
عرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في مهرجان جرش
وقال مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي إن مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك باستمرار في مهرجان جرش لعرض منتجات النزلاء، والتي تشمل المطرزات والأثاث والتحف ولوحات فنية.
وأضاف المجالي أن مراكز الإصلاح والتأهيل تقدم دائمًا مشغولات جديدة لعرضها في مهرجان جرش، وذلك يعكس مهارة النزلاء واهتمام إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بإعداد النزلاء ليصبحوا أشخاصًا منتجين.
وبين المجالي أنه بالإضافة إلى المطرزات والأثاث والتحف، تم في العام الحالي عرض أبواب الأمان التي تحتوي على عدد من الأقفال وصناعة طاولة الوسط بتقنية 3D.
وأشار المجالي إلى أن هناك 8 مشاغل في 8 مراكز إصلاح وتأهيل تعمل على تدريب النزلاء وإكسابهم المهارات ومنحهم شهادات من مراكز التدريب المهني، يستطيعون بعد انتهاء إقامتهم بالمراكز العمل بها لتصبح مصدر دخل لهم.
وأوضح المجالي أن هناك أشخاصًا كانوا نزلاء في المراكز يقومون حاليًا بتدريب وتأهيل النزلاء الحاليين على مهن، وهذا يعكس خطة مديرية الأمن العام بتدريب وتأهيل النزيل وإكسابه مهنة يستطيع العيش من خلالها بعد انتهاء فترة إقامته.
وبين المجالي أنه في مهرجان جرش في دوراته السابقة كان أشخاص مشاركون في عرض تحف ومنتجات يدوية لأشخاص كانوا نزلاء في مراكز الإصلاح وأصبحت مصدر دخل لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
'سوبرمان': بين الخيال الدرامي والتقية الفنية
لستُ من هُواة أفلام الخيال والقوة الخارقة خاصة وأن الوحل الذي نعيش فيه اليوم قد فاق كل خيال؛ لكن ما دفعني إلى مشاهدة فيلم 'سوبرمان' هو الجدل الحاصل في الولايات المتحدة حول ما إذا كان هذا الفيلم يُوجِّه نقدًا ولو مُواربًا للسياسة الأميركية تجاه الحرب على غزّة. فمع خُروج المشاهدين من صالات العرض انقسموا بين من رأى فيه عملا ترفيهيا صرفا ومن التقط إشاراتٍ سياسيةٍ واضحةٍ؛ أما أنا فقد بدا لي أنّ الفيلمَ يتجاوزُ إطار أسطورةَ الإنسان الخارق لِيغوص في أسئلةِ السّلطة، والعدالة، وحدود القُوّة في عالمٍ يزداد ظُلمًا ووحشية. يُعيد الفيلم تقديم 'سوبرمان' في هيئة شابٍ يُكافح للتّوفيق بين إرثِه 'الكريبتوني' والتزامه الأخلاقي تجاه الأرض؛ غير أنّ أبرز ما يُميّزه هو تحوُّل مسرح الأحداث من مواجهةٍ كونية مجرّدة إلى صراعٍ ذي طابعٍ جيوسياسي صريح. يتجلّى ذلك منذ المشهد الافتتاحي حيث تتقاطع صور الدّمار في مدينةٍ خياليةٍ مع نشراتٍ إخبارية عن حربٍ حقيقيّة تدور في مدينة مُتخيّلة. ومع تقدّم السّرد؛ يُرغَم البطل على اتخاذ موقفٍ حاسمٍ: هل يواصل اللّعب وِفق قواعد القُوى العُظمى أم يكسرها دِفاعًا عن مبدأِ العدالةِ؟ ما يُلفت الانتباه في الفيلم هو الطريقة التي تمّ بها توزيع الأدوار؛ إذ نجد أنّه قد تمّ تجسيد سُكان مدينة 'جارهانبور' التي تتعرض للعُدوان العسكري الواسع من خلالِ مُمثّلون من أصولٍ شرقَ أوسطيّةٍ وأخرى غير بيضاء، بينما يُؤدي أدوار 'البورافيين' المُعتدين مُمثلون من العرقِ الأبيض، وهذا الاختيار ليس بريئًا؛ بل يُرسّخ الصورة النّمطية عن الضحية والمُعتدي، ويُعيد إنتاجَ ثُنائية المركز والهامش في المخيّلةِ الغربية، وقد بدا ذلك جليًّا في مشاهد القصف والاجتياح، حيث تتماهى ملامح الضّحايا مع صور الضّحايا في غزة. كما كان