
«macOS Tahoe».. أبل تجهز لإطلاق اسم جديد وتصميم مختلف كلياً
تم تحديثه الأحد 2025/6/1 10:05 م بتوقيت أبوظبي
في خطوة منتظرة قد تغيّر شكل نظام تشغيل حواسيب ماك كما نعرفه، تتجه شركة «أبل» إلى إطلاق اسم «تاهو» (Tahoe) على النسخة القادمة من نظام macOS، وفقًا لما أورده موقع 9to5Mac نقلًا عن تقرير لوكالة بلومبرغ.
الاسم مستوحى من بحيرة تاهو الشهيرة الواقعة على الحدود بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، وهي منطقة طبيعية جذابة ومقصد شهير للمنتجعات، وتُعد أيضًا من المواقع المحببة لعدد كبير من موظفي أبل لقضاء عطلاتهم.
أول إعادة تصميم شاملة منذ Big Sur
التحديث المقبل لنظام macOS، والذي من المتوقع أن يُعرف رسميًا باسم macOS 26 Tahoe، سيحمل أول إعادة تصميم جذرية للنظام منذ إطلاق "Big Sur" في عام 2020.
ووفقًا للتسريبات، فإن هذا سيكون ثالث تحديث بصري كبير في تاريخ macOS منذ أن بدأت أبل في تسمية إصدارات النظام تيمّنًا بمواقع داخل ولاية كاليفورنيا.
أبل تستعد لكشف الستار في WWDC
من المقرر أن تكشف "أبل" عن التصميم الجديد لنظام macOS، إلى جانب باقي أنظمتها، خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC، في 9 يونيو/حزيران الجاري.
ويتوقع أن يشهد المؤتمر الكشف عن واجهات رسومية محدثة كليًا، توصف بأنها "مرئية مذهلة" مستوحاة من انعكاسات السماء والجبال في بحيرة تاهو.
تغيير جذري في نظام التسمية.. وداعًا للأرقام التقليدية
وكجزء من التوجه الجديد في إعادة التصميم، تخطط "أبل" لتعديل طريقة تسمية جميع أنظمة تشغيلها. وبدلًا من استخدام الأرقام التسلسلية المعهودة مثل "iOS 19" أو "macOS 15"، ستنتقل الشركة إلى استخدام رقم موحّد مستند إلى سنة الإصدار، على غرار ما تفعله شركات السيارات عند إطلاق موديلات جديدة.
وبالتالي، ستظهر جميع الأنظمة تحت رقم 26، ليصبح لدينا "iOS 26"، "iPadOS 26"، "watchOS 26"، "tvOS 26"، "visionOS 26"، وبالطبع "macOS 26".
بحيرة تاهو.. الاسم الذي يحمل أكثر من دلالة
اختيار اسم "Tahoe" لا يحمل فقط طابعًا جماليًا، بل يعكس أيضًا فلسفة التصميم الجديدة التي تتبناها أبل في هذا التحديث.
فالطبيعة الخلابة المحيطة بالبحيرة، وانعكاسات الجبال والمياه النقية، تتقاطع مع أهداف الواجهات الجديدة: نقاء بصري، وسلاسة، وتناسق في التجربة البصرية.
