنيات جديدة تزيد من فشل منظومات الرادار في رصد هذه الصواريخ، وفق جوني الذي قال إننا أمام نوع جديد غير معروف من الصواريخ يمكنه إعماء منظومات الدفاع. ويعتقد الخبير العسكري أن الأهداف التي تم ضربها، ومنها مستشفى الوحدة العسكرية في مدينة بئر السبع ومبنى البورصة الإسرائيلية، اختيرت بدقة كبيرة لكي تؤكد أن كافة الأهداف الأمنية والاقتصادية والأمنية والإستراتيجية باتت تحت النار. وسيعزز استهداف هذه المؤسسات المتنوعة في طبيعتها عدم استقرار الداخل الإسرائيلي، وسيجعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مطالبا بتقديم إجابات عن الطريقة التي استعد بها لحماية شعبه قبل أن يدخل حربا مع إيران، التي أصبحت تضرب أي هدف في أي مكان رغم ما تلقته من ضربات، كما يقول جوني. وسيواجه نتنياهو أيضا -وفق الخبير العسكري- سؤالا مهما بشأن عدم تدميره البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من الحرب إذا كان هذا هو الهدف الأول المعلن لهذه المواجهة. أهداف إستراتيجية ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصابت الصواريخ الإيرانية أهدافا مباشرة في تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع. كما أسفر الهجوم عن تدمير مبنى كامل في مستشفى سوروكا، الذي يعالج جرحى الحرب في قطاع غزة، مما أدى لتسرب مواد خطرة دفعت السلطات لإخلائه وإبعاد المحيطين به، حسب ما نقلته القناة 12. وتم الهجوم بـ20 إلى 30 صاروخا باليستيا وعدد من المسيّرات ، كما تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو الانفجارات والدمار الكبير الذي طال المباني المستهدفة. بدورها، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن الهدف الرئيسي للهجوم هو مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي، وقالت إنه يضم آلاف الجنود وأنظمة قيادة رقمية وعمليات حرب سيبرانية، مؤكدة أن مستشفى سوروكا تضرر بسبب قوة الانفجارات. وتكشف هذه الإصابة -برأي جوني- أن استهداف هذا المبنى يؤكد وصول الإيرانيين إلى مستوى جديد من الدقة في إصابة الأهداف، وأنهم لن يمتنعوا عن ضرب منشآت عسكرية وأمنية مهمة تعمدت إسرائيل إقامتها وسط مؤسسات مدنية. وعن الدمار الذي لحق مستشفى سوروكا، قال جوني إنه طبيعي في ظل وجوده على مسافة قريية جدا من الهدف المقصود، لافتا إلى أن إسرائيل هي أول من اعتمد إستراتيجية تدمير المستشفيات بذريعة قربها أو احتوائها على أهداف عسكرية. ولفت إلى أن إسرائيل قد تتعمد إقامة منشآت عسكرية مهمة قرب أخرى مدنية كنوع من الحماية، مستبعدا أن يمنع هذا الأمر إيران من ضرب كل ما تراه هدفا مهما. وإلى جانب ذلك، فإن حديث إيران عن وجود آلاف الجنود ووحدات للعمل السيبراني في المبنى المستهدف يدل على جهد سيبراني جديد بدأت طهران العمل عليه لأن هذه المواجهات البعيدة المدى تعتمد على الأسلحة الإستراتيجية أو السيبرانية لأنها لن تحسم مطلقا عن طريق البر. وخلص الخبير العسكري إلى أن الحرب تتخذ منحى تصاعديا، وأنها دخلت مرحلة إيلام شعبي من الجانبين، لافتا إلى أن الإسرائيليين لن يصبروا على هذا الوضع طويلا على عكس الإيرانيين الذين يعيشون منذ 40 عاما تحت العقوبات. وأسفر الهجوم -وفق وسائل إعلام إسرائيلية- عن إصابة 65 شخصا على الأقل، وتسبب في دمار واسع داخل تل أبيب.

