
بصاروخ "ذو الفقار" البالستي.. اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" دعماً لغزة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ بالستي من نوع "ذو الفقار"، استهدفت مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً "مطار بن غوريون"، في منطقة يافا المحتلة، وذلك "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة، والانتهاكات الصهيونية بتدنيس المسجد الأقصى".
وفي بيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية "حققت هدفها بدقة، وأجبرت أربعة ملايين صهيوني على اللجوء إلى الملاجئ، وأدّت إلى توقف حركة الملاحة في المطار".
القوات المسلحة اليمنية تنشر بياناً تعلن فيه استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ بالستي من طراز "ذو الفقار"، وتوجّه تحية عسكرية إلى المقاومة الفلسطينية.#اليمن #الميادين pic.twitter.com/UoChDhVwPwوأضاف البيان أنّ القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات المعركة في غزة، وتحيّي بإجلال تضحيات أبنائها الأحرار الصامدين، وتوجّه تحية عسكرية جهادية عربية إسلامية إلى كتائب القسام وسرايا القدس، وكافة المجاهدين في كل الفصائل الذين يدافعون عن الأمة حين تخلّى عنها الجميع. 2 حزيران
2 حزيران
وختمت القوات بيانها بالتشديد على أنّ "اليمن الحرّ العزيز المستقل لن يخذل فلسطين، وسيظل إلى جانبها حتى وقف العدوان ورفع الحصار"، موجهة تحية إلى المجاهدين في الفصائل كافة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن باتجاه "إسرائيل".
وعلى إثر ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، شملت منطقة "الوسط"، ومنطقة القدس، والمستوطنات جنوبي الضفة الغربية، إلى جانب بعض مناطق الجنوب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
#شاهد | صاروخ يمني يشل الحركة في "تل أبيب"#الميادين pic.twitter.com/LGzVLUkTTZوأشار موقع "والاه" الإسرائيلي إلى سقوط بقايا صواريخ اعتراض في أحياء جنوبي القدس ومستوطنة قريبة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من التصعيد المستمر من اليمن، إذ أشار "جيش" الاحتلال إلى إطلاق اليمنيين 44 صاروخاً بالستياً، وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة باتجاه "إسرائيل"، منذ 18 آذار/مارس الماضي، أي تاريخ استئناف العدوان على غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
26 شهيداً منذ الفجر بقصف إسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة
أفاد مراسل الميادين باستشهاد 26 مواطناً في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء. وأفاد مراسلنا بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف خياماً للنازحين داخل مدرسة الحناوي غرب خان يونس، جنوبي القطاع، إلى 14 شهيداً. وقال مراسلنا، فجر اليوم، إنّ الغارات الإسرائيلية تجدّدت على حي المنارة وقيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. ودمّر الطيران الحربي الإسرائيلي صالة كندا قرب مفترق الأوروبي شرق مدينة خان يونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارة على منطقة بطن السمين جنوبي القطاع، وفق مواقع فلسطينية. اليوم 15:38 اليوم 15:23 كذلك أفاد مراسلنا بارتقاء شهداء وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع الثلاثيني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وفي وسط قطاع غزّة، قال مراسلنا إنّ طائرة مسيّرة إسرائيلية انفجرت فوق سطح مبنى إدارة مستشفى الأقصى في دير البلح، وذلك في عدوانٍ متجدّد يستهدف المرافق الطبية في القطاع المحاصر. #فيديو | "بند أهداف نتنياهو وجيشه".. طفلة قتلها الاحتلال في قصفه خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة الحناوي غرب خانيونس جهتها، أكّدت منظمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، أنّ استهداف الفلسطينيين قرب مواقع "توزيع المساعدات" "حدث مروع" يستدعي تحقيقاً "فورياً ومستقلاً"، مشدّدةً على أنّ "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، ملزمة بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان في غزة". وأضافت المنظمة أنّ المساعدات يجب أن توزع بطرق تحفظ الكرامة الإنسانية، داعيةً المجتمع الدولي إلى وقف تسليح "إسرائيل" والضغط لرفع الحصار عن غزة من دون قيود، محذّرةً من أنّ "العالم سمح باستمرار الكارثة الإنسانية في غزة طويلاً".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي، محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين. وجاء ذلك خلال استقبال ابن زايد الرئيس المصري في مطار أبوظبي الدولي. وعقد الرئيسان اجتماعاً تناولا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. 3 حزيران 3 حزيران وناقش الطرفان الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي.بدوره، أشاد بن زايد بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة، سواء في إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع ولحماية أهالي غزة والسعي للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يواجهونها. وفي السياق ذاته، أكد الرئيسان ضرورة "إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل، لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة"، مشددين على ضرورة "مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط". كما تناول اللقاء الأوضاع في كل من لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية،إذ أكدا أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية قصوى وحاضرة
وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! أيها الإخوة، السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك.