logo
تطاوين: وفد من "اليونسكو" يزور الجهة من أجل التقييم الميداني لملف إسناد رمز التصنيف الدولي للحديقة الجيولوجية بالجنوب الشرقي

تطاوين: وفد من "اليونسكو" يزور الجهة من أجل التقييم الميداني لملف إسناد رمز التصنيف الدولي للحديقة الجيولوجية بالجنوب الشرقي

Babnetمنذ 7 ساعات

حلّ وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مساء أمس الثلاثاء، بولاية تطاوين، من أجل التقييم الميداني لمضمون الملف الفني الذي قدمته تونس في موفى نوفمبر الماضي بخصوص إسناد الحديقة الجيولوجية بالجنوب الشرقي الرمز الدولي لليونسكو.
ويتكوّن الوفد من خبيرين (فرنسي وبلجيكي) سيقضيان أربعة أيام في جولة تقودهم الى عديد المواقع الجيولوجية والبانتايولوجية والجغرافية في ولايات تطاوين ومدنين وقابس.
وزار الوفد مساء أمس متحف ذاكرة الأرض، الذي اتخدته إدارة الحديقة الجيولوجية مقرا لها، وتعرفوا على ما يحويه من نفائس المتحجرات على غرار بقايا الديناصورات التي يعود تاريخها الى اكثر من 100 مليون سنة، واحافير تونسية، ونباتات متحجرة، وعينات لتطاوين ما قبل التاريخ، إضافة الى عرض قدمه الدكتور محمد واجة اول من اكتشف بقايا الديناصورات في الجهة في بداية تسعينات القرن الماضي.
واختتمت هذه الفقرة بعرض قدمه مدير الحديقة الجيولجية، محسن حسين، بحضور الهيئة العلمية للحديقة، وعدد من ممثلي المجتمع المدني والخبراء والمسؤولين المعنيين بهذا المشروع الأوّل من نوعه في تونس، تضمن مختلف الجوانب الهيكلية والادارية والعلمية للمشروع.
يذكر ان الحديقة الجيولوجية بالجنوب الشرقي هي الأولى في بلادنا والثالثة على المستوى الافريقي بعد المغرب وتنزانيا، وتمسح حوالي 6 الاف كلم مربع، ويقطنها قرابة 330 الف ساكن، وهي عبارة عن متحف مفتوح يضم عديد الشواهد العميقة في التاريخ، على غرار جبل طباقة الذي يعود تاريخيه الى اكثر من 250 مليون، سنة وبقايا بحر التيتس الذي كان يغمر كل هذه الربوع الى العصر الجوراسي الذي يمتد ما بين 100 و 150 مليون سنة الى التاريخي الإنساني في القرى الجبلية والجسور والكهوف والمغارات.
وقد حدّدت الحديقة 28 موقعا جغرافيا مهمّا في منطقتها، التي تمتد على طول جبال الظاهر من مطماطة بقابس شمالا الى ذهيبة بتطاوين جنوبا، كما تم تركيز 12 لوحة بيانية تعرف بالمخزون التراثي والجيولوجي في الجهة.
وذكر مدير مشروع الحديقة الجيولوجية في تصريح لصحفي "وات" أنّه تمت برمجة عدة مشاريع خلال سنتي 2025 و 2026 بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعبر ميزانية الدولة لتدعيم مقوّمات هذا المشروع، وتعزيز مكوناته العلمية والطبيعية.
وأشار إلى أنّ هذا الوفد سيقدم تقريره للمنظمة في آخر مرحلة للمصادقة على التصنيف الدولي للحديقة خلال دورة شهر سبتمبر المقبل على أمل الإعلان رسميا على اسناد هذه الحديقة الرمز الدولي خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة 2026.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس وايران تتفقان على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة
تونس وايران تتفقان على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة

Babnet

timeمنذ 37 دقائق

  • Babnet

تونس وايران تتفقان على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة

استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزكشيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع مجموعة من رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لوزراء العلوم والتكنولوجيا بالدول الإسلامية المنعقد بمدينة طهران يوم 19 ماي 2025 حول" الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي". وأكّد الرئيس الايراني، حسب ما اولرته وزارة التعليم العالي في بلاغ لها اليوم الاربعاء، "أنّ انعقاد الاجتماع يعدّ أرضية جيّدة للعلماء من العالم الإسلامي للوصول إلى رؤية ولغة مشتركة" مشددا على ضرورة ان تعمل الدول الإسلامية على دعم وتشجيع بعضها البعض في مختلف المجالات. كما عبر عن استعداد الجمهورية الإيرانية لأيّ نوع من التعاون خاصة في المجال العلمي مع الدول الإسلامية. كما كان لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمناسبة، لقاء بوزير العلوم والتكنولوجيا الايراني، حسين سيمائي، حيث اتفق الجانبان على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة للتعاون العلمي والتكنولوجي في أقرب الآجال. وأدّى بلعيد، مرفوقا بنظيره الأندونيسي وسفير تونس بطهران زيارة إلى منظّمة الأبحاث العلمية والصناعية الإيرانية، حيث كانت مناسبة لمناقشة سبل تبادل المعرفة التكنولوجية وتنفيذ مشاريع بحثية وتنظيم فعاليات علمية وتكنولوجية مشتركة، كما تمّ الاطّلاع على القدرات والإنجازات العلمية والتكنولوجية للمنظمة، وتم التباحث في سبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي والصناعي مع الهياكل والمؤسسات النظيرة على الصعيد الثنائي ومتعدد الأطراف.