لافتاً إبراز الفيلم لدفاع أحد المسؤولين عن دعم الولايات المتحدة العسكري للدولة المعتدية، بحجة أنها 'دولة ديمقراطية تمثل قيمنا'، وهنا يتقاطع الفيلم مع الواقع، ويسلط الضوء على الذرائع الواهية التي يسوقها الغرب في حروبه سواء في العراق أو فلسطين أو غيرها. مُنذ العرض الأول، شبه بعض النُّقاد الفيلم بـ'مِسودة بيان سياسي'؛ بينما اتّهمه آخرون بـ'تسييس الأيقونة الشعبية خدمةً لأجندةٍ يساريّة'. أمّا المواقع المحسوبة على اليمين فقلّلت من شأنِ هذه القراءة؛ مُركِّزةً على 'مبالغات المؤثرات البصريّة'. لم يتوقف الجدل عند حدود النّقد السينمائي أو الأكاديمي؛ بلْ امتد إلى رُدودِ فعلٍ سياسية مُباشرة؛ فقد نشرت القُنصلية الإسرائيلية في لوس أنجلوس منشورين على فيسبوك تحت عنوانِ 'الأبطال الحقيقيون'، مع صُور لجنودٍ إسرائيليين، في محاولة واضحة لربطِ صورةَ البطولة بالقوةِ العسكرية الإسرائيلية، وكأنها ترُدّ على أي إسقاط مُحتمل للفيلم على الواقع الفلسطيني؛ ما يكشف عن قلقِ الاحتلال من أي عمل فني قد يُزعزع الرّواية السائدة. من الصّعب الجزم بنيّة صُنّاع الفيلم، فالمُجاهرة بإدانةِ العُنف ضد الفلسطينيين باتت في السياقِ الأميركي فِعلًا تحسَبه الاستوديوهات مُخاطرة تسويقية، وعليه يغدو ترميزُ غزّة عبر مدينةٍ خياليةٍ مُحاولةً للالتفاف على رقابةٍ غير رسميّة، تُمارسها مجموعات الضغط والإعلان 'تُقية فنية'، مع الحفاظ على شُحنةٍ أخلاقيةٍ يَصعُب إنكارها. لهذا يُمكن اعتبار الفيلم خطوةً في مسارٍ طويلٍ يستعيد فيه الفن رسالته بوصفهِ ساحةً لتفكيكِ السّرديات الرسمية. قد يختلف المُشاهدون حول ما إذا كان 'سوبرمان' يقدّم تحريضًا فنّيًا ضد سياساتٍ بعينها أم يكتفي بمجازٍ إنسانيٍ عام؛ لكنّ المُؤكَّد أنّه يُذكّرنا بدورِ السينما في زعزعةِ السّائد وطرح الأسئلة الحرجة، فإذا كان البطلُ الخارقُ قد تعلّم أنّ الصّمت شَراكةٌ في الجريمة؛ فماذا عنّا نحن المُشاهدين؟ هل نكتفي بالتّصفيق في نهايةِ العرضِ؟


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد
في خامس أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون، يواصل الجمهور حضوره اللافت، الذي يجمع بين العائلات والزوار والنخب الثقافية، ليتنقلوا بين جنبات المدينة الأثرية، حيث تمتزج الحضارة بالتجربة الحية. من الساحة الرئيسية وشارع الأعمدة، إلى مسرح الصوت والضوء وآرتيمس، وصولا إلى حفلات المسرحين الشمالي والجنوبي، تتواصل الفعاليات بتناغم فني وثقافي متنوع، يلامس ذائقة الجميع. فيما يحتضن جناح السفارات عروضا ثقافية من مختلف دول العالم، يكتمل المشهد بتجربة السوق الشعبي، بين بسطات الباعة، والرسم على الوجوه، وتذوق الأكلات التراثية الأردنية التي تعكس نكهة المكان ودفء أهله. مهرجان جرش في عقده الرابع … أكثر من احتفال، إنه لقاء بين الماضي والمستقبل على أرض لا تزال تنبض بالحياة.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
فقرات تراثية وفلكلوية على مسارح المدينة الأثرية
