
لن نترك أي عدوان من دون رد
نشر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' تأكيدا على أن بلاده ليست من بادرت إلى الحرب ولا تسعى إليها، لكنه شدد على أن أي تجاوز أو اعتداء على لن يبقى دون رد.
وأضاف الرئيس أن 'إيران ستقف بكل ما تملك من إيمان وعقل وإرادة لحماية أمن شعبها العزيز، وأن كل جرح يلحق بوطنهم سيتم الرد عليه بحزم'.
وخاطب الرئيس الإيراني شعب بلاده قائلا: 'يا أبناء الشعب، الله يحمينا ويرعاكم جميعا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 25 دقائق
- النهار
هجوم قاعدة العديد... ترامب يصفه بالـ"ضعيف للغاية" وقطر: الرد على إيران أمر سيادي (فيديو)
ردّت إيران مساء اليوم الاثنين على القصف الأميركي لمنشآتها النووية، بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه قاعدة العديد الأميركية في قطر التي أكدت أن الرد على إيران أمر سيادي. وأفاد مجلس الأمن القومي الإيراني في بيان بشأن الهجوم أنه "ردّا على العدوان والتحرك الأميركي الوقح ضد مواقع ومنشآت إيران النووية قبل عدة ساعات، هاجمت القوات المسلحة الباسلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قاعدة العديد الأميركية في قطر"، مضيفا بأن عدد الصواريخ المستخدمة "يعادل عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في مهاجمة منشآت إيران النووية". وشدد على أن "هذا التحرك لا يشكّل أي تهديد لدولة قطر الشقيقة والصديقة". ووفق التلفزيون الإيراني، أطلق على عملية الرد اسم (بشائر الفتح). وأكد الحرس الثوري الإيراني أن قاعدة العديد أصيبت بستة صواريخ في الهجوم. من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات الانتقامية الإيرانية "ضعيفة للغاية"، مشيدا بـ"إشعار مبكر" تلقته بلاده من طهران قبل الهجوم. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال: "جاء الرد الرسمي لإيران على تدميرنا منشآتها النووية ضعيفا للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفاعلية كبيرة"، في إشارة الى الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد. وتابع: "أود أن أشكر إيران على إعطائنا إشعارا مبكرا، ما جعل من الممكن عدم خسارة أي أرواح، وعدم إصابة أي شخص". كما أعرب ترامب عن أمله في مضي إيران وإسرائيل نحو "السلام"، مرجحا أن تكتفي طهران بالهجوم الصاروخي الذي نفذته على قاعدة العديد. وأضاف أن الجمهورية الإسلامية "فرّغت ما في نفسها بالكامل، وآمل في ألا يكون هناك مزيد من الكراهية"، وقال: "ربما الآن يمكن لإيران أن تمضي نحو السلام والوئام في المنطقة، وأنا سأشجع إسرائيل بحماسة على القيام بالمثل". من جهتها، أكدت قطر احتفاظها بحق الرد المباشر، بما يتوافق مع القانون الدولي، على استهداف إيران قاعدة العديد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نعرب عن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". كما عاد الأنصاري للتصريح مجددا بشأن الهجوم قائلا إن الرد على إيران أمر سيادي وإن "قطر تعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرصها على الوساطة لحل الأزمات"، مؤكدا أن "دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام". وأضاف: "يمكن لجميع المواطنين والمقيمين العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الهجوم أدى إلى سقوط شظايا بمناطق سكنية تسبب في حرائق بسيطة وتم التعامل معها دون تسجيل إصابات". — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 23, 2025 وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية القطرية إن الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة وإنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وأعلنت هيئة الطيران استئناف حركة الملاحة الجوية. وشددت الوزارة في بيانها عبر منصة إكس "على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة". وأضافت أنها تواصل "بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، استعدادها وجاهزيتها