
بلومبرغ: 'أدنوك' تدرس شراء أصول 'إيثون' للغاز الطبيعي في أمريكا بقيمة 9 مليارات دولار
أفادت مصادر لوكالة بلومبرغ، الجمعة، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية للنفط (أدنوك) تدرس عرض استحواذ على أصول الغاز الطبيعي لشركة 'إيثون إنرجي مانجمنت' قد تصل قيمته إلى نحو 9 مليارات دولار.
تعتبر شركة أدنوك عمليات الاستحواذ في مجالات الغاز الطبيعي والكيماويات حجر الزاوية لاستراتيجيتها المستقبلية. إلى جانب الغاز الطبيعي المسال ومصادر الطاقة المتجددة، تسعى الشركة الإماراتية للاستفادة من هذه القطاعات لتعزيز نموها وتوسيع عملياتها عالميًا.
صفقات سابقة تعكس استراتيجية أدنوك التوسعية
في خطوة سابقة، قامت أدنوك بشراء حصة في مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال لشركة 'نيكست ديكيد' في تكساس، إلى جانب إبرام صفقة توريد مدتها 20 عامًا. هذه الصفقات تمثل جزءًا من استراتيجية الشركة في تنويع مصادر الطاقة وتنمية أعمالها في السوق الدولية، وفقًا لما ذكرته 'رويترز'.
المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى
يشير تقرير بلومبرغ إلى أن المداولات بشأن استحواذ أدنوك على أصول شركة إيثون إنرجي مانجمنت ما زالت في مراحلها الأولية، ولم يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية حتى الآن.
سبق أن أفادت تقارير لوكالة رويترز في نوفمبر الماضي أن شركة إيثون إنرجي مانجمنت كانت تبحث خيارات متعددة لأصولها في قطاع الغاز الطبيعي، ومنها بيع أو طرح عام أولي بتقييم يصل إلى نحو 10 مليارات دولار.
حتى اللحظة، لم ترد كل من أدنوك وإيثون على طلبات رويترز للتعليق على هذا التقرير، مما يترك العديد من التساؤلات حول طبيعة الاتفاق النهائي بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 42 دقائق
- البوابة
وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي الجديد تيم هودجسون، إن على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وإن البلاد بحاجة إلى بنية تحتية لإيصال نفطها وغازها إلى المناطق في الشرق وإلى حلفائها الموثوق بهم، متعهدا بتسريع عملية الحصول على التصاريح للمشروعات الكبرى في ألبرتا. وقال هودجسون في اجتماعٍ حاشدٍ في غرفة تجارة كالجاري "الطاقة قوة والطاقة هي القوة العظمى لكندا وإنها تمنحنا فرصةً لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع، وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح، وأن نكون أقوياء عند حضورنا على طاولة المفاوضات".. داعيا إلى اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة في مواجهة الاقتصادي الأمريكي، محذّرا من أن شرق كندا لا يزال عرضة لانقطاعات إمدادات الطاقة. وشهد قطاع النفط والغاز توترًا في علاقته بحكومة رئيس الوزراء السابق جستن ترودو، التي اعتبرها القطاع تُعطي الأولوية للعمل المناخي على التنمية الاقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء الحالي مارك كارني تعهد بالمساعدة في تنويع أسواق تصدير الطاقة في ظل نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، العميل الأول لكندا. ورغم رفض هودجسون بشكل كبير تسمية مقترحات مشروعات محددة أو تغييرات في السياسات، قائلًا إنه يفضل "عدم التفاوض علنًا" إلا أنه انتقد شركات الرمال النفطية الداعمة لمشروع "تحالف مسارات" وهو شبكة مقترحة لاحتجاز وتخزين الكربون بمليارات الدولارات في شمال ألبرتا. وقال: "لقد التزمت حكومتكم الفيدرالية باليقين، ودعم كندا، وجعلها قوة عظمى في مجال الطاقة، لكننا بحاجة إلى شريك مستعد أيضًا للوفاء بوعوده للكنديين وعلينا أن نثبت لعملائنا خارج الولايات المتحدة، ولمواطنينا الكنديين، أننا قطاع مسؤول، وهذه الحكومة تؤمن بأن مسارات أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الواقع". كان الخطاب، الذي بدا وكأنه يمد غصن زيتون إلى الغرب، وخاصةً حقول النفط الكندية، مجرد محطة واحدة في رحلة الوزير السريعة هذا الأسبوع إلى كالجاري وريجينا لعقد اجتماعات مع قادة المقاطعات والرؤساء التنفيذيين وقادة السكان الأصليين والبلديات. وقال هودجسون: "صناعة الطاقة الكندية هي الأفضل في العالم. وسنتعامل معها على هذا الأساس" مشيرًا أيضًا إلى ضرورة الاستثمار في أشكال أخرى من الطاقة، مثل الهيدروجين، والطاقة الحرارية الأرضية، والوقود الحيوي المتقدم، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعني أن الجزء الأكبر من النفط الكندي - حوالي 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 %- يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب. ويُعد خط أنابيب ترانس ماونتن، الذى تبلغ تكلفته 34 مليار دولار (24.40 مليار دولار أمريكي)، هو خط أنابيب النفط الوحيد من الشرق إلى الغرب فى كندا، ويحمل النفط إلى ساحل المحيط الهادئ حيث يمكن تحميله على ناقلات النفط للتصدير. وأدى التوسع الذى بدأ تشغيله في الأول من مايو 2024، إلى زيادة سعة خط الأنابيب ثلاث مرات لتصل إلى 890 ألف برميل يوميًا، وفتح آفاقًا جديدة للنفط الكندي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفى الأسواق الآسيوية. في حين أن النفط معفي حاليًا من الرسوم الجمركية الأمريكية، سعت كندا إلى تنويع صادراتها نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية القصيرة على خامها وتهديدات ترامب بضمها.