شهدت مسارح أرتيمس والمصلبة والساحة الرئيسية مساء الأحد، فعاليات فنية وثقافية متنوعة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون. فعلى مسرح أرتيمس قدمت فرقة «عذوبة» المكونة من 10 من العازفين والكورال بقيادة الفنان نصر الزعبي، وصاحبهم فنان رقصة التنورة، فقرات مزجت بين الغناء والشعر الملحن. واختارت الفرقة في أمسيتها قصائد لتيسير سبول (أحزان صحراوية) وعرار (يا أخت رم)، وعائشة الباعونية (سعد)، ونمر بن عدوان (لمين أشكي)، وحبيب الزيودي (حادي العيس)، وقدمت أغاني أخرى نهلت من الموروث الشعبي الأردني. وختمت الفرقة بقيادة الزعبي فقراتها بأغنية «الحالة تعبانة يا ليلى» للفنان زياد الرحباني الذي رحل قبل أيام. وبمصاحبة الفرقة الموسيقية لنقابة الفنانين الأردنيين، قدم الفنانون عبد الحافظ الخوالدة ولؤي بدر ونبيل فاخوري وعودة زيادات أغاني وطنية ومن الموروث الشعبي والكلاسيكيات العربية، منها «يا بو قضاضة بيضا» و«ديرتنا الأردنية». مسرح المصلبة كما شهد مسرح المصلبة فقرات فنية لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، حيث اندمجت موسيقى آلات السمسمية والبزق والعود والإيقاع لتقدم ألوانا من الإبداعات التي نهلت من الموروث الغنائي في العقبة وجنوب المملكة. وشارك في الفقرة مجموعة من الفنانين المحليين هم: خالد جمال، وشريف زواتي، وعمر السقار، وإيهاب السقار الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية التي تغنّت بالوطن والقائد. شارع الأعمدة وشهد شارع الأعمدة فقرات غنائية من الموروث الأردني حضر فيها الفنان سامح صبحي عبده موسى على آلة الربابة الموسيقية الشعبية كفاعل موسيقي رئيس ليقدم مجموعة من الأغاني التراثية منها «يا عنيد يا يابا»، و «سافر يا حبيبي وارجع»، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ «جيشنا جيش الأبطال»، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة. الساحة الرئيسية فيما شهد مسرح الساحة الرئيسة عروضا فنية من التراث والإبداع العالمي لفرق من دول صديقة شاركت فيها فرقة «أغان ورقصات من ميخاس» من إسبانيا، وفرقة «بودلسيه للرقص الفلكلوي» من بولندا، وفرقة «ليماسول الفلكلورية» من قبرص، وسط تفاعل كبير من الجمهور. وقدمت الفرقة الإسبانية بأزيائها الشعبية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين الغناء والأداء الفني والرقص الشعبي، خصوصا لوحات «الفلامينغو» التي تنوعت بين «مالاغينيا» و«سيغيرياس» و«بوليراس». وقدمت الفرقة القبرصية بأزيائها التقليدية أداء فلكلوريا وفنيا عكس الموروث الشعبي لقبرص بمختلف تفاصيله. وكانت فرقة فرسان البادية الأردنية بزيها البدوي الأصيل قدمت عروضا ولوحات فنية متنوعة نهلت من الموروث البدوي وفنه الأصيل، مستوحاة من حياة البادية والعادات والتقاليد فيها مثل «الدحية»، كما قدمت أغاني «هلا وهلا بيك» و«يا شوقي يلا أنا وياك» و«يا سعد». كما شهد مسرح الساحة حفلين غنائيين للفنانين سليم العياصرة ونايف الزايد اللذين قدما مجموعة من الأغاني التي نهلت من الموروث الشعبي الغنائي الأردني والأغاني الوطنية. وبدأ الحفل الأول الفنان الزايد الذي قدم أغاني وطنية مثل «صقر العرب»، و«وقف أدّي التحية»، و«أردني فلسطيني»، وأتبعها بأغنية «الغربة»، لينتقل بعدها إلى مجموعة من أغانيه الخاصة مثل «قولوا الله»، و«ديري بالك ع جوزك» و«المصاري». فيما استهل الفنان العياصرة فقراته بأغنية «يا سعد» ليتبعها بعدد من الأغاني التراثية ومنها «مرعية يا البنت مرعية»، والشعبية «لوحي بطرف المنديل» للفنان الراحل توفيق النمري و«وين ع رام الله» و«ع العين موليتين»، كما غنى «وا ساري سرى الليل»، و«زينة لبست خلخالا»، ومن موروث بلاد الشام غنى «شفتك يا جفلة»، ليختتم حفله بأغان وطنية منها «يا بيرقنا العالي».