
«أخبار الخليج» تنشر التخصصات الصحية النادرة في البحرين: 22 ألف رخصة طبية وفنية وتمريضية في المملكة
الطب النووي وعلم أمراض الطب الشرعي.. تخصصات معترف بها ولا وجود لحامليها
970 باحثا عن عمل في التخصصات الطبية حتى نهاية 2023
يناقش مجلس النواب في جلسته الثلاثاء القادم، مشروع قانون لرفع نسبة بحرنة الطواقم الطبية والفنية والتمريضية في المؤسسات الصحية الخاصة، بحيث لا تقل نسبة البحرينيين عن 50 % من مجموع الطواقم، ومنح الأولوية في التوظيف للبحرينيين فيما زاد عن النسبة المذكورة عند توافرهم وفقا للشروط والمؤهلات المطلوبة.
وفي الوقت الذي وافقت عليه لجنة الخدمات بمجلس النواب على مشروع القانون أكدت الحكومة أن الغاية من مشروع القانون متحققة من خلال التنظيم القانوني القائم الذي يقرر الأولوية في توظيف العاملين في المؤسسات الصحية الخاصة للبحرينيين، من خلال السياسات والمبادرات والبرامج التي تنظمها كافة الأجهزة الحكومية المعنية، التي تعتمد على سياسة التحفيز الضمان أفضلية البحريني في التوظيف، والتأهيل عبر مختلف البرامج التدريبية.
وأضافت أن مشروع القانون يثير إشكالية في عملية تطبيقه إذ إن تحديد نسبة للبحرنة يسلب الدولة والمؤسسات الصحية الخاصة المرونة اللازمة للتعاطي مع المتغيرات في القطاع الصحي، كما يتطلب إجراء دراسة تفصيلية حول مدى توافر العدد الكافي من الكوادر البحرينية في مختلف التخصصات.
وأضافت الحكومة خلال ردها بأن مشروع القانون يتعارض مع السياسات العامة للدولة، ورؤيتها في توفير بيئة أعمال مناسبة لجذب الاستثمارات.
كما اتفق المجلس الأعلى للصحة مع ما ورد من مبررات في رأي الحكومة، فضلا عن أن فرض نسبة بحرنة في المؤسسات الصحة الخاصة بواقع 50 % يتطلب إجراء دراسة تفصيلية حول مدى توافر العدد الكافي من الكوادر البحرينية المتخصصة والمدربة بذات النسبة في مختلف التخصصات والمهن الصحية إذ إن تلك النسبة لا تعكس الواقع العملي المحلي من التخصصات المختلفة سيما التخصصات النادرة أو الدقيقة أو الجديدة، نظرا الى عدم توافر مهنيين بحرينيين في بعض التخصصات وفي بعض المهن الطبية المعاونة التي تتطلبها المؤسسات الصحية الخاصة، الأمر الذي يثير صعوبة في التطبيق قد تؤدي إلى إرباك القطاع الصحي في المملكة، والتأثير على مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار المجلس الأعلى للصحة إلى جهود الحكومة في تعزيز تدريب وتأهيل الكوادر الطبية البحرينية من خلال عقد اتفاقية تعاون مشترك فيما بين المجلس الأعلى للصحة وصندوق العمل (تمكين) بشأن تمويل تدريب الأطباء البحرينيين في البرامج التخصصية المحلية، وإطلاق خمس مبادرات من شأنها المساهمة في سرعة وتعزيز توظيف الكوادر الطبية البحرينية في المؤسسات الصحية الخاصة بالتنسيق مع صندوق العمل «تمكين» من خلال سياسة التحفيز، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الهدف المرجو من مشروع القانون.
بينما كشفت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» أن عدد رخص الطواقم الطبية والفنية والتمريضية المستوفين للشروط والمؤهلات من البحرينيين والأجانب المسجلين وصل الى 22, 060 ألف رخصة طبية وفنية وتمريضية، حيث تتوزع ما بين 4723 من الأطباء البشريين، و1172 أطباء أسنان، و9914 من الممرضين، 1923 صيادلة، 4328 مهن معاونة.
أما بخصوص عدد المؤسسات الصحية الخاصة «المستشفيات والمراكز» لعام 2024م فقد وصلت الى 73 عيادة، 325 مركزا، 24 مستشفى.
