
قاض أمريكي يؤيد "ميتا" في قضية انتهاك الملكية الفكرية
أصدر قاضٍ فدرالي أمريكي حكما لصالح مجموعة "ميتا" العملاقة، بعد اتهامها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية من خلال استخدام أعمال لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي "لاما" الخاص بها من دون إذن.
وبيّنت وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس أنّ كُتّابا اتهموا "ميتا" بتنزيل نسخ من أعمالهم لتدريب نموذجهم. ومن بين هذه الأعمال "الحياة القصيرة الرائعة لأوسكار واو" للكاتب الأمريكي جونوت دياز، و"ذا بيدويتر" لمواطنته سارة سيلفرمان.
وخلص القاضي فينس تشابريا إلى أن حجج المدعين لم تكن مقنعة بما يكفي، ولم يُثبتوا أن "ميتا" استخدمت أعمالهم بما يتجاوز "الاستخدام العادل".
وقال ناطق باسم "ميتا" ردا على أسئلة"الفرنسية" "نحن ممتنون لقرار اليوم".
ومع ذلك، أشار القاضي الذي يمارس مهامه في سان فرانسيسكو إلى أن "هذا القرار لا يعني أن استخدام ميتا للمحتوى المحمي بحقوق الملكية الفكرية قانوني".
كما حذّر القاضي من المخاطر التي قد يُشكّلها الذكاء الاصطناعي على اقتصاد الكتب إذا "مكّن من إنتاج دفق متواصل محتمل من الأعمال المتنافسة التي قد تُلحق الضرر" بهذه الإصدارات.
وأوضح الناطق باسم ميتا أن "نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر تُعزّز إنتاجية وإبداع الأفراد والشركات، ويُعدّ الاستخدام المعقول للمحتوى المحمي بحقوق الملكية الفكرية إطارا قانونيا أساسيا لتطوير هذه التقنية التحويلية".
يتطلب تدريب نماذج اللغة الكبيرة التي تُوظّف الذكاء الاصطناعي التوليدي كميات هائلة من البيانات.
وقد رفع عدد كبير من الموسيقيين والفنانين ووسائل الإعلام والكتّاب دعاوى قضائية ضدّ شركات كثيرة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي لاستخدامها بياناتهم من دون إذن أو مقابل. وقضت إحدى المحاكم الاثنين بأنّ شركة "أنثروبيك" يُمكنها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على كتب محمية بحقوق الملكية الفكرية من دون إذن أصحابها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إيران: إسرائيل استخدمت ذخائر اليورانيوم المنضب لقصف مواقع «حساسة»
أفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الخميس)، بأن الفحوص الأولية تشير لاستخدام إسرائيل ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب في الضربات التي نفَّذتها على مواقع «حساسة» في إيران. ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن الاختبارات الأولية توضح «وجود آثار لليورانيوم» في مواقع إيرانية تعرَّضت لهجمات إسرائيلية، مما قد يشير إلى استخدام اليورانيوم المنضب. وشنَّت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على إيران، في مطلع الأسبوع الماضي، وتبادل البلدان الضربات؛ مما أسفر عن مقتل المئات. ونفَّذت الولايات المتحدة هجوماً، يوم الأحد، باستخدام قاذفات مزودة بقنابل خارقة للتحصينات، استهدف المواقع النووية الإيرانية الرئيسية.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
الصين تتخذ إجراءات بشأن مطالب أمريكية متعلقة بالفنتانيل
مباشر- اتخذت الصين سلسلة من الإجراءات خلال الأسبوع الماضي بشأن مكافحة المخدرات، بما يعكس الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة باتخاذ تدابير أقوى بشأن مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية أحد أسباب التوتر الرئيسية في العلاقات بين البلدين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرض رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة على الواردات الصينية في فبراير شباط بسبب ما يقول إنه تقاعس من جانب بكين في الحد من تدفق المواد الكيميائية الأولية للفنتانيل، الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 450 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الجرعات الزائدة. وظلت هذه الرسوم الجمركية سارية المفعول على الرغم من الهدنة التجارية الهشة التي تم التوصل إليها في جنيف