التامة لمتابعة المستجدات واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، واستمرار الحياة العامة بصورة طبيعية". إثر تلك التطورات، أعادت البحرين فتح مجالها الجوي بعد إعلاقه موقتا وسط مخاوف من رد إيراني على الهجمات الأميركية. وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية الذي يشمل نطاق مسؤوليته الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. وأعلنت الكويت كذلك إغلاق مجالها الجوي موقتا حتى إشعار آخر وسط تصعيد في المنطقة ثم عادت لاحقا للإعلان عن إعادة فتحه، في حين قال المتحدث باسم وزارة النقل العراقية ميثم الصافي إنه "تم إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطائرات، بما فيها المنطقة الجنوبية". في سوريا... إلى ذلك، قال مصدر أمني سوري إن القاعدة الرئيسية المتبقية في شمال شرق سوريا التي تستضيف قوات أميركية في حالة تأهب قصوى لهجمات محتملة من إيران أو جماعات متحالفة معها. والقاعدة هي إحدى قاعدتين في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا تتمركز فيهما القوات الأميركية. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 23, 2025 ووفق مسؤول عسكري أميركي، ف إنه "لم يتم رصد أي هجوم إيراني على أي قاعدة عسكرية أميركية باستثناء الموجودة في قطر ولم تتأثر بالهجوم حيث لم يصيبها |أي صاروخ". وأكد أن "قاعدة العديد الجوية في قطر تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية إيرانية قصيرة ومتوسطة المدى"، مضيفاً في الوقت ذاته: "لا توجد تقارير عن خسائر بشرية في صفوف الأميركيين حتى الآن". وتضم قاعدة العديد الضخمة التي تؤوي آلاف العناصر الأميركيين مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) وقواتها الجوية والعمليات الخاصة. قاعدة عين الأسد في العراق وتشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي مساء اليوم الاثنين. وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)". وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين اليوم. بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب): "لحدّ الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد"، مضيفا: "نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء". كما قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل لم تسجّل أي هجوم اليوم. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش". وما تزال الإدانات للهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر تتوالى وسط دعوات إلى العودة إلى الحلول الديبلوماسية للنزاعات في الإقليم. انقر هنا

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
أسرار الصحف ليوم الثلاثاء 24-06-2025
النهار قال أحد المطارنة اللبنانيين في الخارج أن المغتربين باتوا يواجهون صعوبة في مساعدة ذويهم أو تمويل مشاريع داخل بلدهم بسبب الضيق الاقتصادي العالمي وبسبب التشدد في مراقبة التحويلات إلى لبنان وإمكان اتهامهم بتمويل "حزب الله" وغيره. علم أن الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم العليا في طهران غادروا البلاد برّاً باتجاه العراق حيث يواجه بعضهم صعوبة في العودة إلى لبنان بسبب توقف الرحلات وخوف هؤلاء من القدوم براً عبر سوريا. يعاني نازحون سوريون قدموا في فترة متأخرة ومنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد من عدم إصدار إقامات لهم في لبنان وبالتالي حرمان أولادهم من فرص التعليم والرعاية الصحية. في المقابل حذر الأمن العام اللبناني من إعلانات مشبوهة تدعي إمكان تأمين إقامات للسوريين في لبنان وتسرق الأموال من دون مقابل. ينقل وفق إحصاءات وأرقام موثوقة بأن عدداً من المغتربين اللبنانيين في دول الانتشار، ألغوا حجوزاتهم الصيفية، خوفاً من أي تطورات ميدانية في ظل حركة الطيران غير المنظمة نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة. نفت مصادر أمنية علمها بوجود حشود عسكرية سورية على