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حمدان بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، منشآت «أدنوك» الرئيسية في جبل الظنة، ومنها موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في «القباب الملحية» تحت سطح الأرض. وأكَّد سموّه أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المبادرات الاستراتيجية التي تنفِّذها «أدنوك» للإسهام في تعزيز أمن الطاقة، وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ النفط وتخزينه وتحميله. وتابع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مستجدات تطوير «القباب الملحية»، وهو مشروع رائد في المنطقة سيوفِّر للشركة بنية تحتية متطوِّرة لتخزين المواد الهيدروكربونية، ما يسهم في دعم مرونة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة واستدامتها. المساهمة في ازدهار الوطن والتقى سموّه عدداً من كوادر «أدنوك»، وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكِّداً سموّه أنَّ كلَّ فرد يقوم بدور مهم، ويُعَدُّ مسؤولاً عن المساهمة في تقدُّم وازدهار الوطن. وأشاد سموّه بالدور المحوري ل«أدنوك» في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. وأثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن، ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزوِّد عالميٍّ مسؤولٍ وموثوق للطاقة. وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «سعدت بزيارة منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة والتعرف على مشروعاتها ومبادراتها للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتطوير مواردها وأعمالها وضمان إمداداتها بالاعتماد على كوادر وطنية كفؤة ومؤهلة». وأضاف سموه: «بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية». وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت «أدنوك» في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمِّن عالياً زيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت (أدنوك) في جبل الظنة، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وتسلِّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع (أدنوك) في منطقة الظفرة، ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتُسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة». يُذكَر أنَّ المشاريع الرائدة التي تنفِّذها «أدنوك» في مجال الطاقة تُسهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزِّز جهود بناء اقتصاد وطني متنوِّع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة، وحلول مبتكَرة ومتكاملة عالمية المستوى. ورافق سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.


المجهر
منذ ساعة واحدة
- المجهر
العملات الرقمية تتراجع بقوة: خسائر تتجاوز 70 مليار دولار في يوم واحد
انخفضت أسعار معظم العملات الرقمية البديلة بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بينما تمكّنت عملة البيتكوين من الحفاظ على مستوى 102,000 دولار بعد تراجع مؤقت دونه. وبدأت العملة الرائدة الأسبوع بقوة بدعم من اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، لتصل إلى 106,000 دولار، إلا أنها فقدت نحو 5,000 دولار خلال ساعات قبل أن تتعافى تدريجياً. ومنذ ذلك الحين، تذبذبت البيتكوين ضمن نطاق ضيق بين 101,500 و104,000 دولار، مع ارتفاع طفيف في نسبة هيمنتها على السوق لتصل إلى 60.4%، فيما بقيت قيمتها السوقية فوق 2.050 تريليون دولار. على الجانب الآخر، تراجعت العملات البديلة بشكل لافت، إذ هبطت الإيثيريوم إلى أقل من 2,500 دولار بعد خسارة يومية بـ 3%، فيما انخفضت Dogecoin و*Shiba Inu* و*Chainlink* بنسبة فاقت 4%. وكانت عملة Pi Network الأكثر تضرراً بعد تراجعها بنسبة 20% لتستقر تحت مستوى 0.7 دولار. كما شهدت عملات مثل PEPE، UNI، ONDO، AAVE، NEAR، APT خسائر جماعية. وأسفرت هذه التحركات عن انخفاض القيمة السوقية للعملات الرقمية إلى 3.4 تريليون دولار، بخسارة تجاوزت 70 مليار دولار خلال يوم واحد، بحسب بيانات منصة Coingecko.