في مايو أيار. ودافعت بكين عن سجلها في مكافحة المخدرات واتهمت واشنطن باستخدام الفنتانيل "لابتزاز" الصين. ويظل الخلاف قائما بين الجانبين حول هذه القضية منذ أشهر، على الرغم من إيفاد الصين نائب وزير الأمن العام إلى محادثات بجنيف. ورفضت الصين بعض مطالب واشنطن بشأن مكافحة الفنتانيل. واتهمت وزارة أمن الدولة الصينية اليوم الخميس "دولة بعينها" "بشن هجمات غير مبررة على الصين بسبب قضية الفنتانيل"، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة. لكن يوم الجمعة الماضي، ذكر بيان حكومي أن بكين أضافت مادتين كيميائيتين إلى قائمة المواد الكيميائية الخاضعة للرقابة ابتداء من 20 يوليو تموز، مما يحيي الآمال في إمكانية رفع الرسوم الجمركية البالغة 20 بالمئة في نهاية المطاف، وفقا لمصدر مطلع على تفكير الحكومة الأمريكية. ولا تزال المحادثات مستمرة بين الجانبين بشأن الفنتانيل، وقد ناقش ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الموضوع في اتصال هاتفي في الخامس من يونيو حزيران. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس أن مسؤولي الهجرة الصينيين ضبطوا 2.42 طن من المخدرات واعتقلوا 262 مشتبها في تهريب المخدرات حتى الآن هذا العام، وسط تعهد من بكين بقمع تهريب المخدرات و"تكثيف الدعاية لمكافحة المخدرات" في المناطق الحدودية والموانئ. بالإضافة إلى ذلك، أعلن مسؤولون صينيون أمس الأربعاء أنهم حاكموا أكثر من 1300 شخص واعتقلوا أكثر من 700 آخرين في جميع أنحاء البلاد بسبب جرائم غسل الأموال المتعلقة بالمخدرات بين يناير كانون الثاني ومايو أيار من هذا العام، بزيادة 2.1 بالمئة على أساس سنوي.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
انتصار لشركات الذكاء الاصطناعي.. قاضٍ أمريكي يؤيد "ميتا" في قضية انتهاك الملكية الفكرية لمؤلفين
في انتصار لشركات الذكاء الاصطناعي، أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي حكمًا لصالح مجموعة "ميتا" العملاقة، بعد اتهامها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية من خلال استخدام كتب لعدد من المؤلفين من أجل تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي "لاما" الخاص بها من دون إذن. ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، بيّنت وثائق قضائية أنّ كُتّابًا اتهموا "ميتا" باستخدام نسخ من أعمالهم لتدريب نموذجهم. ومن بين هذه الأعمال رواية "حياة أوسكار واو الرائعة القصيرة"، للكاتب الأمريكي جونوت دياز، وكتاب "ذا بيدويتر" لمواطنته سارة سيلفرمان. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية فينس تشابريا، في سان فرانسيسكو، في قراره، إن المؤلفين لم يُقدّموا أدلة كافية على أن الذكاء الاصطناعي الخاص بميتا سيُضعف سوق بيع أعمالهم، بما يجعل سلوك الشركة غير قانوني بموجب قانون حقوق الطبع والنشر الأمريكي. ومع ذلك، أشار القاضي إلى أن "هذا القرار لا يعني أن استخدام ميتا للمحتوى المحمي بحقوق الملكية الفكرية قانوني." كما حذّر القاضي من المخاطر التي قد يُشكّلها الذكاء الاصطناعي على اقتصاد الكتب إذا "تمكّن من إنتاج مقاطع متواصلة محتمل من الأعمال المتنافسة التي قد تُلحق الضرر" بهذه الإصدارات. وبحسب وكالة "رويترز"، أوضح الناطق باسم ميتا أن "نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر تُعزّز إنتاجية وإبداع الأفراد والشركات، ويُعدّ الاستخدام المعقول للمحتوى المحمي بحقوق الملكية الفكرية إطارًا قانونيًا أساسيًا لتطوير هذه التقنية التحويلية". يتطلب تدريب نماذج اللغة الكبيرة التي تُوظّف الذكاء الاصطناعي التوليدي كميات هائلة من البيانات. وقد رفع عدد كبير من الموسيقيين والفنانين ووسائل الإعلام والكتّاب دعاوى قضائية ضدّ شركات كثيرة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي لاستخدامها بياناتهم من دون إذن أو مقابل. وقضت إحدى المحاكم الاثنين بأنّ شركة "أنثروبيك" يُمكنها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على كتب محمية بحقوق الملكية الفكرية من دون إذن أصحابها.