الحدود مع لبنان خصوصاً في مناطق القلمون الغربي والقصير، وصنفتها بالإجراءات الروتينية القائمة منذ مدة لضبط الحدود ومنع التهريب. ***** الجمهورية رفض قطب حزبي التوسع في التعليق على حدث إقليمي كبير، معتبراً أنّ التغريدات التي ينشرها عبر منصة "إكس" كافية لايصال رسائله. لا يأبه مرجع كبير لحملة غير بريئة يتعرّض لها ولا يتردّد في تسمية مَن يقف وراءها وأهدافهم. مسؤول في حزب شمالي يقود معركة ترشيح عضو في حزب آخر، علماً أنّ الحزبَين بينهما خلاف تاريخي. ***** اللواء عادت أسعار الشقق للارتفاع بعد مغادرة عشرات العائلات مساكنها في الضاحية الجنوبية منذ أكثر من شهر. استمرت رسائل التطمينات «للثنائي»، عبر خطوات عملية – أبرزها تعيين وزير سابق مستشاراً رئاسياً. لاحظ مصدر مشارك في اجتماعات جنيف حول ملف الحرب أن وزير الخارجية الإيراني كان بالغ الحذر بكل شيء. ***** البناء قال مرجع دبلوماسي إن الردّ الإيراني على الضربة الأميركية كان حاجة سيادية ايرانية من جهة وفرصة استكشافية لرسم إطار المواجهة المقبلة من جهة مقابلة، لأن التعامل الأميركي مع الردّ سوف يقرر هذا الإطار خصوصاً أن إيران أعطت أميركا فرصة إظهار نواياها الحقيقية وليس رد فعلها، فإن كان لديها قرار حرب سوف تعتبر مجرد الاستهداف فرصة لمواصلة المواجهة وإن لم يكن لديها قرار حرب سوف تعتبر عدم سقوط ضحايا والإخطار المسبق مدخلاً كافياً لإنهاء المواجهة، وهذا يبدو ما حدث. يعتقد خبير متابع للأوضاع الأميركية أن التسوية التي صاغها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين تيارين متقابلين في إدارته هي بين مؤيديه ومكوّنات قاعدته الشعبيّة، تيار يريد منه خوض المواجهة مع إيران حول ملفها النووي وإكمال ما بدأت به 'إسرائيل' عبر قيام أميركا باستهداف مجمع فوردو النووي، وتيار يحذر من الانزلاق إلى حروب جديدة ويخشى من استدراج إسرائيلي لأميركا لخوض حروبها بالإنابة عنها، هي تسوية تقوم على التزام أميركي بضربة واحدة تستهدف البرنامج النووي الأميركي وإبلاغ إيران عدم نية مواصلة المواجهة بعد ذلك وانتظار أي رد إيراني ومعاملته كما سبق وتم التعامل بعد الرد الإيراني على اغتيال القائد قاسم سليماني واستهداف قاعدة عين الأسد، عندما اعتبر ترامب أن عدم سقوط ضحايا ودماء تعفي الإدارة الأميركية من الردّ على الردّ وتفادي الانجرار إلى حرب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
قنوات تواصل مفتوحة بين «حزب الله» والمسؤولين في لبنان
كارولين عاكوم - بعد 10 أيام على بدء المواجهات الإيرانية - الإسرائيلية، تبدو المواقف اللبنانية تصب في الاتجاه نفسه مع تباين نسبي يختلف بحسب التوجهات السياسية لكل فريق، بين من يتضامن بشكل كامل ونهائي مع إيران، ومن يركّز على أمر أساسي؛ وهو تحييد لبنان من الحرب الدائرة وعدم توريطه بها. وكان موقف رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، واضحاً بتأكيده، الأحد، أن «لبنان قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما أن تكلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال». من هنا يبدو واضحاً أن التواصل المباشر وغير المباشر بين المسؤولين في لبنان و«حزب الله» الذي لا تزال مواقفه تحت الدعم المعنوي والتضامن، قائماً. وهذا التواصل كان قد بدأ منذ اللحظة الأولى عبر قيادة الجيش اللبناني، التي نقلت قراراً حاسماً من رئاستي الجمهورية والحكومة إلى الحزب بعدم توريط لبنان، فيما يبدو أن رئيس البرلمان نبيه بري، الذي سبق أن وصفه الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم بـ«الأخ الأكبر»، يتولى بدوره هذه المهمة ويصدر مواقف تعكس توجهّه وتوجّه الحزب من خلفه، وكان قد حسم مرات عدة أن لبنان لن يدخل في الحرب. وتقول مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئاسة اللبنانية مطمئنة إلى وحدة الموقف اللبناني والإجماع الذي يؤكد حرص كل الأفرقاء على عدم زج لبنان في هذه الحرب، مشيرة إلى أن البيان الذي صدر مساء الأحد عن رئيس