إسرائيل تدعو لإخلاء محيط مفاعل راك النووي
السوسنة - حذر الجيش الإسرائيلي، الخميس، المدنيين من البقاء في محيط مفاعل راك للماء الثقيل الواقع في إيران، داعية إلى إخلاء المنطقة.وجاء التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة.ويقع مفاعل راك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.ويُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق.وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المفاعل لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية.وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل راك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
خطوة ترمب... والتداعيات على العالم
مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لم يعد مهتماً باتفاق لوقف إطلاق النار مع إيران، وانتقاله للمطالبة بـ«استسلام غير مشروط»، تدخل الحرب مع إيران مرحلة أكثر خطورة، تنذر بتحولات كبرى على مستوى المنطقة والعالم. ترمب قال بوضوح إن الهدف لم يعد وقف التصعيد، بل «شيء أكبر»، ملوّحاً بتهديد مبطن للمرشد الإيراني علي خامنئي، بقوله إنهم يعرفون مكانه «بدقة» لكنهم لا ينوون استهدافه «في الوقت الراهن». ما تطالب به واشنطن، هو في جوهره تفكيك البرنامج النووي وإنهاء كامل لبرنامج تخصيب اليورانيوم، ووضع قيود صارمة على برنامج الصواريخ الباليستية، وعلى دعم طهران لوكلائها في المنطقة. أمّا مسألة تغيير النظام فلا تبدو في الوقت الراهن أكثر من مجرد تصريحات لتصعيد الضغط على طهران. موقف ترمب يتماشى مع نهجه الذي بات معروفاً: تصعيد التهديدات والتصريحات، للحصول على تنازلات كبيرة. وفي هذا الصدد أعلن علناً رفضه لتقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي كانت قد قالت في شهادة أمام الكونغرس إن طهران ليست قريبة من امتلاك سلاح نووي وإنها لا تعمل لذلك في الوقت الراهن. وفي الوقت ذاته، أعادت الولايات المتحدة نشر قواتها وطائرات التزود بالوقود في المنطقة، في إشارة إلى الاستعداد لخوض مواجهة مباشرة، واستخدام القنابل الخارقة للتحصينات لتوجيه ضربة قاصمة لبرنامج إيران النووي. خطورة هذا التوجه تكمن في كونه يترك إيران بلا خيار سوى القتال أو الانهيار. فالقادة الإيرانيون طالما رفضوا مطلب «تصفير التخصيب»، ولا يثقون بأي وعود أميركية أو إسرائيلية بعدم مهاجمة النظام مجدداً إذا تخلى عن طموحاته النووية والصاروخية. وقد أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي، أمس، أن بلاده «لن تستسلم»، وأن أي تدخل عسكري أميركي سيقود إلى عواقب لا يمكن إصلاحها. فالنظام الإيراني يرى أن خطر الاستسلام يفوق بكثير كلفة خوض حرب طويلة. صحيح أنه لا يمكن استبعاد إمكانية تسوية بشكل كلي، في شكل «صفقة القرن» مع إيران، تقوم على وقف عمليات التخصيب، لكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفاً الآن، ما يترك الباب مفتوحاً أمام خيار التصعيد. إقليمياً، فإن اتساع رقعة الحرب سيهدد مصالح كبرى وحيوية، وقد يدفع إيران إلى الرد عبر استهداف القوات الأميركية في المنطقة، أو حتى إغلاق مضيق هرمز، ما سيقود إلى أزمة طاقة عالمية. التداعيات بالتأكيد تتجاوز المنطقة، والعالم كله يتابع التطورات، لا سيما الصين وروسيا، اللتين تريان في هذا الصراع تحدياً وفرصة. موسكو قلقة من احتمال خسارة حليف مهم آخر بعد سقوط نظام الأسد في سوريا. ورغم ذلك، فإنها قد ترى في الحرب فرصة للتوسع الجيوسياسي بتصدير المزيد من السلاح لطهران مقابل النفط الرخيص والطائرات المسيّرة، والاستفادة من انهيار صادرات إيران النفطية لتصبح روسيا المورد الأهم للصين والهند. أمّا بكين، فأكبر مخاوفها هو تعطل إمدادات النفط، إذ تستورد 30 - 40 في