
خطوات تُساعدك في الابتعاد عن خطر الإصابة بسرطان القولون
يُعد سرطان القولون والمستقيم ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع سبب رئيسي للوفاة بين النساء.
ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟
تتوزّع عوامل خطر الإصابة إلى تلك المتّصلة بنمط الحياة، ويُمكن تغييرها وأخرى غير قابلة للتغيير. يُعدّ الوزن الزائد أو السمنة من أهم عوامل خطر نمط الحياة، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري.
تشمل العوامل الأخرى:
• التدخين
• تعاطي الكحول
• اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة
اما في ما يتعلق بعوامل الخطر غير المرتبطة بنمط الحياة، فإنّ المتلازمتين الوراثيتين مثل متلازمة لينش وداء السلائل الغدي العائلي تزيدان بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أنّ الأشخاص المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، هم عرضة لخطر متزايد، وكذلك الأشخاص الذين:
• تعرضوا للإشعاع في منطقة البطن أو الحوض
• والأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم لدى أحد أقاربهم من الدرجة الأولى.
كما يلعب العمر دورًا مهمًا، حيث أنّ سرطان القولون والمستقيم أكثر شيوعًا لدى من فاقت أعمارهم الخمسين سنة، رغم ارتفاع معدل الإصابة به بين الشباب في السنوات الأخيرة.
في الواقع، يُتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا بحلول عام 2030، وفقًا لبعض التقديرات، وهو في طريقه ليصبح السبب الرئيسي للوفاة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عامًا.
كيف يُعالج سرطان القولون والمستقيم؟
يعتمد العلاج على عوامل عدة منها مرحلة تشخيص السرطان والصحة العامة للشخص. تُعد الجراحة العلاج الأكثر شيوعًا. كما يُقترح أحيانًا العلاجين الإشعاعي والكيميائي، بالإضافة إلى علاجات مُوجهة، ضمنًا العلاجات المناعية التي تُساعد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان. كما هي الحال مع أنواع السرطان الأخرى، يكون التشخيص أفضل إذا كان السرطان موضعيًا وغير منتشر عند تشخيصه. لهذا السبب، يُعد الفحص أمرًا بالغ الأهمية في محاولة الكشف المبكر عن السرطان.
ما الذي يمكن فعله لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟
يجب على الجميع زيارة مقدم الرعاية الصحية الأولية بانتظام، مرة واحدة سنويًا بالحد الأدنى، ومناقشة توصيات الفحص التي يأخذ في الاعتبار تاريخهم الشخصي والعائلي للإصابة بالسرطان. ويُشكل هذا الأمر فرصة لمناقشة عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة الذي يمكن تغييره. يمكن أن يُقلل الإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الكحول من خطر الإصابة بشكل كبير.
كذلك الحصول على استشارة حول إنقاص الوزن لعلاج السمنة، كما أن زيادة النشاط البدني وتعديل النظام الغذائي ليشمل تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، وتناول المزيد من الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والألياف، يُساعد في مكافحة الإصابة بالمرض أيضًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُصنّف عدم تحمّل اللاكتوز كأحد الاضطرابات الهضمية الشائعة الناتجة عن عجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته. وتختلف هذه الحالة عن حساسية الحليب، إذ إنها لا ترتبط بردّ فعل مناعي، بل بنقص في إنزيم اللاكتاز المسؤول عن تحليل اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. ورغم أنها غالبًا ما تُعتبر مشكلة بسيطة أو مزعجة فقط، إلا أن بعض الأعراض والتداعيات قد تشير إلى مشكلات أعمق تستوجب التحقق منها طبيًا. إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة تحدث عندما يعجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومشتقاته، نتيجة نقص أو غياب إنزيم "اللاكتاز" المسؤول عن تفكيك هذا السكر في الأمعاء الدقيقة. عندما لا يتم هضم اللاكتوز بشكل سليم، ينتقل إلى القولون حيث تتفاعل معه البكتيريا، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، التشنجات البطنية، والإسهال. يُعدّ نقص إنزيم اللاكتاز أمرًا طبيعيًا في مراحل عمرية متقدمة، خصوصًا في مجتمعات يقل فيها استهلاك الحليب بعد الطفولة، مثل بعض الدول الآسيوية والأفريقية. إلا أن بعض الأشخاص يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية أو بسبب مشاكل صحية تُتلف خلايا الأمعاء الدقيقة مثل الالتهابات، مرض كرون، أو العلاج الإشعاعي. عدم تحمّل اللاكتوز بحد ذاته لا يُعتبر مرضًا خطيرًا ولا يؤدي إلى مضاعفات صحية مهددة للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على جودة الحياة في حال لم يتم تشخيصه أو التعامل معه بالشكل الصحيح. فالأعراض المزعجة المتكررة قد تدفع الشخص إلى تجنب تناول منتجات الألبان تمامًا، مما يعرّضه لاحقًا لنقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم وفيتامين D، الضروريين لصحة العظام والأسنان. في حال لم يُعالج عدم تحمّل اللاكتوز من خلال تعديلات غذائية مناسبة أو مكملات بديلة، فقد تظهر مشاكل بعيدة المدى مثل هشاشة العظام أو فقر الدم. كما أن الأعراض الهضمية المتكررة قد تؤدي إلى اضطراب في نمط الحياة اليومية، قلق نفسي، أو حتى مشاكل اجتماعية نتيجة الإحراج من الأعراض. هذا ومن الضروري التمييز بين عدم تحمّل اللاكتوز وبعض الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السيلياك، التهاب الأمعاء، أو حساسية الحليب. فبينما لا يرتبط عدم تحمّل اللاكتوز برد فعل مناعي، فإن هذه الأمراض قد تنطوي على التهابات مزمنة أو تلف دائم في أنسجة الجهاز الهضمي. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المخبرية المناسبة لتأكيد التشخيص. أخيراً، إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة شائعة لكنها غير خطيرة إذا تم إدارتها بشكل سليم. يكمن التحدي الحقيقي في التشخيص الدقيق والتعامل الذكي مع النظام الغذائي دون حرمان الجسم من العناصر الضرورية. من خلال التوجيه الطبي المناسب وتبنّي نمط غذائي متوازن، يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يعيشوا حياة صحية وطبيعية دون أي مضاعفات تُذكر.


