logo
«ورث» و«السودة للتطوير» تطلقان برنامجا تدريبيا لفن القط العسيري

«ورث» و«السودة للتطوير» تطلقان برنامجا تدريبيا لفن القط العسيري

صحيفة مكةمنذ 4 أيام
أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، بالتعاون مع شركة السودة للتطوير، فتح باب التسجيل في برنامج تدريبي متخصص بفن «القط العسيري»، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 31 يوليو 2025، في منطقة عسير، ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الثقافة والتراث في مشروع السودة السياحي.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرات المعهد في مجال التعليم المستمر، لتعريف المشاركين بتاريخ فن «القط العسيري»، ومقوماته الجمالية، وأساليبه الفنية في زخرفة جدران المنازل بأشكال هندسية ونقوش مستلهمة من البيئة الطبيعية، إضافة إلى تقديم تدريب عملي على صناعة الألوان الطبيعية والتقنيات التقليدية المستخدمة في هذا الفن.
وتجسد مبادرة المعهد في تنظيم هذا البرنامج سعيه المتواصل إلى تنمية الحرف اليدوية كأحد المحاور الاستراتيجية، عبر تمكين القدرات والمواهب الوطنية المهتمة بالفنون التقليدية، وتحفيز ريادة الأعمال في مجالاتها المتعددة، تأكيدا لمكانتها وأثرها في إثراء الهوية الثقافية للمجتمع.
ويعد المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) جهة وطنية متخصصة في الحفاظ على الفنون التقليدية السعودية وتعزيز حضورها محليا وعالميا، من خلال دعم الكنوز البشرية الحية، والممارسين المتميزين في هذا المجال، وتوفير فرص التعلم والتطوير للراغبين في إتقان هذه الفنون ونقلها للأجيال القادمة، ويمكن التسجيل في البرنامج عبر الرابط التالي: https://n9.cl/wbqq2.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب
عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة سبق

عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب

في صباح مشرق على شاطئ البحر الأحمر، تبدأ الحكاية، حيث نسائم البحر الدافئة، محملة بعبق الملح وزرقة الأفق، في حين تهمس الأمواج وكأنها تروي حكايات البحارة القدامى. انطلقت من على الساحل الغربي للمملكة، لا يبدو البحر مجرد ماء وملح، بل بوابة إلى تجربة حسية تبدأ من أول نفس. وما إن لامست قدماي سطح القارب، حتى بدأ الحماس يتصاعد في داخلي كنبض متسارع. انطلقنا نشق عباب البحر، حيث الشعاب المرجانية لا تزال على فطرتها الأولى، لم يمسسها ضجيج، وكانت الخلجان من حولنا تنبض بالسكينة، تلوّنها الشمس بدرجات ساحرة من الفيروزي، كأنها لوحات مائية مرسومة بيد الضوء، وعندما غصت في الأعماق، أحاطتني أسراب الأسماك كأنها تعرفني، تتراقص من حولي برشاقة، بينما كانت الشعاب تتحرك بإيقاع الضوء، في مشهدٍ شعرت فيه أنني جزء من رقصة البحر السرية. وقبل أن تسحب الشمس خيوطها الذهبية، انطلقنا نحو عسير، حيث تنتقل الحواس من البحر إلى السماء، لم تكن المسافة طويلة، ومع توفر شبكات الطرق الحديثة، أصبح من الممكن الانتقال خلال ساعات قليلة إلى منطقة عسير، التي ترتفع نحو 3,000 متر عن سطح البحر، لكن التبدل كان مذهلاً؛ من الساحل إلى الجبل، من الرطوبة إلى النسيم العليل، من اللون الأزرق إلى لوحةٍ خضراء تتناثر عليها القرى كعناقيد الكرم. في عسير، يبدأ فصل جديد من الحكاية، وتحديداً من السودة، حيث تعانق القمم السماء في مشهد يخطف الأنفاس. شعرت بشيء لم أشعر به من قبل، كأنني أقف فعلا على أطراف الغيم. كان الضباب ينساب بين الأشجار برقة شاعر، يراقصها كما لو أنه يعرفها جيداً، وصوت الطبيعة من حولي يعزف سيمفونيته الخاصة؛ خرير المياه من بين الصخور، وصدى الطيور المتناغم، ونبض الأرض تحت قدمي. أينما وقع نظري، أجد الوجوه تبتسم، ابتسامات صادقة تنبع من القلب قبل الملامح، شعرت حينها وكأن أهل هذه المنطقة لا يستقبلونك كزائر، بل كواحد منهم، كأن بينك وبينهم معرفة قديمة، فيها من الكرم والعفوية ما يلامس الروح. أمسكت بهاتفي أبحث عن نشاطات يمكن أن أعيشها في عسير، ففتحت منصة روح السعودية لأطلع على برنامج صيف السعودية 2025، تحت شعار "لوّن صيفك"، وتنوعت الخيارات أمامي بشكل أدهشني، من التخييم في أعالي الجبال، إلى المشي على المسارات الجبلية، وصولاً إلى الاطلاع على التراث المحلي من خلال الفنون الشعبية والأسواق التقليدية. السماء بدأت تتلون بلون الغروب، والجبال تتحول إلى ظلال متراقصة، شعرت بالحزن لأنني لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي، يومٌ جمع بين سكينة البحر وهيبة الجبل، بين الهدوء والانطلاق، بين الأفق والمَعالي. أردت أن أعود، لكني لم أستطع، ففتحت منصة عروض صيف السعودية أبحث عن حل، فوجدت عرضا مميزاً للإقامة وكأن عسير تقول لي: "ابقَ... فما زال في عسير ألوان لم تكتشف بعد". هذه هي السعودية... يومٌ تبدأه عند مستوى سطح البحر، وتنهيه بين السحاب

