logo
الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما

الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما

الجزيرةمنذ 9 ساعات

أثارت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط -والتي اتسمت بهجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران وغزة وسوريا ولبنان واليمن- قلقا بالغا لدى الصحافة الفرنسية.
وفي افتتاحياتها رسمت صحف بوليتيس ولوموند ولوفيغارو ولاكروا ولوبوان صورة قاتمة للوضع، منددة بـ"الاندفاع العسكري المتهور" لبنيامين نتنياهو ومخاطر "كارثة" لن يخرج منها أحد سالما.
ستار الدخان
ففي مقال له بموقع بوليتيس ذهب بيير جاكمان إلى القول إن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لم يعد يريد الدفاع عن إسرائيل فحسب، بل يريد حربا شاملة"، موضحا أن ما أقدم عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بضربه إيران إنما هو مناورة متعمدة لـ"إشعال المنطقة".
واعتبر أن الهدف من هذا الهجوم مزدوج، فهو هدف عسكري لكنه، قبل كل شيء سياسي، إذ إن الحرب الخارجية ستكون بمثابة "ستار دخان" لـ"ضم تدريجي للضفة الغربية"، مما يتيح "إخفاء" التهجير اليومي للفلسطينيين، وفقا للكاتب.
وتشاركه هذا التحليل صحيفة "لوبوان"، حيث يتساءل كاتبها جيرار أرو "ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟" ليجيب بأن هذا الهجوم الضخم قد يكون "اندفاعا عسكريا لرئيس وزراء يبحث عن بقاء سياسي"، ويسعى إلى "إنهاء الجهود الدبلوماسية لإدارة" في الولايات المتحدة تخشى تل أبيب من "ضعفها".
أما ديدييه بيليون الباحث في المعهد الإستراتيجي الفرنسي (آي آر إس) فيذهب أبعد من ذلك في حديث له لمجلة لوبس، قائلا إن إسرائيل تعد الآن "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، حيث تحبط جميع الفرص الدبلوماسية بـ"شكل منهجي من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية".
مقامرة القوة الخطيرة وإضعاف إيران
بدورها، أشارت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها بعنوان "إسرائيل- إيران.. خيار الحرب ومخاطره" إلى عزلة النظام في إيران، والذي يدفع ثمن قراره تخصيب اليورانيوم.
وأكدت الصحيفة أن هذا الهجوم الإسرائيلي يأتي "في أسوأ توقيت ممكن" بالنسبة لإيران التي ضعف " محور المقاومة" لديها بشكل كبير.
بدوره، أشاد فيليب جيلي الكاتب في صحيفة "لوفيغارو" بـ"الإنجاز العسكري" للجيش الإسرائيلي الذي ضرب المواقع النووية الإيرانية والقادة العسكريين بفاعلية هائلة، مستشهدا في ذلك بالمعلومات الاستخباراتية التي جمعها الموساد والتدمير السابق لقدرات الدفاع الجوي الإيرانية.
ومع ذلك، يحذر جيلي قائلا "على الرغم من إنجازه العسكري فإن الجيش الإسرائيلي ليس بمنأى عن إحداث تأثير إستراتيجي معاكس، في الواقع، قد يُقنع الهجوم إيران بأن بقاءها يعتمد على الأسلحة النووية، خاصة أن طهران قد "أهينت" وقد "تستأنف برنامجها سرا".
ويسلط جان كريستوف بلوكين الكاتب في صحيفة لاكروا الضوء على "مخاطر التفوق الإقليمي" في هذه المواجهة، موضحا أن الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى وقف زحف إيران نحو الأسلحة النووية، وهو احتمال "يشكل تهديدا" لإسرائيل نظرا "للعداء" للنظام الإيراني.
وتشير الافتتاحية إلى أنه في أقل من 18 شهرا "تغلبت" إسرائيل على "محور المقاومة" بفضل "الدعم الأميركي شبه الكامل".
التداعيات المحتملة.. ما وراء التصعيد العسكري
ويشعر كتّاب الافتتاحيات بالقلق إزاء العواقب متعددة الجوانب لهذا التصعيد، فيحذر موقع بوليتيس من الخطر الذي يتهدد "السكان المدنيين" في الدول المستهدفة، وكذلك "المواطنين الإسرائيليين أنفسهم" المعرضين لرد إقليمي، والأخطر من ذلك هو أن نتنياهو "يجعل السكان اليهود حول العالم رهائن" لسياساته.
كما يلفت إلى العلاقات مع واشنطن، فيسلط جيرار أرو في "لوبوان" وبيير جاكمان في "بوليتيس" الضوء على محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى تسوية مع طهران، وهي جهود يبدو أن نتنياهو يريد "إفشالها" أو "نسفها".
وقد فسر أرو رد الفعل "المحرج" للولايات المتحدة -والذي سبق تغيير نبرة ترامب- على أنه "براغماتي"، ورغم معارضته استخدام القوة فقد "تجرع الطعم" ويسعى إلى "استغلال" الوضع لدفع إيران نحو المفاوضات.
ويثير صمت العالم العربي القلق أيضا، إذ تشير "بوليتيس" إلى غياب "رد فعل سياسي مناسب"، اللهم إلا اعتراض طائرات إيرانية مسيرة في بعض المجالات الجوية.
وتشير المقالة إلى "انقسام العالم العربي" و"تضارب المصالح" الذي يعيق أي رد فعل، ويشير جيرار أرو في لوبوان إلى "غموض" دول الخليج التي تبدي رضاها عن ضعف إيران، لكنها قلقة من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
النفاق الغربي والدعوة إلى السلام
وتنتقد العديد من الافتتاحيات موقف القوى الغربية، فتدين "بوليتيس" "مظاهرة السخرية الباردة" و"نفاقها" الذي يتمثل في "النقد دون إدانة، والإدانة دون فعل"، فبالنسبة لهذه الدول "يسعد الكثيرون برؤية إيران ضعيفة".
وفي مواجهة هذا "التحول الخطير الذي يشهده العالم" ترتفع أصوات تطالب بتغيير المسار، فتصر صحيفة لوموند على ضرورة "مقاومة نشوة القوة" و"الاعتراف بالواجبات التي تمليها" حتى لا تضيّع إسرائيل "فرصة فريدة لكسر دائرة الحرب".
وتتساءل صحيفة لاكروا "هل ستتمكن السلطات والشعب الإسرائيلي من السعي إلى سلام عادل ودائم، وفي المقام الأول مع الفلسطينيين الذين يعانون معاناة لا توصف؟".
وباختصار، تعرب الصحافة الفرنسية -مع إدراكها القوة العسكرية الإسرائيلية- عن قلقها العميق إزاء إستراتيجية تعد اندفاعا متهورا.
وتدعو الافتتاحيات إلى الوعي بمخاطر اندلاع حرب إقليمية والعودة إلى الدبلوماسية لتجنب كارثة ذات عواقب لا تحصى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي
رويترز: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي

الجزيرة

timeمنذ 38 دقائق

  • الجزيرة

رويترز: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي

قال مسؤولان أميركيان لرويترز، اليوم الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، "هل قتل الإيرانيون أميركيا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية". وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قال الجمعة الماضي، إنه لا توجد خطة لاغتيال خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام. وأوضح هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية". وأضاف لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني، مؤكدا أن الهدف من العملية ضد إيران هو تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل، على حد تعبيره. وكان خامنئي قد توعّد إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية جراء هجومها الواسع، على عشرات المواقع في إيران، واغتيال عدد من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين. وأكد خامنئي -في خطاب تلفزيوني- أن القوات المسلحة الإيرانية ستتعامل بقوة مع إسرائيل، و"ستجعل الكيان الصهيوني الخبيث في حالة يُرثى لها". وشدد المرشد الإيراني على أن "الكيان الصهيوني لن ينجو بسلام من هذه الجريمة".

موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب
موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب

قال ا لجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت مساء اليوم الأحد موجة ثانية من الصواريخ باتجاه إسرائيل، جرى اعتراض بعضها في سماء تل أبيب و حيفا. فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هجوما صاروخيا إيرانيا آخر "وشيك". وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هناك تقارير عن سقوط صواريخ في أنحاء عدة من البلاد. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ الإيرانية سقطت في 3 مواقع في حيفا، مما تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين. كما سقط صاروخ بمحيط ميناء حيفا، وسمع دوي انفجارات بالمدينة وفي تل أبيب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إصابة مباشرة لمبنى سجلت شرق تل أبيب. كما قالت صحيفة ديعوت أحرونوت إن صاروخا إيرانيا سقط "بشكل مباشر" على مبنى شمال إسرائيل. وذكرت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن إصابة مباشرة في مبنيين سكنيين جرت بلواء الساحل وأخرى في مبنى سكني بلواء الجنوب، وأن حريقا اندلع في لواء القدس ولواء الشمال. وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح في منطقة لخيش، فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الإنقاذ تشتبه بوجود عالقين في مبنى بعد سقوط صاروخ شمال البلاد. ونقلت وكالة رويترز عن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات المسلحة الإيرانية تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المناطق الحيوية". وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية "على المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريبا.. لدينا بنك أهداف شامل في الكيان الصهيوني وسنستهدف النقاط الحيوية". وأضاف "استهدفنا مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار وأماكن سكن قادة وعلماء صهاينة". 50 صاروخا وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه حيفا وتل أبيب وسط إسرائيل، وقال إنه جرى اعتراض معظمها، في حين سقط أحد تلك الصواريخ على منزل في لبنان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية ، وفي الجولان والجليل ومنطقة حيفا. كما أصدرت تعليمات للسكان شمال البلاد ووسطها بالبقاء قرب المناطق المحمية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية شمالي تل أبيب. كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حريقا اندلع في منطقة جنوب الجولان نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية. وكان هجوم صاروخي آخر قد استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، مما أسفر عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين. وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. واستهدف الهجوم الأول مدنا إسرائيلية بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا. إعلان وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين). ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور. وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية. وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية. ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات. وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع. تدني الروح المعنوية ويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات. وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين. وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store