logo
إغلاق معهد لغات في كولومب الفرنسية للاشتباه في احتوائه على مدرسة قرآنية

إغلاق معهد لغات في كولومب الفرنسية للاشتباه في احتوائه على مدرسة قرآنية

يا بلادي١٢-٠٥-٢٠٢٥

مدة القراءة: 2'
تم اليوم الإثنين إغلاق معهد اللغات "ليسين" في كولومب الواقعة شمال فرنسا، بقرار من المحافظ ألكسندر بروجيير، وذلك للاشتباه في احتضان المعهد لمدرسة قرآنية. وتواجه المؤسسة اتهامات بممارسة "انحرافات إسلامية" إلى جانب "مخالفات تتعلق بالسلامة من الحرائق، مما يشكل خطرا على حياة الأطفال"، الأمر الذي استدعى "الإغلاق الفوري "، وفقا لما أعلنته المحافظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بحسب ما أوردته Europe1 ، فقد تم اكتشاف ما لا يقل عن 16 خللا خلال التفتيش الأخير، من بينها تهالك المبنى، وإغلاق مخارج الطوارئ، ونقص في معدات إخماد الحرائق، تدريب الموظفين على معايير السلامة. وأوضحت المحافظة أن "نتائج التفتيش كانت واضحة: مرافق معهد ليسين لم تعد تضمن سلامة الزوار، خاصة الأطفال"، حسب صحيفة.
❌ إغلاق "مدرسة قرآنية" في كولومب.
قرر المحافظ ألكسندر بروجيير الإغلاق العاجل لمعهد ليسين بناءً على المخالفات الخطيرة جدًا التي تم رصدها في مجال السلامة من الحرائق، مما يعرض حياة الأطفال المستضافين للخطر.
بواسطة… pic.twitter.com/vVoa5Ys3s8
— محافظ هوت دو سين ???? (@Prefet92) 12 مايو 2025
كما أفادت الإدارة بوجود "عدة ملصقات" في الموقع تظهر بالغين وأطفالا بدون وجوه، وهو ما قد يتماشى مع تفسير سلفي أو وهابي للإسلام. وأشارت المحافظة إلى أن "هذه العناصر سبق اكتشافها في مؤسسات أخرى تروج لإسلام متطرف، مما يثير العديد من التساؤلات".
وفي هذا السياق، أكد المحافظ التزامه بتوجيهات وزير الداخلية، مشددا على أن "أي شكل من أشكال التواطؤ مع الإسلاموية لن يسمح به". وأمام مسؤولي المعهد مهلة شهرين لتقديم طعنهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغلاق معهد لغات في كولومب الفرنسية للاشتباه في احتوائه على مدرسة قرآنية
إغلاق معهد لغات في كولومب الفرنسية للاشتباه في احتوائه على مدرسة قرآنية

يا بلادي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

إغلاق معهد لغات في كولومب الفرنسية للاشتباه في احتوائه على مدرسة قرآنية

مدة القراءة: 2' تم اليوم الإثنين إغلاق معهد اللغات "ليسين" في كولومب الواقعة شمال فرنسا، بقرار من المحافظ ألكسندر بروجيير، وذلك للاشتباه في احتضان المعهد لمدرسة قرآنية. وتواجه المؤسسة اتهامات بممارسة "انحرافات إسلامية" إلى جانب "مخالفات تتعلق بالسلامة من الحرائق، مما يشكل خطرا على حياة الأطفال"، الأمر الذي استدعى "الإغلاق الفوري "، وفقا لما أعلنته المحافظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بحسب ما أوردته Europe1 ، فقد تم اكتشاف ما لا يقل عن 16 خللا خلال التفتيش الأخير، من بينها تهالك المبنى، وإغلاق مخارج الطوارئ، ونقص في معدات إخماد الحرائق، تدريب الموظفين على معايير السلامة. وأوضحت المحافظة أن "نتائج التفتيش كانت واضحة: مرافق معهد ليسين لم تعد تضمن سلامة الزوار، خاصة الأطفال"، حسب صحيفة. ❌ إغلاق "مدرسة قرآنية" في كولومب. قرر المحافظ ألكسندر بروجيير الإغلاق العاجل لمعهد ليسين بناءً على المخالفات الخطيرة جدًا التي تم رصدها في مجال السلامة من الحرائق، مما يعرض حياة الأطفال المستضافين للخطر. بواسطة… — محافظ هوت دو سين ???? (@Prefet92) 12 مايو 2025 كما أفادت الإدارة بوجود "عدة ملصقات" في الموقع تظهر بالغين وأطفالا بدون وجوه، وهو ما قد يتماشى مع تفسير سلفي أو وهابي للإسلام. وأشارت المحافظة إلى أن "هذه العناصر سبق اكتشافها في مؤسسات أخرى تروج لإسلام متطرف، مما يثير العديد من التساؤلات". وفي هذا السياق، أكد المحافظ التزامه بتوجيهات وزير الداخلية، مشددا على أن "أي شكل من أشكال التواطؤ مع الإسلاموية لن يسمح به". وأمام مسؤولي المعهد مهلة شهرين لتقديم طعنهم.