المائة من حاجتها من المنطقة، وأي تصعيد في مضيق هرمز سيضرب اقتصادها وصناعاتها ويؤجج التضخم. ولتفادي ذلك، قد تسرع الصين في تنويع مصادر الطاقة عبر زيادة وارداتها من النفط الروسي، أو استغلال احتياطاتها الاستراتيجية، أو حتى شراء النفط الإيراني «تحت الطاولة» بأسعار منخفضة. في المقابل، فإنه كلما طال بقاء القوات الأميركية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، زاد هامش الحركة لبكين في معركتها التجارية والاستراتيجية مع واشنطن، إضافة إلى أنها يمكن أن تعرض نفسها كوسيط سلام، ما يعزز نفوذها الإقليمي. بالنسبة إلى ترمب فإنه إذا حقق أهدافه من مجازفة دخول الحرب، فسوف يعزز صورته كما يريدها: زعيم قوي يحصل على ما يريد بالقوة والضغط، وفي الوقت ذاته سيضعف المحور المناوئ لأميركا على أساس أن إيران هي حجر الزاوية لتحالفات روسيا، وإلى حد ما الصين، في المنطقة. لكن المخاطر على العالم تبقى أكبر من المكاسب في حال إطالة أمد الحرب، أو حدوث اضطرابات وفوضى غير محسوبة. فالنظام العالمي كما نعرفه سيكون مهدداً بالتصدع، مع سيادة منطق القوة، وتراجع مفهوم احترام سيادة الدول، ما قد يفتح الباب لتدخلات مستقبلية من قوى مثل روسيا والصين والهند. وإذا فشلت مقامرة ترمب ورهان إسرائيل ولم يسقط النظام في طهران، فإنه سيسرع خطواته نحو امتلاك سلاح نووي، وهو أمر سيؤدي بالضرورة إلى سباق تسلح نووي خطير، وتعزيز محور روسيا والصين وإيران، وإضعاف المنظمات الدولية كالأمم المتحدة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
قبل أن تقع الفأس بالرأس'.. تحذيرات من 'أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران'
#سواليف على نسق ادعاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن إيران على بعد خطوة واحدة من تطوير #أسلحة_نووية، رأى الصحفي أندريه ياشلافسكي أن الولايات المتحدة على بعد خطوة من #الحرب مع #إيران. وفي إجابته عن سؤال عما إذا كانت توجد لدى إيران أسلحة نووية كتب الصحفي يقول: 'هذه قصة رعب أخرى للعولمة تهدف إلى الإطاحة بالنظام في #إيران. هي مثل أنبوب اختبار كولن باول. أي الإطاحة بالنظام أولا، وحينها فقط تدرك أن إيران لم تحاول حتى صنع أسلحة نووية'. من جهة أخرى، رسم ياشلافسكي صورة قاتمة للمستقبل مشيرا إلى أن إسرائيل 'من خلال تدمير البنية التحتية النووية وإلحاق الضرر بإيران، ستحقق هدفها المتمثل في إعادة إيران إلى الوراء عدة عقود. وفي غضون بضعة عقود، سيقضي الفقر والبؤس الذي يعاني منه ملايين الإيرانيين على إيران'. الصحفي الخبير في الشؤون السياسية لفت في معرض استعراضه للإشارات الدالة على قرب دخول الولايات المتحدة على الخط في الحرب ضد إيران، إلى أن استطلاع مجلة الإيكونوميست كان أظهر أن غالبية الأمريكيين يعارضون الحرب الأمريكية في إيران وبنسبة 60٪. مع ذلك، أعرب الخبير عن تفاؤله بأن إيران لا تزال أمامها فرصة، ومن السابق للأوان شطبها الآن، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يعتقد أنها في طريقها إلى هزيمة نهائية. ياشلافسكي يُشير في نفس الوقت إلى أن الولايات المتحدة إذا انضمت إلى إسرائيل، فإن إيران ستهاجم جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، 'لن تتمكن الولايات المتحدة من اعتراض #الصواريخ_الإيرانية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت! إيران قادرة تماما على إغراق حاملتي طائرات أمريكيتين، مما سيُلحق ضررا فوريا بصورة القوة العسكرية الأمريكية'. الخبير يرى أنه ليس من الصدفة عدم وجود إجماع بين فريق ترامب للأمن القومي حول مسألة الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إسرائيل ومبعث ذلك 'ألا أحد يعرف ما هي #الأوراق_الرابحة العسكرية التي