logo
نتنياهو يحذر دروز إسرائيل من عبور الحدود إلى سوريا

نتنياهو يحذر دروز إسرائيل من عبور الحدود إلى سوريا

صوت بيروت١٦-٠٧-٢٠٢٥
حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء المواطنين الدروز في إسرائيل على عدم اجتياز الحدود إلى سوريا، قائلا إن الوضع في جنوب سوريا 'خطير للغاية' مما يعرض حياتهم للخطر.
وبعد يوم كامل من الأحداث الأمنية في الجنوب السوري وتحديداً في محافظة السويداء، حلقت الطائرات الإسرائيلية في جنوب البلاد، وذلك عقب تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي، وذلك بحسب 'العربية'.
جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا.
وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء 15\7\2025.
بدوره، ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد.
وأوضح مراسل 'أكسيوس' براك رافيد في منشور على منصة 'إكس'، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا 'مقلقة'،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل 'التهدئة'.
وكتب باراك في منشور على منصة 'إكس': 'نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة'، مضيفاً: 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'.
وأضاف المبعوث الأميركي أن 'سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف'. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.
يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا.
واندلعت مواجهات، يوم الأحد 13\7\2025، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.
وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها.
من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة 'إكس': 'الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً.. لن نسمح بالإساءة للدروز في سوري
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يحذّر من انتهاء "ستارت الجديدة": خطر نووي يهدد العالم
ترامب يحذّر من انتهاء "ستارت الجديدة": خطر نووي يهدد العالم

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ترامب يحذّر من انتهاء "ستارت الجديدة": خطر نووي يهدد العالم

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قلقه من اقتراب موعد انتهاء معاهدة "ستارت الجديدة" الخاصة بالحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية بين بلاده وروسيا، معتبراً أن انتهاء هذه الاتفاقية يشكل "مشكلة للعالم"، ومؤكداً عزمه على بحث آفاق اتفاق بديل مع موسكو في المستقبل القريب. وفي رد على سؤال وجهته له وكالة "تاس" الروسية خلال مؤتمر صحافي أمام البيت الأبيض الجمعة، قال ترامب: "هذه ليست المعاهدة التي تريدون انتهاء صلاحيتها"، مضيفًا: "لقد بدأنا العمل على هذا الأمر"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن المفاوضات أو المسارات المقترحة. وشدد الرئيس الأميركي على أن هذه المسألة لا تهم الولايات المتحدة فحسب، بل تمثل خطراً دوليًا، في ظل الانهيار المتتالي لإطارات الحد من التسلح النووي التي ظلت قائمة منذ الحرب الباردة. وتنتهي صلاحية معاهدة "ستارت الجديدة" في شباط 2026، وهي المعاهدة التي وُقّعت بين واشنطن وموسكو في 5 شباط 2011، وتحد من عدد الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تمتلكها القوتان النوويتان الأكبر في العالم. وعلى الرغم من كونها آخر معاهدة قائمة لضبط التسلح بين القوتين، فإن السنوات الأخيرة شهدت توتراً متزايداً في تنفيذ بنودها، حيث اتّهمت موسكو الولايات المتحدة بعرقلة عمليات التفتيش المتبادلة، ما اعتبرته انتهاكاً لبنود الاتفاق. وفي 21 شباط 2023، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة، دون الانسحاب منها رسميًا، مشددًا على أن عودة موسكو إلى طاولة التفاوض تتطلّب بحث كيفية إدراج الترسانات النووية لبريطانيا وفرنسا – الحليفتين النوويتين لواشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي – في أي اتفاق مستقبلي، بما يعكس التوازن الكامل للقوى النووية الغربية. وتواجه جهود الحد من التسلح تحديات متصاعدة مع تعثّر مسارات الحوار بين موسكو وواشنطن، والتطورات التكنولوجية السريعة في مجالات الصواريخ فرط الصوتية والطائرات المسيّرة، إلى جانب التغيّر في استراتيجيات الردع النووي لدى القوى الكبرى.

بعد رد حماس.. هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا في غزة لأول مرّة؟
بعد رد حماس.. هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا في غزة لأول مرّة؟

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

بعد رد حماس.. هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا في غزة لأول مرّة؟