حموشي في قلب التقارب المغربي الفرنسي.. Europe 1 تكشف كواليس التنسيق الأمني العابر للأزمات
حموشي في قلب التقارب المغربي الفرنسي.. Europe 1 تكشف كواليس التنسيق الأمني العابر للأزمات

كواليس اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • كواليس اليوم

حموشي في قلب التقارب المغربي الفرنسي.. Europe 1 تكشف كواليس التنسيق الأمني العابر للأزمات

في تقرير جديد بثته قناة Europe 1 الفرنسية، تم تسليط الضوء على التعاون الأمني النموذجي بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وذلك بالرغم من التقلبات التي شهدتها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في السنوات الأخيرة، حيث اعتبرت القناة أن هذا التعاون الفريد ما كان ليستمر لولا التزام شخصية واحدة لها وزن استثنائي في الساحة الأمنية الدولية، هو السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. ويأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا جديدا، مقابل دفء واضح وتقارب أمني متزايد بين الرباط وباريس، حيث يقوم وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بزيارة رسمية إلى المغرب، يجتمع خلالها بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، لمناقشة قضايا محورية منها التصاريح القنصلية، سياسة التأشيرات، والجريمة المنظمة، إضافة إلى تهريب المخدرات. ووصفت القناة الفرنسية عبد اللطيف حموشي بأنه العقل المدبر وراء نجاح هذا التعاون الأمني المتين، مشيرة إلى أنه رجل دولة قريب من الملك محمد السادس، يشرف على الأمن الوطني والاستخبارات الداخلية، ويحرص باستمرار على مشاركة المعلومات الحساسة مع باريس، خاصة تلك المتعلقة بالتهديدات الإرهابية، حتى في أحلك فترات الفتور السياسي بين البلدين. وقدمت 'Europe 1' مثالاً حاسماً عن هذا التعاون حين ذكّرت بالدور البارز للمخابرات المغربية سنة 2015 في كشف مكان عبد الحميد أبا عود، العقل المدبر لهجمات باتاكلان الإرهابية، وهي المعلومة التي ساعدت الأجهزة الفرنسية على تنفيذ تدخل أمني نوعي. وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره ملف برنامج التجسس 'بيغاسوس'، تؤكد القناة أن العلاقات الأمنية بين الرباط وباريس لم تنقطع مطلقا، وظل التنسيق والتبادل الاستخباراتي ساريا بشكل يومي، في إطار ثقة متبادلة ومصالح مشتركة في مواجهة الإرهاب والجريمة العبر-وطنية. وفي جانب آخر من هذا التعاون، أشارت القناة إلى أن المغرب يتمتع بمكانة متميزة في منظومة التكوين الأمني الفرنسي، حيث يتم تخصيص مقاعد في مدارس تكوين ضباط الشرطة الفرنسية لفائدة مرشحين مغاربة، فضلاً عن دورات تدريبية مشتركة متكررة، من بينها الدورة الأخيرة التي استفاد منها 12 عنصرًا من الحماية المدنية المغربية تلقوا تكوينًا عاليًا من طرف خبراء فرنسيين في مجال البحث تحت الأنقاض وإنقاذ الأشخاص المدفونين. تقرير قناة Europe 1 ليس سوى اعتراف دولي جديد بدور المغرب كفاعل موثوق في الأمن الإقليمي والدولي، وبمكانة عبد اللطيف حموشي كأحد أقوى رجال الأمن في المنطقة، يجمع بين الصرامة والمهنية، والقدرة على بناء جسور التعاون حتى حين تتعثر السياسة.

فرنسا تصعّد ضد الجزائر.. قيود جديدة وتهديد بإلغاء اتفاقية 1968
فرنسا تصعّد ضد الجزائر.. قيود جديدة وتهديد بإلغاء اتفاقية 1968

برلمان

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • برلمان

فرنسا تصعّد ضد الجزائر.. قيود جديدة وتهديد بإلغاء اتفاقية 1968

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، أمس الثلاثاء، عن إجراءات جديدة ضد الجزائر، في إطار ما وصفه بـ'الرد التدريجي' على رفض الجزائر استقبال رعاياها المُرحّلين من فرنسا، كما جدد انتقاده لاتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في الإقامة والعمل، متعهداً بإلغائها نهائياً في حال وصول حزبه اليميني إلى الحكم. وفي حديثه لإذاعة 'Europe 1″، اعتبر ريتايو أن هذه الاتفاقية لم تعد تتماشى مع الواقع الحالي، مؤكداً أن عدم تعاون الجزائر في ملف ترحيل المهاجرين غير النظاميين يدفع باريس إلى مراجعة علاقاتها معها، موضحاً أن موقفه حاسم وواضح، قائلاً: 'إذا وصل اليمين إلى السلطة، سنلغي هذه الاتفاقية بلا تردد'. كما انتقد ريتايو تمسّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاقية، معتبراً أن الأخير لا يُبدي رغبة في مراجعتها، وأضاف قائلاً: 'أنا لست رئيس الجمهورية، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للضغط في هذا الاتجاه'. وفي سياق الإجراءات الجديدة، كشف وزير الداخلية الفرنسي عن فرض قيود إضافية على النخبة الجزائرية، حيث لم تعد جوازات السفر الرسمية كافية لدخول فرنسا، بل أصبح من الضروري تقديم وثائق إضافية تثبت حسن النية، ووصف هذه الخطوة بأنها رد تدريجي على 'تعنّت الجزائر'، مؤكداً أن بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام العراقيل التي تواجه سياسة الهجرة الفرنسية. يأتي هذا التصعيد الفرنسي بعد تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي شدد على أن ماكرون هو المرجع الوحيد لحل الأزمة بين البلدين، وهو ما فُسّر على أنه محاولة جزائرية لتجنّب التعامل مع نهج ريتايو الصارم، والبحث عن حل أكثر اعتدالاً مع باريس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store