تمتلكها إيران'. المستشرقة والأستاذة في جامعة تايلور في ماليزيا جوليا روكنفارد تتناول الأحداث الخطيرة التي تجري حاليا بين إسرائيل وإيران من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أنه 'بعد اغتيال زعيم الجناح السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في يوليو 2024، لم يتم عمل ما يكفي لضمان أمن العاصمة والنخبة العسكرية على الأقل. كل هذه الأمور مجتمعة هي ببساطة مذهلة'. تعود روكنفارد هي الأخرى إلى طرح السؤال 'هل تمتلك إيران قنبلة نووية'، مشيرة إلى أن 'نتنياهو ربما يعتقد أن النظام إذا تغير في إيران فالخطاب المعادي تجاه إسرائيل سيختفي. لكن تصنيع أسلحة نووية إيرانية قد لا يكون مرتبطا بنظام معين، بالنظر إلى أن إيران دُفعت إلى الوضع الحالي بضغوط خارجية، ولا سيما الانسحاب الأمريكي مما يسمى بالاتفاق النووي وعدم جدواه لتحسين الوضع الاقتصادي في إيران'. الأستاذة الجامعية حذرت من أن 'الوضع في الوقت الحالي يبدو خطيرا وغير مستقر بشكل غير مسبوق. الولايات المتحدة في المنطقة، في الواقع، لديها وكيل يمتلك أسلحة نووية، وهذا الوكيل هو إسرائيل. حتى الآن، يبدو أن الدولة اليهودية تجر الولايات المتحدة إلى صراع لا تحتاجه، إذا اعتمدنا على وعود ترامب الانتخابية للخروج من جميع النزاعات والتعامل أخيرا مع #الصين'. وبشأن القدرات النووية العسكرية الإيرانية تقول روكنفارد: 'حاليا، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم ليس فقط لواحدة، ولكن وفقا لتقديرات مختلفة، لعشر قنابل نووية (400 كجم). طوال هذا الوقت، هددت السلطات فقط بالانسحاب من المعاهدات الدولية، قائلة إنها تفكر في مثل هذه الفرصة، لكن هذا فقط ردا على تصرفات الولايات المتحدة. لذلك لم تكن إيران بحاجة إلى القنبلة من تلقاء نفسها — استخدام واحدة لا يعطي أي مزايا، لكنها تجلب على الفور مشاكل جديدة ضخمة، والغرض الوحيد منها سيكون رادعا'. فكرة هذه المستشرقة تقول إن 'الوضع الدولي والضغوط والعقوبات في جوهرها، دفعت إيران إلى قبول فكرة أن امتلاك الأسلحة النووية أو القدرة على صنعها في فترة قصيرة من الزمن يشكل وسيلة فعالة للردع'. ما أكد هذا الأمر، بحسب وجهة نظرها، هو الهجوم الإسرائيلي الحالي، 'إذ لو كانت هناك أسلحة نووية، لما تجرأت إسرائيل على فعل ذلك على الأرجح. في الوقت نفسه، تؤكد إجراءات رد طهران عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وإلا لهددت القيادة باستخدامها في مثل هذه الحالة'.


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
نووي إيران في خطر.. إسرائيل تقصف مفاعل راك
وطنا اليوم:في تطور خطير يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارة استهدفت مفاعل راك النووي للماء الثقيل الواقع جنوب غربي طهران. وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل راك للماء الثقيل الواقع في إيران، داعية إلى إخلاء المنطقة. ويقع مفاعل راك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران. ويُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق. وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المفاعل لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل راك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس انه ضرب مجددا منشأة نطنز النووية فضلا عن 'مفاعل نووي متوقف' في أراك خلال ضربات ليلية. وأوضح الجيش أن سلاح الجو 'ضرب موقع لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز' مضيفا أن 'المفاعل النووي المتوقف في اراك في إيران استهدف' أيضا. وقال الجيش الإسرائيلي، إن 40 طائرة مقاتلة نفذت الليلة الماضية غارات على عشرات الأهداف في إيران بينها مفاعل آراك النووي الإيراني.