aXA6IDIzLjI2LjYyLjg4IA==
جزيرة ام اند امز
NL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
رسوم ترامب تؤجّل إطلاق «أبل» و«علي بابا» للذكاء الاصطناعي بالصين
زيجينغ وو - تشانغ لينغ - مايكل أكتون تأخر إطلاق شركة «أبل» لخدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، بالتعاون مع «علي بابا»، إثر تدخل من هيئة رقابية في بكين، لتُصبح هذه الشراكة التكنولوجية أحدث ضحايا الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت الشركتان العملاقتان تعملان على طرح «أبل إنتليجنس»، وهي حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي صممتها الشركة الأمريكية خصيصاً للمستخدمين في الصين، على أن يجري دعم هذه الخدمات بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها «علي بابا». وقدمت الشركتان خلال العام الجاري عدة منتجات قائمة على الذكاء الاصطناعي إلى هيئة الإنترنت الصينية، بعد أن ساهمتا معاً في تطويرها، غير أن هذه الطلبات تعطلت لدى إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، وفق ما أفاد به مصدران مطلعان، مشيرين إلى أن حالة عدم اليقين الجيوسياسية بين بكين وواشنطن تلقي بظلالها على سير الإجراءات التنظيمية. وتضررت «أبل» على وجه الخصوص جراء تزايد التوترات بين واشنطن وبكين، على الرغم من جهود تيم كوك، الرئيس التنفيذي، لكسب تأييد البيت الأبيض قبل بداية الفترة الرئاسية الثانية لترامب. وضغط الرئيس الأمريكي على «أبل»، التي أدت عملياتها التصنيعية في الصين بالشركة إلى أن تكون واحدة من أعلى الشركات العالمية قيمة، لإعادة الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي، هدد ترامب كلاً من «أبل» و«سامسونغ» بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الأجهزة التي يبيعاها، ما لم تُعِد الشركتان أعمال التصنيع إلى داخل البلاد. كما تضررت أسعار أسهم «أبل» هذا العام بسبب بطء طرحها لميزات الذكاء الاصطناعي عالمياً، وهي الميزات التي روّجت لها لشركة باعتبارها ميزة تنافسية مهمة في أحدث نماذج هواتف «آيفون»، علاوة على الإجراءات التنظيمية والقانونية التي تهدد أعمالها الخدمية ذات هوامش الأرباح العالية. كما أسفر تأخير طرح «أبل إنتليجنس» في الصين عن إعاقة الشركة الأمريكية في مواجهتها لمنافسة متزايدة من جانب منافسين صينيين، في مقدمتها «هواوي»، و«شاومي»، و«أوبو»، و«فيفو». ويأتي التأخير الذي يواجه الشراكة بين «أبل» و«علي بابا»، في وقت تنخرط فيه الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين على مستوى العالم، في مفاوضات تهدف إلى تقليل التعريفات الجمركية التبادلية التي قفزت لما يصل إلى 145%. وتُعد عملية موافقة إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، التي عادة ما تنطوي على اختبار المسؤولين لنماذج الذكاء الاصطناعي، ضرورية لكافة الشركات الساعية إلى تقديم خدمات تقوم على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الجمهور في الصين. ووافقت إدارة الفضاء الإلكتروني، على أكثر من 300 نموذج ذكاء اصطناعي محليين في الصين يمكن استخدامهم حتى الآن. وعلى الرغم من إبرام «أبل» لشراكة مع «علي بابا» لشراكة في محاولة لنيل موافقة إدارة الفضاء الإلكتروني، إلا أن هذه العلاقة رفيعة المستوى جذبت تدقيقاً تنظيمياً، مع تصاعد وتيرة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. كما سعت بكين إلى كسب نفوذ في المفاوضات التجارية، عن طريق إعادة فتح تحقيقيات تشمل عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، مثل «إنفيديا» و«غوغل». وأفاد مصدر على اطلاع بتفاصيل الشراكة بين «أبل» و«علي بابا»، بأن مراجعة بكين لأي اتفاقيات أو شراكات مرتبطة بالولايات المتحدة، خاصة في المجالات المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، صارت تستغرق وقتاً أطول. وتحتاج الموافقات النهائية إلى مصادقة من جانب الجهة الأعلى في الحكومة الشعبية المركزية، وتشارك هي الأخرى في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن هذا المصدر أضاف، أن كل هذه التأجيلات عُرضة للتغيير، وأن الطلبات يمكن فحصها بسرعة بمجرد مصادقة الحكومة الشعبية المركزية. كما أعرب مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة الأمريكية، عن قلقه بشأن الشراكة بين «أبل» و«علي بابا»، بحسب ما جاء عن مصدر آخر على دراية بالمناقشات، غير أن المكتب لا تتوفر لديه أي أدوات قانونية لمنعها. وصرح جوزيف تساي، رئيس مجموعة «علي بابا»، في فبراير الماضي، بأن الشركة ستوفر التكنولوجيا لنماذج «آيفون» القادرة على تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي والمُباعة في الصين، مؤكداً بذلك التقارير عن شراكة بين الشركتين وتسببت في مكاسب لأسهم المجموعة الصينية. وفي الوقت ذاته، تشهد الحصة السوقية لـ«أبل» تراجعاً في الصين. ففي أوائل عام 2023، تمتعت «أبل» بحصة قدرها 70% من سوق الهواتف الذكية الفاخرة في الصين، بينما امتلكت «هواوي» حصة سوقية قدرها 13%، وفق مؤسسة البيانات الدولية. وبحلول الربع الأول من العام الجاري، انخفضت نسبة «أبل» إلى 47%، بينما ارتفعت نسبة «هواوي» إلى 35%.


سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"يوتيوب" يتخلى عن مجموعة من أجهزة آيفون وآيباد
مع الإصدار 20.22.1، أصبح تطبيق يوتيوب يتطلب نظام iOS 16 أو أحدث للعمل، مما يُعيق الوصول إلى أجهزة "أبل" التي لا يمكنها العمل بإصدارات أحدث من iOS 15. وبذلك، خرجت مجموعة من الأجهزة من دائرة التوافق، وهي: وللتحقق مما إذا كان جهازك يدعم التحديث الجديد: افتح "إعدادات الهاتف"، اختر "عام"، انقر على "حول". هناك، ستجد رقم إصدار النظام تحت بند "الإصدار". وفي حال كان جهازك يدعم iOS 16 أو إصدارا أحدث، يمكنك تحديث تطبيق يوتيوب الخاص بك.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تستعد لإعلان تحديثات كُبرى لسماعات AirPods
أفاد تقرير جديد من موقع 9to5Mac التقني بأن شركة آبل تخطط لإعلان مجموعة من المزايا الجديدة لسماعات AirPods خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، الذي ينطلق في 9 يونيو الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم، وتكامل السماعات مع أجهزة الشركة الأخرى. ووفقًا للتقرير، فإن آبل تعمل على ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التحكم في كاميرا آيفون أو آيباد باستخدام سماعات AirPods، لإتاحة إمكانية التقاط الصور من خلال النقر على السماعة، في تجربة قد تُحدث نقلة نوعية في التصوير عبر الأجهزة المحمولة. وتخطط الشركة لطرح ميزة تتعرّف لحظة دخول المستخدم في النوم في أثناء ارتداء سماعات AirPods، لتوقف تلقائيًا تشغيل المحتوى الصوتي. ولم يتضح بعدُ إذا كانت هذه الميزة ستتطلب وجود ساعة آبل الذكية Apple Watch، التي تمتلك إمكانيات تتبع النوم. ومن المزايا المحتملة الأخرى تطوير إيماءات رأس جديدة للتحكم في مستوى الصوت، حتى تُكمل ميزة 'الوعي بالمحادثة Conversation Awareness' التي تعمل حاليًا على خفض الصوت تلقائيًا عند تحدث المستخدم. وتعمل آبل أيضًا على وضع جديد للميكروفون بجودة احترافية، يُحتمل أن يقدم تجربة صوتية محسّنة مماثلة لتقنية آيفون 16 الجديدة التي تُزيل الضجيج الخلفي من مقاطع الفيديو. ويشير التقرير إلى جهود تبذلها آبل لتبسيط عملية ربط سماعات AirPods بأجهزة آيباد المشتركة في بيئات مثل المدارس، مما يعزز سهولة الاستخدام لدى الطلاب. يُذكر أن كافة هذه المزايا ما تزال غير مؤكدة رسميًا، وسيتعيّن على المستخدمين انتظار مؤتمر WWDC 2025 لتأكيدها.