
جولة محادثات روسية - أوكرانية جديدة في إسطنبول
وغادر الوفد الروسي موسكو متجهاً إلى إسطنبول لعقد المفاوضات مع أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية.
وتعقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الطرفين بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أمهل روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق مع كييف، محذراً من عقوبات صارمة. لكن يبدو أن احتمال إحراز تقدم يذكر ما زال محدوداً إذ إن مواقف الجانبين متعارضة بشكل كبير.
وعقدت جولتان من المحادثات في مايو ويونيو لكنهما فشلتا في تحقيق أي اختراق لإنهاء الحرب، لكنّ البلدين اتفقا على إطلاق سراح مئات الأسرى من كل جانب وإعادة جثث جنود.
وتوقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء، مناقشة عمليات تبادل جديدة مع موسكو وإعادة أطفال أوكرانيين نُقلوا قسراً إلى روسيا، معرباً عن رغبته في التحضير لاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوضع حدّ للحرب. وقال وزير الدفاع السابق روستم أوميروف المعروف بحنكته الدبلوماسية سيقود وفد التفاوض، وسيضم ممثلين لأجهزة الاستخبارات والدبلوماسية والرئاسة.
ولم تعلن موسكو بعد تشكيلة فريقها المفاوض، لكن في الجولات السابقة كان يقوده مسؤول من الصف الثاني وزير الثقافة السابق والمؤرخ فلاديمير ميدينسكي، ما أغضب كييف. واستبعد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تحقيق اختراق في الجولة المرتقبة. وتحدّث عن عمل كثير ينبغي إنجازه قبل أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وهو أمر يطالب به الرئيس الأوكراني. وأكد دميتري بيسكوف أن مواقف الطرفين لا تزال «متعارضة تماماً».
وقدمت روسيا قائمة مطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وطلبت من كييف رفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي وعدم الانضمام إلى الناتو.
وترفض أوكرانيا هذه الشروط، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، وضمانات أمنية من الغرب تشمل استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوات أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو. وتُصر كييف، بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين، على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، وهو ما ترفضه موسكو المتفوقة ميدانياً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
«الكرملين» لا يستبعد لقاء بين بوتين وترمب في الصين
أعلن «الكرملين»، الاثنين، أنه لا يستبعد حصول اجتماع بين الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، في الصين، خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال الناطق باسم «الكرملين» ديميتري بيسكوف، للصحافيين: «إذا قرر الرئيس الأميركي، في النهاية، زيارة الصين، في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ومن المقرر أن يزور بوتين الصين، مطلع سبتمبر، بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وذكرت صحيفة «تايمز»، الشهر الحالي، أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترمب وبوتين. وتحدّث الرئيسان معاً، ست مرات، على الأقل، منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
وزير دفاع إسرائيل يهدد إيران: نستعد لمفاجأتكم مرة أخرى
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل. ودعا في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران، اليوم(الإثنين)، قادة إيران إلى أن يتوقفوا عن تهديد إسرائيل التي وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني، وفق قوله. وجّه يسرائيل كاتس، أمس(الأحد)، تحذيرا مباشرا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلاً إنه في حال استمرار طهران بتهديد بلاده، فإن «أذرع إسرائيل الطويلة ستصل إلى خامنئي شخصيًا». وقال كاتس خلال زيارته لقاعدة «رامون» الجوية: «أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى خامنئي: إذا واصلت تهديد إسرائيل، فإن أيدينا الطويلة ستصل مرة أخرى، وبقوة أكبر، إلى طهران وإليك شخصياً. لا تهددوا، كي لا تتعرضوا للضرر». وشنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. وأدت الحرب إلى تدخل أمريكي، وقصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. وردت إيران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب
لم تستبعد الرئاسة الروسية مجدداً عقد لقاءات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم التوترات الأخيرة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين، إن الأمر يتوقف على ما إذا تواجد الزعيمان في الصين بذات التوقيت، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، اليوم (الإثنين). وأضاف أن اللقاء قد يجري في الصين في سبتمبر، إذ من المقرر أن يزور بوتين الصين بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال: «إذا قرر الرئيس الأمريكي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع». وكان بيسكوف علّق أوائل الشهر الجاري على التوترات مع أمريكا، وقال إنه يتعامل بهدوء مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأكد بيسكوف أن موسكو ترى رغبة واشنطن في تسوية الصراع الأوكراني بسرعة، لكن هذا غير ممكن بشكل فوري نظراً لتعقيد المشكلة. وكان ترمب أعلن أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا ويدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو. وقال خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض: «لست راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، لافتاً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، يحاول ترمب إقناع بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد. أخبار ذات صلة