logo
اليمن تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتدعو لتعاون دولي لمواجهة التحديات البيئية

اليمن تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتدعو لتعاون دولي لمواجهة التحديات البيئية

الصحوةمنذ 4 أيام

جددت الجمهورية اليمنية التزامها الراسخ بحماية المحيطات والموارد البحرية، مشددة على أهمية العمل الدولي المشترك لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية التي تمثل شرياناً أساسياً لمستقبل البشرية.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها وكيل وزارة النقل لشؤون الشؤون البحرية والموانئ، علي الصبحي، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، بمشاركة واسعة من دول ومنظمات دولية معنية.
وقال الصبحي إن اليمن، التي تمتد سواحلها على البحرين العربي والأحمر وتطل مباشرة على المحيط الهندي، تدرك جيداً الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بصحة المحيطات. وعبّر عن شكر الحكومة اليمنية لكل من فرنسا وكوستاريكا والأمانة العامة للأمم المتحدة على تنظيم المؤتمر في توقيت حساس تتزايد فيه المخاطر والتحديات البيئية.
وأوضح الصبحي أن البيئة البحرية اليمنية تواجه تهديدات متزايدة، من بينها التغير المناخي، والصيد الجائر وغير المنظم، والتلوث البلاستيكي، والنفايات البحرية، إضافة إلى الآثار المدمرة التي خلّفتها الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية. ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم الفني والمالي للدول النامية لمساعدتها في التصدي لهذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد دعم اليمن الكامل للجهود الرامية إلى سن اتفاقيات قانونية ملزمة لمكافحة التلوث البلاستيكي، وتعزيز الإدارة الرشيدة لمصايد الأسماك، والقضاء على الصيد غير المشروع، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الأزرق كرافعة للنمو الشامل ومكافحة الفقر.
كما أشار إلى توقيع وزير المياه والبيئة اليمني على الاتفاقية الدولية لحفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام (BBNJ)، معرباً عن أمل اليمن في تعزيز التعاون الدولي لبناء شراكات حقيقية تضمن حماية المحيطات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل يفند حقيقة صواريخ الحوثي.. خدعة هدفها إثبات قدرة الوصول إلى تل أبيب
تحليل يفند حقيقة صواريخ الحوثي.. خدعة هدفها إثبات قدرة الوصول إلى تل أبيب

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تحليل يفند حقيقة صواريخ الحوثي.. خدعة هدفها إثبات قدرة الوصول إلى تل أبيب