الديار
منذ 7 أيام
- الديار
تناول الدجاج بانتظام: فوائد محدودة ومخاطر خفيّة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما اعتُبر الدجاج خيارًا صحيًا على مائدة الطعام، لا سيما بالمقارنة مع اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة. فقد شجعت التوصيات الغذائية الحديثة على استهلاكه كبديل مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية، وبخاصةٍ بين أولئك الذين يسعون لتقليل مستوى الكوليسترول في الدم. إلا أن دراسات علمية حديثة بدأت تكشف عن وجه آخر لاستهلاك الدجاج بشكل منتظم، مشيرة إلى وجود ارتباطات مقلقة بين الإفراط في تناوله وظهور عدد من المشكلات الصحية. في دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة التغذية السريرية الأميركية، وجد باحثون أن تناول كميات كبيرة من لحم الدجاج، خصوصًا عند تحضيره بطرق غير صحية كالقلي أو الشوي المباشر على الفحم، قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم تمامًا كما تفعل اللحوم الحمراء. ولفتت الدراسة إلى أن هذه النتائج تخالف الاعتقاد السائد بأن الدجاج هو "اللحم الآمن"، مؤكدين ضرورة تقييم الكمية وطريقة الطهي، لا مجرد نوعية اللحم. ومن أبرز المخاطر المرتبطة بتناول الدجاج بكثرة هو احتواؤه على نسب من الدهون المشبعة، خاصةً في الجلد وأجزاء الفخذ، ما قد يؤدي إلى تراكم الدهون الثلاثية في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. هذا إلى جانب وجود مخاوف متزايدة من بقايا المضادات الحيوية والهرمونات التي تُستخدم أحيانًا في مزارع الإنتاج المكثف لتحفيز النمو السريع للدجاج. فعند استهلاك هذه المنتجات على المدى الطويل، قد يتأثر توازن الميكروبيوم في الأمعاء ويزداد خطر مقاومة المضادات الحيوية لدى الإنسان. كذلك، أشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى وجود علاقة محتملة بين الإفراط في تناول اللحوم البيضاء المُصنّعة أو المشوية على درجات حرارة عالية، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمعدة، نتيجة لتكون مركبات كيميائية مسرطنة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) أثناء الطهي. ولا تقتصر الآثار السلبية على الجوانب الجسدية فحسب، بل تشمل أيضًا تأثيرات في البيئة. فقد تبيّن أن قطاع تربية الدجاج يستهلك موارد مائية ضخمة ويسهم في انبعاث الغازات الدفيئة، ما يجعل من الإفراط في الاعتماد عليه خيارًا غير مستدام على المدى البعيد. مع ذلك، لا يعني هذا أن تناول الدجاج ضار دائمًا، بل إن التوصيات الحديثة باتت تدعو إلى الاعتدال والتوازن، مع التركيز على طريقة التحضير. فاختيار صدور الدجاج من دون جلد، وطهيها بالبخار أو في الفرن من دون إضافات دهنية، يمكن أن يجعلها خيارًا صحيًا غنيًا بالبروتين وقليل السعرات الحرارية. في نهاية المطاف، يشير الخبراء إلى أن التغذية المتوازنة تقوم على التنوع، لا على الاعتماد على صنف واحد باعتباره "آمنًا". فحتى الأطعمة التي تبدو صحية قد تنطوي على مخاطر إذا لم تُتناول باعتدال ووعي. وبالتالي، فإن مراجعة عاداتنا الغذائية من منظور علمي واقعي بات أمرًا ضروريًا أكثر من أي وقت مضى.