الجمهورية، وتحدث خلاله عن الموقف اللبناني الجامع يعكس حقيقة توجّه الأفرقاء، بمن فيهم المسؤولون في «حزب الله» الذين أكدوا مراراً أن الحزب لن يدخل في الحرب. وتلفت إلى أن التواصل مع «حزب الله» يتم بشكل مباشر أو غير مباشر عبر مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية. وفي ردّ على سؤال عما إذا كان الموقف «حزب الله» حاسم، أو قد يتبدّل «إذا أتت الإشارة من الخارج»، وهو ما يخشى منه اللبنانيون اليوم، تكتفي المصادر بالقول: «لم يعُد هناك من إشارات خارجية». والخشية من تمدد الصراع بين إيران وإسرائيل إلى لبنان كانت حاضرة في اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب، برئاسة بري الاثنين، وهو ما لفت إليه نائبه إلياس بو صعب، مشيراً إلى أن بري عاد وأكد أنه ومنذ إعلان وقف إطلاق النار إلى اليوم، لم تطلق المقاومة في لبنان رصاصة «وهو باقٍ على كلامه، وإن شاء الله لبنان يبقى محايداً، ولكن لا يكفي أن نكون نحن مقتنعين بذلك. المطلوب من العدو الإسرائيلي أن يقتنع، لأنه أي العدو الإسرائيلي، إذا وصل إلى مكان يبحث فيه عن مخرج ما». وأضاف: «الخشية أن يفتعل هو مشكلة، أما نحن في لبنان حتى الآن فإن كل القيادات، دولة الرئيس بري أكد هذا الكلام، وكذلك كلام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، بالاتجاه نفسه». كذلك، تؤكد مصادر نيابية في كتلة «التنمية والتحرير»، التي يرأسها بري، أنه إضافة إلى التواصل الدائم والمستمر بين الأخير و«حزب الله»، فإن قنوات التواصل مفتوحة بين الحزب ورئاستي الجمهورية والحكومة، إما بشكل مباشر أو عبر الجيش اللبناني. وتجدد التأكيد على ما سبق أن قاله بري لجهة أن لبنان لن يدخل في الحرب، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «رئيس البرلمان عندما يطلق مواقف حاسمة حيال حيادية لبنان لا يكون ذلك مبنياً فقط على الاتصالات، إنما أيضاً على حرصه على لبنان، لا سيما في هذه المرحلة، حيث لا بدّ أن تتقدم فيها لغة العقل ومصلحة البلد، وألا نقدم ذرائع للإسرائيلي الذي لا يتوقف بدوره عن الاعتداء على لبنان وممارسة انتهاكاته للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار». تضامن «حزب الله»وفي قراءة سريعة لمواقف «حزب الله» في الساعات الأخيرة، تحديداً منذ ضرب إسرائيل المنشآت الإيرانية، يبدو لافتاً التزامه بـ«حياد لبنان» والاكتفاء بالتضامن مع إيران، مع التأكيد أن طهران قادرة على الدفاع عن نفسها. وهذا ما أشار إليه البيان الذي أصدره «حزب الله» مساء الأحد، بحيث اكتفى بإعلان «التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعباً»، معرباً عن ثقته «في قدرة إيران القوية... على مواجهة هذا العدوان وإذاقة العدو الأميركي والصهيوني مرّ الهزيمة»، بعيداً عن التهديد والوعيد بدعم طهران. كذلك وبعدما كان الشيخ نعيم قاسم، قال: «نحن إلى جانب إيران بكل أشكال الدعم التي نراها مناسبة وتُسهم في وضع حد للعدوان الأميركي - الإسرائيلي الذي يستهدفها»، وهو ما لاقى ردود فعل رافضة في لبنان، فإنه جدّد، الاثنين، موقفه التضامني مع إيران، وأكد في الوقت عينه في مقابلة تلفزيونية، أن إيران ستنتصر لأنَّها صاحبة حق ومُعتدَى عليها، و«الاعتداء عليها ستكون له أثمان كبيرة جداً، لأن المنطقة بأكملها في خطر». ورغم التصعيد الإسرائيلي - الأميركي، لا تزال تدور مواقف المسؤولين بالحزب في إطار الدعم المعنوي والتضامن. وقال النائب في الحزب علي فياض: «نعيش أياماً تاريخية ومفصلية من عمر الأمة ووضع المنطقة، مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية، بلغ مرحلة متقدمة، سَيقرر في ضوء نتائجها حقائق كثيرة تتصل بمستقبل المنطقة العربية - الإسلامية»، مضيفاً: «ليس بوسع أي كان، أكان كياناً أم فرداً أم مجتمعاً، عندما يتعرض وجوده لخطر، إلا أن يدافع عن وجوده وعن حقوقه ومصالحه»، مشيراً إلى أنه «يجب على أهلنا ومجتمعنا أن يعوا هذه الحقيقة جيداً، فنحن لسنا في موقع الاعتداء على أحد، إنما في موقع الدفاع عن النفس والوجود».