تحليل يفند حقيقة صواريخ الحوثي.. خدعة هدفها إثبات قدرة الوصول إلى تل أبيب السابق التالى تحليل يفند حقيقة صواريخ الحوثي.. خدعة هدفها إثبات قدرة الوصول إلى تل أبيب السياسية - منذ 22 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: كشف تحليل غربي عن استخدام ميليشيا الحوثي الإيرانية نسخة جديدة من صاروخ سكود لضرب المدن الإسرائيلية، وأن الميليشيات تحاول إعطاء انطباع بأنهم يستخدمون صواريخ متطورة تفوق سرعة الصوت من إجل إثبات قدرتهم على الوصول إلى تل أبيب. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين التحليل أعده رالف سافيلسبيرغ، وهو أستاذ مشارك في أكاديمية الدفاع الهولندية في دن هيلدر، متخصص في الدفاع الصاروخي ونشره على منصة "بريكينج ديفينس" وهي منصة متخصصة في مجال استراتيجيات وسياسات وتقنيات الدفاع العالمي، ومقرها نيويورك في أمريكا. ونقدم المنصة تغطية إخبارية عاجلة وتحليلات ورؤى ثاقبة حول التطورات التي يعتمد عليها صناع القرار العسكري والسياسي والصناعي. وأوضح أن حطام الصواريخ الحوثية التي سقطت في إسرائيل أظهرت أن العديد من صواريخهم هي نسخٌ مُختلفة من صاروخ سكود (سيئ السمعة)، الذي طُوّر أصلاً في الاتحاد السوفيتي أواخر الخمسينيات. وبينما يُعرف عن الحوثيين استخدامهم لصواريخ سكود، فإنّ أكثر أنواعها شيوعًا، وهو صاروخ ذو الفقار، يبلغ مداه الأقصى 1400 كيلومتر (869.9 ميلًا) - وهو مدى غير كافٍ للوصول إلى إسرائيل. وبحسب المتخصص في الدفاع الصاروخي أن تحليل جديد لحطام الصاروخ يشير إلى أن الحوثيين يستخدمون نسخة جديدة من صاروخ سكود، مزودة بمركبة إعادة دخول أصغر من صاروخ ذو الفقار، وربما حمولة أقل. وباستخدام تحليل فني لنسخ سكود، استنادًا إلى محاكاة حاسوبية وتحليل الصور والفيديو، وجدنا أنه للوصول إلى وسط إسرائيل، من المرجح أن يكون للصاروخ خزانات وقود أطول بكثير، ليقطع مسافة 2000 كيلومتر. وتؤدي هذه التغييرات إلى تقليص فعاليتها العسكرية، لكن يبدو أن هدفها الرئيسي هو ببساطة إثبات قدرة الحوثيين على الوصول إلى إسرائيل. في دعايتها لهجماتها، تشير الميليشيات الحوثية تحديدًا إلى استخدام صاروخ ذو الفقار. وهو الصاروخ الذي استُخدم أيضًا في هجماتها السابقة بعيدة المدى على الدمام في السعودية عام 2021وعلى أبوظبي عام 2022. يُعرف هذا الصاروخ أيضًا باسم بركان-3، وهو تطوير لصاروخ بركان-2H ، بحمولة أقل وخزانات وقود أكبر. بناءً على تحليل أجراه فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، يُعدّ صاروخ بركان-2H نسخةً مُعدّلةً من صاروخ قيام الإيراني. وهو بدوره تطويرٌ لصاروخ سكود السوفيتي الأصلي. عندما كُشف النقاب عن صاروخ ذو الفقار عام 2019، لم يكن هناك أيُّ مُعادلٍ إيرانيٍّ معروف. (عرضت إيران نسخةً تُسمى رضوان في طهران عام 2022 ، بمدى أقصى يُدّعى أنه 1400 كيلومتر ). أوضح التحليل أن الحوثيين يدعون إنهم يستخدمون أيضًا صاروخًا يعمل بالوقود الصلب يُسمى فلسطين-2، ويزعمون أنه صاروخ فرط صوتي، ويبلغ مداه الأقصى 2150 كيلومترًا. وبشكل عام، تعني السرعة فوق الصوتية أنها أسرع من خمسة أضعاف سرعة الصوت (أي حوالي 1.7 كيلومتر/ثانية في الجو، حسب الارتفاع). ومع ذلك، فإن أي صاروخ باليستي يزيد مداه عن 1200 كيلومتر تقريبًا يصل إلى هذه السرعة. كما عرض الحوثيون سلاحًا يُعرف باسم "طوفان"، وهو ما يعادل صاروخ "قدر" الإيراني الذي يعمل بالوقود السائل، ويبلغ قطره 1.25 متر، ويبلغ مداه الأقصى 1950 كيلومترًا . بدا كلا السلاحين مرشحين رئيسيين للاستخدام ضد إسرائيل، نظرًا لبعد المسافة. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك. وعرض التحليل جزء من خزان وقود صاروخ يعمل بالوقود السائل سقط خارج القدس في سبتمبر/أيلول 2024، قطره أصغر بوضوح من 1.25 متر. علاوة على ذلك، في يناير/كانون الثاني 2025، سقط محرك صاروخ آخر قرب القدس، ويُظهر حجمه وتفاصيل غرفة احتراقه، مثل نقاط تثبيت الدعامات التي تنقل قوة الدفع إلى هيكل الصاروخ، أنه محرك سكود. وتتشابه الحطام الأخرى. من الواضح أن هذه الصواريخ هي نسخٌ من صواريخ سكود، وليست طوفان أو فلسطين-2. ووفقًا للتحليل فأن زيادة مدى صاروخ مثل سكود (باستخدام مزيج محدد من الوقود والمحرك)، ينبغي زيادة نسبة الوقود التي يشغلها من كتلة الإقلاع إلى أقصى حد. ويمكن تحقيق ذلك بتقليل حمولة الصاروخ، وبناء هيكل أخف وزنًا، وتقليل كتلة مكونات الصاروخ الأخرى (مثل الجيروسكوبات ومقاييس التسارع المستخدمة لتوجيه الصاروخ خلال مرحلة الدفع)، وزيادة حجم خزانات الوقود. لمعرفة كيفية زيادة المدى، أوضح التحليل أنه يجب تقييم مدى قدرة صاروخ ذو الفقار على الطيران لمسافة 1400 كيلومتر، كما هو مُدّعى بالنسبة لصاروخ رضوان. بناءً على قطره البالغ 0.88 متر، يبلغ طوله 11.0 ± 0.8 متر. يُستخدم فيديو لإطلاق صاروخ ذو الفقار لقياس تسارع إقلاعه، باستخدام طول الصاروخ ومعدل إطارات الفيديو. بجمع هذا القياس مع قوة دفع محرك سكود عند ارتفاع الإطلاق المُحتمل (شمال اليمن مرتفع)، نحصل على كتلة إقلاع تبلغ 6550 كجم. والخطوة الأخيرة هي تحديد كمية الوقود اللازم لإطلاق صاروخ كهذا إلى مدى 1400 كيلومتر. يتم ذلك بمحاكاة مسارات المدى الأقصى كدالة لنسبة كتلة الوزن الميت للمعزز، مع الحفاظ على ثبات تدفق كتلة الوقود وكتلة إقلاع الصاروخ. نسبة كتلة الوزن الميت للمعزز هي كتلة معزز الصاروخ عند الاحتراق كنسبة مئوية من كتلته عند الإقلاع. وبالتالي، فإن انخفاض نسبة كتلة الوزن الميت للمعزز يعني أن جزءًا أكبر من كتلة إقلاع المعزز يتكون من الوقود، مما يزيد المدى. وتُظهر نتائج المحاكاة أنه باستخدام مركبة إعادة دخول وزنها 250 كجم، يتطلب مدى 1400 كيلومتر نسبة كتلة معزز ميتة تبلغ 14.2%. وهذا أمرٌ معقول. كانت نسبة الكتلة المعززة في صاروخ سكود الأصلي أعلى بكثير، لكن الصواريخ المتقدمة التي تعمل بالوقود السائل، مثل صاروخي R-27/SS-N-6 "صربيا" السوفيتيين، كانت نسبة الكتلة المعززة فيها حوالي 11%. تبلغ كتلة الوقود المطلوبة لهذا المدى حوالي 5.4 أطنان، وهو حجم يطابق تقريبًا حجم خزان الوقود المقدر بناءً على حجم الصاروخ. وبحسب التحليل أن كتلة المركبة الفضائية (RV) البالغة 250 كجم هي تقديرية، ولكن إذا كانت أثقل بكثير، فيجب أن تكون كتلة احتراق المعزز أصغر من كتلة صاروخ قيام ليتمكن من الطيران لمسافة 1400 كيلومتر. ومع ذلك، فإن خزانات الوقود في صاروخ ذو الفقار أطول بحوالي متر واحد، لذا من المرجح أن يكون معزز ذو الفقار أثقل من صاروخ قيام. في حين أنه من المعقول أن يتمكن ذو الفقار من الطيران لمسافة 1400 كيلومتر، إلا أن هذا أقل من المسافة التي شوهدت في الضربات الإسرائيلية. إذن، ما التغييرات المحتملة التي يمكن إجراؤها لجعله يطير لمسافة أبعد؟ على الأرجح هو المسار المتبع لتطوير قيام وذو الفقار. تشير الحطام الذي تم العثور عليه في إسرائيل إلى أن الطرف الأمامي لبعض صواريخ سكود الحوثية يختلف عن ذو الفقار. قاعدة RV ذو الفقار لها قطر أصغر من معززها، مع مقطع مخروطي قصير مميز بينهما. على الرغم من تعرضه للتشويه الشديد، فإن معزز صاروخي حوثي هبط على سطح منزل في إسرائيل له مقطع مخروطي أطول وقطر أمامي أصغر. يشير هذا إلى أنه كان يحمل RV أصغر وكتلة أصغر. علاوة على ذلك، في أواخر أبريل، ظهرت صور لمركبة RV وجزء من المقطع المخروطي يتم انتشالها من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي باستخدام جرافة. تُظهر مقارنتها بحجم الجرافة أن هذه RV أصغر بكثير من تلك المستخدمة في ذو الفقار. بالنسبة لمعزز ذو الفقار الذي لم يتغير، والذي تبلغ نسبة كتلته الساكنة 14.2%، فإن تقليل كتلة المحرك الخلفي إلى 100 كجم يؤدي إلى مدى يبلغ 1656 كيلومترًا - وهو مدى أقرب، ولكنه لم يصل إليه بعد. الإطلاق من ارتفاعات عالية سيزيد هذا المدى بما يكفي للوصول إلى إيلات، لكن تقليل كتلة المحرك الخلفي وحده لا يكفي للطيران لمسافة 2000 كيلومتر. لذا، لتحقيق هذه المسافة، من المرجح أن يتطلب الأمر خزانات وقود أطول. أُجريت سلسلة من عمليات محاكاة المسار لصاروخ سكود RV أخف وأصغر وزنًا بوزن 100 كجم، بخزانات أطول ونسب وزن معزز مختلفة. بناءً على المقارنة بين صاروخي ذو الفقار وقيام، فإن إضافة متر واحد إلى طول الخزان يضيف 822 كجم من الوقود. بما أن جزءًا كبيرًا من كتلة احتراق الصاروخ يرتبط بمكونات تبقى كتلتها ثابتة عند إطالة هيكل الطائرة، مثل معدات GNC والمحرك ومضخاته التوربينية، فإن إطالة الخزانات تؤدي إلى انخفاض نسبة كتلة الوزن المعزز المصاحبة. (نسبة كتلة الوزن المعزز المصاحبة للصاروخ المطول الجديد غير معروفة، ولكن من غير المرجح أن يكون المعزز أخف وزنًا من ذو الفقار عند الاحتراق. وبالتالي، يتم استبعاد توليفات الأطوال المضافة ونسب الوزن المعزز التي تؤدي إلى كتلة احتراق أصغر). تُظهر النتائج أنه باستخدام مركبة RV وزنها 100 كجم، يُمكن قطع مسافة 2000 كم (أو أكثر بقليل) بإضافة أطوال خزانات لا تقل عن 1.5 متر، ونسبة وزن ميتة لا تقل عن 12%. أما بالنسبة لمركبة RV أثقل وزنها 150 كجم، فيجب أن يزيد طول الخزان عن مترين، وأن تقل نسبة الوزن الميت عن 11.3%. هذه أرقام بسيطة، لكنها معقولة. وأكد التحليل أن هناك حدٌّ لمدى إمكانية زيادة مدى الصاروخ بزيادة طول خزاناته دون تقوية هيكله أو زيادة ضغط خزاناته. على أي حال، من المرجح أن يكون الصاروخ المُطوَّل ضعيفًا للغاية، وهو ما قد يُفسر بعض أعطال الصواريخ أثناء الطيران. كما أن انخفاض الحمولة يُقلل من فعاليته العسكرية. ومع ذلك، تبدو الفعالية العسكرية أقل أهميةً بكثير بالنسبة لأنصار الله من إثبات قدرتهم على الوصول إلى إسرائيل. وأشار التحليل أن استخدام ميليشيا الحوثي لصواريخ سكود المتنوعة لا يعني أنهم لم يستخدموا أيضًا صاروخي طوفان وفلسطين-2 في هجماتهم - ولكن حتى الآن، لا يوجد دليل على ذلك. في ظل الظروف المناسبة، حتى صاروخ سكود مُحسّن يمكنه اختراق الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، مهما كانت جودة تلك الدفاعات.