يرجح خبراء عسكريون وسياسيون احتمال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، كخيار أخير ضمن عدة بدائل يتم دراستها ردًا على موقف حركة حماس الرافض للاتفاق في مفاوضات التهدئة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خبراء لموقع 'إرم نيوز'، حيث أشاروا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينظرون في هذه الخيارات التي تشمل عدة إجراءات ضد حماس. وقد استعرض الخبراء مجموعة من الخيارات المطروحة، بدءًا من عمليات إنقاذ رهائن محتملة، ومرورًا بضغوط على قيادات حركة حماس من خلال طردهم من الدول التي يقيمون فيها، وتقليل تمويلاتهم، بالإضافة إلى منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار الاغتيالات المستهدفة لبقية قيادات الحركة. وفي المقابل، لا يستبعد بعض الخبراء عودة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يومًا، بناءً على بعض التنازلات التي وافقت عليها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى توقيع اتفاق خلال أيام. وأوضح الخبير الاستراتيجي المصري محمد صفي الدين خربوش أن الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة سيستمر، مع دفع السكان نحو الجنوب وإخلاء مناطق إضافية، تمهيدًا لما يسمى بـ'المدينة الإنسانية'، يليها احتلال أجزاء من القطاع بذريعة البحث عن الرهائن. لكنه استبعد مشاركة أميركية علنية ومباشرة في العمليات العسكرية، متوقعًا أن تبقى أي مشاركة أميركية سرية، كما حصل خلال مراحل سابقة من الحرب، وتظهر في التطورات العملياتية والمخابراتية الإسرائيلية. أما اللواء المصري سمير فرج، فرأ أن الولايات المتحدة وإسرائيل استنفدت معظم الخيارات العسكرية والمخابراتية، وأن التصريحات الحالية تهدف أساسًا إلى زيادة الضغوط على حركة حماس لإعادتها إلى المفاوضات، مشيرًا إلى أن أي تصعيد عسكري معقد قد يؤدي إلى خسارة الرهائن الذين لا يزال نحو 20 منهم في قبضة الحركة. وأكد فرج أن الوسطاء يشددون على حماس للعودة إلى المفاوضات بناءً على المطالب التي تمت الموافقة عليها سابقًا، متوقعًا توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أيام قليلة. من جهته، اعتبر السفير بركات الفرا، نائب أمين جامعة الدول العربية السابق لشؤون فلسطين والقدس، أن مخططات إسرائيل والولايات المتحدة لا تحتاج إلى مبررات من حماس، موضحًا أن الهدف الحقيقي هو استمرار الحرب لتدمير غزة وتجويع سكانها تمهيدًا لتهجيرهم، مشددًا على أن هذه الخطط تهدف إلى السيطرة على الشرق الأوسط وتقسيم الدول العربية وتعزيز التطبيع مع إسرائيل. وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدى مطاوع، تمتلك الولايات المتحدة خيارات إضافية مثل طرد قيادات حماس من الدول التي يتواجدون فيها، مما يشكل ضغطًا كبيرًا عليهم، إلى جانب ملاحقة أموال الحركة، ومنح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار اغتيالاتها، إضافة إلى إمكانية تنفيذ عملية إنقاذ واسعة للرهائن من الأنفاق، بالتعاون مع إسرائيل. وأكد أن إسرائيل تملك معلومات دقيقة عن وضع الرهائن وتحديثات مستمرة عن حالتهم الصحية. في السياق ذاته، قال الخبير العسكري المصري العميد أحمد عبد الحميد إن هناك وجودًا عسكريًا أميركيًا في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يساهم في عمليات البحث عن الرهائن واكتشاف الأنفاق باستخدام تقنيات متقدمة، ما ساعد في تحقيق تطورات مهمة في العمليات الإسرائيلية، رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجه القوات الأمريكية على الأرض. وأضاف عبد الحميد أن التدخل العسكري الأميركي المعلن في غزة يبقى خيارًا أخيرًا بسبب التعقيدات السياسية والداخلية في الولايات المتحدة، مع توقع أن يقتصر الدور الأميركي على العمليات المخفية والمخابراتية لتفادي تصعيد التوترات الإقليمية والدولية. (ارم نيوز)

رسوم جمركية موحدة بنسبة 15%… اتفاق جديد بين واشنطن وبروكسل
رسوم جمركية موحدة بنسبة 15%… اتفاق جديد بين واشنطن وبروكسل

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

رسوم جمركية موحدة بنسبة 15%… اتفاق جديد بين واشنطن وبروكسل

قال مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقتربان من التوصل إلى اتفاق إطاري بشأن التجارة، من المتوقع أن يُبرم هذا الأسبوع، ما من شأنه أن ينهي أشهرًا من الضبابية التي أثرت على الصناعة الأوروبية. ووفقًا للمصادر، من المرجح أن يتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 15% على جميع السلع الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، وقد يشمل أيضًا رسومًا بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي 'تبلغ 50% وربما أقل'، مشيرًا إلى أن بروكسل 'تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق'، بحسب ما نقلت وكالة 'رويترز'. وجاءت تصريحات ترامب للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهًا إلى اسكتلندا لقضاء عدة أيام في ممارسة رياضة الغولف وعقد اجتماعات ثنائية. ويقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store