أميركا تحرك أصولا عسكرية وتضع قيودا لدخول أكبر قواعدها بالشرق الأوسط
أميركا تحرك أصولا عسكرية وتضع قيودا لدخول أكبر قواعدها بالشرق الأوسط

الجزيرة

timeمنذ 34 دقائق

  • الجزيرة

أميركا تحرك أصولا عسكرية وتضع قيودا لدخول أكبر قواعدها بالشرق الأوسط

قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز، أمس الأربعاء، إن الجيش الأميركي حرك بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السابع من بدء الهجوم الجوي. وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن تحريك الطائرات والسفن جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تحركت ووجهتها. وقال أحد المسؤولين إن سفنا للبحرية الأميركية نقلت من ميناء في البحرين حيث يوجد الأسطول الخامس للجيش الأميركي، بينما نُقلت طائرات لم تكن في ملاجئ محصنة من قاعدة العديد الجوية في قطر. وأضاف "هذه ممارسة مألوفة. حماية القوات هي الأولوية". وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة. كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط. وبشكل منفصل أصدرت السفارة الأميركية في قطر تحذيرا اليوم الخميس يضع بشكل مؤقت قيودا على دخول موظفيها لقاعدة العديد الجوية، داعية الموظفين والرعايا الأميركيين في قطر إلى توخي الحذر الشديد في ظل الأعمال القتالية بمنطقة الشرق الأوسط. وقاعدة العديد أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. وتشن إسرائيل حملة قصف جوي منذ يوم الجمعة الماضي بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن إيران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس الأربعاء إن إيران أبلغت واشنطن بأنها سترد بحزم على الولايات المتحدة إذا شاركت بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.

لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكا
لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكا

قالت مجلة لوبس إن المبارزة بين تل أبيب وطهران كانت تجري بالوكالة، ولكنها الآن تشتعل في صراع مباشر يهدد بإحراق كل شيء، فهل تستطيع إسرائيل إسقاط النظام في إيران؟ وتابعت المجلة -في افتتاحية بقلم غريغوار لوميناجيه- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الآن "رأس الأخطبوط" الإيراني، بعد أن حول قطاع غزة إلى رماد، وقتل أكثر من 50 ألفا من سكانه لسحق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبعد أن سحق جزءا كبيرا من حزب الله اللبناني، وبعد أن قصف البنية التحتية العسكرية في سوريا. وذكرت الافتتاحية أن هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دشن دورة كارثية من الأعمال الانتقامية، يواصلها نتنياهو ووزراؤه اليمينيون المتطرفون المحرضون على الحرب، وبذلك بدأت إسرائيل تكتب قصة بالقنابل والدماء. وكانت إسرائيل تقدم على أنها دولة ديمقراطية صغيرة تعيش في حالة دفاع عن النفس، لأنها محاطة بدول تريد إبادتها منذ إنشائها عام 1948، وقدم لها المجتمع الدولي الدعم في مواجهة عداء جيرانها، لحماية نفسها والرد عند التعرض لهجوم. غير أن عدوان تل أبيب على طهران يؤكد أن فصلا جديدا قد فتح في هذه الملحمة المأساوية، يعول فيه نتنياهو على ضعف النظام الإيراني وعزلته وفقدان شعبيته -حسب الصحيفة- لتوحيد الإسرائيليين المنقسمين بشدة حول حكمه، ولإعادة الغرب إلى صفه رغم مواصلته مجزرته التي لا تطاق في غزة. وعلى هذا الأساس يهاجم نتنياهو الذي نصب نفسه شرطيا للشرق الأوسط، غير مكترث بأي قواعد للقانون الدولي، مستخدما قوته كقانون وحيد، وهدفه الإمبريالي الجديد هو تأمين المجال الحيوي لإسرائيل، كمبرر لتطهير محيطها بالقوة. وخلص الكاتب إلى أن ذريعة التهديد النووي تضع حرب إسرائيل في خانة الحرب الوقائية، وبالتالي من المفارقة أن تبدأ دون ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات بين بلاده مع إيران، مما يعني أن نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكا. وختم لوميناجيه بأن هذا الهجوم الأحادي على دولة ذات سيادة يذكر بحرب الولايات المتحدة الكارثية على العراق عام 2003، مستنتجا أن إسرائيل تأخذ الآن دور إيران التي كانت دائما تعتبر القوة الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store