باسم الغدير.. الحوثيون ينحرون الدولة ويذبحون الشعب جوعًا
باسم الغدير.. الحوثيون ينحرون الدولة ويذبحون الشعب جوعًا

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

باسم الغدير.. الحوثيون ينحرون الدولة ويذبحون الشعب جوعًا

اخبار وتقارير باسم الغدير.. الحوثيون ينحرون الدولة ويذبحون الشعب جوعًا السبت - 14 يونيو 2025 - 10:34 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام، تجدد ميليشيا الحوثي طقوس فرض الوهم والكهنوت على المواطنين في مناطق سيطرتها، مجندة مقدرات الدولة المنهوبة لإحياء ما تسميه بـ"يوم الولاية" أو "غدير خُم"، في مشهد عبثي يستفز ملايين اليمنيين الذين يعانون الجوع والفقر وانقطاع المرتبات منذ عشر سنوات. وفي الوقت الذي يعيش فيه الشعب تحت وطأة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب تقارير الأمم المتحدة، تنفق الميليشيا مئات المليارات من الريالات على فعالياتها الطائفية، بدلًا من توجيه تلك الأموال لصرف رواتب الموظفين أو تحسين الأوضاع المعيشية المنهارة. وتفاعل جمهور واسع من السياسيين والمثقفين والإعلاميين والنشطاء داخل اليمن وخارجه مع المناسبة، واصفينها بأنها "خرافة كهنوتية تستهدف هوية الجمهورية وتتنافى مع مفهوم الدولة، وتعزز نظام التمييز السلالي على حساب المساواة والعدالة والحق الشعبي في اختيار من يحكمه". وفي منشورات متطابقة رصدتها وسائل التواصل الاجتماعي، أكد ناشطون أن مليشيا الحوثي ليست سوى "موجة عنصرية مضادة للجمهورية، تمارس الإرهاب السياسي والديني والاقتصادي باسم الاصطفاء الإلهي، وتستخدم الدين غطاءً للهيمنة والنهب والإقصاء". ودعا المشاركون في الحراك الإلكتروني إلى توحيد الصف الوطني لمواجهة هذه الأفكار المستوردة والخرافات السلالية، والعمل الجاد من أجل استعادة الدولة والجمهورية، والانتصار لمبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين. وأكدوا أن "الأمر شورى، والحاكم يُنتخب من قبل الشعب، لا يُفرض على الناس وفقًا لنظرية البطنين"، مشددين على أن محاولات فرض الحكم الوراثي الكهنوتي تتناقض مع الشريعة، وتتصادم مع الدستور اليمني، وتتنكر لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن الحرية والعدالة. ووجّه ناشطون دعوة حاسمة إلى العلماء والدعاة والمفكرين وخطباء المنابر، لأداء دورهم في التصدي للفكر العنصري الذي جرّ البلاد إلى الحروب والدماء والخراب، مشيرين إلى أن "صمت النخبة الثقافية والفكرية هو ما يمنح الكهنوت فرصة إعادة إنتاج خرافاته كل عام". وأشادوا في الوقت نفسه بالإجماع الشعبي الواسع الرافض للاحتفالات الحوثية بيوم "الولاية"، داعين إلى تصعيد حالة الوعي الجماهيري لمواجهة محاولات طمس الهوية الوطنية وفرض سلطة غير شرعية تقوم على التمييز والادعاءات الزائفة بالحكم الإلهي. "لن تستقيم اليمن تحت سلطة تدّعي الحق الإلهي، وتقصي بقية الشعب من الحكم والكرامة والحرية" – بهذه العبارة ختم أحد الناشطين منشوره في دعوة متجددة لرفض الكهنوت وإسقاط خرافاته. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع كارثي في أسعار الصرف هو الأعلى في تاريخ الريال اليمني. اخبار وتقارير فضيحة ابتزاز إلكتروني تهز العاصمة.. بنت مجهولة تسرق أكثر من 100 ألف دولار م. اخبار وتقارير كشف مخطط صادم: الدولار في طريقه إلى 3000 والريال السعودي إلى 800 ريال في هذ. اخبار وتقارير مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يشعل شواطئ المخا بحضور جماهيري واسع وفقرا.