«ورث» و«السودة للتطوير» تطلقان برنامجا تدريبيا لفن القط العسيري
«ورث» و«السودة للتطوير» تطلقان برنامجا تدريبيا لفن القط العسيري

صحيفة مكة

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة مكة

«ورث» و«السودة للتطوير» تطلقان برنامجا تدريبيا لفن القط العسيري

أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، بالتعاون مع شركة السودة للتطوير، فتح باب التسجيل في برنامج تدريبي متخصص بفن «القط العسيري»، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 31 يوليو 2025، في منطقة عسير، ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الثقافة والتراث في مشروع السودة السياحي. ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرات المعهد في مجال التعليم المستمر، لتعريف المشاركين بتاريخ فن «القط العسيري»، ومقوماته الجمالية، وأساليبه الفنية في زخرفة جدران المنازل بأشكال هندسية ونقوش مستلهمة من البيئة الطبيعية، إضافة إلى تقديم تدريب عملي على صناعة الألوان الطبيعية والتقنيات التقليدية المستخدمة في هذا الفن. وتجسد مبادرة المعهد في تنظيم هذا البرنامج سعيه المتواصل إلى تنمية الحرف اليدوية كأحد المحاور الاستراتيجية، عبر تمكين القدرات والمواهب الوطنية المهتمة بالفنون التقليدية، وتحفيز ريادة الأعمال في مجالاتها المتعددة، تأكيدا لمكانتها وأثرها في إثراء الهوية الثقافية للمجتمع. ويعد المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) جهة وطنية متخصصة في الحفاظ على الفنون التقليدية السعودية وتعزيز حضورها محليا وعالميا، من خلال دعم الكنوز البشرية الحية، والممارسين المتميزين في هذا المجال، وتوفير فرص التعلم والتطوير للراغبين في إتقان هذه الفنون ونقلها للأجيال القادمة، ويمكن التسجيل في البرنامج عبر الرابط التالي:

«وِرث» و«السودة» تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري
«وِرث» و«السودة» تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري

سعورس

timeمنذ 7 أيام

  • سعورس

«وِرث» و«السودة» تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري

ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرات المعهد في مجال التعليم المستمر، لتعريف المشاركين بتاريخ فن «القط العسيري» ، ومقوماته الجمالية، وأساليبه الفنية في زخرفة جدران المنازل بأشكال هندسية ونقوش مستلهمة من البيئة الطبيعية، إضافة إلى تقديم تدريب عملي على صناعة الألوان الطبيعية والتقنيات التقليدية المستخدمة في هذا الفن. وتُجسد مبادرة المعهد في تنظيم هذا البرنامج سعيه المتواصل إلى تنمية الحرف اليدوية كأحد المحاور الإستراتيجية، عبر تمكين القدرات والمواهب الوطنية المهتمة بالفنون التقليدية، وتحفيز ريادة الأعمال في مجالاتها المتعددة، تأكيدًا لمكانتها وأثرها في إثراء الهوية الثقافية للمجتمع. ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) جهة وطنية متخصصة في الحفاظ على الفنون التقليدية السعودية وتعزيز حضورها محليًا وعالميًا، من خلال دعم الكنوز البشرية الحية، والممارسين المتميزين في هذا المجال، وتوفير فرص التعلم والتطوير للراغبين في إتقان هذه الفنون ونقلها للأجيال القادمة. مراحل القط العسيري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store