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
مفاجأة عن دواء شهير للسكري.. هذا ما كشفته دراسة عنه
ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أن "دواءً رخيص الثمن، يوصف على نطاق واسع لعلاج مرض السكري ، والذي أطلق عليه بعض الأطباء "الدواء المعجزة"، قد يكون واعدًا كمكمل غذائي لمكافحة سرطان القولون. ويدرس العلماء الذين قدموا عرضًا في مؤتمر الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان في شيكاغو الأسبوع الماضي كيفية تفاعل الميتفورمين (metformin)، دواء السكري الأكثر شيوعًا عالميًا، مع خلايا سرطان القولون التي يصعب علاجها. ولا يزال البحث في مراحله الأولى". وبحسب الموقع، "صرحت هولي لومانز-كروب، الباحثة في مجال الوقاية من سرطان الجهاز الهضمي في جامعة ولاية أوهايو ، والتي تقود الدراسة الجارية، للموقع: "يبدو أنه قد يكون للميتفورمين نهج علاجي تكميلي مثير للاهتمام". وأضافت: "نحن نفتح آفاقًا جديدة لما يمكن أن يقدمه هذا الدواء". وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص الذين يتناولون الميتفورمين لعلاج السكري لديهم معدلات إصابة أقل بسرطان القولون، مما يشير إلى أن الدواء قد يكون له دور وقائي في منع تطور السرطان. وتُعد هذه الدراسة الجديدة من أوائل الدراسات التي تبحث في قدرة الميتفورمين على مكافحة خلايا سرطان القولون بمجرد تطور المرض". وتابع الموقع، "بناءً على ما شاهدته لومانز-كروب وفريقها حتى الآن في تجارب زراعة الخلايا، قد يصبح الميتفورمين مُكمّلاً غذائياً مُفيداً لبعض أنظمة علاج السرطان في المستقبل. وصحيح أنه لن يكون فعالاً بما يكفي لعلاج السرطان بمفرده، ولكن يُمكن استخدامه مع علاجات أخرى. وتشعر لومانز-كروب بحماسة خاصة تجاه إمكانات الدواء في علاج نوع شائع من سرطان القولون، يُسببه جين KRAS المتحور، والذي عادةً ما يكون علاجه صعبًا للغاية. ولا يزال بحثها في مراحله الأولى، إذ يتطلب الأمر إجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات قبل بدء التجارب السريرية على البشر". وأضاف الموقع، "ترى لومانز -كروب أن إحدى الفوائد الكبيرة لدراسة الميتفورمين لعلاج سرطان القولون هي عملية، فهو دواء متاح بالفعل على نطاق واسع وبأسعار معقولة. وقالت: "أحب دائمًا أن أطرح السؤال التالي: هل هناك أدوية أو عوامل نعرفها بالفعل، والتي يتم استخدامها، ولدينا ملفات تعريف السلامة الخاص بها، والتي يمكننا إعادة استخدامها لشيء آخر؟" خضع الميتفورمين للدراسة واستخدمه ملايين المرضى حول العالم. ولأنه دواء عام غير محمي ببراءة اختراع، فهو رخيص الثمن، ويتراوح سعر الحبة الواحدة بين 10 و20 سنتًا، ويُطلق عليه الأطباء أحيانًا اسم "الدواء العجيب" نظرًا لفوائده التي تتجاوز ضبط مستوى السكر في الدم. وقد درسه العلماء لتحسين صحة القلب، والوقاية من السرطان، وعلاج الخرف". وتابع الموقع، "يعمل الميتفورمين لعلاج داء السكري لأنه يُغير طريقة معالجة الجسم للسكر وإنتاجه، ويعتقد بعض العلماء أنه قد يكون واعدًا كدواء مضاد للشيخوخة. ومثل التمارين الرياضية والصيام، يُنظم الميتفورمين كيفية استخدام الجسم للطاقة ويُحفز عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية تُمكّن الجسم من معالجة الخلايا القديمة والتالفة. وتأمل لومانز -كروب أن يتمكن الميتفورمين أيضًا من منع خلايا سرطان القولون من استخدام الطاقة للنمو والتطور. وقالت: "إذا كان من الممكن استخدام الميتفورمين لإعادة توجيه أو تغيير كيفية استخدام الخلية للطاقة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير كيفية انقسامها وكيفية تكاثرها، فقد تكون هذه آلية يمكن استغلالها"." وبحسب الموقع، "إن آلية تحويل الطاقة نفسها هي ما أثار حماس الباحثين في مجال طول العمر لاستخدام الميتفورمين كأداة للوقاية من الأمراض. وقال الدكتور نير بارزيلاي، الباحث الرائد في مجال طول العمر والذي يعتقد أن الميتفورمين قد يكون مفيدًا للشيخوخة الصحية، إن الميتفورمين قد يكون خيارًا "مناسبًا" للوقاية من السرطان. وفي ما يتعلق بمكافحة السرطان، يتفق مع لومانز-كروب على الحاجة إلى مزيد من الدراسات. من جانبها، تأمل لومانز -كروب أنه إذا نجحت هذه النتائج الأولية المتعلقة بخلايا السرطان، فسوف تتمكن من البدء في اختبار الميتفورمين كعلاج لسرطان القولون على الحيوانات في غضون عام".