مبادرة دولية لتعزيز صمود سكان المناطق الريفية في اليمن
مبادرة دولية لتعزيز صمود سكان المناطق الريفية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

مبادرة دولية لتعزيز صمود سكان المناطق الريفية في اليمن

تسببت الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني،آ في جعل المواطنين اليمنيين، في الريف وكافة مناطق البلاد، يواجهون تحديات استثنائية ناجمة عن هذه الحرب، والتدهور البيئي، وعدم الاستقرار الاقتصادي. كما يواجه اليمن ضعف خصوبة التربة، ومحدودية الوصول إلى المياه، وتدهور البنية التحتية، مما أضعف الإنتاجية والأمن الغذائي بشكل كبير، خاصة وان الزراعة تشكل العمود الفقري لسبل العيش في الريف، الذي يسكن فيه نحو 70 في المائة من المجتمع اليمني. وفي سبيل تعزيز قدرة المواطنين في المناطق الريفية، على الصمود، قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة، إنه قدم 3.3 مليون دولار ، من مبادرة الاستجابة للأزمات لدعم مشروع تنمية سبل العيش الريفية في اليمن. وأوضح الصندوق، في تقرير جديد له، أن هذه المبادرة تركز على تحسين الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة المحلية على إدارة الموارد الطبيعية. وبحسب تقرير الصندوق الاجتماعي للتنمية، فإن المبادرة، التي نفذها في اليمن، استهدفت المناطق التي تعاني من تدهور بيئي حاد وضعف اجتماعي واقتصادي، في ثمان مديريات تتبع خمس محافظات مركزية. وشملت الإصلاح المجتمعي، وإعادة تأهيل أنظمة الري، وتعزيز الممارسات الزراعية المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز إدارة الموارد المجتمعية لتعزيز القدرة المحلية على الصمود. ووفقا لما ذكره الصندوق الدولي، يقوم مشروع التنمية الريفية والمستدامة باليمن في إطار مبادرة الإصلاح المجتمعي على مبدأ أن التغيير المستدام ينبع من داخل المجتمعات نفسها. فبدلاً من فرض حلول خارجية، مكّن المشروع -بحسب التقرير- المجتمعات المحلية من الريادة في تحديد الأولويات، وتصميم التدخلات، وإدارة الموارد، إضافة إلى أنه جمع بين الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه وآلية التعاقد المجتمعية، وهو أمر منح المجتمعات الخبرة الفنية والموارد المالية اللازمة لتنفيذ حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً. ومن خلال الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه، قدّم المشروع عملية منظمة لتصنيف مستجمعات المياه حسب المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، وإشراك المجتمعات المحلية في تحديد التحديات وتحديد أولوياتها، ووضع خطط عمل مصممة خصيصاً للظروف البيئية المحلية. وركّز المشروع على تحسين أنظمة الري، وبناء المدرجات لمنع تآكل التربة، وإعادة تأهيل الطرق الزراعية، وبناء هياكل تجميع مياه الأمطار. وقد عززت آلية التنسيق المجتمعي هذا النهج من خلال نقل سلطة اتخاذ القرار إلى المجتمعات المحلية. وتم تشكيل لجان مجتمعية لتحديد الأولويات المحلية، وإدارة الموارد، والإشراف على التنفيذ، كما أدت هذه المسألة المتزايدة إلى تحسين فعالية تكلفة التدخلات وتعزيز الملكية المحلية. وذكر التقرير أن برنامج التنمية الريفية والحضرية في اليمن نجح في استعادة البنية التحتية الحيوية، وتحسين الغلال الزراعية، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود في مواجهة الصدمات المستقبلية. وأشار إلى أن الجمع بين إدارة النفايات المتكاملة وآلية التنسيق المجتمعي أدى إلى إنشاء نموذج قابل للتطوير للتنمية الريفية، مما يدل على فاعلية تمكين المجتمعات من قيادة تنميتها الخاصة، حتى في أكثر السياقات هشاشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store