
الذكرى المئوية لجبنة «روكفور».. تراث فرنسي يسعى للتجديد
تحتفل جبنة «روكفور»، رمز المطبخ الفرنسي، بالذكرى المئوية لتسميتها الأصلية، وتستغل المناسبة لإعادة إحياء مبيعاتها التي تعاني تراجعًا هيكليًا.
في 26 يوليو 1925، أُقِرّ قانون «ضمان تسمية المنشأ (AOP)» لجبنة «روكفور»، وكان الأول من نوعه عالميًا بالنسبة لمنتج غذائي. يجري إحياء الذكرى هذا العام من خلال مؤتمر في الجمعية الوطنية الفرنسية بمشاركة طهاة ومؤرخين ومسؤولين، بتنظيم من الصحفي فرنسوا ريجيس غودري، وفقا لوكالة «فرانس برس».
-
-
-
رغم أن القانون يعود لمئة عام، إلا أن «روكفور» ذات تاريخ أقدم، إذ وُجدت آثارها منذ القرن الحادي عشر، مما يجعلها ضمن أصناف الأجبان الأهم في الصناعة الغذائية الفرنسية. تُنتَج الجبنة حصريًا في قرية روكفور سور سولزون بجنوب غرب فرنسا، حيث الأقبية الطبيعية التي توفر الظروف المثالية لتطور فطر «البنسليوم روكفورتي» المسؤول عن نكهتها الفريدة.
ثالث أكبر نوع محمي
في 2023، بلغ الإنتاج 14 ألفا و336 طنًا، مما يجعلها ثالث أكبر نوع محمي المنشأ من الأجبان الفرنسية. ومع ذلك، يعاني القطاع من انخفاض استهلاك هيكلي يتراوح بين 3 إلى 4% سنويًا منذ 2021، مما دفع المنتجين للتركيز على الابتكار وزيادة الصادرات، التي تشكّل 28% من السوق، رغم التحديات الجمركية في الولايات المتحدة.
التاريخ الطويل لهذه الجبنة يعكس دورها الأساسي في المطبخ الفرنسي، ويجعلها رمزًا للتراث الذي يسعى لتجديد نفسه بمرور الزمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
بغداد تقاضي إقليم كردستان بشأن عقود للغاز مع شركتين أميركيتين
رفعت الحكومة العراقية، دعوى قضائية ضد حكومة إقليم كردستان إثر إبرام أربيل عقودا مع شركتين نفطيتين أميركيتين من دون موافقتها، وفق ما أفاد مسؤولان الثلاثاء، في مؤشر جديد إلى التوتر المستمر بشأن استغلال موارد النفط والغاز في الإقليم. وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، حضر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني مراسم توقيع هذه العقود في 19 مايو في غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، بحسب وكالة «فرانس برس». وعلى إثر ذلك، أعلنت وزارة النفط في بغداد «بطلان هذه العقود استنادا للدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية»، مؤكدة أن استثمار الثروات النفطية يجب أن يمر عبر الحكومة الاتحادية. دعوى قضائية أمام المحكمة التجارية وقال مسؤول حكومي في بغداد إن وزارة النفط أقامت دعوى قضائية أمام المحكمة التجارية في الكرخ ضد حكومة الإقليم لإبرامها هذه العقود. وأكد مصدر مسؤول في حكومة إقليم كردستان طالبا عدم نشر اسمه رفع الدعوى التي تطلب من «حكومة الإقليم إلغاء العقود» التي أبرمت مع شركتي «إتش كي إن إنرجي» (HKN Energy) وويسترن زاغروس (WesternZagros). وتتعلق الاتفاقية مع شركة ويسترن زاغروس باستغلال رقعة توبخانة التي تحتوي مع رقعة كوردامير المجاورة على ما يصل إلى 5 تريليونات قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي و900 مليون برميل من النفط الخام. ويمثل ذلك إيرادات تقدر بنحو 70 مليار دولار «على مدى عمر المشروع»، وفقا لبيان صحفي. أما الشراكة مع «إتش كي إن إنرجي»، فتتعلق بحقل غاز ميران الذي يُقدر أنه يحتوي على 8 تريليونات قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي بقيمة 40 مليار دولار على المدى الطويل. ولكن حكومة الإقليم