ولفتت الهيئة إلى أنها تقوم بالتعاون مع المجلس البحريني للدراسات بمتابعة التخصصات الصحية النادرة عبر الدراسات المستفيضة التي تكون على المستوى العالمي، ومن الأمثلة على التخصصات الدقيقة الموجودة ضمن معايير الهيئة التخصصات الدقيقة، منها الجراحات الجلدية، علاج الآلام، الأشعة النووية، طب تحت سطح البحر والضغط العالي، علم السموم. وكشفت الهيئة عن التخصصات المعترف بها ضمن معايير الهيئة ولكن لا يوجد أحد يحملها وهي التخصصات النادرة مثل الطب النووي، جراحات طفيفة التوغل في أمراض النساء واستخدام الروبوت، وطب الرياضة للأطفال، جراحة تجميل وترميم الثدي، علم أمراض الطب الشرعي.
أما بخصوص التخصصات الجديدة التي تمت اضافتها الى معايير الهيئة بعد حصول عدد من الأطباء على التدريب وبعد موافقة اللجنة الاستشارية، أشارت إلى أنه هذه التخصصات هي عمليات السمنة، الصرع والتخطيط الكهربائي للدماغ، المشاكل الزوجية والصحة النفسية للعائلة، العمليات الدقيقة وإعادة البناء، بالإضافة الى تصوير الجهاز الهيكلي والعضلي والإجراءات التداخلية.
بينما أوضحت الهيئة من خلال البيانات أن هناك تخصصات غير متوافرة في مملكة البحرين، منها في وحدة الطب البشري وهي طب المراهقة، وفي وحدة المهن المعاونة هي فني تخطيط العضلات وفني زراعة الشعر.
ومن جانبها آخر، كشفت وزارة العمل عن عدد الباحثين عن عمل المسجلين بوزارة العمل في التخصصات الصحية في نهاية عام 2023م، الذي وصل عددهم إلى 970 باحثا عن عمل مسجلا في الوزارة موزعين على 99 في تخصص الأشعة، 2 في الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة، 7 في تخصص التغذية، 3 في التقانات الحيوية والهندسة الوراثية، 3 في التكنلوجيا الحيوية وهندسة الجينات، و16 في التمريض، و3 في العلاج الوظيفي، و4 في تكنلوجيا الرعاية النفسية، وشخص واحد فقط في الصحة العامة، بالإضافة إلى 27 في الصيدلة، و486 في الطب، و169 في طب الأسنان، و5 في العلاج الطبيعي، و2 في علوم الصحية، و6 في علوم طبية، و5 في الفيزياء الطبية، و127 في المختبرات، و2 في هندسة الأجهزة الطبية، و3 في هندسة الطب الحيوي.
بينما أكدت هيئة تنظيم سوق العمل خلال ردها أن الهيئة في مباشرة اختصاصها في إصدار تصاريح العمل المتعلقة بالمؤسسات الصحية المصنفة بالمهن الطبية والفنية الصحية والتمريضية لا تصدر تصاريح إلا بناء على التراخيص الصادرة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وفقاً للاشتراطات المنظمة لهذه المهن، والتي تتضمن هيئة تنظيم التحقق من الحاجة الفعلية التي تقتضي استخدام عامل أجنبي أو أكثر نظراً الى حجم المنشأة وطبيعة نشاطها، وتتضمن بعض هذه التراخيص تراخيص مؤقتة لمزاولة المهنة وفقا للتشريعات التي تنظمها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
300 مختص في المؤتمر الدولي للطب النووي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 300 مختص في المؤتمر الدولي للطب النووي - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 10:48 مساءً انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس للطب النووي والتصوير الجزيئي بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي، وذلك في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بمشاركة 300 مختص من داخل الدولة وخارجها إلى جانب 35 محاضراً وخبيراً دولياً في مجالات الطب النووي والعلاج الإشعاعي. ويعد المؤتمر الممتد على مدار يومين منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في تشخيص وعلاج الأورام باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي الجزيئي إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية ومناقشة نتائج العلاجات الحديثة وفق أحدث البروتوكولات الطبية. وقالت الدكتورة بتول البلوشي أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن هذا الحدث العلمي المتميز الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يناقش الابتكارات الحديثة التي تُسهم في تحسين جودة رعاية المرضى، لا سيما في مجالات الأورام والغدة الدرقية. وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتطوير المهني، إضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواسعة للطب النووي في تحسين حياة المرضى. وأشارت الدكتورة بتول البلوشي، إلى إنجاز طبي نوعي لدولة الإمارات تمثل في استخدام تقنيات حديثة لتشخيص مرض الزهايمر، حيث يتم رصد التغيرات في الدماغ باستخدام الكاميرات الهجينة التي تعتمد على التصوير الجزيئي. وأكدت أن هذه التقنية تتيح الكشف المبكر عن المرض بدقة تتراوح بين 90 إلى 95% من خلال تتبع تراكم بروتينات محددة في الدماغ قبل ظهور الأعراض السريرية، ما يُشكل خطوة كبيرة في تعزيز التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج. من جانبها صرحت الدكتورة ديانا بيز رئيسة قسم الطب النووي والأشعة التشخيصية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الطب النووي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة، مشيرة إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التعليم المستمر ونقل المعرفة. وقال الدكتور أكرم الإبراهيم، رئيس الجمعية الآسيوية والأقيانوسية للطب النووي إن المؤتمر يجسد التطور الكبير في الطب النووي، خاصة في مجال الطب الشخصي الدقيق من خلال توجيه العلاجات بدقة نحو الخلايا السرطانية من دون التأثير في الأنسجة السليمة بفضل التشخيص الجزيئي المتقدم. وأكد الدكتور عبد الحميد العوضي استشاري أول في الأشعة والطب النووي من مملكة البحرين، أهمية توسيع نطاق استخدام الطب النووي في علاج أمراض متعددة مضيفاً أنه في السابق كان الطب النووي يستخدم في نطاق بسيط، لكن اليوم بات يوظف في علاج أمراض معقدة تشمل الدماغ والكبد والكلى والسرطانات ما يدل على التوسع السريع لهذا التخصص الحيوي. (وام)


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : 300 مختص في المؤتمر الدولي للطب النووي
السبت 19 أبريل 2025 11:56 مساءً نافذة على العالم - انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس للطب النووي والتصوير الجزيئي بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي، وذلك في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بمشاركة 300 مختص من داخل الدولة وخارجها إلى جانب 35 محاضراً وخبيراً دولياً في مجالات الطب النووي والعلاج الإشعاعي. ويعد المؤتمر الممتد على مدار يومين منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في تشخيص وعلاج الأورام باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي الجزيئي إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية ومناقشة نتائج العلاجات الحديثة وفق أحدث البروتوكولات الطبية. وقالت الدكتورة بتول البلوشي أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن هذا الحدث العلمي المتميز الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يناقش الابتكارات الحديثة التي تُسهم في تحسين جودة رعاية المرضى، لا سيما في مجالات الأورام والغدة الدرقية. وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتطوير المهني، إضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواسعة للطب النووي في تحسين حياة المرضى. وأشارت الدكتورة بتول البلوشي، إلى إنجاز طبي نوعي لدولة الإمارات تمثل في استخدام تقنيات حديثة لتشخيص مرض الزهايمر، حيث يتم رصد التغيرات في الدماغ باستخدام الكاميرات الهجينة التي تعتمد على التصوير الجزيئي. وأكدت أن هذه التقنية تتيح الكشف المبكر عن المرض بدقة تتراوح بين 90 إلى 95% من خلال تتبع تراكم بروتينات محددة في الدماغ قبل ظهور الأعراض السريرية، ما يُشكل خطوة كبيرة في تعزيز التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج. من جانبها صرحت الدكتورة ديانا بيز رئيسة قسم الطب النووي والأشعة التشخيصية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الطب النووي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة، مشيرة إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التعليم المستمر ونقل المعرفة. وقال الدكتور أكرم الإبراهيم، رئيس الجمعية الآسيوية والأقيانوسية للطب النووي إن المؤتمر يجسد التطور الكبير في الطب النووي، خاصة في مجال الطب الشخصي الدقيق من خلال توجيه العلاجات بدقة نحو الخلايا السرطانية من دون التأثير في الأنسجة السليمة بفضل التشخيص الجزيئي المتقدم. وأكد الدكتور عبد الحميد العوضي استشاري أول في الأشعة والطب النووي من مملكة البحرين، أهمية توسيع نطاق استخدام الطب النووي في علاج أمراض متعددة مضيفاً أنه في السابق كان الطب النووي يستخدم في نطاق بسيط، لكن اليوم بات يوظف في علاج أمراض معقدة تشمل الدماغ والكبد والكلى والسرطانات ما يدل على التوسع السريع لهذا التخصص الحيوي. (وام)