تونس و ايران تتفقان على دعم البرامج العلمية و التكنولوجية المشتركة
تونس و ايران تتفقان على دعم البرامج العلمية و التكنولوجية المشتركة

ديوان

timeمنذ ساعة واحدة

  • ديوان

تونس و ايران تتفقان على دعم البرامج العلمية و التكنولوجية المشتركة

وشدد على أنه يجب على الدول الإسلامية أن تدعم و تشجّع بعضها البعض في مختلف المجالات، وأنّ الجمهورية الإيرانية مستعدة لأيّ نوع من التعاون خاصة في المجال العلمي مع الدول الإسلامية. وأدّى منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مرفوقا بنظيره الأندونيسي وسفير تونس بطهران زيارة إلى منظّمة الأبحاث العلمية والصناعية الإيرانية، حيث كانت مناسبة لمناقشة سبل تبادل المعرفة التكنولوجية وتنفيذ مشاريع بحثية وتنظيم فعاليات علمية وتكنولوجية مشتركة، كما تمّ الاطّلاع على القدرات والإنجازات العلمية والتكنولوجية للمنظمة، وتم التباحث في سبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي والصناعي مع الهياكل والمؤسسات النظيرة على الصعيد الثنائي ومتعدد الأطراف. كما التقى منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير العلوم والتكنولوجيا الإيراني، حيث تمّ الاتّفاق على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة للتعاون العلمي والتكنولوجي في أقرب الآجال.

علماء.. مستوى سطح البحر سيرتفع حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
علماء.. مستوى سطح البحر سيرتفع حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

تورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • تورس

علماء.. مستوى سطح البحر سيرتفع حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية إلى أن السبب في ذلك يعود إلى العواقب غير القابلة للإصلاح لذوبان الجليد قبالة السواحل وفي القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند. ووفقا للبروفيسور روبرت ديكونتو من جامعة ماساتشوستس، حتى لو عادت الأرض إلى درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، فإن استعادة الجليد القطبي ستستغرق مئات أو حتى آلاف السنين. وإذا كان الانخفاض في المساحة كبيرا جدا، فلن يحدث هذا إلا ببدء عصر جليدي جديد. أي أن الأرض ستفقد العديد من المناطق الساحلية لفترة طويلة نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر،. بحسب المكتب الإعلامي لجامعة دورهام. وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الحديثة التي درس فيها علماء المناخ الرائدون في العالم بالتفصيل كيفية تغير التوازن الكتلي للصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في العصر الحالي. كما درس العلماء كيف تغيرت كتلة هذه الكتل الجليدية ومستوى سطح البحر أثناء "ذوبان جليد" العصر الجليدي، على نحو مماثل لحجم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأظهر توحيد نتائج هذه القياسات والحسابات أن التنفيذ الكامل لاتفاقية باريس للمناخ والحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لن يكون كافيا لتحقيق استقرار الجليد الأزلي. وعلاوة على ذلك، وجد العلماء أن وقف جميع دول العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فورا، لن يؤدي إلى استقرار الجليد الأزلي، ما يتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 1-1.4 متر خلال القرون القليلة المقبلة. ووفقا لحسابات العلماء، لإبطاء هذه العملية وإيقافها بشكل كبير، من الضروري إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض متوسط درجة الحرارة على الأرض إلى مستوى يتجاوز قيم ما قبل الصناعة بما لا يزيد على درجة مئوية واحدة. مع العلم أن هذه القيمة حاليا تبلغ 1.2 درجة مئوية، ما يشير إلى ضرورة إيجاد تدابير تهدف إلى خفض درجة الحرارة على الأرض بشكل كبير. ويقول البروفيسور كريس ستوكس من جامعة دورهام: "إن الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية سيكون إنجازا كبيرا للبشرية، ولكن يجب أن ندرك أنه حتى لو تحقق هذا الهدف من اتفاقية باريس ، فإن مستوى سطح البحر سيرتفع بمعدل غير مسبوق، قد يصل إلى حوالي سنتيمتر واحد سنويا. ومن الصعب جدا التكيف مع هذا". الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store