أكدت في بيان أن الاتفاقيتين ليستا جديدتين وسبق للمحاكم العراقية أن أقرت بمشروعيتهما وقانونيتهما. مضيفة أن «الشركتين الأميركيتين .. من المنتجين الرئيسيين للنفط في إقليم كردستان، وليس من المستثمرين الجدد». توتر بشأن الصادرات النفطية ومنذ عقود، يخيم التوتر، لا سيما بشأن الصادرات النفطية، على العلاقات بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان، الذي يحظى بدعم أميركي ومن دول غربية أخرى. وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بعد صدور قرارات قضائية بحق الإقليم الذي اعتبرها تقويضا لصلاحياته. وعلى مدى سنوات طويلة، صدر إقليم كردستان النفط من دون موافقة بغداد، عبر ميناء جيهان التركي. وتوقفت هذه الصادرات في مارس 2023 إثر تحكيم دولي جاء لصالح بغداد، ما أجبر كردستان على الموافقة على أن تمر المبيعات عبر شركة النفط الحكومية. وترى أربيل أن الحكومة المركزية تسعى إلى وضع يدها على ثروات الإقليم النفطية، فيما تطالب بغداد بأن تكون الكلمة لها في إدارة الموارد النفطية التي تُستخرج من كردستان. ويعدّ العراق ثاني أكبر الدول النفطية في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويصدّر ما معدّله 3,5 مليون برميل من النفط الخام يوميا.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل «بسرعة» إلى اتفاق تجاري مع أميركا
أكد المفوض التجاري الأوروبي ماروس سيفكوفيتش الاثنين عقب محادثات مع واشنطن أن الاتحاد الأوروبي لا يزال «مستعدا» للتوصل «سريعا» إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأشاد المسؤول الأوروبي بـ«المباحثات الجيدة» مع هاورد لوتنيك وجيميسون غرير، وهما مسؤولان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال في منشور على منصة إكس «نحن على تواصل دائم»، بحسب وكالة «فرانس برس».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
صربيا وروسيا تمددان عقد الغاز بينهما أربعة أشهر
أعلن رئيس شركة توزيع الغاز الحكومية «صربيغاز»، اليوم الإثنين أن صربيا وروسيا مددتا أربعة أشهر العقد المبرم بينهما لتوريد الغاز إلى بلغراد من موسكو والذي كان من المقرر أن ينتهي في 31 مايو. وتدفع بلغراد التي تتلقى الغالبية العظمى من احتياجاتها من الغاز من روسيا 241.6 يورو فقط لكل ألف متر مكعب بموجب عقدها الحالي مع موسكو وهو أقل كثيرا من سعر السوق في أوروبا، بحسب «فرانس برس». وقال رئيس «صربيغاز» دوشان باياتوفيتش لقناة «ار تي اس» العامة إنه تم إضافة ملحق صالح حتى 30 سبتمبر إلى العقد الجمعة مما سيسمح لصربيا بتجديد مخزوناتها «قبل موسم الشتاء». وتابع «حصلنا على 6 ملايين متر مكعب يوميا، بسعر يبلغ نحو 290 يورو في حين أن السعر في السوق أقرب إلى 360 يورو». تخزين 150مليون متر مكعب إضافي وأشار أنه بفضل تمديد العقد «سنكون قادرين على تخزين 150 مليون متر مكعب إضافي» و«ستحتوي وحدة تخزين الغاز الصربية في باناتسكي دفور على 385 مليون متر مكعب» قبل الشتاء، «وهو ما يعني أننا مستعدون بشكل جيد». ومن المقرر أن تجرى المحادثات المقبلة مع روسيا في الفترة من 18 إلى 21 سبتمبر في سانت بطرسبرغ خلال المنتدى الاقتصادي، بحسب باياتوفيتش. في حين تقول صربيا إنها تحاول تنويع مصادر إمداداتها - لا سيما من خلال توقيع اتفاقية مع أذربيجان - تعتمد بلغراد بشكل كبير على موسكو للحصول على الغاز الذي يصل منذ عام 2021 عبر خط أنابيب ترك ستريم وامتداده البلقان ستريم، الذي يمر عبر بلغاريا.