
تحذير جنوبي لـ "الشرعية" من هذه الخطوة
صدر للتو، تحذير جنوبي شديد اللهجة إلى الأطراف المنضوية فيما يسمى "الشرعية" من قوى واحزاب نظام الرئيس الاسبق عل عبدالله صالح، من مغبة إقدامها على "تحرك استفزازي" جديد يستهدف الجنوب.
جاء هذا في بيان للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة أعلنت فيه رفضها أي نزول ميداني لـ "مجلس النواب اليمني" المنتهية ولايته إلى محافظات الجنوب.
وقالت للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في شبوة، في البيان الذي نشرته على صفحتها في "فيس بوك" إنها "تابعت ما صدر عن اجتماع هيئة رئاسة ما يُسمى (مجلس النواب اليمني) الأربعاء 2 يونيو، من قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى عدد من المحافظات، بينها محافظة شبوة، تحت ذريعة فحص نشاط السلطات المحلية ومراجعة الموارد المالية والإدارية والنفطية".
مضيفة: "وإزاء هذه الخطوة الاستفزازية، فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة تؤكد على رفضها القاطع لأي لجان أو قرارات صادرة عن مجلس منتهي الصلاحية، يعيش معظم أعضائه في الخارج، ويتقاضون رواتب ومخصصات بالعملة الصعبة، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من ظروف معيشية صعبة وانهيار اقتصادي وخدماتي".
وأكدت أن "السلطة المحلية بمحافظة شبوة تمارس مهامها بكفاءة ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة، وبدعم شعبي واسع، وتخضع لرقابة مؤسساتية فاعلة، ولا تحتاج لأي وصاية من جهات فقدت شرعيتها، وتفتقر للمصداقية والوجود الحقيقي داخل الوطن".
معتبرة أن "محاولات ما تبقى من المنظومة اليمنية لإقحام نفسها في الشأن الجنوبي هي تحركات مرفوضة ومدفوعة بأجندات سياسية لا تمت للرقابة أو المصلحة العامة بأي صلة، وتهدف إلى التشويش على النجاحات المتحققة في محافظات الجنوب بدعم من الأشقاء في التحالف العربي".
ورأت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي، أن "الأحرى بأعضاء هذا المجلس تسخير ما تبقى لديهم من إمكانيات وجهود لتحرير المناطق التي تحتلها مليشيات الحوثي، بدلاً من التوجه نحو شبوة أو غيرها من محافظات الجنوب المستقرة، ومحاولة التدخل في شؤونها تحت شعارات سياسية مفضوحة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
الشبكة اليمنية تُدين استهداف مليشيا الحوثي لمحطة وقود في تعز وتصفه بجريمة حرب
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم ، الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على منشأة مدنية في مدينة تعز، واصفةً إياه بجريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا. وقالت الشبكة، في بيان صادر عنها، إن مليشيا الحوثي شنّت فجر الخميس 3 يوليو 2025، هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف خزانات الوقود التابعة لمحطة القدسي الواقعة في حوض الإشراف وسط مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلًا عن احتراق المحطة بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة. وأكدت الشبكة أن التصعيد الحوثي المتواصل ضد الأعيان المدنية يعكس استهتار المليشيات بالقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا للاتفاقيات والمعاهدات التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية. وأشارت إلى أن الفريق الميداني التابع لها رصد آثار الدمار الذي خلفه القصف، مرجحةً ارتفاع عدد الضحايا في ظل الإصابات الحرجة لبعض الجرحى. وأضاف البيان أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الحوثية الممنهجة التي تطال المدنيين العُزّل، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، في مختلف المحافظات. وأعربت الشبكة عن أسفها لما وصفته بـ'الصمت الدولي المريب' إزاء الجرائم المتكررة التي ترتكبها الميليشيات، مشددةً على أن استمرار التجاهل الدولي لتلك الاعتداءات يُقوّض الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن. ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وإجراءات رادعة لوقف استهداف المدنيين، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، مؤكدة أن الإفلات من العقاب شجّع الجماعة على الاستمرار في ارتكاب مزيد من الانتهاكات. كما طالبت جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية، المحلية والدولية، بإدانة هذا الهجوم بشكل واضح، والعمل على إيصال صوت الضحايا إلى الرأي العام العالمي، ودعم المساعي الرامية لحماية المدنيين وتعزيز المساءلة والعدالة في اليمن.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
صحيفة: زيارة غروندبرغ لعدن للتفاوض من أجل تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء
كشفت صحيفة عربية عن مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي زار العاصمة المؤقتة عدن، لتصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الجماعة. وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن زيارة غروندبرغ، إلى عدن لم تكن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022. وذكرت أن أحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة. وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي. بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير النفط من الموانئ الحكومية في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء سواء من خلال التوافق على تشغيل رحلات للخطوط الجوية اليمنية، التي لا تزال تمتلك ثلاث طائرات في أسطولها، وقد تتم إتاحة إحداها لتشغيل الرحلات عبر مطار صنعاء. وقد يكون هناك حل ثالث يتعلق بإعادة تصدير النفط والغاز في إطار اتفاقية تتضمن استخدام جزء من العائدات لشراء طائرة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية اليمنية، التي بدورها تعمل على إتاحتها وتخصيصها للعمل من مطار صنعاء الدولي. يعزز ذلك ما تطرق إليه المبعوث الأممي في البيان الصادر عنه عقب زيارته إلى عدن، حيث ذكر أنه تناول خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن، الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز، وذلك بعد التقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
"هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم
أثار مقطع مصور نشره صحفي إسرائيلي جدلا واسعا بعدما تساءل فيه عن إمكانية مواصلة "النوم بسلام" في ظل حجم القتل الهائل للفلسطينيين بقطاع غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني بارز بكلمة واحدة: "نعم". ونشر الصحفي أمنون ليفي، عبر حسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء، مقطعا مصورا من مداخلته على القناة "13" الإسرائيلية، قال فيه: "أمس (الاثنين)، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فقد قتلنا هناك ما يقارب 100 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وعجزة". وتابع ليفي متسائلا باستهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل المأساوي؟ أم ما زلنا نتمسك بهذا النهج، وأراه نهجا غبيا وقاسيا، الذي يدعي أنه لا أبرياء في غزة، وأنهم جميعا مذنبون؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟". وفي 13 أغسطس/ آب 2024، أسفر قصف جوي إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن مقتل التوأمين آيسل وآسر محمد أبو القمصان بعد 4 أيام فقط من ولادتهما. وأضاف ليفي في تساؤله: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟". وعنون المقطع المصور بسؤال واضح: "هل ننام بسلام مع حجم القتل في غزة؟ مئة ألف إنسان حسب التقديرات؟". ولم يتأخر الرد كثيرا، إذ علّق الصحفي اليميني يانون ماغال، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمعروف بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين، قائلا: "الجواب هو: نعم". ويعمل ماغال في القناة "14" الإسرائيلية (يمينية)، ويُعد من أبرز الأصوات الإعلامية الداعمة لحرب الإبادة على غزة والمبرّرة لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. والجمعة الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، نقلا عن باحثين دوليين، إن حصيلة الضحايا في غزة اقتربت من عتبة 100 ألف فلسطيني، لافتة إلى أنهم قتلوا بهجمات إسرائيلية أو توفوا نتيجة الآثار غير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن 21". وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن عدد الضحايا بغزة جراء الهجمات الإسرائيلية الذي تعلنه وزارة الصحة بالقطاع، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة". وخلفت حرب الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بالقطاع.