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
دبي.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السنوي للطب النووي والتصوير الجزيئي
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس للطب النووي والتصوير الجزيئي بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي وذلك في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بمشاركة 300 مختص من داخل الدولة وخارجها إلى جانب 35 محاضرا وخبيرا دوليا في مجالات الطب النووي والعلاج الإشعاعي. ويعد المؤتمر الممتد على مدار يومين منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في تشخيص وعلاج الأورام باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي الجزيئي إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية ومناقشة نتائج العلاجات الحديثة وفق أحدث البروتوكولات الطبية. وقالت الدكتورة بتول البلوشي أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن هذا الحدث العلمي المتميز الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم يناقش الابتكارات الحديثة التي تُسهم في تحسين جودة رعاية المرضى لا سيما في مجالات الأورام والغدة الدرقية. وأضافت أن المؤتمر يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتطوير المهني إضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواسعة للطب النووي في تحسين حياة المرضى من خلال فهم أعمق للتقنيات المتقدمة وتطبيقاتها السريرية مشيرة إلى أن المؤتمر يركز هذا العام على تطبيقات الطب النووي في علاج الأورام منها أمراض الدماغ والغدة الدرقية إلى جانب تشخيص وعلاج السرطانات باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج بالمواد المشعة خاصة سرطان البروستاتا والغدة النخامية. وأشارت الدكتورة البلوشي إلى إنجاز طبي نوعي لدولة الإمارات تمثل في استخدام تقنيات حديثة لتشخيص مرض الزهايمر حيث يتم رصد التغيرات في الدماغ باستخدام الكاميرات الهجينة التي تعتمد على التصوير الجزيئي. وأكدت أن هذه التقنية تتيح الكشف المبكر عن المرض بدقة تتراوح بين 90 إلى 95% من خلال تتبع تراكم بروتينات محددة في الدماغ قبل ظهور الأعراض السريرية مما يُشكل خطوة كبيرة في تعزيز التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج. من جانبها صرحت الدكتورة ديانا بيز رئيسة قسم الطب النووي والأشعة التشخيصية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الطب النووي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة مشيرة إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التعليم المستمر ونقل المعرفة. وقالت إن ما تشهده دولة الإمارات وخاصة دبي يعد نموذجا متقدما في استخدام أحدث التقنيات والتطبيقات العلاجية مدعوما بكفاءات طبية عالية التجهيز مما يجعل الدولة على مسار واضح نحو التوسع المستدام في خدمات الطب النووي كما أكدت التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة دعمها للتعاون الدولي في هذا المجال بهدف تطوير التخصص وتوسيع نطاق استفادة المرضى من هذه الخدمات الحيوية. وقال الدكتور أكرم الإبراهيم رئيس الجمعية الآسيوية والأقيانوسية للطب النووي أن المؤتمر يجسد التطور الكبير في الطب النووي خاصة في مجال الطب الشخصي الدقيق من خلال توجيه العلاجات بدقة نحو الخلايا السرطانية دون التأثير على الأنسجة السليمة بفضل التشخيص الجزيئي المتقدم. وأكد الدكتور عبد الحميد العوضي استشاري أول في الأشعة والطب النووي من مملكة البحرين أهمية توسيع نطاق استخدام الطب النووي في علاج أمراض متعددة مضيفا أنه في السابق كان الطب النووي يستخدم في نطاق بسيط لكن اليوم بات يوظف في علاج أمراض معقدة تشمل الدماغ والكبد والكلى والسرطانات ما يدل على التوسع السريع لهذا التخصص الحيوي.